بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
احكام الاضحيه
صفحة 1 من اصل 1
احكام الاضحيه
((أحكام الأضحية))(1)
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين
وأشهدأن لاإله إلا الله ولى الصالحين ،وأشهد أن سيدنا محمداً الصادق الوعد
الأمين ،اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
،وبعد:
أصدقائى وأحبابى الأفاضل: نتعرف فى هذه الحلقة بإذن الله تعالى
على شعيرة من شعائر الاسلام وهى مرتبطة بعيد الأضحى بل ما سمى عيد الأضحى
بهذا الاسم إلا من أجل هذه الشعيرة المباركة ألا وهى (الأضحية)
أولا: تعريف الأضحية:
الأضحية والضحية : اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام
التشريق بقصد التقرب إلى الله تعالى.. ويقال فيها : أضحية بضم الهمزة
وكسرها وأضحاة وضحية .
وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، وإجماع المسلمين.
قال الله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ
صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ *
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
والنسك الذبح، قاله سعيد بن جبير، وقيل جميع العبادات ومنها الذبح، وهو
أشمل. وقال تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ
اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَـمِ
فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
}.
وفي صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «ضحى
النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله
على صفاحهما». وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «أقام النبي صلى
الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي». رواه أحمد والترمذي، وقال حديث
حسن.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قسم
بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة فقال: يا رسول الله صارت لي جذعة فقال:
«ضح بها» رواه البخاري ومسلم.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة
المسلمين». رواه البخاري ومسلم.
فقد ضحى صلى الله عليه وسلّم وضحى
أصحابه رضي الله عنهم، وأخبر أن الأضحية سنة المسلمين يعني طريقتهم، ولهذا
أجمع المسلمون على مشروعيتها، كما نقله غير واحد من أهل العلم.
ثانيا:حكمها:
ذهب جمهور العلماء إلى أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الشافعي، ومالك، وأحمد في المشهور عنهما.
وذهب آخرون إلى أنها واجبة، وهو مذهب أبي حنيفة وإحدى الروايتين عن أحمد،
واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: هو أحد القولين في مذهب مالك، أو ظاهر
مذهب مالك.
وقال الشيخ ابن عثيمين فى (الشرح الممتع)بعد أن ذكر أدلة
القائلين بالوجوب والقائلين بعدمه : والأدلة تكاد تكون متكافئة ، وسلوك
سبيل الاحتياط أن لا يدعها مع القدرة عليها لما فيها من تعظيم الله وذكره
وبراءة الذمة بيقين .
وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها؛ لأن ذلك عمل
النبي صلى الله عليه وسلّم والمسلمين معه؛ ولأن الذبح من شعائر الله
تعالى، فلو عدل الناس عنه إلى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة. ولو كانت الصدقة
بثمن الأضحية أفضل من ذبح الأضحية لبينه النبي صلى الله عليه وسلّم لأمته
بقوله أو فعله، لأنه لم يكن يدع بيان الخير للأمة، بل لو كانت الصدقة
مساوية للأضحية لبينه أيضاً لأنه أسهل من عناء الأضحية ولم يكن صلى الله
عليه وسلّم ليدع بيان الأسهل لأمته مع مساواته للأصعب
قال ابن القيم
رحمه الله: الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه. قال: ولهذا لو تصدق عن دم
المتعة والقِرَان بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه وكذلك الأضحية..
ثالثاً:حكمتها :
شرع الله تعالى الأضحية لحكم جليلةوفوائد كثيرة من هذه الحكم :
1. ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على
أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في
أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام..) (الحج:28) ، وقوله تعالى
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت
وأنا أول المسلمين) (الأنعام:162).
2. شكر الله تعالى بتذكر نعمته
علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا وسخرها لنا ووفقنا للقيام بأداء
هذه الشعيرة، قال تعالى : (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون) (الحج:36) .
3. التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ،
حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ، فيشارك الفقراء
والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة .
فيقول الله تعالى : ( فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير ) (الحج:28) ،
ويقول الله تعالى (فكلوا منها أطعموا القانع والمعتر) (الحج : 36) .
4.
إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من ا
لذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله
تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء
والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام
الساعة .
5ـ تحقيق تقوى الله عزوجل قال تعالى( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ
لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج:37)
رابعا:فضلها:
عن عائشة رضي
الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما عمل آدمي من عمل يوم
النحر أحب إلى الله من إرهاق الدم ، إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها و
أشعارها و أظلافها ، و إن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض ،
فطيبوا بها نفسا " . رواه ابن ماجة والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
،وللأمانةالعلمية الحديث ضعيف كما ذكر العلامة الألبانى فى ضعيف الترغيب
والترهيب.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا )رواه أحمد وابن ماجه و الحاكم وحسنه العلامة الألبانى.
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين
وأشهدأن لاإله إلا الله ولى الصالحين ،وأشهد أن سيدنا محمداً الصادق الوعد
الأمين ،اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
،وبعد:
أصدقائى وأحبابى الأفاضل: نتعرف فى هذه الحلقة بإذن الله تعالى
على شعيرة من شعائر الاسلام وهى مرتبطة بعيد الأضحى بل ما سمى عيد الأضحى
بهذا الاسم إلا من أجل هذه الشعيرة المباركة ألا وهى (الأضحية)
أولا: تعريف الأضحية:
الأضحية والضحية : اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام
التشريق بقصد التقرب إلى الله تعالى.. ويقال فيها : أضحية بضم الهمزة
وكسرها وأضحاة وضحية .
وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، وإجماع المسلمين.
قال الله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ
صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ *
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
والنسك الذبح، قاله سعيد بن جبير، وقيل جميع العبادات ومنها الذبح، وهو
أشمل. وقال تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ
اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَـمِ
فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
}.
وفي صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «ضحى
النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله
على صفاحهما». وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «أقام النبي صلى
الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي». رواه أحمد والترمذي، وقال حديث
حسن.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قسم
بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة فقال: يا رسول الله صارت لي جذعة فقال:
«ضح بها» رواه البخاري ومسلم.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة
المسلمين». رواه البخاري ومسلم.
فقد ضحى صلى الله عليه وسلّم وضحى
أصحابه رضي الله عنهم، وأخبر أن الأضحية سنة المسلمين يعني طريقتهم، ولهذا
أجمع المسلمون على مشروعيتها، كما نقله غير واحد من أهل العلم.
ثانيا:حكمها:
ذهب جمهور العلماء إلى أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الشافعي، ومالك، وأحمد في المشهور عنهما.
وذهب آخرون إلى أنها واجبة، وهو مذهب أبي حنيفة وإحدى الروايتين عن أحمد،
واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: هو أحد القولين في مذهب مالك، أو ظاهر
مذهب مالك.
وقال الشيخ ابن عثيمين فى (الشرح الممتع)بعد أن ذكر أدلة
القائلين بالوجوب والقائلين بعدمه : والأدلة تكاد تكون متكافئة ، وسلوك
سبيل الاحتياط أن لا يدعها مع القدرة عليها لما فيها من تعظيم الله وذكره
وبراءة الذمة بيقين .
وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها؛ لأن ذلك عمل
النبي صلى الله عليه وسلّم والمسلمين معه؛ ولأن الذبح من شعائر الله
تعالى، فلو عدل الناس عنه إلى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة. ولو كانت الصدقة
بثمن الأضحية أفضل من ذبح الأضحية لبينه النبي صلى الله عليه وسلّم لأمته
بقوله أو فعله، لأنه لم يكن يدع بيان الخير للأمة، بل لو كانت الصدقة
مساوية للأضحية لبينه أيضاً لأنه أسهل من عناء الأضحية ولم يكن صلى الله
عليه وسلّم ليدع بيان الأسهل لأمته مع مساواته للأصعب
قال ابن القيم
رحمه الله: الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه. قال: ولهذا لو تصدق عن دم
المتعة والقِرَان بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه وكذلك الأضحية..
ثالثاً:حكمتها :
شرع الله تعالى الأضحية لحكم جليلةوفوائد كثيرة من هذه الحكم :
1. ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على
أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في
أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام..) (الحج:28) ، وقوله تعالى
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت
وأنا أول المسلمين) (الأنعام:162).
2. شكر الله تعالى بتذكر نعمته
علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا وسخرها لنا ووفقنا للقيام بأداء
هذه الشعيرة، قال تعالى : (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون) (الحج:36) .
3. التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ،
حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ، فيشارك الفقراء
والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة .
فيقول الله تعالى : ( فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير ) (الحج:28) ،
ويقول الله تعالى (فكلوا منها أطعموا القانع والمعتر) (الحج : 36) .
4.
إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من ا
لذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله
تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء
والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام
الساعة .
5ـ تحقيق تقوى الله عزوجل قال تعالى( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ
لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج:37)
رابعا:فضلها:
عن عائشة رضي
الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما عمل آدمي من عمل يوم
النحر أحب إلى الله من إرهاق الدم ، إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها و
أشعارها و أظلافها ، و إن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض ،
فطيبوا بها نفسا " . رواه ابن ماجة والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
،وللأمانةالعلمية الحديث ضعيف كما ذكر العلامة الألبانى فى ضعيف الترغيب
والترهيب.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا )رواه أحمد وابن ماجه و الحاكم وحسنه العلامة الألبانى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin