بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
تفسير قوله تعالى تبارك الذى بيده الملك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير قوله تعالى تبارك الذى بيده الملك
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ :تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تفسير بن كثير
يُمَجِّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنه { بيَدِهِ المُلْكُ} أي هو
المتصرف في جميع المخلوقات، بما يشاء، لامعقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل،
لقهره وحكمته وعدله، ولهذا قال تعالى: { وهو على كل شيء قدير} ، ثم قال
تعالى: { الذي خلق الموت والحياة} ومعنى الآية أنه أوجد الخلائق من العدم
ليبلوهم، أي يختبرهم أيهم أحسن عملاً. عن قتادة قال: كان رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم يقول: (إن اللّه أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة
ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء) ""رواه ابن أبي حاتم""،
وقوله تعالى: { ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} أي خيرعملاً كما قال محمد بن
عجلان، ولم يقل أكثر عملاً، ثم قال تعالى: { وهو العزيز الغفور} أي هو
العزيز العظيم، المنيع الجناب، وهو غفور لمن تاب إليه وأناب، بعد ما عصاه
وخالف أمره، فهو مع ذلك يرحم ويصفح ويتجاوز، ثم قال تعالى: { الذي خلق سبع
سموات طباقاً} أي طبقة بعد طبقة، وقوله تعالى: { ما ترى في خلق الرحمن من
تفاوت} أي ليس فيه اختلاف ولا تنافر، ولا نقص ولا عيب ولا خلل، ولهذا قال
تعالى: { فارجع البصر هل ترى من فطور} أي انظر إلى السماء فتأملها، هل ترى
فيها عيباً أو نقصاً أو خللاً أو فطوراً؟ قال ابن عباس ومجاهد: { هل ترى من
فطور} أي شقوق، وقال السدي: أي من خروق، وقال قتادة: أي هل ترى خللاً يا
ابن آدم؟ وقوله تعالى: { ثم ارجع البصر كرتين} مرتين، { ينقلب إليك البصر
خاسئاً} قال ابن عباس: ذليلاً، وقال مجاهد: صاغراً، { وهو حسير} يعني وهو
كليل، وقال مجاهد: الحسير المنقطع من الإعياء، ومعنى الآية: إنك لو كررت
البصر مهما كررت، لانقلب إليك أي لرجع إليك البصر { خاسئاً} عن أن يرى
عيباً أو خللاً، { وهو حسير} أي كليل قد انقطع من الإعياء، من كثرة التكرر
ولا يرى نقصاً، ولما نفى عنها في خلقها النقص، بيّن كمالها وزينتها فقال: {
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} وهي الكواكب التي وضعت فيها السيارات
والثوابت، وقوله تعالى: { وجعلناها رجوماً للشياطين} عاد الضمير في قوله {
وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها، لأنه لا يرمى بالكواكب التي في
السماء، بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها، واللّه أعلم. { وأعتدنا
لهم عذاب السعير} أي جعلنا للشياطين هذا الخزي في الدنيا، وأعتدنا لهم عذاب
السعير في الأخرى كما قال تعالى: { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب}
قال قتادة: إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال: خلقها اللّه زينة للسماء،
ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال
برأيه، وأخطأ حظه، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به ""رواه ابن جرير
وابن أبي حاتم"".
تفسير الجلالين
{ تبارك } تنزه عن صفات المحدثين { الذي بيده } في تصرفه { الملك } السلطان والقدرة { وهو على كل شيءٍ قدير } .
تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ
الْمُلْك } يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَعَالَى ذِكْره : { تَبَارَكَ } :
تَعَاظَمَ وَتَعَالَى { الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك } بِيَدِهِ مُلْك
الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَسُلْطَانهمَا نَافِذ فِيهِمَا أَمْره
وَقَضَاؤُهُ. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْك } يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَعَالَى ذِكْره : { تَبَارَكَ } :
تَعَاظَمَ وَتَعَالَى { الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك } بِيَدِهِ مُلْك
الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَسُلْطَانهمَا نَافِذ فِيهِمَا أَمْره
وَقَضَاؤُهُ.' يَقُول : وَهُوَ عَلَى مَا يَشَاء فِعْله ذُو قُدْرَة لَا
يَمْنَعهُ مِنْ فِعْله مَانِع , وَلَا يَحُول بَيْنه وَبَيْنه عَجْز
.يَقُول : وَهُوَ عَلَى مَا يَشَاء فِعْله ذُو قُدْرَة لَا يَمْنَعهُ مِنْ
فِعْله مَانِع , وَلَا يَحُول بَيْنه وَبَيْنه عَجْز .'
تفسير القرطبي
قوله تعالى { تبارك} تفاعل من البركة وقد تقدم. وقال الحسن : تقدس. وقيل
دام. فهو الدائم الذي لا أول لوجوده ولا آخر لدوامه. { الذي بيده الملك} أي
ملك السموات والأرض في الدنيا والآخرة. وقال ابن عباس : بيده الملك يعز من
يشاء ويذل من يشاء، ويحيي ويميت، ويغني ويفقر، ويعطي ويمنع. وقال محمد بن
إسحاق : له ملك النبوة التي أعز بها من اتبعه وذل بها من خالفه. { وهو على
كل شيء قدير} من إنعام وانتقام.
تفسير بن كثير
يُمَجِّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنه { بيَدِهِ المُلْكُ} أي هو
المتصرف في جميع المخلوقات، بما يشاء، لامعقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل،
لقهره وحكمته وعدله، ولهذا قال تعالى: { وهو على كل شيء قدير} ، ثم قال
تعالى: { الذي خلق الموت والحياة} ومعنى الآية أنه أوجد الخلائق من العدم
ليبلوهم، أي يختبرهم أيهم أحسن عملاً. عن قتادة قال: كان رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم يقول: (إن اللّه أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة
ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء) ""رواه ابن أبي حاتم""،
وقوله تعالى: { ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} أي خيرعملاً كما قال محمد بن
عجلان، ولم يقل أكثر عملاً، ثم قال تعالى: { وهو العزيز الغفور} أي هو
العزيز العظيم، المنيع الجناب، وهو غفور لمن تاب إليه وأناب، بعد ما عصاه
وخالف أمره، فهو مع ذلك يرحم ويصفح ويتجاوز، ثم قال تعالى: { الذي خلق سبع
سموات طباقاً} أي طبقة بعد طبقة، وقوله تعالى: { ما ترى في خلق الرحمن من
تفاوت} أي ليس فيه اختلاف ولا تنافر، ولا نقص ولا عيب ولا خلل، ولهذا قال
تعالى: { فارجع البصر هل ترى من فطور} أي انظر إلى السماء فتأملها، هل ترى
فيها عيباً أو نقصاً أو خللاً أو فطوراً؟ قال ابن عباس ومجاهد: { هل ترى من
فطور} أي شقوق، وقال السدي: أي من خروق، وقال قتادة: أي هل ترى خللاً يا
ابن آدم؟ وقوله تعالى: { ثم ارجع البصر كرتين} مرتين، { ينقلب إليك البصر
خاسئاً} قال ابن عباس: ذليلاً، وقال مجاهد: صاغراً، { وهو حسير} يعني وهو
كليل، وقال مجاهد: الحسير المنقطع من الإعياء، ومعنى الآية: إنك لو كررت
البصر مهما كررت، لانقلب إليك أي لرجع إليك البصر { خاسئاً} عن أن يرى
عيباً أو خللاً، { وهو حسير} أي كليل قد انقطع من الإعياء، من كثرة التكرر
ولا يرى نقصاً، ولما نفى عنها في خلقها النقص، بيّن كمالها وزينتها فقال: {
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} وهي الكواكب التي وضعت فيها السيارات
والثوابت، وقوله تعالى: { وجعلناها رجوماً للشياطين} عاد الضمير في قوله {
وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها، لأنه لا يرمى بالكواكب التي في
السماء، بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها، واللّه أعلم. { وأعتدنا
لهم عذاب السعير} أي جعلنا للشياطين هذا الخزي في الدنيا، وأعتدنا لهم عذاب
السعير في الأخرى كما قال تعالى: { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب}
قال قتادة: إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال: خلقها اللّه زينة للسماء،
ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال
برأيه، وأخطأ حظه، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به ""رواه ابن جرير
وابن أبي حاتم"".
تفسير الجلالين
{ تبارك } تنزه عن صفات المحدثين { الذي بيده } في تصرفه { الملك } السلطان والقدرة { وهو على كل شيءٍ قدير } .
تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ
الْمُلْك } يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَعَالَى ذِكْره : { تَبَارَكَ } :
تَعَاظَمَ وَتَعَالَى { الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك } بِيَدِهِ مُلْك
الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَسُلْطَانهمَا نَافِذ فِيهِمَا أَمْره
وَقَضَاؤُهُ. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْك } يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَعَالَى ذِكْره : { تَبَارَكَ } :
تَعَاظَمَ وَتَعَالَى { الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك } بِيَدِهِ مُلْك
الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَسُلْطَانهمَا نَافِذ فِيهِمَا أَمْره
وَقَضَاؤُهُ.' يَقُول : وَهُوَ عَلَى مَا يَشَاء فِعْله ذُو قُدْرَة لَا
يَمْنَعهُ مِنْ فِعْله مَانِع , وَلَا يَحُول بَيْنه وَبَيْنه عَجْز
.يَقُول : وَهُوَ عَلَى مَا يَشَاء فِعْله ذُو قُدْرَة لَا يَمْنَعهُ مِنْ
فِعْله مَانِع , وَلَا يَحُول بَيْنه وَبَيْنه عَجْز .'
تفسير القرطبي
قوله تعالى { تبارك} تفاعل من البركة وقد تقدم. وقال الحسن : تقدس. وقيل
دام. فهو الدائم الذي لا أول لوجوده ولا آخر لدوامه. { الذي بيده الملك} أي
ملك السموات والأرض في الدنيا والآخرة. وقال ابن عباس : بيده الملك يعز من
يشاء ويذل من يشاء، ويحيي ويميت، ويغني ويفقر، ويعطي ويمنع. وقال محمد بن
إسحاق : له ملك النبوة التي أعز بها من اتبعه وذل بها من خالفه. { وهو على
كل شيء قدير} من إنعام وانتقام.
مواضيع مماثلة
» تفسير قوله تعالى تبارك الذى بيده الملك
» تفسير قوله تعالى"واية لهم"
» تفسير قوله تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله"
» تفسير قوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث
» قوله تعالى: { بل متعت}
» تفسير قوله تعالى"واية لهم"
» تفسير قوله تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله"
» تفسير قوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث
» قوله تعالى: { بل متعت}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin