مفهوم حديث "امرت ان اقاتل الناس"

من طرف **Admin** الإثنين 13 أغسطس 2012, 10:58 pm

مفهوم شرح حديث ( أمرت أن أقاتل الناس )
وقال الحق تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار
وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ) ( محمد رسول الله والذين
معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) [ الفتح : 29 ] ( ياأيها
النبي
جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم )( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا
باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين
أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ـ التوبة ) { وقاتلوهم حتى
لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ـ الأنفال ) وجوب قتال كل المناعير
المعنعره المخالفين المتلقبين هوجا وباطلا بسبل المسلمين ونكثوا عهد شهادة
لا إله إلا الله محمد رسول الله بأن يشهدوا بها فى مناهجهم وسبلهم المتلقبه
والمستحوذه كذبا بدعوة بسم دين الله الإسلام بما انزل الله فى كتابه
العزيز حتى لا يكون الدين كفر وفسوق وظلم ولم ينزل به الله فى سلطانه
القرءان. وقاتلوهم حتى لا يفتن أحدا عن دينه ويتبع سبل الذين اوتوا الكتاب
المنافقين بسم دين الإسلام . و الغاية لا تتحقق إلا بشرط القتال والجهاد فى
سبيل الله اى لفرض سبيل الله اى مذهب الله فى كتابه وهى وغايته وفرضه على
المسلمين ليكون الدين لله خالص وليس به فتن سبل وطرق ومناهج اهل البدع
والزيغ وكذب تلفيق وضع الأباطيل المتلقب إسما وكذبا بسم دين الله الإسلام
اى لا مشرع بسم دين الله إلا لا إله إلا الله بما امر وحرم وحلل الله فى
هذا الكتاب محكم الذكر وكل من يخالف حكم الله بسم دين الله الإسلام وينافق
ويخالف امر الله فوجب قتالة وصد وكبت دعوته المكذبة ومتلقبه نفاقا بسم دين
الله الإسلام ؟
وقال الحق لأهل النار المعرضون عن إتباع دعوة لأ إله
إلا الله ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ـ الصافات )
(وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين
من دونه إذا هم يستبشرون ـ الزمر 45 ). فلا تكن ممن يقولون لهم اتبعوا الله
وحده وتشمأز منه وتعرض فهذا هو عين الكفر بإتباع ايات الله وحده لا شريك
له ؟
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما
حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا
الجزية عن يد وهم صاغرون ـ التوبة ) فالقتال هنا مع المدعين هم مسلمين من
اهل الكتاب ومتلقبين بسم مسلمين نفاق ولا يحرمون ما حرم الله ولا يؤمنون
بالإجماع بما امر الله وحرم وحلل الله فى كتاب الله وشرعه ولا يدينون بدين
الحق اى الحق هو الله الديان كما معروف هذا المذهب المدعى بأهل الكتاب
والسنة هم يتبعون سبل الذين اوتوا الكتاب ولا يؤمنون بما انزل الله
وابتدعوا شبهات فاحشة ظالمه وبدع وسنن للرسول لم يأذن بها الله فى كتابه
فهم المقصودون بقتالهم وكبت دعوتهم المنافقة بسم دين الله والمسلمين ؟
أبيتم ام رضيتم فأنتم كفار ومشركون سبل خبث اليهود والنصارى الفاسقين يا
سنين وشيعة بما لم يأذن به الله فى كتابه ؟ ولقد صدقت نبوة من قال عن أبي
سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن
سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه"

وعن مولانا الإمام على أمير المؤمنين عليه السلام :قال(( أصبحنا نقاتل
إخواننا في الاسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل.))
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت
أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا
الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا
بـحــق الإســـلام ، وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه. فالحديث يخص فقط
كل من قال هو من المسلمين ولا يشهد الشهود فى هذا الدين بشهادة العهد الذى
اتخذه من قبل ان يسلم هو سيشهد فى التقول والدعاء والنقل والتبليغ عن لا
إله إلا الله محمد رسول الله ولايخالف توحيد شهادة لا إله إلا الله فى دين
المسلمين ويخرف ويبتدع بدع ومناهج وفرق وطرق تخالف أمر لا إله إلا الله اى
لا مطاع ندعوا به فى دين الله إلا لدعوة الله فى هذا القرءان ومن يخالفها
فهو النجس المعتوه الخاسر المكبت من الشياطين الصاغرون الكفار المشركون بما
لم يأذن به الله فى هذا القرءان لأن صلى الله عليه وسلم قال فى إشارة خبر
الحديث إلا بــحــق الإســـلام ؟ يعنى بحق دين الإسلام فقط وليس معمم
بالشمول لمن لا يتلقب من اهل دين الإسلام ؟ فأفهم ؟ يعنى شرعية قتالنا لكل
اهوج مدعى بمسلم وهو مخرف شاطح ليس منه فى شئ بل كافر ضلالى و مخالف فى
فريته النجسة النقل بقول شهادة إلا إله إلا الله اى لا مشرع مطاع غير الله
بما انزل الله فى حكمه هذا القرءان ومن يخالف النار والحرب فى طيزه وضحض
وكبت دعوته الباطلة المتسلقة نفاق بسم دين الله فالجهاد فى سبيل الله ليس
معمم لكل من هو خارج أهل القبلة فهو شرط احقية القتال إلا لمن يتلقب هوجا
ونفاقا بسم دين الإسلام (فأفهم مع من الجهاد وقطيع الأذنين والزجر والكبت
لمن يا سنى وصوفى وكل ضالى مشرك الخبث بدعوة دين الإسلام لا إله إلا الله )
فوجب قتاله وصد دعوتة المتلقبه باطلا بسم دين الإسلام ولا يحللون ما حلل
الله فى الكتاب ولا يحرمون ما احرم الله فى الكتاب وينشرون بدعة وسبل لم
ينزل بها الله من سلطان بسم دين الإسلام وهم الكافرون من وجب قتالهم بحق
فرض دعوة لا إله إلا الله اى لا ندعو ولا نقبل اى دعوة مخالفة للا إله إلا
الله فى سبيل الله هذا القرءان فالدين دين الله فيبقى المشرع والأمر الناهى
هو الله فى كتابه هذا القرءان وكل من يخالف القرءان ويكذب ببدع ودعوات اهل
الأهواء الشيطانية المخالفة لقول شهادة لا إله إلا الله فيجب قطع لسانة
وكبت وزجر وفضح ضلالة دعوتهم المتهيمنه باطلا وفسوقا وهمجا بسم دعوة دين لآ
إله إلا الله ـ فدعوة اهل الكتاب والسنة وكتاب الله وسنتى دعوة باطلة من
وضع الشيطان وقبيله اهل الكتاب المنافقون ولم نجد اية حكم لهم فيما انزل
الله بان للنبى سنة ؟ فالسنة سنت الله ؟ فهم خوارج ملاعين ضالين مهوسين على
الهوى الفاضى وليسوا فى دين الله الإسلام من شئ فيجب هجرهم ولا تصلى معهم
يا مؤمن ومؤمنه بالله وحده لا شريك له فهل لهم إستناد بما انزل الله بان
للنبى سنة او السنة سنت الله ولا تجد لسنت الله تبديلا ولا تحويلا ؟ وامر
الله هو القدر المقدور لدين المسلمين بما انزل الله ؟ قال تعالى: ﴿ولو اتبع
الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض﴾.وقوله: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا إلها
واحدا لا إله إلا هو﴾ أى ما امرك به الله وحده فى سبيله هذا القرءان المنير
؟

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30