بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
احرس قلبك
صفحة 1 من اصل 1
احرس قلبك
احرس قلبك :
* من الأخطاء الشائعة عند كثير من المسلمين تركهم العمل بأحكام الإسلام
زاعمين أن قلوبهم بيضاء سليمة غير مدركين العلاقة الوطيدة بين القلب
والجوارح ، فبعضهم لا يخشى من الوقوع في الشرك والبدع و ترك الصلاة
والتعامل بالربا مثلا طالما أن قلبه أبيض ، صافى ، ليس فيه شيء لأحد، و لقد
اكتسب القلب أهمية خاصة في منهج التربية الإسلامية، وتنبعث هذه الأهمية من
عدة أمور هي:
* أن القلب هذا العضو الصغير بحجم المضغة هو بمثابة
القائد للجوارح، لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (.. ألا وإن في الجسد
مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) .
وهذا يوضح الارتباط بين إرادة القلب وأعمال الجوارح وصلاح الأخير بالأول.
* أن القلب محل نظر الرب سبحانه وتعالى، يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن
الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
إلى قلوبكم ليشهد الإخلاص في العمل ، وإلى أعمالكم ليشهد موافقتها للسنة .
* أن القلب هو وعاء الإخلاص الذي هو الشرط الأول لقبول العمل ، قال تعالى:
( فاعبد الله مخلصا له الدين ) وقال تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا
الله مخلصين له الدين) وفي الحديث القدسي أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من
عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) وفى رواية ( فهو للذي أشرك )
فلكي يكون العمل صالحا لابد أن يكون خالصا لله ليس فيه رياء ولا سمعة ولا
يراد به شيء من أعراض الدنيا ، والرياء: أن يعمل العبد العمل ابتغاء نظر
الناس له وثناؤهم عليه كأن يتصدق ليقال كريم أو يعلم العلم ليقال عالم
ونحو ذلك ، فالرياء فيما يرى من الأعمال والسمعة فيما يسمع من الأقوال،
ولاشك أن الرياء والسمعة من الشرك المحبط للعمل ، قال تعالى ولقد أوحى
إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين )
فإذا كان الرياء أو السمعة في أصل نية العمل فإن العمل يحبط ويكون أشبه
بأعمال المنافقين ، أما إذا ابتدأ العمل لوجه الله ثم خالطه الرياء فدفعه
العبد فإن ذلك لا يضره إن شاء الله تعالى ، وأما قيام العبد بالعمل الصالح
يبتغى به شيئا من أعراض الدنيا فأمره خطير أيضا إذ قال الله عز وجل : ( من
كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا
يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل
ما كانوا يعملون ) ، وقال تعالى : (من كان يريد العاجلة (أي الدنيا )
عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )
فالآيات صريحة في أن من كان يريد بعمله الصالح شيئا من أعراض الدنيا أنه
قد يعطى منها وقد لا يعطى ، لكن في الآخرة لا يجد تلقاء وجهه إلا النار
والعياذ بالله . فراقب قلبك وتفحص إرادتك . أما الشرط الثاني لقبول العمل
فهو موافقة السنة : وهو أن يؤدى العمل وفق طريقة النبي صلى الله عليه وسلم
لهذا العمل كما وكيفا ووقتا ، قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة
حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من
أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد) وكان كثيرا ما يقول : (...وكل محدثة
بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
* أن القلب إنما سمى قلبا
لسرعة تقلبه وشدة تأثره بما يلقى عليه من أسباب الهدى أو موجبات الضلالة،
لذا كان صلى الله عليه وسلم وهو أطهر الناس قلبا يتضرع ويقول: ( يا مثبت
القلوب ثبت قلبي على دينك ).
* أن القلوب محل عرض الفتن فإذا افتتن
القلب افتتنت الجوارح ، قال صلى الله عليه وسلم: ( تعرض الفتن على القلوب
عرض الحصير عودا عودا (يعنى فتنة فتنة) فأيُّمَا قلب أشربها نكتت فيه نكتة
سوداء و أيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء..) فلا تعرض قلبك للفتن وثوقا
في نفسك واعتمادا على ثبات قلبك.
* أن القلب بين إصبعين من أصابع
الرحمن سبحانه وتعالى أيما قلب أراد أن يقيمه أقامه ، و أيُّمَا قلب أراد
أن يزيغه أزاغه ، وهذه الإقامة وتلك الإزاغة تكون بسبب من العبد لا تجنيا
عليه ، قال تعالى : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) وقال تعالى : (فلما زاغوا
أزاغ الله قلوبهم ) .
* أن القلب هو أول سبب لدخول الجنة أو دخول
النار، قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
أي قلب مؤمن لا قلب كافر ولا منافق ، قلب خالي من البدعة مطمئن إلى السنة ،
وقال تعالى : ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون
بها..)
* أن القلب قد تحل عليه العقوبة من الرب فيهلك العبد:
فالعقوبات نوعان : عقوبات شرعية وعقوبات كونية ، عقوبات شرعية ( طلبها
الشارع سبحانه وتعالى ) كالحدود و الكفارات ، فإذا لم تطبق العقوبات
الشرعية في واقع المسلمين نزلت العقوبات الكونية ولابد فتصيب الأبدان وتصيب
القلوب : فيخسف البدن كما خسف بقارون ( فخسفنا به وبداره الأرض..) ويمسخ
البعض قردة وخنازير (وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت..) وتنتشر
الأوبئة والأمراض الخبيثة وتضيق الأرزاق وتمحق البركة و يتسلط أعداء
المسلمين عليهم.
* وعقوبات الأبدان وإن كانت خطيرة إلا أن عقوبات
القلوب أخطر فقد يخسف بالقلب:كما وصف الله بذلك قلب المشرك فقال: ( ومن
يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان
سحيق ) فيكون ماثلا ببدنه أمامك لكن قلبه قد خسف به في أودية الهلاك لأنه
خر من سماء العبودية والتوحيد إلى حضيض الشرك والكفر والعياذ بالله، وقد
تكون العقوبة هي الطبع والختم القلب فلا يدخله إيمان ولا يخرج منه شرك أو
نفاق، قال تعالى: ( ختم الله على قلوبهم..)وقال تعالى: (ونطبع على قلوبهم
فهم لا يسمعون )، وقد يعاقب القلب بالعمى والصمم وعدم الفقه كما في قوله
تعالى: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ، (وقالوا
لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )، وقد يمسخ القلب فيتحول من
قلب
عبد مؤمن إلى قلب مشرك أو منافق ، أومن قلب إنسان إلى قلب حيوان ،
بحسب ما يتصف به ذلك الحيوان من صفات:كالبلادة، وعدم الغيرة، وحب الخبائث،
والتقليد الأعمى، وغير ذلك.واعلم أن القلب في الصدر كالقصر في الفناء
وحوله سور إذا لم تتعاهد الفناء بالتنظيف والتطهير لابد وأن تدخل الأوساخ
إلى القصر، والشيطان يوسوس في الصدور ليصل إلى القلوب، فتعاهد صدرك لتحافظ
على طهارة قلبك، واعلم أن القلوب السليمة تصدقها الأعمال الصالحة فالإيمان
ما وقر في القلب وصدقه العمل.
* من الأخطاء الشائعة عند كثير من المسلمين تركهم العمل بأحكام الإسلام
زاعمين أن قلوبهم بيضاء سليمة غير مدركين العلاقة الوطيدة بين القلب
والجوارح ، فبعضهم لا يخشى من الوقوع في الشرك والبدع و ترك الصلاة
والتعامل بالربا مثلا طالما أن قلبه أبيض ، صافى ، ليس فيه شيء لأحد، و لقد
اكتسب القلب أهمية خاصة في منهج التربية الإسلامية، وتنبعث هذه الأهمية من
عدة أمور هي:
* أن القلب هذا العضو الصغير بحجم المضغة هو بمثابة
القائد للجوارح، لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (.. ألا وإن في الجسد
مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) .
وهذا يوضح الارتباط بين إرادة القلب وأعمال الجوارح وصلاح الأخير بالأول.
* أن القلب محل نظر الرب سبحانه وتعالى، يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن
الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
إلى قلوبكم ليشهد الإخلاص في العمل ، وإلى أعمالكم ليشهد موافقتها للسنة .
* أن القلب هو وعاء الإخلاص الذي هو الشرط الأول لقبول العمل ، قال تعالى:
( فاعبد الله مخلصا له الدين ) وقال تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا
الله مخلصين له الدين) وفي الحديث القدسي أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من
عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) وفى رواية ( فهو للذي أشرك )
فلكي يكون العمل صالحا لابد أن يكون خالصا لله ليس فيه رياء ولا سمعة ولا
يراد به شيء من أعراض الدنيا ، والرياء: أن يعمل العبد العمل ابتغاء نظر
الناس له وثناؤهم عليه كأن يتصدق ليقال كريم أو يعلم العلم ليقال عالم
ونحو ذلك ، فالرياء فيما يرى من الأعمال والسمعة فيما يسمع من الأقوال،
ولاشك أن الرياء والسمعة من الشرك المحبط للعمل ، قال تعالى ولقد أوحى
إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين )
فإذا كان الرياء أو السمعة في أصل نية العمل فإن العمل يحبط ويكون أشبه
بأعمال المنافقين ، أما إذا ابتدأ العمل لوجه الله ثم خالطه الرياء فدفعه
العبد فإن ذلك لا يضره إن شاء الله تعالى ، وأما قيام العبد بالعمل الصالح
يبتغى به شيئا من أعراض الدنيا فأمره خطير أيضا إذ قال الله عز وجل : ( من
كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا
يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل
ما كانوا يعملون ) ، وقال تعالى : (من كان يريد العاجلة (أي الدنيا )
عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )
فالآيات صريحة في أن من كان يريد بعمله الصالح شيئا من أعراض الدنيا أنه
قد يعطى منها وقد لا يعطى ، لكن في الآخرة لا يجد تلقاء وجهه إلا النار
والعياذ بالله . فراقب قلبك وتفحص إرادتك . أما الشرط الثاني لقبول العمل
فهو موافقة السنة : وهو أن يؤدى العمل وفق طريقة النبي صلى الله عليه وسلم
لهذا العمل كما وكيفا ووقتا ، قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة
حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من
أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد) وكان كثيرا ما يقول : (...وكل محدثة
بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
* أن القلب إنما سمى قلبا
لسرعة تقلبه وشدة تأثره بما يلقى عليه من أسباب الهدى أو موجبات الضلالة،
لذا كان صلى الله عليه وسلم وهو أطهر الناس قلبا يتضرع ويقول: ( يا مثبت
القلوب ثبت قلبي على دينك ).
* أن القلوب محل عرض الفتن فإذا افتتن
القلب افتتنت الجوارح ، قال صلى الله عليه وسلم: ( تعرض الفتن على القلوب
عرض الحصير عودا عودا (يعنى فتنة فتنة) فأيُّمَا قلب أشربها نكتت فيه نكتة
سوداء و أيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء..) فلا تعرض قلبك للفتن وثوقا
في نفسك واعتمادا على ثبات قلبك.
* أن القلب بين إصبعين من أصابع
الرحمن سبحانه وتعالى أيما قلب أراد أن يقيمه أقامه ، و أيُّمَا قلب أراد
أن يزيغه أزاغه ، وهذه الإقامة وتلك الإزاغة تكون بسبب من العبد لا تجنيا
عليه ، قال تعالى : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) وقال تعالى : (فلما زاغوا
أزاغ الله قلوبهم ) .
* أن القلب هو أول سبب لدخول الجنة أو دخول
النار، قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
أي قلب مؤمن لا قلب كافر ولا منافق ، قلب خالي من البدعة مطمئن إلى السنة ،
وقال تعالى : ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون
بها..)
* أن القلب قد تحل عليه العقوبة من الرب فيهلك العبد:
فالعقوبات نوعان : عقوبات شرعية وعقوبات كونية ، عقوبات شرعية ( طلبها
الشارع سبحانه وتعالى ) كالحدود و الكفارات ، فإذا لم تطبق العقوبات
الشرعية في واقع المسلمين نزلت العقوبات الكونية ولابد فتصيب الأبدان وتصيب
القلوب : فيخسف البدن كما خسف بقارون ( فخسفنا به وبداره الأرض..) ويمسخ
البعض قردة وخنازير (وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت..) وتنتشر
الأوبئة والأمراض الخبيثة وتضيق الأرزاق وتمحق البركة و يتسلط أعداء
المسلمين عليهم.
* وعقوبات الأبدان وإن كانت خطيرة إلا أن عقوبات
القلوب أخطر فقد يخسف بالقلب:كما وصف الله بذلك قلب المشرك فقال: ( ومن
يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان
سحيق ) فيكون ماثلا ببدنه أمامك لكن قلبه قد خسف به في أودية الهلاك لأنه
خر من سماء العبودية والتوحيد إلى حضيض الشرك والكفر والعياذ بالله، وقد
تكون العقوبة هي الطبع والختم القلب فلا يدخله إيمان ولا يخرج منه شرك أو
نفاق، قال تعالى: ( ختم الله على قلوبهم..)وقال تعالى: (ونطبع على قلوبهم
فهم لا يسمعون )، وقد يعاقب القلب بالعمى والصمم وعدم الفقه كما في قوله
تعالى: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ، (وقالوا
لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )، وقد يمسخ القلب فيتحول من
قلب
عبد مؤمن إلى قلب مشرك أو منافق ، أومن قلب إنسان إلى قلب حيوان ،
بحسب ما يتصف به ذلك الحيوان من صفات:كالبلادة، وعدم الغيرة، وحب الخبائث،
والتقليد الأعمى، وغير ذلك.واعلم أن القلب في الصدر كالقصر في الفناء
وحوله سور إذا لم تتعاهد الفناء بالتنظيف والتطهير لابد وأن تدخل الأوساخ
إلى القصر، والشيطان يوسوس في الصدور ليصل إلى القلوب، فتعاهد صدرك لتحافظ
على طهارة قلبك، واعلم أن القلوب السليمة تصدقها الأعمال الصالحة فالإيمان
ما وقر في القلب وصدقه العمل.
مواضيع مماثلة
» كيف هي صحة قلبك؟
» طهر قلبك
» اين قلبك من هذا المقصد
» ست أوقات خطيرة على صحة قلبك
» كيف ترسخ التوحيد في قلبك"
» طهر قلبك
» اين قلبك من هذا المقصد
» ست أوقات خطيرة على صحة قلبك
» كيف ترسخ التوحيد في قلبك"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin