بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
احداث حمل العذراء بربها
صفحة 1 من اصل 1
احداث حمل العذراء بربها
أحداث حمل العذراء بربها
لوقا 1
26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل
اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء
مريم .
هيا نرى احداث حمل العذراء
أولاً السيدة العذراء بريئة مما نسب لها ولكننا نطرح ما جاء بالكتاب المقدس وتفسيراته لنظهر التدليس والضلال
تفسير الكتاب المقدس لإنجيل لوقا الإصحاح الأول :
أٌرسل الملاك إلى "عذراء مخطوبة لرجل"، لماذا لم يُرسل إلى عذراء غير مخطوبة؟
ويقول القدّيس أمبروسيوس: [ربَّما لكي لا يُظن أنها زانية. ولقد وصفها
الكتاب بصفتين في آن واحد، أنها زوجة وعذراء. فهي عذراء لأنها لم تعرف
رجلاً، وزوجة حتى تُحفظ ممَّا قد يشوب سمعتها، فانتفاخ بطنها يشير إلى
فقدان البتوليّة (في نظر الناس). هذا وقد اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه
الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته... لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه
على حساب سمعة والدته.
وقد سبق لنا دراسة الخطبة والزواج حسب التقليد
اليهودي، وكيف كانت الخطبة تعادل الزواج حاليًا في كل شيء ماخلا العلاقات
الجسديّة، لهذا دعيت القدّيسة مريم "امرأة يوسف".]
السؤال : وهل تحققت هذه الفكرة ؟
أعتقد التلمود رد على هذا الكلام التافه .
إذن : كلام فارغ وتبريرات تافهة
كون أن الملاك بشر مخطوبة ولا يُبشر عانس .. للسبب التالي :
بص كلام الجنان ولاحظ الكلمات:
اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته... لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته.
الله وأمه ......... أستغفر الله
بمعنى ان الله يعلم أنه سيقال عليه ابن زنا .... أفضل من الإساءة لسمعة أمه
كلام عبيط طبعاً ... لأنه جاء من زنا أمه ، فكيف سيكشف طهارة امه ؟
فهل وجود خطيب لأمه ينفي أن ام الرب زنت مع خطيبها وان الحمل نتاج أنها زوجت يوسف ؟
بالطبع لا
اسمع ياسيدي ما الذي قيل عنهم وسيطرة ابليس على القديس يوسف :
كانت علامات الحمل قد بدأت تظهر على القدّيسة مريم، الأمر الذي كان كافيًا
لإثارة الغضب، بل وتعطيه الشريعة حق تقديمها للكهنة لمعاقبتها بالرجم
يُعلّق القدّيس يعقوب السروجي على هذا التصرّف النبيل من جانب القدّيس يوسف، قائلاً:
[نظر الشيخ إلى بطنها، تلك المخطوبة له، وتعجّب الصِدّيق !
رأى صبيّة خجولة عاقلة، فبقى داهشًا في عقله !
شكلها متواضع ، وبطنها مملوءة، فتحيّر ماذا يصنع؟ !
منظرها طاهر، ورؤيتها هادئة، والذي في بطنها يتحرّك !
طاهرة بجسدها، وحبلها ظاهر، فتعجّب من عفّتها والمجد الذي لها، وبسبب حبلها كان غاضبًا...
كان البار حزين القلب على حبل العذراء النقيّة، وأراد أن يسألها فاستحى... وفكّر أن يطلّقها سرًا.]
ربّما يتساءل البعض، وهل من ضرورة لتخليتها سرًا؟ يجيب القدّيس جيروم بأن
العلامات كانت واضحة، فإن لم يتخلَ عنها يُحسب مذنبًا حسب الشريعة، فإنه
ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا
منها.
لاحظ هنا نقطة مهمة جداً يجب الأخذ بها وتطبيقها على ربهم اليسوع وهي :
يقول القديس جيروم :
ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها
فهل اليسوع اتخذ موقف ضد خطيئة الزواني (يو 8:7)؟
لوقا 1
26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل
اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء
مريم .
هيا نرى احداث حمل العذراء
أولاً السيدة العذراء بريئة مما نسب لها ولكننا نطرح ما جاء بالكتاب المقدس وتفسيراته لنظهر التدليس والضلال
تفسير الكتاب المقدس لإنجيل لوقا الإصحاح الأول :
أٌرسل الملاك إلى "عذراء مخطوبة لرجل"، لماذا لم يُرسل إلى عذراء غير مخطوبة؟
ويقول القدّيس أمبروسيوس: [ربَّما لكي لا يُظن أنها زانية. ولقد وصفها
الكتاب بصفتين في آن واحد، أنها زوجة وعذراء. فهي عذراء لأنها لم تعرف
رجلاً، وزوجة حتى تُحفظ ممَّا قد يشوب سمعتها، فانتفاخ بطنها يشير إلى
فقدان البتوليّة (في نظر الناس). هذا وقد اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه
الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته... لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه
على حساب سمعة والدته.
وقد سبق لنا دراسة الخطبة والزواج حسب التقليد
اليهودي، وكيف كانت الخطبة تعادل الزواج حاليًا في كل شيء ماخلا العلاقات
الجسديّة، لهذا دعيت القدّيسة مريم "امرأة يوسف".]
السؤال : وهل تحققت هذه الفكرة ؟
أعتقد التلمود رد على هذا الكلام التافه .
إذن : كلام فارغ وتبريرات تافهة
كون أن الملاك بشر مخطوبة ولا يُبشر عانس .. للسبب التالي :
بص كلام الجنان ولاحظ الكلمات:
اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته... لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته.
الله وأمه ......... أستغفر الله
بمعنى ان الله يعلم أنه سيقال عليه ابن زنا .... أفضل من الإساءة لسمعة أمه
كلام عبيط طبعاً ... لأنه جاء من زنا أمه ، فكيف سيكشف طهارة امه ؟
فهل وجود خطيب لأمه ينفي أن ام الرب زنت مع خطيبها وان الحمل نتاج أنها زوجت يوسف ؟
بالطبع لا
اسمع ياسيدي ما الذي قيل عنهم وسيطرة ابليس على القديس يوسف :
كانت علامات الحمل قد بدأت تظهر على القدّيسة مريم، الأمر الذي كان كافيًا
لإثارة الغضب، بل وتعطيه الشريعة حق تقديمها للكهنة لمعاقبتها بالرجم
يُعلّق القدّيس يعقوب السروجي على هذا التصرّف النبيل من جانب القدّيس يوسف، قائلاً:
[نظر الشيخ إلى بطنها، تلك المخطوبة له، وتعجّب الصِدّيق !
رأى صبيّة خجولة عاقلة، فبقى داهشًا في عقله !
شكلها متواضع ، وبطنها مملوءة، فتحيّر ماذا يصنع؟ !
منظرها طاهر، ورؤيتها هادئة، والذي في بطنها يتحرّك !
طاهرة بجسدها، وحبلها ظاهر، فتعجّب من عفّتها والمجد الذي لها، وبسبب حبلها كان غاضبًا...
كان البار حزين القلب على حبل العذراء النقيّة، وأراد أن يسألها فاستحى... وفكّر أن يطلّقها سرًا.]
ربّما يتساءل البعض، وهل من ضرورة لتخليتها سرًا؟ يجيب القدّيس جيروم بأن
العلامات كانت واضحة، فإن لم يتخلَ عنها يُحسب مذنبًا حسب الشريعة، فإنه
ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا
منها.
لاحظ هنا نقطة مهمة جداً يجب الأخذ بها وتطبيقها على ربهم اليسوع وهي :
يقول القديس جيروم :
ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها
فهل اليسوع اتخذ موقف ضد خطيئة الزواني (يو 8:7)؟
مواضيع مماثلة
» مريم العذراء بنت عمران
» واقعة القبض على ٣ شباب مسلمين بتهمة الإساءة إلى «مريم العذراء كيف حكمت عليهم القاضيه
» احداث وقعت فى شهر رجب"1
» احداث وقعت فى شهر رجب"2
» احداث وقعت فى شهر رجب"3
» واقعة القبض على ٣ شباب مسلمين بتهمة الإساءة إلى «مريم العذراء كيف حكمت عليهم القاضيه
» احداث وقعت فى شهر رجب"1
» احداث وقعت فى شهر رجب"2
» احداث وقعت فى شهر رجب"3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin