بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
توسع حكومات الدول الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
توسع حكومات الدول الإسلامية
الحمد لله وحد والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هديه .
ثم أما بعد فيا أيها الإخوة .......
لقد جاهدت دول العالم الاسلامى بكل طاقتها من أجل الخروج من مرحلة الاستعمار العسكرى وقد نصرها الله عزوجل ونجحت فى ذلك وأودت بالاستعمار أشر هزيمة وخرج مهزوما ، لأنها كانت تجاهد باسم الإسلام ، وفى المقابل لم تيأس الدول الاستعمارية وحوَّلت أسلوب الاستعمار من الاستعمار العسكرى إلى استعمار اقتصادى ، وهو أن يجعل الدول المتحررة فى الواقع مستعمرة اقتصاديا ، فاخترعوا كعادتهم أسماء برَّاقة بهدف التمويه والخداع كمن يضعون السم فى العسل ، فأطلقوا على الاستعمار الجديد اسم ( برنامج التعاون الدولى ) ، وذلك عن طريق القروض والمساعدات وبالطبع سيتبع هذا الأمر فوائد وأرباح أطلقوا عليها مسمى ( خدمة الديون ) وكلها أسماء ظاهرها الرحمة والتعاون وباطنها الاستغلال والاستعباد والسرقة .
وقد أنشأت الدول الاستعمارية لتنفيذ هذا المخطط مؤسسات ادعوا أنها دولية وعالمية وهى ( البنك الدولى ، صندوق النقد الدولى ، ووكالة التنمية الأمريكية ) ، وبرنامج آخر هو ( برنامج الغذاء من أجل السلام ، ومؤسسة الفاو الزراعية وغيرها ، وقد تأسس البنك الدولى وصندوق النقد الدولى بعد الحرب العالمية الثانية هدفه الأول حل مشاكل الدول الغنية وليس الفقيرة كما يدعون وسيأتى مقال بذلك بالتفصيل إن شاء الله تعالى ، وبالطبع جعلوا جنودا لهم فى البلاد الإسلامية ، وهم أناس من الفاسدين ساعدوهم بجميع أنواع الوسائل ليجعلوهم حكاما لهذه البلاد الإسلامية الذين قاموا بدورهم بالإعلان عن هذه البرامج فى وسائل الإعلام ، فترتب على ذلك : ـ
1 – توسع حكومات الدول الإسلامية فى الإنفاق الحكومى على الأسلحة والإدارة ومشاريع التنمية التى تتجه إليها الدول عادة بعد الاستقلال مباشرة 0
2 – عدم الإنفاق على مجالات البحث العلمى واعتماد البلاد الإسلامية على التكنولوجيا الغربية فأغرقوهم فى القروض ذات الفوائد والأرباح الباهظة .
3 – قامت الدول الاستعمارية التى راحت تهدد دول العالم الإسلامي بالموت جوعا إذا لم يتبعوا برنامجهم ، كبرنامج الانفجار السكانى وتحديد النسل ولكن كانوا أسخياء فى ذلك فمنحوا البلاد الإسلامية وسائل تحديد النسل بالمجان بهدف وقف المد الإسلامى الذى هالهم .
4 ـ ومن أجل استعباد حكام البلاد الإسلامية منحوهم المنح ولكن حددوا لهم وسيلة إنفاقها فى الترف وفى الأشياء غير المفيدة التى لا تعود على الأمة بالإزدهار ، كما أن أغلب القروض كانت تتجه إلى الأسلحة والخبرة القمعية التى تثير العداوة بين الحاكم والمحكوم .
أيها الإخوة : إن هدف القروض الأجنبية ليس لغرض حب المسلمين وإنما هى لغرض تصليح الاقتصاد الغربي كما قال ( فيلي برانت ) مستشار ألمانيا عندما كلَّفه البنك الدولى عام 1980 بكتابة تقرير عن كيفية إصلاح الاقتصاد الغربي بع أن مر بفترة كساد وركود ، فاقترح برانت على الدول الصناعية ( أن تحوَّل الأموال والمعونات إلى الدول النامية حتى تزداد إمكاناتها الشرائية ، فتستورد من الدول الصناعية ، وتساهم فى إنعاش الاقتصاد الغربي ، ولذلك تم استمرار تبعية العالم الإسلامي وخضوعه للغرب الرأسمالي والسيطرة الصهيونية .
ومن أمثلة ذلك : - فى تونس دعموا حكومة زين العابدين بن على ماليا مقابل القضاء على حركة النهضة الإسلامية ، وفى الجزائر بمجرد أن حركة الإنقاذ الإسلامية تصل إلى الحكم إلا وقام الغرب بإرسال المعونات إلى الحكومة العسكرية مقابل اعتقال جبهة الإنقاذ ، وفعلت ذلك مع بلدان أخرى .
وفى زماننا هذا علم أعداء الإسلام أن الشعوب قد تغيرت وقد انكشف أمرهم وهتك سترهم ، فبدهائهم غيروا أسلوبهم ، فمثلا الإخوان المسلمين ، هم فى حقيقتهم لا يريدون لهم أن يصلوا إلى الحكم وتاريخهم السابق يشهد بذلك ، ولكن حتى لا ينكشف أمرهم فأوهموا العامة أنهم يساندوهم ويريدون لهم أن يصلوا إلى الحكم ، فيقوم الشعب بعمل العكس ولا يختارونهم وهذا ما يريدون ، فإذا كان ما يوهمون به الناس حقا فلماذا الشيخ عمر عبد الرحمن وغيره فى سجونهم إلى الآن .
أيها الإخوة : احذروا أساليب وألاعيب الإستعمار الحديثة ، وفى المقال القادم ان شاء الله تعالى نبين فيه الحل الإسلامى فى حل مشكلة القروض ، فاللهم اجعلنا من الذين يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ثم أما بعد فيا أيها الإخوة .......
لقد جاهدت دول العالم الاسلامى بكل طاقتها من أجل الخروج من مرحلة الاستعمار العسكرى وقد نصرها الله عزوجل ونجحت فى ذلك وأودت بالاستعمار أشر هزيمة وخرج مهزوما ، لأنها كانت تجاهد باسم الإسلام ، وفى المقابل لم تيأس الدول الاستعمارية وحوَّلت أسلوب الاستعمار من الاستعمار العسكرى إلى استعمار اقتصادى ، وهو أن يجعل الدول المتحررة فى الواقع مستعمرة اقتصاديا ، فاخترعوا كعادتهم أسماء برَّاقة بهدف التمويه والخداع كمن يضعون السم فى العسل ، فأطلقوا على الاستعمار الجديد اسم ( برنامج التعاون الدولى ) ، وذلك عن طريق القروض والمساعدات وبالطبع سيتبع هذا الأمر فوائد وأرباح أطلقوا عليها مسمى ( خدمة الديون ) وكلها أسماء ظاهرها الرحمة والتعاون وباطنها الاستغلال والاستعباد والسرقة .
وقد أنشأت الدول الاستعمارية لتنفيذ هذا المخطط مؤسسات ادعوا أنها دولية وعالمية وهى ( البنك الدولى ، صندوق النقد الدولى ، ووكالة التنمية الأمريكية ) ، وبرنامج آخر هو ( برنامج الغذاء من أجل السلام ، ومؤسسة الفاو الزراعية وغيرها ، وقد تأسس البنك الدولى وصندوق النقد الدولى بعد الحرب العالمية الثانية هدفه الأول حل مشاكل الدول الغنية وليس الفقيرة كما يدعون وسيأتى مقال بذلك بالتفصيل إن شاء الله تعالى ، وبالطبع جعلوا جنودا لهم فى البلاد الإسلامية ، وهم أناس من الفاسدين ساعدوهم بجميع أنواع الوسائل ليجعلوهم حكاما لهذه البلاد الإسلامية الذين قاموا بدورهم بالإعلان عن هذه البرامج فى وسائل الإعلام ، فترتب على ذلك : ـ
1 – توسع حكومات الدول الإسلامية فى الإنفاق الحكومى على الأسلحة والإدارة ومشاريع التنمية التى تتجه إليها الدول عادة بعد الاستقلال مباشرة 0
2 – عدم الإنفاق على مجالات البحث العلمى واعتماد البلاد الإسلامية على التكنولوجيا الغربية فأغرقوهم فى القروض ذات الفوائد والأرباح الباهظة .
3 – قامت الدول الاستعمارية التى راحت تهدد دول العالم الإسلامي بالموت جوعا إذا لم يتبعوا برنامجهم ، كبرنامج الانفجار السكانى وتحديد النسل ولكن كانوا أسخياء فى ذلك فمنحوا البلاد الإسلامية وسائل تحديد النسل بالمجان بهدف وقف المد الإسلامى الذى هالهم .
4 ـ ومن أجل استعباد حكام البلاد الإسلامية منحوهم المنح ولكن حددوا لهم وسيلة إنفاقها فى الترف وفى الأشياء غير المفيدة التى لا تعود على الأمة بالإزدهار ، كما أن أغلب القروض كانت تتجه إلى الأسلحة والخبرة القمعية التى تثير العداوة بين الحاكم والمحكوم .
أيها الإخوة : إن هدف القروض الأجنبية ليس لغرض حب المسلمين وإنما هى لغرض تصليح الاقتصاد الغربي كما قال ( فيلي برانت ) مستشار ألمانيا عندما كلَّفه البنك الدولى عام 1980 بكتابة تقرير عن كيفية إصلاح الاقتصاد الغربي بع أن مر بفترة كساد وركود ، فاقترح برانت على الدول الصناعية ( أن تحوَّل الأموال والمعونات إلى الدول النامية حتى تزداد إمكاناتها الشرائية ، فتستورد من الدول الصناعية ، وتساهم فى إنعاش الاقتصاد الغربي ، ولذلك تم استمرار تبعية العالم الإسلامي وخضوعه للغرب الرأسمالي والسيطرة الصهيونية .
ومن أمثلة ذلك : - فى تونس دعموا حكومة زين العابدين بن على ماليا مقابل القضاء على حركة النهضة الإسلامية ، وفى الجزائر بمجرد أن حركة الإنقاذ الإسلامية تصل إلى الحكم إلا وقام الغرب بإرسال المعونات إلى الحكومة العسكرية مقابل اعتقال جبهة الإنقاذ ، وفعلت ذلك مع بلدان أخرى .
وفى زماننا هذا علم أعداء الإسلام أن الشعوب قد تغيرت وقد انكشف أمرهم وهتك سترهم ، فبدهائهم غيروا أسلوبهم ، فمثلا الإخوان المسلمين ، هم فى حقيقتهم لا يريدون لهم أن يصلوا إلى الحكم وتاريخهم السابق يشهد بذلك ، ولكن حتى لا ينكشف أمرهم فأوهموا العامة أنهم يساندوهم ويريدون لهم أن يصلوا إلى الحكم ، فيقوم الشعب بعمل العكس ولا يختارونهم وهذا ما يريدون ، فإذا كان ما يوهمون به الناس حقا فلماذا الشيخ عمر عبد الرحمن وغيره فى سجونهم إلى الآن .
أيها الإخوة : احذروا أساليب وألاعيب الإستعمار الحديثة ، وفى المقال القادم ان شاء الله تعالى نبين فيه الحل الإسلامى فى حل مشكلة القروض ، فاللهم اجعلنا من الذين يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
مواضيع مماثلة
» الأزهر يهنئ الدول الإسلامية بعيد الفطر
» ]الأمم المتحدة تطالب الدول الإسلامية بإلغاء القوامة
» أجمعوا على تأكيد "الهوية الإسلامية" لمصر.. "الدعوة السلفية" و"الجماعة الإسلامية" وحزب "النور" و"الإخوان" يبدون تحفظات على بنود بوثيقة الأزهر
» نعمة العقيدة الإسلامية
» كيفية الصيام في الدول الاسكندنافية التي يطول فيها النهار أو يقصر
» ]الأمم المتحدة تطالب الدول الإسلامية بإلغاء القوامة
» أجمعوا على تأكيد "الهوية الإسلامية" لمصر.. "الدعوة السلفية" و"الجماعة الإسلامية" وحزب "النور" و"الإخوان" يبدون تحفظات على بنود بوثيقة الأزهر
» نعمة العقيدة الإسلامية
» كيفية الصيام في الدول الاسكندنافية التي يطول فيها النهار أو يقصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin