ذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي ءا

من طرف **Admin** الأربعاء 30 مايو 2012, 1:01 am

وَإِذَا
أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم
مَّكْرٌ فِي ءايَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا
يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿10/21﴾

أي يخبرنا الله العظيم بسلوكيات البعض من عباده والذين إذا وهب الله العظيم لهم بعض الرحمة يكن سلوكهم هو :

إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي ءايَاتِنَا

أن يكفروا ويجحدوا بتلك الرحمة

وذلك إما بتوكيل الفضل فيها لغير الله العظيم

وأما بعدم الحفاظ عليها ورفضها والمطالبة بغيرها

وهو ما حدث من كفار مكة فقد أرسل الله العظيم لهم أعظم النعم وأكبر رحمة
بأنزال القرءان العظيم بينهم وأختيار خاتم الرسل وخير الناس من بينهم

وبدلا من الشكر على عظيم النعم جحدوا بها ورفضوا الآيمان

وكانوا أول من حارب رسول الله صل الله عليه وسلم

وهم أول من كفر بالقرءان الكريم

وهم أول من مكروا إى خططوا لآبعاد الناس عن الأيمان به بأن طلبوا أن
يأتيهم الرسول بإيات مختلفه أو أن يبدل إيات القرءان المجيد لتأتى على
هواهم

وقد كان من ضمن مكرهم أنهم عندما يستمعون لتلاوة النبى
لآيات الذكر الحكيم يصدرون أصوات مزعجه مثل التصفيق أو أصدار أصوات بالفم (
صفافير )

وذلك لكى يمنعوا الناس عن الآستماع المفكر والمتدبر للقرءان

وغير ذلك مما قاموا به لمحو الآسلام وهو ما جاء مفصلا بسورة فصلت الكريمه بقول الله الملك الحق المبين سبحانه جل وعلا :

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا
فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا
شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ
جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ

- قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ

إى أمر الله جل وعلا رسوله محمدا صل الله عليه وسلم بأن يقول لهؤلاء الجاحدين الآتى :

أن الله العظيم أعظم مكرا وأكثر كيدا من كل ما مكرتموه من الخطط الخبيثة
لمحاربة رسول الله وتكذيبه أمام كل من يريد الآيمان به ومنع الناس عن
الآيمان

واعلموا بأن - رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ-
الملائكة الكرام الموكلين بكتابة أعمال العباد من خير وشر يكتبوا كل ما
يمكروه وما يتفقوا عليه وكل أعمالهم وفى النهاية أمر الله غالب ولن ينالهم
إلا ذيادة سيئاتهم

( أَذَقْنَا : أصل الذوق: إدراك الطعم بالفم، ويستعمل في إدراك الأشياء المعنوية كالرحمة والنعمة والعذاب والنقمة )

ملاحظة هامه /

إن قول الله جل وعلا : إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي ءايَاتِنَا

لا يعنى كفار قريش فقط أو من تبعهم بسلوكهم من الكافرين ليوم القيامة

وذلك لآن هناك من يقوم بنفس هذا السلوك الآن بالوقت الحالى من المسلمين

أمثله :

1- من يفتح التلفزيون فيجد بالصدفه تلاوة للقرءان فيغير القناة لمشاهده برنامج أو فيلم أو غير ذلك

2- من يضعوا الآغانى ليلا ونهارا بأذنهم وعندما تنصحهم لوجه الله قائلا :
أستمع بعضا من الوقت ( الآعتدال والوسطيه ) ولكن الآهم أستمع لكلام ربنا
الله العظيم القرءان خيرا لك بالدنيا وبالآخرة تجده يصر مستكبرا رافضا
لكلام الله

3- من يتعامل مع تلاوة القرءان على أنها الشعار الرسمى للجنازات والمقابر فقط لا غيرررررررر

3- من يحارب سرا أو جهرا وبوضوح أو بشكل مستتر يختفى ما بين السطور كل من
ينشر كلام الله بين الناس ( ناسيا بأن من يعلمه الله كلامه وهو كلام الآله
العلى العظيم بالتأكيد علمه كلام البشر وما يخفيه من معانى خير أو شر
ببواطنه )

والذى لا يفعل ذلك إلا فقط لآن شياطين الجن والآنس صوروا له بأن هذا خير له

أو بسبب الغيره أو الحقد أو لمحاربة أولياء الله بأدعاء العلم المزيف

وهو لا يعلم هو وكل من يعينه على ذلك بأن من يعادى وليا لله فقد جعل من الله عدوا له

ومن كان الله العلى العظيم عدوه فقد هلك وخسر وله الخزى بالدنيا وبالآخرة

مثال :

كل من حاربوا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى مفسر القرءان المميز على أقرانه كافة رحمه الله أمين

قارنوا بينه وبين من حاربوه لتروا كيف نصره الله وجعل الخزى لكل من عاداه

فأهل القرءان لهم مكانه كبيره عند الله جل وعلا

والويل لمن يحاربهم بلا سبب وبدون أن يكون على حق ولمجرد أن يعادى من يدعوا الناس إلى طريق الله المستقيم

وذلك لآنه بالوقت الذى رفض أكثر أهل الآرض الآيمان بالقرءان كلام الله الحق

وبالوقت الذى يصر به البعض من المسلمين ومنهم علماء أن يتخذوا كلام البشر
إيا كانوا دستور للعقيده مع ألقاء كلام الله المخالف لهؤلاء خلف ظهورهم

حرص قلة من الناس على التمسك بكلام الله كأساس بحياتهم

ولهذا لهم مكانة خاصة عند الله جل وعلا ومن حاربهم فقد خسر الخسران المبين

قال الله جل وعلا بسورة يونس الكريمه :

أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمْ الْبُشْرَى فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ
اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

وروى الإمام أحمد (11870) وابن ماجة (215) أن النبي صل الله عليه وسلم قال :

إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ

قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟

قَالَ : هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ - صححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

(أهلين) جمع أهل .
(أهل القرآن) حفظته القارئون له العاملون بما فيه وله ومن أجله .
(أهل الله) أي : أولياؤه المختصون به اختصاص أهل الإنسان به .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : إن
الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب
إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا
أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،
ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه - رواه
البخاري .

عادى : آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل
ولياً :
أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال
الحافظ ابن حجر : " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته "
.
آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي .
النوافل : ما زاد على الفرائض من العبادات .
استعاذني : أي طلب العوذ والألتجاء والأعتصام بي من كل ما يخاف منه .

نكمل على بركة الله جل وعلا :

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا
كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ
بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ
وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
﴿10/22﴾

إى هُوَ الله ربكم العلى العظيم الواحد الآحد سبحانه الذى يأمركم بكل ما فيه الخير لكم

والذى ينهاكم عن كل ما فيه الشر لكم

وعلى رأس النهى الشرك بالله والذى لا يغفر الله لصاحبه أبدا إلا إن تاب وأصلح فورا عمله ونفسه

والدليل والبرهان على أن من يحدثكم من خلال إيات القرءان المجيد الله ربكم والموجود بهذه الآية الكريمه وكذلك بالآيه 23 هو :

- الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

أن الله الذى ييسر لكم سيركم وسفركم فى البر وهو إى مكان جاف على الأرض

وكذلك هو الله العظيم الذى ييسر لكم سفركم فى البحار بأنواعها مثل : نهر – بحر – محيط - خليج – بحيره

وذلك بأن ييسر لكم طرق الآنتقال ووسيلة المواصلات بحسب أختلاف المكان

وبأن يأمر الماء بحملكم من مكان لمكان بدون أن تتعرضوا للغرق أو غيره من المخاطر وما أكثرها

وهنا نرى أن العقلاء يشكرون الله ويحمدونه على نعمة الآمن والآمان
والسلامه وغيرهم من الكافرين لا يشكرون الله العظيم فيجلبوا لآنفسهم الخزى
المهين

- حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا

إى وهنا يعطى الله العظيم مثل يظهر به طبيعة البعض من عباده قائلا :

أن الله العظيم ييسر لهم طرق السفر والآنتقال فى البر بتسخير وسيلة المواصلات مثل :

الجمال - الخيل - الحمير وحاليا السيارات - القطارات - الآتوبيسات - الطائرات وغير ذلك

وكذلك يهبهم المال بتيسير طرق الحصول عليه بشتى أسباب السعى على الرزق

وكذلك وهبهم القدرة على الآنتقال إلى البحار

ثم يسر وسخر لهم الفلك إى السفن كوسيلة مواصلات بالبحار

وبعدما تبحر السفينة وتشق طريقها فى البحر يحاوطهم برياح طيبة تجعل من الآبحار سهلا ميسرا فيفرحوا

ثم - جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ

وفجأة يأتى أختبار عظيم من الله القادر القدير سبحانه فيتحول البحر إلى
أمواج متلاحقه هائجه مخيفه بفعل الرياح العاصفه ( رياح لها أصوات قويه )
التى تحاوط تلك السفينة بركابها من كل مكان

- وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ

ووقتها يظن الركاب بأن الموت قد أحاط بهم وأنه لا أمل لهم فى النجاة

- دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

ووقتها يضل عنهم ( يتوه - يختفى - يضيع من عقولهم )

كل ما ومن عبدوه من دون الله العظيم

لآن وقت المخاطر تظهر الفطره بداخل الآنسان وهى التوحيد واليقين بأن من يملك الآمر كله هو الله العظيم وحده لا شريك له سبحانه

فيبدأوا بالدعاء لله رب العالمين بمنتهى الآخلاص فى التوحيد وهو الدين وأصل العباده قائلين بمنتهى الخضوع لله :

لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

لو أنجيتنا ياالله يا عظيم من هذه المحنه فسوف نكون من الشاكرين

وشكر الله معناه الآيمان به ومعرفة أن الآمر كله بيد الله سبحانه أى التوحيد التام للآله الواحد سبحانه مع الآخلاص فى العمل

فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا
كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿10/23﴾

وعندما يفعل الله ما يريد سبحانه فينجيهم ويعودوا سالمين للبر مرة أخرى أول ما يفعلوه هو أنهم :

يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ

إى البغى هو تجاوز الحد وهؤلاء الناس الذين يظهر الله العظيم طبائعهم بهذه الآية هم من تجاوزوا كل حدود المعاصى

بمعنى أنهم حين عودتهم للبر أول ما يشكرون على النجاة ألهة أخرى يعبدونها
من دون الله !!!! أو ينسبوا الفضل فى النجاة لآنفسم أو لغيرهم من البشر
!!!!!!!!!!!!!

بعدما ينسوا تماما دعائهم لله

وأن الله سبحانه وتعالى من نجاهم بفضله

ثم يعودوا لحياتهم العاديه :

معاصى - ذنوب - تكبر على عباد الله - ظلم لمن يقع تحت إيديهم أو حتى لشخص واحد فالظلم عند الله ذنب عظيم - مع نسيان الآخرة

مثال :

رجل كان مسجون ظلما فيظل يدعوا الله جل وعلا حتى ينجيه وبعدما ينجيه الله وبأول خروج له يعود للآفساد فى الآرض

وذلك بأعطاء الرشوة – الكذب – أنكار حدود الله – التعدى على غيره – ينشر
الظلم الذى عانى منه من قبل – يقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق –
يبث الفتن بين العباد

فهنا برأيكم هل شكر هذا الرجل الله على نعمة النجاة ؟؟؟

أم أنه بدلا من شكر الله نشر الفساد فى الآرض ؟؟؟؟؟؟

فيقول الله جل وعلا لمثل هذا الرجل وغيره ممن أتبعوا نفس سلوكه وهم الذين
جاءتهم النعم وبدلا من حمد الله عليها شكروا الشيطان بأتباع طريقه بالآفساد
فى الآرض وذلك على مر العصور ومن مختلف الآمم :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم

أعلموا يا عباد الله بأن - بَغْيُكُمْ - تجاوزكم لحدود الله بالمعاصى والذنوب وأعظمها الشرك بالله العظيم نتائجه على أنفسكم

بمعنى أنكم لن تضروا أو تنفعوا أحد إلا بإذن الله ولكن أنتم من سيدفع ثمن أفعالكم

- مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

و إن كل فسادكم فى الآرض وبغيكم مهما كان سببه أو ما يأتيكم منه هو فقط للدنيا

إى لن تستفيدوا منه إلا بحياتكم الدنيا سواء كان فسادكم من أجل مال أو
سلطه أو منصب أو للرفاهيه أو القوة أو غير ذلك من مصالح الدنيا

- ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

ثم عودتكم لألى الله العظيم وبيوم الحساب ستقفوا أمام الله العظيم وتنطق
إيديكم وأقدامكم وألسنتكم وكتب أعمالكم بكل ما كنتم تفعلوه بحياتكم الدنيا

بمعنى إن كنت يا ابن أدم تتجبر وتتكبر وتنجى بفسادك وظلمك لنفسك ولغيرك فى حياتك الدنيا

فمن الذى سينجيك أمام الله العلى العظيم بيوم الحساب وأنه ليوم لو تعلمون عظيم

والآن وقبل الرحيل أنسان واعى مركز معى بكل كلمه كتبتها بإذن الله يمكن أن يتساءل قائلا :

لقد قلت بأن الآية رقم 22 و23 بهما أدلة وبراهين وضعها الله العلى العظيم
لعباده لكى تثبت لهم بأن من يحدثهم من خلال إيات القرءان هو ربنا الله
العلى العظيم

فإين هذا الدليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الآجابه :

عندما يقول الله جل وعلا بأنك يا ابن أدم لن تنجى من البحار إلا إن أراد الله لك ذلك فتكذب كلام الله
فيغرق الله سفينة مثل تيتانيك على قوتها ودقة صنعها لآن صانعها قال : أنه حتى الله لن يستطيع أغراقها

فيكون هذا دليلا على صدق كلام الله

عندما نعود جميعا لآنفسنا إيا كانت ملتنا وديننا ونتذكر بأنه بوقت المصائب
والشدائد بأنواعها نسينا كل شئ ولم نتذكر إلا الله ولم ندعوا غيره سبحانه
تبعا لما فطرنا الله العلى العظيم عليه

يكون هذا دليلا على صدق كلام الله

وعندما نعود جميعا لآنفسنا إيا كانت ملتنا وديننا ونتذكر بأنه بوقت نجاتنا
من المصائب والشدائد بأنواعها نسينا الله جل وعلا وما وعدنا الله به من
التوبة من الذنوب والسير على صراط الله المستقيم

يكون هذا دليلا على صدق كلام الله

فالله جل وعلا يعطيك الآمثله بالقرءان المجيد ليفتح عقلك على كيفية التدبر بأمور حياتك لترى إن كنت على الصراط المستقيم
أم أنك أبتعدت تماما عنه وذلك بتطبيق نفس المثل على نفسك تبعا لما وقع منك ولك

مثال :
تذكروا المثل الذى وضعته ببداية التفسير اليوم على رجل كان بالسجن وبعدما
نجاه الله وبدلا من حمد الله وشكره على عظيم فضله عليهم نشر الفساد فى
الآرض بأنواعه

**************

بالنهايه : وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً – سورة الآسراء الكريمه

ف ---- سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ - سورة البقره

أشهد ألا إله ألا الله وأن محمدا رسول الله

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلَا الضَّالِّينَ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلَا الضَّالِّينَ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَم ْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلَا الضَّالِّينَ

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ
الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ
الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ – سورة البقره

لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي
أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن
يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمَنَ
الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ
وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ
تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ
عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ – سورة البقره

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا
الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ
خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ
الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ
الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ
الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ – سورة الحشر

اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم و الأموات
لا إله إلا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين
لا اله الا الله عدد ما كان ,وعدد ما يكون , وعدد الحركات والسكون

اللهم ثبتنا بلا إله ألا الله
و انصرنا بلا إله ألا الله
و اهدنا سبل لا إله ألا الله
و علمنا مقاصد لا إله ألا الله
و امتنا على لا إله ألا الله
و ادخلنا الجنة بلا إله ألا الله
و انقذنا من النار بلا إله ألا الله
و اصلحنا ظاهرا و باطنا بلا إله ألا الله

اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الإِجَابَةُ اللَّهُمَّ هَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ.

و صل اللهم وسلم وبارك تمام الصلاة والسلام والبركة على خير البريه سيدى
وسيد ولد أدم محمدا ومحمودا فى الآرض وفى السماء وأنبياءك ورسلك أجمعين ومن
تبعهم بأحسان إلى يوم القيامة حتى ترضى

ملاحظات هامه لمن يقرأ رسالتى لآول مره /

1- هذا الكلام ليس لآصحاب شنطة الحسنات الكرام المتابعين معى الآعزاء على قلبى حفظهم الله أمين

بل هو لنوعيه خاصه من القراء الجدد وليس الجميع والذين يذيدون يوميا ولله الحمد والشكر ولهذا يلزم التنويه لهم يوميا

والذين أخبرهم بأن :

من يقرأ رسالتى عليه أن يعلم مشكورا بأن

أسمى والصوره الموضوعه وكل كلمه بشنطة الحسنات تعود لحريتى الشخصيه التى لن اقبل بالتدخل بها أبداااااااا

فكما احترم حريات الآخرين ولا أتدخل نهائيا ولو بكلمه كتعليق على إى شئ لا
يعجبنى وأكتفى بحظر هذا الشخص أو عدم متابعته ارجو أن يتم التعامل معى
بنفس الطريقه

وهى : إن أعجبك ما أكتبه لوجه الله فادعوا لآرواح المؤمنين بالمغفرة والرحمه
لآن هذا العمل صدقة لوجه الله الرحمن الرحيم الكريم إى هديه تقبل أو ترفض فقط لا غير

وإن لم يعجبك ولو حرف بها فاعتبر الشنطة برنامج يمكنك تغير المحطة وعدم
مشاهدته مرة أخرى بدون تعليق حرصا على بقاء الآحترام بيننا وحتى لا أقوم
بحظر هذا الشخص إن وصلتنى رساله منه لا تليق وبها تدخل فيما لا يعنيه مع
احترامى للجميع

2- ستجدوا بصفحتى ولله الحمد تفسير هذه السور الكرام :

1 الكهف 2 النور 3 الآسراء 4 النحل 5 يوسف 6 الآنبياء 7 الحج 8 القصص 9 يس
10 الجمعه 11 النمل 12 الرحمن 13 المائده 14 الروم 15 الأعراف 16
المنافقون 17 الحديد 18 إبراهيم 19 يونس

وسيتوالى نشر تفسير كتاب
الله العظيم كاملا يوميا حتى الأنتهاء منه بإذن وعون الله العلى العظيم
وعلى المهتم بكتاب الله المجيد ممن يريد قراءتهم أن يتفضل مشكورا بزيارة
صفحتى الخاصه مع خالص الشكر والتقدير والآحترام

3- لمن يعانى
صعوبة بقراءة شنطة الحسنات بسبب مشكله بالنظر ستجد بأعلى صفحة الفيس بوك
بجهة اليسار صورة صغيره عليها مفتاح ( مفتاح أنجليزى مثل الذى نستخدمه
لتغير أنابيب الغاز وتغير أطارات السيارات ) دوس عليه سيفتح لك صفحه صغيره
تستطيع منها تكبير الخط حتى 150 درجه لترى الكلام بوضوح تام

4-
كثيرا ما أقوم بنشر الرساله بجروب جديد ضمنى إليه واحدا منكم جزاه الله
خيرا / أو جزاها الله خيرا وما أكثرهم بارك الله بهم ولهم وعليهم أمين

فيقوم صاحب الجروب لسبب لا أعلمه بمنع رسالتى من الوصول إليكم أو يحدث خطأ
من الفيس بوك نفسه لكثرة نشر شنطة الحسنات اليوميه بمئات الجروبات ولله
الحمد والشكر ومنه الفضل والمنه سبحانه
ولهذا فعلى من أعجبه منكم ما
أقدمه لوجه الله تبارك وتعالى وحب أن يستفيد ويفيد غيره بإذن الله عندما لا
يجد رسالتى منشوره بأى جروب أن يرسل طلب صداقه حتى تصله رسالتى يوميا أو
ليستطيع أن يدخل صفحتى لقراءة الرساله اليوميه طالما أحيانى الله جل وعلا

5- يوجد تفسير للقرءان باللغة الآنجليزيه بصفحتى ويتوالى نشره يوميا حتى الآنتهاء من تفسير القرءان الكريم كاملا بأذن الله

6- لا تنسوا التصدق بالثواب لجميع أرواح المؤمنين أحياء وأموات إنهم ينتظرون الصدقات يوميا

جزاكم الله خيرا والله المستعان

مع تحياتى للقراء المحترمين

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30