بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
[( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى )]
صفحة 1 من اصل 1
[( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى )]
قال الله تعالى :- [( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى )]
(سورة الليل : آية ١١)
------------------------------------
المال نعمة من الله تعالى عظيمة ، يجب أن تقدر وتشكر .. والمال مال الله تعالى ، وإنما الإنسان فيه مستخلف ، لا فضل له فيه إلا بالسعي النزيه والكسب المشروع .. والمال من الكليات والضرورات الخمس الكبرى المحفوظة بمقاصد الإسلام (الدين والنفس والعقل والنسل والمال).. والمال عصب الحياة وقوامها الضروري لكل وجود اجتماعي وعمراني وحضاري ، ولكل مستلزمات العيش والحماية والجهاد والاقتصاد .. بل هو المحرك الحيوي في العلاقات وتبادل المنافع والمصالح بين الناس : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..) .. والمال محبوب عند الناس بالفطرة،حبـا شديدا بما جبلوا عليه من شهوة المتاع الدنيوي الذي يرغبهم في الحياة وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً)
كما أن المال ليس علامة امتياز ولا مقياس تفاضل في الأقدار عند الله تعالى، مهما بلغ امتلاكه وادخاره وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى..) ، بل هو عنصر ابتلاء واختبار في وجوده وانعدامه، وعامل فتنة ، ليس في ذاته وإنما في سوء تصرف الناس فيه (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ).
فلنجعل المال في أيدينا لا في قلوبنا .. ولا يطغينا أو يلهينا عن مسار الفطرة .. فعابد المال لا يرضيه دونه حق ولا عدل ولا إحسان ، يقول الصادق الأمين: ( تعس عبد الدينار ، والدرهم ، والقطيفة ، والخميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط لم يرض )
ولنحرص على كسب المال الحلال بالوسائل المشروعة ولننفقه فيما فيه طاعة ورضا لله عزوجل حتى لا نكون ممن قال تعالى فيهم : (ما أغنى عني ماليه . هلك عني سلطانية..) ولنستشعر دائماً : (وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى) ، ولنتذكر أننا سنترك كل ما جمعنا وادخرنا من مال ونخرج من الدنيا حفاة عراة صفر اليدين ..
(سورة الليل : آية ١١)
------------------------------------
المال نعمة من الله تعالى عظيمة ، يجب أن تقدر وتشكر .. والمال مال الله تعالى ، وإنما الإنسان فيه مستخلف ، لا فضل له فيه إلا بالسعي النزيه والكسب المشروع .. والمال من الكليات والضرورات الخمس الكبرى المحفوظة بمقاصد الإسلام (الدين والنفس والعقل والنسل والمال).. والمال عصب الحياة وقوامها الضروري لكل وجود اجتماعي وعمراني وحضاري ، ولكل مستلزمات العيش والحماية والجهاد والاقتصاد .. بل هو المحرك الحيوي في العلاقات وتبادل المنافع والمصالح بين الناس : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..) .. والمال محبوب عند الناس بالفطرة،حبـا شديدا بما جبلوا عليه من شهوة المتاع الدنيوي الذي يرغبهم في الحياة وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً)
كما أن المال ليس علامة امتياز ولا مقياس تفاضل في الأقدار عند الله تعالى، مهما بلغ امتلاكه وادخاره وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى..) ، بل هو عنصر ابتلاء واختبار في وجوده وانعدامه، وعامل فتنة ، ليس في ذاته وإنما في سوء تصرف الناس فيه (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ).
فلنجعل المال في أيدينا لا في قلوبنا .. ولا يطغينا أو يلهينا عن مسار الفطرة .. فعابد المال لا يرضيه دونه حق ولا عدل ولا إحسان ، يقول الصادق الأمين: ( تعس عبد الدينار ، والدرهم ، والقطيفة ، والخميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط لم يرض )
ولنحرص على كسب المال الحلال بالوسائل المشروعة ولننفقه فيما فيه طاعة ورضا لله عزوجل حتى لا نكون ممن قال تعالى فيهم : (ما أغنى عني ماليه . هلك عني سلطانية..) ولنستشعر دائماً : (وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى) ، ولنتذكر أننا سنترك كل ما جمعنا وادخرنا من مال ونخرج من الدنيا حفاة عراة صفر اليدين ..
مواضيع مماثلة
» { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يخفى عَلَى الله مِن شَيْءٍ فَ
» قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِس
» قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيم
» أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )
» إِذَا سَمِعْتُمْ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّن»([1]).
» قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِس
» قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيم
» أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )
» إِذَا سَمِعْتُمْ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّن»([1]).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin