بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُ
صفحة 1 من اصل 1
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُ
يَا
أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا
لَهُ ۖ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ ْوَالْمَطْلُوبُ
صــــــــــــــــــــــــــــدق الله العظيـــــــــــــــــــــــــــم
الايه:73 من سوره الحج
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ)
قوله تعالى: { يا أيها الناس ضُرب مَثَل } قال الأخفش: إِن قيل: أين المَثَل؟
فالجواب: أنه ليس هاهنا مثَل، وإِنما المعنى: يا أيها الناس ضُرب لي
مَثَل، أي: شبّهت بي الأوثان { فاستمعوا } لهذا المثل. وتأويل الآية: جعل
المشركون الأصنام شركائي فعبدوها معي فاستمِعوا حالها؛ ثم بيَّن ذلك بقوله:
{ إِن الذين تدْعُون } أي: تعبدون { من دون الله } ، وقرأ ابن عباس، وأبو
رزين، وابن أبي عبلة: «يدعون» بالياء المفتوحة. وقرأ ابن السميفع، وأبو
رجاء، وعاصم الجحدري: «يُدْعون» بضم الياء وفتح العين، يعني: الأصنام، { لن
يَخْلُقوا ذُباباً } والذباب واحد، والجمع القليل: أذِبَّة، والكثير:
الذّبّان، مثل: غُراب وأَغْرِبة وغِرْبان؛ وقيل: إِنما خص الذُّباب لمهانته
واستقذاره وكثرته. { ولو اجتمعوا } يعني: الأصنام { له } أي: لخَلْقِه، {
وإِن يَسلبهم } يعني: الأصنام؛ قال ابن عباس: كانوا يطلون أصنامهم
بالزعفران فيجفّ، فيأتي الذباب فيختلسه. وقال ابن جريج: كانوا إِذا طيَّبوا
أصنامهم عجنوا طيبهم بشيء من الحلواء، كالعسل ونحوه، فيقع عليها الذباب
فيسلبها إِياه، فلا تستطيع الآلهة ولا مَنْ عبَدها أن يمنعه ذلك. وقال
السدي: كانوا يجعلون للآلهة طعاماً، فيقع الذباب عليه فيأكل منه. قال ثعلب:
وإِنما قال: { لا يستنقذوه منه } فجعل أفعال الآلهة كأفعال الآدميين، إِذ
كانوا يعظِّمونها ويذبحون لها وتُخاطَب، كقوله:
{ يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم }
[النمل: 18] لمَّا خاطبهم جعلهم كالآدميين، ومثله:
{ رأيتهم لي ساجدين }
[يوسف: 4]، وقد بيَّنَّا هذا المعنى في [الأعراف: 191] عند قوله تعالى: { وهم يُخْلَقون }.
قوله تعالى: { ضَعُفَ الطالب والمطلوب } فيه ثلاثة أقوال.
أحدها: أن الطالب: الصنم، والمطلوب: الذباب. رواه عطاء عن ابن عباس.
والثاني: الطالب: الذباب يطلب ما يسلبُه من الطيِّب الذي على الصنم،
والمطلوب: الصنم يطلب الذباب منه سَلْبَ ما عليه، روي عن ابن عباس أيضاً.
والثالث: الطالب: عابد الصنم يطلب التقرُّب بعبادته، والمطلوب: الصنم، هذا معنى قول الضحاك، والسدي.
قوله تعالى: { ما قَدَرُوا الله حق قدره } أي: ما عظّموه حق عظمته، إِذ
جعلوا هذه الأصنام شركاء له { إِن الله لقويّ } لا يُقْهَر { عزيز } لا
يُرَام.
أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا
لَهُ ۖ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ ْوَالْمَطْلُوبُ
صــــــــــــــــــــــــــــدق الله العظيـــــــــــــــــــــــــــم
الايه:73 من سوره الحج
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ)
قوله تعالى: { يا أيها الناس ضُرب مَثَل } قال الأخفش: إِن قيل: أين المَثَل؟
فالجواب: أنه ليس هاهنا مثَل، وإِنما المعنى: يا أيها الناس ضُرب لي
مَثَل، أي: شبّهت بي الأوثان { فاستمعوا } لهذا المثل. وتأويل الآية: جعل
المشركون الأصنام شركائي فعبدوها معي فاستمِعوا حالها؛ ثم بيَّن ذلك بقوله:
{ إِن الذين تدْعُون } أي: تعبدون { من دون الله } ، وقرأ ابن عباس، وأبو
رزين، وابن أبي عبلة: «يدعون» بالياء المفتوحة. وقرأ ابن السميفع، وأبو
رجاء، وعاصم الجحدري: «يُدْعون» بضم الياء وفتح العين، يعني: الأصنام، { لن
يَخْلُقوا ذُباباً } والذباب واحد، والجمع القليل: أذِبَّة، والكثير:
الذّبّان، مثل: غُراب وأَغْرِبة وغِرْبان؛ وقيل: إِنما خص الذُّباب لمهانته
واستقذاره وكثرته. { ولو اجتمعوا } يعني: الأصنام { له } أي: لخَلْقِه، {
وإِن يَسلبهم } يعني: الأصنام؛ قال ابن عباس: كانوا يطلون أصنامهم
بالزعفران فيجفّ، فيأتي الذباب فيختلسه. وقال ابن جريج: كانوا إِذا طيَّبوا
أصنامهم عجنوا طيبهم بشيء من الحلواء، كالعسل ونحوه، فيقع عليها الذباب
فيسلبها إِياه، فلا تستطيع الآلهة ولا مَنْ عبَدها أن يمنعه ذلك. وقال
السدي: كانوا يجعلون للآلهة طعاماً، فيقع الذباب عليه فيأكل منه. قال ثعلب:
وإِنما قال: { لا يستنقذوه منه } فجعل أفعال الآلهة كأفعال الآدميين، إِذ
كانوا يعظِّمونها ويذبحون لها وتُخاطَب، كقوله:
{ يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم }
[النمل: 18] لمَّا خاطبهم جعلهم كالآدميين، ومثله:
{ رأيتهم لي ساجدين }
[يوسف: 4]، وقد بيَّنَّا هذا المعنى في [الأعراف: 191] عند قوله تعالى: { وهم يُخْلَقون }.
قوله تعالى: { ضَعُفَ الطالب والمطلوب } فيه ثلاثة أقوال.
أحدها: أن الطالب: الصنم، والمطلوب: الذباب. رواه عطاء عن ابن عباس.
والثاني: الطالب: الذباب يطلب ما يسلبُه من الطيِّب الذي على الصنم،
والمطلوب: الصنم يطلب الذباب منه سَلْبَ ما عليه، روي عن ابن عباس أيضاً.
والثالث: الطالب: عابد الصنم يطلب التقرُّب بعبادته، والمطلوب: الصنم، هذا معنى قول الضحاك، والسدي.
قوله تعالى: { ما قَدَرُوا الله حق قدره } أي: ما عظّموه حق عظمته، إِذ
جعلوا هذه الأصنام شركاء له { إِن الله لقويّ } لا يُقْهَر { عزيز } لا
يُرَام.
مواضيع مماثلة
» يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ(1)
» مطوية (إِنَّ الَّذِي يَكْذِبُ عَلَيَّ يُبْنَى لَهُ بَيْتٌ فِي النَّارِ)
» مطوية (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)
» (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي ا
» يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
» مطوية (إِنَّ الَّذِي يَكْذِبُ عَلَيَّ يُبْنَى لَهُ بَيْتٌ فِي النَّارِ)
» مطوية (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)
» (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي ا
» يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin