مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» صلاة الغائب
]كتاب الخلافة Emptyالجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin

» هل الانجيل محرف
]كتاب الخلافة Emptyالأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin

» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
]كتاب الخلافة Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin

» الفرق بين السنه والفقه
]كتاب الخلافة Emptyالسبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin

» كيف عرفت انه نبي..
]كتاب الخلافة Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
]كتاب الخلافة Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
]كتاب الخلافة Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
]كتاب الخلافة Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
]كتاب الخلافة Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm

]كتاب الخلافة

اذهب الى الأسفل

]كتاب الخلافة Empty ]كتاب الخلافة

مُساهمة من طرف Admin الخميس 26 أبريل 2012, 7:24 am

كتاب الخلافة

(أبواب في الخلافة والإمارة) - باب الخلفاء الأربعة - باب إمرة معاوية - باب إمرة بني العباس - باب كيف بدأت الإمامة وما تصير إليه والخلافة والملك - باب الخلفاء الاثني عشر - باب الخلافة في قريش والناس تبع لهم - باب في العدل والجور - (أبواب في أحكام البيعة ونحوها) - باب الاستخلاف ووصية المتولي - باب النهي عن مبايعة خليفتين - باب كيف يدعى الإمام - (أبواب في حقوق الرعية على الراعي) - باب كراهة الولاية ولمن تستحب - باب فيمن ولي شيئا - باب كلكم راع ومسؤول - (بابان في واجبات الإمام) - باب أخذ حق الضعيف من القوي - باب الإمام الضعيف عن الحق - باب ملك النساء - باب بطانة الأمير - باب الوزراء - (بابن في النهي عن احتجاب السلطان) - باب فيمن أبلغ حاجة إلى السلطان - باب فيمن احتجب عن ذوي الحاجة - (أبواب في واجبات السلطان نحو رعيته) - باب حق الرعية والنصح لها - باب عظمة الإمام ومعرفته لحق الرعية - باب فيمن يشق على الرعية - باب الغض عن الرعية وعن تتبع عوراتهم - (أبواب في حق الراعي على الرعية) - باب إكرام السلطان - (بابان في الحض على الجماعة) - باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم - باب منه: لزوم الجماعة والنهي عن الخروج عن الأمة وقتالهم - باب لا طاعة في معصية - (بابان في نصح السلطان) - باب النصيحة للأئمة وكيفيتها - باب الكلام بالحق عند الأئمة - باب فيما للإمام من بيت المال - باب فيمن شد سلطانه بالمعصية - (بابان فيمن يستعمل على المسلمين) - باب فيمن استعمل على المسلمين أحدا محاباة - باب فيمن يستعمل أهل الظلم على الناس - (بابان في ظلم الرعية) - باب في عمال السوء وأعوان الظلمة - باب الزجر عن الظلم - باب غضب السلطان - باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة - (أبواب فيمن يولى أمر المسلمين) - باب ولاية المناصب غير أهلها - باب إمارة السفهاء والصبيان - باب ملك جهجاه - باب في أبواب السلطان والتقرب منها - (أبواب فيمن يعين السلطان) - باب الكلام عند الأئمة - باب فيمن يصدق الأمراء بكذبهم ويعينهم على ظلمهم - باب في من يرائي الأمراء - باب في الإمام الكذاب - (بابان في النهي عن سب السلطان) - باب النهي عن سب الأئمة - باب قلوب الملوك بيد الله تعالى فلا تسبوهم - باب هدايا الأمراء - باب الأمير في السفر

(أبواب في الخلافة والإمارة)
باب الخلفاء الأربعة
8907
عن علي أنه قال يوم الجمل: إن رسول الله لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في إمارة ولكنه شيء رأيناه من قبل أنفسنا ثم استخلف أبو بكر رحمة الله على أبي بكر فأقام واستقام ثم استخلف عمر رحمة الله على عمر فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح
8908
وعن عبد خير قال: قام علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر فذكر رسول الله فقال: قبض رسول الله واستخلف أبو بكر فعمل بعمله وسار بسيرته حتى قبضه الله على ذلك ثم استخلف عمر فعمل بعملهما وسار بسيرتهما حتى قبضه الله على ذلك
رواه أحمد ورجاله ثقات
8909
وعن علي قال: قيل: يا رسول الله من نؤمر بعدك؟ قال: «إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا تأخذه في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا ولا أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات
8910
وعن حذيفة بن اليمان قال: قالوا: يا رسول الله ألا تستخلف علينا؟ قال: «إني إن أستخلف عليكم فتعصون خليفتي ينزل عليكم العذاب» قالوا: ألا نستخلف أبا بكر؟ قال: «إن تستخلفوه تجدوه ضعيفا في بدنه قويا في أمر الله» قالوا: ألا نستخلف عمر؟ قال: «إن تستخلفوه تجدوه قويا في بدنه قويا في أمر الله». قالوا: ألا نستخلف عليا؟ قال: «إن تستخلفوه ولن تفعلوا يسلك بكم الطريق المستقيم وتجدوه هاديا مهديا»
رواه البزار وفيه أبو اليقظان عثمان بن عمير وهو ضعيف
8911
وعن عائشة قالت: لما أسس رسول الله مسجد المدينة جاء بحجر فوضعه وجاء أبو بكر بحجر فوضعه وجاء عمر بحجر فوضعه وجاء عثمان بحجر فوضعه قالت: فسئل رسول الله عن ذلك فقال: «هذا أمر الخلافة من بعدي»
رواه أبو يعلى عن العوام بن حوشب عمن حدثه عن عائشة ورجاله رجال الصحيح غير التابعي فإنه لم يسم
ويأتي حديث جرير بعد ذلك
8912
وعن أنس قال: جاء النبي فدخل إلى بستان فجاء آت فدق الباب فقال: «يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعدي». قلت: يا رسول الله أعلمه؟ قال: «أعلمه» فإذا أبو بكر فقلت له: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله
ثم جاء آت فدق الباب فقال: «يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر». قال: قلت: يا رسول الله أعلمه؟ قال: «أعلمه» فخرجت فإذا عمر قال: قلت له: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر
قال: ثم جاء آت فدق الباب فقال: «يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول». قال: فخرجت فإذا عثمان قال: قلت له: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وإنك مقتول
قال: فدخل على النبي فقال: يا رسول الله لمه؟ والله ما تعنيت ولا تمنيت ولا مسست فرجي منذ بايعتك. قال: «هو ذاك يا عثمان»
رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه قال: «سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر وعمر وأنه سيلقى من الرعية شدة» فأمره عند ذلك أن يكف. وفيه صقر بن عبد الرحمن وهو كذاب
وفي إسناد البزار عتبة أبو عمرو ضعفه النسائي وغيره ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات
ورواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال البزار إلا أنه قال في عثمان: فاسترجع ثم دخل. والباقي بمعناه
8913
وعن ابن عمر قال: كنا نقول في عهد رسول الله : أبو بكر وعمر وعثمان. يعني في الخلافة.
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: في الخلافة
رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح
8915
وعن ابن عمر قال: كنا نقول في عهد رسول الله : من يكون أولى الناس بهذا الأمر؟ فنقول: أبو بكر ثم نقول: أرأيتم إن قبض أبو بكر من يكون أولى الناس بهذا الأمر؟ فنقول: عمر بن الخطاب ثم نقول: أرأيتم إن قبض عمر بن الخطاب من يكون أولى الناس بهذا الأمر؟ فنقول: عثمان
رواه الطبراني وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب
8916
وعن [ أبي ] خراش بن أمية قال: كنت أطلب حاجة إلى النبي قلت: فإن لم أجدك؟ قال: «فائت أبا بكر» قلت: فإن لم أجد أبا بكر؟ قال: «فائت عمر» قلت: فإن لم أجد عمر؟ قال: «فعثمان» قلت: فإن لم أجد عثمان؟ فسكت فأعدت ذلك مرتين أو ثلاثة يقول ذلك فقلت في نفسي: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
رواه البزار وفيه الواقدي ومن لم أعرفه
8917
وعن جرير قال: لما قدم رسول الله المدينة قال لأصحابه: «انطلقوا بنا إلى أهل قباء نسلم عليهم». فأتاهم فسلموا عليه ورحبوا به ثم قال: «يا أهل قباء ائتوني بأحجار من هذه الحرة» فجمعت عنده أحجار كثيرة ومعه عنزة له فخط قبلتهم فأخذ حجرا فوضعه رسول الله ثم قال: «يا أبا بكر خذ حجرا فضعه إلى حجري» ثم قال: «يا عمر خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر أبي بكر» ثم قال: «يا عثمان خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر عمر» ثم التفت إلى الناس بأخرى فقال: «وضع رجل حجره حيث أحب على ذلك الخط»
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
8917
وعن سفينة أن رجلا قال: يا رسول الله رأيت كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت بأبي بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكر بعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان. فاستهلها رسول الله خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء
رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه البخاري وغيره وبقية رجاله ثقات
8918
وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله يقول: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ويموت شهيدا» فقال رجل: من هو؟ قال: «عمر بن الخطاب» ثم التفت رسول الله إلى عثمان بن عفان فقال: «يا عثمان إن ألبسك الله قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه فوالله لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه مطلب بن شعيب قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا غير حديث واحد غير هذا وبقية رجاله وثقوا
8919
وعن ابن عباس في قول الله عز وجل: { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } قال: دخلت حفصة على النبي في بيتها وهو يطأ مارية فقال لها رسول الله : «لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة إن أباك يلي من بعد أبي بكر إذا أنا مت» فذهبت حفصة فأخبرت عائشة أنها رأت رسول الله وهو يطأ مارية وأخبرتها أن النبي أخبرها أن أبا بكر يلي بعد رسول الله ويلي عمر بعده. فقالت عائشة للنبي : من أنبأك هذا؟ قال: «نبأني العليم الخبير». فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية. فحرمها فأنزل الله عز وجل: { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك }
رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس وبقية رجاله ثقات
8920
وعن عصمة قال: قدم رجل من خزاعة فلقيه علي فقال: ما جاء بك؟ قال: جئت أسأل رسول الله : إلى من ندفع صدقة أموالنا إذا قبضك الله؟ فقال النبي : «إلى أبي بكر» قال: فإذا قبض أبو بكر فإلى من؟ قال: «إلى عمر». قال: فإذا قبض عمر فإلى من؟ قال: إلى عثمان». قال: فإذا قبض عثمان فإلى من؟ قال: «انظروا لأنفسكم»
رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا
8921
وعن عصمة قال: قدم رجل من أهل البادية بإبل له فلقيه رسول الله فاشتراها منه فلقيه علي فقال: ما أقدمك؟ قال: قدمت بإبل فاشتراها رسول الله . قال: فنقدك؟ قال: لا ولكن بعتها منه بتأخير. فقال له علي: ارجع إليه فقل له: يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن يقضي [ مالي؟ وانظر ما يقول لك. فارجع إلي حتى تعلمني. فقال: يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن يقضيني؟ ] قال: «أبو بكر». فأعلم عليا. فقال له: ارجع فسله إن حدث بأبي بكر [ حدث ] فمن يقضي؟ فسأله فقال: «عمر» فجاء فأعلم عليا فقال له: ارجع فسله إذا مات عمر فمن يقضي؟ فجاءه فسأله فقال له رسول الله : «ويحك إذا مات عمر فإن استطعت أن تموت فمت»
رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف
8922
وعن حذيفة قال: قبض رسول الله فاستخلف الله أبا بكر ثم قبض أبو بكر فاستخلف الله عمر ثم قبض عمر فاستخلف الله عثمان
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
8923
وعن ابن عمر قال: لما مات رسول الله نظر المسلمون خيرهم فاستخلفوه وهو أبو بكر فلما مات نظر خير المسلمين فاستخلفوه عليهم وهو عمر فلما مات عمر - أو قتل - نظر المسلمون خيرهم فاستخلفوه وهو عثمان إن تقتلوه فائتوني بخير منه والله ما أرى أن تفعلوا
رواه الطبراني وفيه علي بن حسان العطار ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8924
وعن أبي ذر قال: كنا عند النبي فأخذ حصيات فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أخذهن فسبحن في يده ثم أعطاهن أبا بكر فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أخذهن النبي فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أعطاهن عمر فسبحن في يده ثم أخذهن النبي فسبح في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أعطاهن عثمان فسبحن في يده ثم أعطاهن عليا فوضعهن فخرسن
قال الزهري: هي الخلافة التي أعطاها الله أبا بكر وعمر وعثمان.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف وله طريق أحسن من هذا في علامات النبوة وإسناده صحيح وليس فيها قول الزهري في الخلافة
8925
وعن النعمان بن بشير قال: بينما زيد بن خارجة يمشي في بعض طرق المدينة إذ خر ميتا بين الظهر والعصر فنقل إلى أهله وسجي بين ثوبين وكساء بين المغرب والعشاء اجتمعن نسوة من الأنصار فصرخوا حوله إذ سمعوا صوتا من تحت الكساء يقول: أنصتوا أيها الناس مرتين فحسر عن وجهه وصدره فقال: محمد رسول الله النبي الأمي خاتم النبيين كان ذلك في الكتاب ثم قيل على لسانه صدق صدق أبو بكر الصديق خليفة رسول الله القوي الأمين كان ضعيفا في بدنه قويا في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول ثم قيل على لسانه: صدق صدق ثلاثا
والأوسط: عبد الله [ عمر ] أمير المؤمنين رضي الله عنه الذي كان لا يخاف في الله لومة لائم وكان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم كان ذلك في الكتاب الأول ثم قيل على لسانه: صدق صدق
ثم قال: عثمان أمير المؤمنين رحيم بالمؤمنين خلت اثنتان وبقي أربع واختلف الناس ولا نظام لهم وانتحبت الأحماء - يعني تنتهك المحارم - ودنت الساعة وأكل الناس بعضهم بعضا.
8926
وفي رواية عن النعمان بن بشير قال: لما توفي زيد بن خارجة انتظرت خروج عثمان فقلت: يصلي ركعتين فكشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم السلام عليكم وأهل البيت يتكلمون قال: فقلت وأنا في الصلاة: سبحان الله سبحان الله. فقال: انصتوا انصتوا. والباقي بنحوه
رواه كله الطبراني في الكبير والأوسط باختصار كثير بإسنادين ورجال أحدهما في الكبير ثقات
8927
وعن أبي الطفيل قال: قال رسول الله : «رأيت فيما يرى النائم كأني أنزع أرضا وردت على غنم سود وغنم عفر فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفيهما ضعف والله يغفر له. ثم جاء عمر فنزع فاستحالت غربا فملأ الحوض وأروى الواردة فلم أر عبقريا أحسن نزعا من عمر فأولت [ أن ] السود العرب وأن العفر العجم»
رواه أحمد وفيه علي بن يزيد وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8928
وعن حذيفة قال: بعث رسول الله إلى جزيرة العرب فملأها قسطا وعدلا ثم طعن بهم أبو بكر فطعن بهم ظعنة رغيبة ثم طعن بهم عمر فطعن بهم ظعنة رغيبة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعد بن حذيفة ولم أعرفه
8929
وعن سعيد بن يحيى بن قيس بن عيسى عن أبيه أن حفصة قالت: يا رسول الله إنك إذا اعتللت قدمت أبا بكر؟ فقال: «لست أنا الذي قدمته ولكن الله الذي قدمه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه
8930
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول الله : «ائتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده أبدا» ثم ولانا قفاه ثم أقبل علينا فقال: «يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر»
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
8931
وعن العباس قال: دخلت على رسول الله وعنده نساء فاستترن مني إلا ميمونة فقال: «لا يبقى أحد [ في البيت ] شهد اللد إلا لد إلا أن يميني لم تصب العباس». ثم قال: «مروا أبا بكر يصلي بالناس» فقالت عائشة لحفصة: قولي له: إن أبا بكر رجل إذا قام ذلك المقام بكى قال: «مروا أبا بكر ليصل بالناس» فقام فصلى فوجد النبي في نفسه خفة فجاء فنكص أبو بكر فأراد أن يتأخر فجلس إلى جنبه ثم اقترأ
رواه أحمد والطبراني والبزار باختصار كثير وأبو يعلى أتم منهم وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وبقية رجاله ثقات
8932
وعن سهل بن سعد قال: كان كون من الأنصار فأتاهم رسول الله ليصلح بينهم ثم رجع وقد أقيمت الصلاة وأبو بكر يصلي بالناس فصلى رسول الله خلف أبي بكر رضي الله عنه
رواه الطبراني وهو في الصحيح خلا قوله: فصلى رسول الله خلف أبي بكر. وفي إسناد الطبراني عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف جدا.
8933
وعن أنس قال: لما مرض رسول الله مرضه الذي توفي فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال بعد مرتين: «يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع» فرجع إليه بلال فقال: [ يا رسول الله ] بأبي أنت وأمي من يصلي؟ قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس». [ فلما أن تقدم أبو بكر رفعت عن رسول الله الستور قال: فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة فذهب أبو بكر يتأخر وظن أنه يريد أن يخرج من الصلاة فأشار رسول الله إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي فصلى أبو بكر بالناس فما رأيناه بعد ]
رواه أحمد وفيه سفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهري وهذا من حديثه عنه
8934
وعن بريدة قال: مرض رسول الله فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس». فقالت عائشة: يا رسول الله إن أبي رجل رقيق. فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف». فأم أبو بكر الناس والنبي حي
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8935
وعن سالم بن عبيد - وكان من أصحاب الصفة - قال: أغمي على رسول الله في مرضه فأفاق فقال: «حضرت الصلاة؟» قلنا: نعم قال: «مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس». فقالت عائشة رضي الله عنها: إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره فليصل بالناس. ثم أغمي عليه فأفاق فقال: «هل حضرت الصلاة؟» قلت: نعم. قال: مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس». فقالت عائشة رضي الله عنها: إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره فليصل بالناس. ثم أغمي عليه فأفاق فقال: «أقيمت الصلاة؟» قلنا: نعم. قال: «ائتوني بإنسان أعتمد عليه». فجاءه بريدة وإنسان آخر فاعتمد عليهما فأتى المسجد فدخله وأبو بكر رضي الله عنه يصلي بالناس فذهب أبو بكر يتنحى فمنعه رسول الله وأجلس إلى جنب أبي بكر حتى فرغ من صلاته فقبض رسول الله فقال عمر: لا أسمع أحدا يقول مات رسول الله إلا ضربته بالسيف. فأخذ أبو بكر بذراعي فاعتمد علي وقام يمشي حتى جئنا فقال: أوسعوا فأوسعوا له فأكب عليه ومسه قال: { إنك ميت وإنهم ميتون }. قالوا: يا صاحب رسول الله مات رسول الله ؟ قال: نعم فعلموا أنه كما قال قالوا: يا صاحب رسول الله أنصلي على رسول الله ؟ قال: نعم [ قالوا: كيف نصلي عليه؟ قال ]: يدخل قوم فيكبرون ويدعون ويصلون ثم ينصرفون ويجئ آخرون حتى يفرغوا. قالوا: يا صاحب رسول الله أيدفن رسول الله ؟ قال: نعم. قالوا: وأين يدفن؟ قال: حيث قبض فإن الله تبارك وتعالى لم يقبضه إلا في بقعة طيبة فعلموا أنه كما قال ثم قام فقال: عندكم صاحبكم فأمرهم يغسلونه ثم خرج واجتمع المهاجرون يتشاورون فقالوا: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الأمر نصيبا فانطلقوا فقال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير فأخذ عمر رضي الله عنه بيد أبي بكر فقال: أخبروني من له هذه الثلاث؟ { ثاني اثنين إذ هما في الغار } [ من هما؟ ] { إذ يقول لصاحبه لا تحزن } من صاحبه؟ { إن الله معنا } فأخذ بيد أبي بكر فضرب عليها وقال للناس: بايعوه فبايعوه بيعة حسنة جميلة.
قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه الطبراني ورجاله ثقات
8936
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: لما قبض رسول الله قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله أمر أبا بكر أن يؤم بالناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ قالوا: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر
رواه أحمد وأبو يعلى وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
8937
وعن أبي البختري قال: قال عمر لأبي عبيدة: ابسط يدك حتى أبايعك فإني سمعت رسول الله يقول: «أنت أمين هذه الأمة». فقال أبو عبيدة: ما كنت لأتقدم بين يدي رجل أمره رسول الله أن يؤمنا فأمنا حتى مات
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا البختري لم يسمع من عمر
8938
وعن أبي سعيد الخدري قال: لما توفي رسول الله قام خطباء الأنصار فقالوا: يا معشر المهاجرين إن رسول الله كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان رجل منا ورجل منكم فقام زيد بن ثابت رضي الله عنه فقال: إن رسول الله كان من المهاجرين وكنا أنصار رسول الله فنحن أنصار من يقوم مقامه. فقال أبو بكر: جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم والله لو قلتم غير ذلك ما صالحناكم
رواه الطبراني وأحمد ورجاله رجال الصحيح.
8939
وعن عيسى بن عطية قال: قام أبو بكر الصديق الغد - حين بويع - فخطب الناس فقال: أيها الناس إني قد أقلتكم رأيكم إني لست بخيركم فبايعوا خيركم فقاموا إليه فقالوا: يا خليفة رسول الله أنت والله خيرنا. فقال: يا أيها الناس إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواد الله وجيران الله فإن استطعتم أن لا يطلبنكم الله بشيء من ذمته فافعلوا إن لي شيطانا يحضرني فإذا رأيتموني فأجيبوني لا أمثل بأشعاركم وأبشاركم يا أيها الناس تفقدوا ضرائب علمائكم إنه لا ينبغي للحم نبت من سحت أن يدخل الجنة ألا وراعوني بأنصاركم فإن استقمت فاتبعوني وان زغت فقوموني وإن أطعت الله فأطيعوني وإن عصيت الله فاعصوني
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية لم أعرفه
8940
وعن قيس بن أبي حازم قال: إني لجالس عند أبي بكر الصديق خليفة رسول الله بعد وفاته بشهر - قال: فذكر قصة - فنودي في الناس: إن الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر - شيئا صنع له كان يخطب عليه وهي أول خطبة في الإسلام - قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ولوددت أن هذا كفانيه غيري ولئن أخذتموني بسنة نبيكم ما أطيقها إن كان لمعصوما من الشيطان وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء
رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف
8941
وعن ابن أبي مليكة قال: قيل لأبي بكر: يا خليفة الله. قال: أنا خليفة رسول الله وأنا راض به [ وأنا راض به ].
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن أبي مليكة لم يدرك الصديق
8942
وعن قيس - يعني ابن أبي حازم - قال: رأيت عمر وبيده عسيب نخل وهو [ يجلس الناس ] يقول: اسمعوا وأطيعوا لخليفة رسول الله فجاء مولى لأبي بكر - يقال له: سديد - بصحيفة فقرأها على الناس قال: يقول أبو بكر: اسمعوا وأطيعوا لمن في هذه الصحيفة فوالله ما ألوتكم قال قيس: فرأيت عمر بعد ذلك على المنبر
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8943
وعن عائشة قالت: كنت عند النبي فقال: «يا عائشة لو كان عندنا من يحدثنا» قالت: قلت: يا رسول الله ألا أبعث إلى أبي بكر؟ فسكت ثم قال: «لو كان عندنا من يحدثنا» قالت: قلت: يا رسول الله ألا أبعث إلى عمر؟ فسكت قالت: ثم دعا وصيفا بين يديه فساره فذهب قالت: فإذا عثمان يستأذن فأذن له فدخل فناجاه النبي طويلا ثم قال: «يا عثمان إن الله عز وجل يقمصك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه ولا كرامة» يقولها مرتين أو ثلاثا
قلت: رواه ابن ماجة باختصار
رواه أحمد وفيه فرج بن فضالة وقد وثق وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
8944
وعن زيد بن أسلم أن عمر رضى الله عنه قال للستة الذين خرج رسول الله وهو عنهم راض قال: بايعوا لمن بايع له عبد الرحمن بن عوف فإن أبى فاضربوا عنقه
قلت: في الصحيح طرف من أوله
رواه الطبراني في الأوسط. وزيد لم يدرك عمر وولده عبد الله وثقه معن بن عيسى وغيره وضعفه الجمهور
8945
وعن أبي وائل قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف: كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا؟ قال: ما ذنبي؟ قد بدأت بعلي فقلت: أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر؟ قال: فقال: فيما استطعت؟ قال: ثم عرضتها على عثمان فقبلها
رواه عبد الله بن أحمد وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف جدا
8946
وعن فضالة بن أبي فضالة - وكان أبو فضالة من أهل بدر - قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب في مرض أصابه ثقل منه فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا؟ لو أصابك أجلك لم تلك إلا أعراب جهينة تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك قال علي رضي الله عنه: إن رسول الله عهد إلي أني: لا أموت حتى أؤمّر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من هذه - يعني هامته - فقتل وقتل أبو فضالة مع علي عليه السلام [ يوم صفين ].
رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات
8947
وعن علي قال: قال رسول الله : «يا علي إن وليت الأمر بعدي فأخرج أهل نجران من جزيرة العرب»
رواه أحمد وفيه قيس غير منسوب والظاهر أنه قيس بن الربيع وهو ضعيف وقد وثقه شعبة والثوري وبقية رجاله ثقات
8948
وعن عبد الله بن مسعود قال: كنت مع النبي ليلة وفد الجن فتنفس فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: «نعيت إلى نفسي يا ابن مسعود». قلت: فاستخلف. قال: «من؟» قلت: أبا بكر. قال: فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قلت: ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: «نعيت إلى نفسي يا ابن مسعود». قلت: فاستخلف. قال: «من؟» قلت: عمر. فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: «نعيت إلى نفسي يا ابن مسعود». قلت: فاستخلف. قال: «من؟» قلت: علي بن أبي طالب قال: «أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين»
رواه الطبراني وفيه ميناء وهو كذاب
8949
وعن أبي ميمونة قال: قال معوية بن أبي سفيان: إن أهل مكة أخرجوا رسول الله فلا تكون الخلافة فيهم وإن أهل المدينة قتلوا عثمان فلا تعود الخلافة فيهم أبدا
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
8950
وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا». قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا ولكنه خاصف النعل». وكان أعطى عليا نعله يخصفها
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
8951
وعن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا على منبركم هذا يقول: عهد إلي النبي أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
رواه أبو يعلى وفيه الربيع بن سهل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
باب إمرة معاوية
8952
عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص أن معاوية أخذ الإداوة بعد أبي هريرة يتبع رسول الله واشتكى أبو هريرة فبينا هو يوضئ رسول الله رفع رأسه إليه مرة أو مرتين وهو يتوضأ فقال: «يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل». قال: فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله حتى ابتليت
رواه أحمد وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح
ورواه أبو يعلى عن سعيد عن معاوية فوصله ورجاله رجال الصحيح
ورواه الطبراني باختصار عن عبد الملك بن عمير عن معاوية وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر وهو ضعيف وقد وثق
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7498
نقاط : 25568
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى