بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ينقسم الضعيف باعتبار فقد شروط القبول إلى أقسام
صفحة 1 من اصل 1
ينقسم الضعيف باعتبار فقد شروط القبول إلى أقسام
واصطلاحا :
عرّفه ابن الصلاح بأنه : (كل حديث لم يجتمع فيها صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن).
ينقسم الضعيف باعتبار فقد شروط القبول إلى أقسام شتى ويمكن إجمالها فيما يلي :
أ - فقد اتصال السند ينشأ عنه خمسة أقسام : 1-المعلق 2-المنقطع 3-المعضل 4-المرسل 5-المدلس
ب - فقد العدالة ينشأ عنه أقسام عديدة : 1-الموضوع 2-المتروك 3-المنكر 4-المطروح 5-المضعف 6-المبهم
ج - فقد الضبط ينشأ عنه ما يلي : 1-المدرج 2-المقلوب 3-المضطرب 4-المصحف والمحرف
د - فقد السلامة من الشذوذ ينشأ عنه نوع واحد هو الشاذ
ه - فقد السلامة من العلة ينشأ عنه نوع واحد هو المعلل
حكم روايته والعمل به :
أما الأحاديث الضعيفة التي لم يثبت كذبها ولم يتحقق
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي : (فما عُلم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه فإن الكذب لا يفيد شيئًا, وإذا ثبت أنه صحيح أثبتت به الأحكام, وإذا احتمل الأمرين روي لإمكان صدقه ولعدم المضرة في كذبه, وأحمد إنما قال : إذا قال : إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد, ومعناه : أنّا نروي في ذلك بالأسانيد وإذا لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم, وكذلك قول من قال : يُعمل بها في فضائل الأعمال, إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة مثل التلاوة والذكر).
وقال كذلك : (فإذا تضمنت أحاديث الفضائل تقديرا وتحديدا مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أو على صفة معينة لم يجز ذلك, لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي).
ثم ختم كلامه قائلا : (فالحاصل أن هذا الباب يروي ويعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب, ثم اعتقاد موجبه وهو مقادير الثواب والعقاب يتوقف على الدليل الشرعي).
ونخلص من كلام ابن تيمية السابق بشروط يجب توافرها عند رواية الحديث الضعيف الذي لم يثبت كذبه ولم يُتحقق من صدقه
وتلك الشروط هي :
1 - أن يندرج تحت أصل معمول به كتلاوة القرآن الكريم والدعاء.
2 - ألا يُثْبِت حكمًا شرعيًا أو صفة لله تعالى, أي من الأمور التي تتعلق بالعقائد والأحكام, لا استحباب ولا غيره.
3 - ألا يكون باطلا موضوعا, فإن علم بطلانه ووضعه لا يجوز الالتفات إليه ولا الاحتجاج به في أي أمر من الأمور.
4.موضوع:
تعريفه لغة :
اسم مفعول من وضع الشيء أي حطَّه, وسمي بذلك لانحطاط مرتبته.
واصطلاحا :
هو الخبر المختلَق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افتراء عليه.
- مرتبته :
هو شر أنواع الضعيف وأقبحها, بل جعله بعض العلماء قسما مستقلا لا يندرج تحت الأحاديث الضعيفة ولا يطلق عليه لفظ حديث إلا من جهة واضعه.
- حكم روايته :
يحرم اتفاقًا رواية الخبر الموضوع منسوبا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مقرونا ببيان كونه موضوعا,
وذلك لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (من حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبين).
- علامات الوضع :
وضع العلماء قواعد يكشفون بها الأحاديث الموضوعة, ومن هذه القواعد :
1 - إقرار الواضع نفسه, كإقرار ابن أبي مريم بوضع أحاديث في فضائل السور.
2 - وجود قرينة في الراوي بمنزلة الإقرار, كأن يحدث عن شيخ لم يثبت أنه لقيه أو عاصره أو توفى قبل مولد الراوي, أو لم يدخل المكان الذي ادّعى سماعه فيه, كما ادعى مأمون بن أحمد الهروي أنه سمع من هشام بن عمار فسأله ابن حبان : متى دخلت الشام؟
قال : سنة 250 هجري قال ابن حبان : فإن هشامًا الذي تروي عنه مات سنة 245 هجري.
3 - وجود قرينة في المتن تدل على وضعه, كأن يكون في المروي لحنٌ في الأسلوب أو ركاكة في اللفظ وسقوط في المعنى, رواية : لو كان الأرز رجلا لكان حليما, فهذا مما يصان منه كلام العقلاء فضلا عن كلام سيد الأنبياء.والمدار في الركة على المعنى وإن لم ينضم إليها اللفظ لاحتمال أن يكون رواه بالمعنى فغير ألفاظه بغير فصيح.
4 - مخالفته للعقل والحسِّ والمشاهدة : كرواية عن الرحمن بن زيد بن أسلم أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلت خلف المقام ركعتين.
5 - مخالفته لصريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة, بحيث لا يقبل التأويل مثل : أنا خاتم النبيين لانبي بعدي إلا أن يشاء الله فإنه مخالف لقوله تعالى : (ولكن رسول الله وخاتم النبيين) ومثل ما خالف صريح السنة المتواترة (أنا العاقب لانبي بعدي).
6 - مخالفته للحقائق التاريخية المعروفة في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - كرواية وضع الجزية على يهود خيبر ورفع السخرة عنهم بشهادة سعد بن معاذ وكتابة معاوية بن أبي سفيان, والثابت تاريخيًا أن الجزية لم تكن معروفة ولامشروعة في عام خيبر وإنما نزلت آية الجزية بعد عام تبوك وأن سعد بن معاذ توفي قبل ذلك في غزوة الخندق, وأن معاوية إنما أسلم زمن الفتح.
7 - أن يكون الخبر عن أمر جسيم تتوافر الدواعي على نقله وذلك بأن يقع على مشهد من جميع الصحابة ثم لا يرويه إلا واحد ويتكتمه الجميع, كما روي من أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد علي بن أبي طالب بمحضر من الصحابة كلهم عقب عودتهم من حجة الوداع ثم قال بعد أن عرفه الجميع : (هذا صبي وأخي والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا)
فهل يقبل مسلم هذا الخبر الذي يدل على تواطؤ جميع الصحابة على كتمانه حين استخلفوا أبا بكر وارتضوه أبا بكر وارتضوه خليفة لهم؟
8 - أن يتضمن وعيدا شديدا على ذنب صغير أو ثوابا عظيما على فعل صغير وذاك مشهور عند كثير من القصاص والوعاظ كقولهم :
(من قال لا إله إلاالله خلق الله تعالى طائرا له سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون له).
تقسيمات الحديث
تقسيمات الحديث
|-------------------|----------------|------------|
عدد رواة كل طبقة من أسند إليه السقط الظاهر القبول
|-غريب |- قدسي |- مرسل |-- معمول به
|-عزيز |-مرفوع |-المدلس ||-الحديث المحكم
|-مشهور |-موقوف |-معضل ||-الحديث الناسخ
|-متواتر |-مقطوع |-منقطع |--غير معمول به
|-معلق ||-الحديث المختلف
||-الحديث المنسوخ
1.عدد رواة كل طبقة:
تعريف الطبقة لغة :
القوم المتشابهون.
واصطلاحا :
القوم المتعاصرون إذا تقاربوا في السن وفي الإسناد ومعنى التقارب في الإسناد أن يكون شيوخ هذا هم شيوخ الآخر أو يقاربوا شيوخه.
عدد رواة كل طبقة :
هو عدد رواة كل حلقة من حلقات السند وهؤلاء الرواة متعاصرون متقاربون في السن والإسناد.
وقد قسّمهم ابن حجر إلى زمن أصحاب الكتب الستة إلى اثنتي عشرة طبقة, وهو التقسيم الذي اعتمدناه لرواة البخاري في البرنامج.
1.1.غريب:
تعريفه لغة :
هو صفة مشبهة بمعنى المنفرد أو البعيد عن أقاربه.
واصطلاحا :
هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد ولو في طبقة واحدة ويسمي كثير من العلماء الغريب (بالفرد).
أقسامه :
ينقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين :
(أ) الغريب المطلق أو الفرد المطلق.
تعريفه : وهو ما كانت الغرابة في أصل سنده أي ما رواه راو واحد في طبقة الصحابة.
(ب) الغريب النسبي أو الفرد
تعريفه : وهو ما كانت الغرابة في أثناء السند فيمن بعد التابعي.
أنواع الغريب النسبي :
1 - تفرد ثقة برواية الحديث أي لم يروه ثقة إلا فلان.
2 - تفرد راو معين عن راو معين : كقولهم تفرد به فلان عن فلان.
3 - تفرد أهل بلد أو أهل جهة : كقولهم تفرد به أهل مكة وأهل الشام
4 - تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى : كقولهم أهل الشام عن أهل الحجاز.
تقسيم آخر للغريب النسبي :
قسم العلماء الغريب النسبي من حيث غرابة السند أو المتن إلى :
1 - غريب متنا وإسنادا هو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.
2 - غريب إسنادا لا متنا كحديث اشتهر عن جماعة من الصحابة, رُوي عنهم من وجوه متعددة, غير أنه ورد عن واحد منهم بإسناد واحد
وقع التفرد فيه عن ذلك الصحابي.
حكمه :
يتنوع إلى حديث مقبول أو مردود بحسب حال الرواة.
2.1. عزيز:
تعريفه لغة :
صفة مشبهة من (عزَّ يَعِزُّ) أي قل وندر أو من (عزَّ يَعَزُّ) أي قوي واشتد, وسمي بذلك إما لقلة وجوده وندرته وإما لقوته بمجيئه من طريق آخر
واصطلاحا :
الذي اتفق في روايته راويان في جميع الإسناد أو في طبقة منه بحيث لا يقل رواته عن اثنين في كل طبقة.
حكمه :
يتنوع إلى حديث مقبول أو مردود بحسب حال الرواة.
3.1. مشهور:
تعريفه لغة :
هو اسم مفعول من (شهرت الأمر) إذا أعلنته وأظهرته وسمي بذلك لظهوره.
واصطلاحا :
هو الحديث الذي رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر.
حكمه :
يتنوع إلى حديث مقبول أو مردود بحسب حال الرواة.
4.1.متواتر:
تعريفه لغة :
هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع, نقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
واصطلاحا :
هو الحديث الذي يرويه عدد كثير يستحيل في العقل عادة اتفاقهم على الكذب.
شروطه :
يتبين من التعريف أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط :
1 - أن يرويه عدد كثير.
2 - أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن يستحيل في حكم العقل عادة اتفاقهم على اختلاق الحديث
3 - أن يعتمدوا في خبرهم على الحس كقولهم سمعنا أو رأينا
أقسامه :
1 - متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظًا ومعنى.
2 - متواتر معنوي : أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت ألفاظه.
حكمه :
يفيد العلم اليقيني, وهو العلم الذي يُضطر إلى تصديقه تصديقًا جازمًا لا تردد فيه كما يفيد وجوب العمل به.
2.من أسند اليه:
1.2.قدسي:
تعريفه لغة :
القدسي نسبة إلى القُدس أي الطهر, فالحديث القدسي هو المنسوب إلى الذات القدسية أي إلى الله سبحانه وتعالى.
واصطلاحًا :
هو ما نقل إلينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع إسناد النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه إلى ربه عز وجل, سواء اتصل سنده
أو انقطع, وهو غير القرآن الكريم.
صيغ روايته :
لراوي الحديث القدسي صيغتان يروى الحديث بأيهما شاء وهما :
1 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه (أو يحكيه) عن ربه عز وجل.
2 - قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
حكمه :
يتنوع إلى مقبول أو مردود حسب حال إسناده
الفرق الحديث القدسي والقرآن الكريم :
انفرد القرآن بمزايا وخصائص ليست لتلك الأحاديث منها
1 - القرآن معجزة باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير والتبديل, متواتر اللفظ في جميع كلماته وحروفه وأسلوبه.
2 - حرمة رواية القرآن بالمعنى.
3 - حرمة مسه للمحدث, وحرمة تلاوته للجنب ونحوه
4 - تعينه في الصلاة.
5 - تسميته قرآنًا.
6 - التعبُّد بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.
7 - تسمية الجملة منه آية, وتسمية مقدار مخصوص من الآيات سورة.
8 - لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جلي باتفاق, بخلاف الحديث.
ذكر تلك الخصائص القاسمي في (قواعد التحديث).
2.2.مرفوع:
تعريفه لغة :
اسم مفعول من (رفع) ضد وضع, كأنه سُمى بذلك لنسبتهإلى صاحب المقام الرفيع وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -.
واصطلاحا :
ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء اتصل سنده أم انقطع.
- أنواعه :
رفع تصريحي :
وهو الذي فيه إضافة القول أو الفعل أو التقرير إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صراحة.
* مثال المرفوع من القول تصريحا : أن يقول الصحابي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا, أو حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا أو يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال كذا.
* ومثال المرفوع من الفعل تصريحا : أن يقول الصحابي : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فعل كذا أو يقول هو أو غيره : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل كذا.
* ومثال المرفوع من التقرير تصريحا : أن يقول الصحابي : كنا نفعل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا, أو يقول هو أو غيره فعل بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا. ولا يذكر إنكارالنبي لذلك.
رفع حُكمي :
وهو الذي لم يضفه الصحابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أي لم يصرح فيه بقوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فَعل أو فُعل بحضرته
* مثال المرفوع من القول حُكما لا تصريحًا : أن يقول الصحابي قولا لا يقال من قبيل الرأي ولا مجال للاجتهاد فيه - لكن بشرط اشترطه العراقي - أن يكون ذلك الصحابي ممن لم يأخذوا عن أهل الكتاب.
قال السيوطي : (وصرح بذلك شيخ الإسلام في شرح النخبة جازما به
)
وضرب أمثلة لذلك :- كالأخبار عن الأمور الماضية كبدء الخلق وأخبار الأنبياء والأمور الآتية كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة -
وعما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص.
* ومثال المرفوع من الفعل حُكما : أن يفعل الصحابي ما لا مجال فيه للاجتهاد فيدل على أن ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
كما قال الشافعي في صلاة عَلِيٍّ للكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين.
* ومثال المرفوع من التقرير حكما : أن يخبر الصحابي أنهم كانوا يفعلون في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا فإنه يكون له حكم المرفوع من جهة أن الظاهر اطلاعه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن أمور دينهم.
ولأن ذلك الزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه إلا وهو غير ممنوع لأنه لو كان ممنوع الهبط جبريل
عليه السلام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنع الصحابة من ذلك.
حكمه :
يحتج ويعمل به إذا كان صحيحًا مقبولا لأنه أقوال وأفعال وتقريرات وصفات أسندت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
عرّفه ابن الصلاح بأنه : (كل حديث لم يجتمع فيها صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن).
ينقسم الضعيف باعتبار فقد شروط القبول إلى أقسام شتى ويمكن إجمالها فيما يلي :
أ - فقد اتصال السند ينشأ عنه خمسة أقسام : 1-المعلق 2-المنقطع 3-المعضل 4-المرسل 5-المدلس
ب - فقد العدالة ينشأ عنه أقسام عديدة : 1-الموضوع 2-المتروك 3-المنكر 4-المطروح 5-المضعف 6-المبهم
ج - فقد الضبط ينشأ عنه ما يلي : 1-المدرج 2-المقلوب 3-المضطرب 4-المصحف والمحرف
د - فقد السلامة من الشذوذ ينشأ عنه نوع واحد هو الشاذ
ه - فقد السلامة من العلة ينشأ عنه نوع واحد هو المعلل
حكم روايته والعمل به :
أما الأحاديث الضعيفة التي لم يثبت كذبها ولم يتحقق
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي : (فما عُلم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه فإن الكذب لا يفيد شيئًا, وإذا ثبت أنه صحيح أثبتت به الأحكام, وإذا احتمل الأمرين روي لإمكان صدقه ولعدم المضرة في كذبه, وأحمد إنما قال : إذا قال : إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد, ومعناه : أنّا نروي في ذلك بالأسانيد وإذا لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم, وكذلك قول من قال : يُعمل بها في فضائل الأعمال, إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة مثل التلاوة والذكر).
وقال كذلك : (فإذا تضمنت أحاديث الفضائل تقديرا وتحديدا مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أو على صفة معينة لم يجز ذلك, لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي).
ثم ختم كلامه قائلا : (فالحاصل أن هذا الباب يروي ويعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب, ثم اعتقاد موجبه وهو مقادير الثواب والعقاب يتوقف على الدليل الشرعي).
ونخلص من كلام ابن تيمية السابق بشروط يجب توافرها عند رواية الحديث الضعيف الذي لم يثبت كذبه ولم يُتحقق من صدقه
وتلك الشروط هي :
1 - أن يندرج تحت أصل معمول به كتلاوة القرآن الكريم والدعاء.
2 - ألا يُثْبِت حكمًا شرعيًا أو صفة لله تعالى, أي من الأمور التي تتعلق بالعقائد والأحكام, لا استحباب ولا غيره.
3 - ألا يكون باطلا موضوعا, فإن علم بطلانه ووضعه لا يجوز الالتفات إليه ولا الاحتجاج به في أي أمر من الأمور.
4.موضوع:
تعريفه لغة :
اسم مفعول من وضع الشيء أي حطَّه, وسمي بذلك لانحطاط مرتبته.
واصطلاحا :
هو الخبر المختلَق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افتراء عليه.
- مرتبته :
هو شر أنواع الضعيف وأقبحها, بل جعله بعض العلماء قسما مستقلا لا يندرج تحت الأحاديث الضعيفة ولا يطلق عليه لفظ حديث إلا من جهة واضعه.
- حكم روايته :
يحرم اتفاقًا رواية الخبر الموضوع منسوبا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مقرونا ببيان كونه موضوعا,
وذلك لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (من حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبين).
- علامات الوضع :
وضع العلماء قواعد يكشفون بها الأحاديث الموضوعة, ومن هذه القواعد :
1 - إقرار الواضع نفسه, كإقرار ابن أبي مريم بوضع أحاديث في فضائل السور.
2 - وجود قرينة في الراوي بمنزلة الإقرار, كأن يحدث عن شيخ لم يثبت أنه لقيه أو عاصره أو توفى قبل مولد الراوي, أو لم يدخل المكان الذي ادّعى سماعه فيه, كما ادعى مأمون بن أحمد الهروي أنه سمع من هشام بن عمار فسأله ابن حبان : متى دخلت الشام؟
قال : سنة 250 هجري قال ابن حبان : فإن هشامًا الذي تروي عنه مات سنة 245 هجري.
3 - وجود قرينة في المتن تدل على وضعه, كأن يكون في المروي لحنٌ في الأسلوب أو ركاكة في اللفظ وسقوط في المعنى, رواية : لو كان الأرز رجلا لكان حليما, فهذا مما يصان منه كلام العقلاء فضلا عن كلام سيد الأنبياء.والمدار في الركة على المعنى وإن لم ينضم إليها اللفظ لاحتمال أن يكون رواه بالمعنى فغير ألفاظه بغير فصيح.
4 - مخالفته للعقل والحسِّ والمشاهدة : كرواية عن الرحمن بن زيد بن أسلم أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلت خلف المقام ركعتين.
5 - مخالفته لصريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة, بحيث لا يقبل التأويل مثل : أنا خاتم النبيين لانبي بعدي إلا أن يشاء الله فإنه مخالف لقوله تعالى : (ولكن رسول الله وخاتم النبيين) ومثل ما خالف صريح السنة المتواترة (أنا العاقب لانبي بعدي).
6 - مخالفته للحقائق التاريخية المعروفة في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - كرواية وضع الجزية على يهود خيبر ورفع السخرة عنهم بشهادة سعد بن معاذ وكتابة معاوية بن أبي سفيان, والثابت تاريخيًا أن الجزية لم تكن معروفة ولامشروعة في عام خيبر وإنما نزلت آية الجزية بعد عام تبوك وأن سعد بن معاذ توفي قبل ذلك في غزوة الخندق, وأن معاوية إنما أسلم زمن الفتح.
7 - أن يكون الخبر عن أمر جسيم تتوافر الدواعي على نقله وذلك بأن يقع على مشهد من جميع الصحابة ثم لا يرويه إلا واحد ويتكتمه الجميع, كما روي من أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد علي بن أبي طالب بمحضر من الصحابة كلهم عقب عودتهم من حجة الوداع ثم قال بعد أن عرفه الجميع : (هذا صبي وأخي والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا)
فهل يقبل مسلم هذا الخبر الذي يدل على تواطؤ جميع الصحابة على كتمانه حين استخلفوا أبا بكر وارتضوه أبا بكر وارتضوه خليفة لهم؟
8 - أن يتضمن وعيدا شديدا على ذنب صغير أو ثوابا عظيما على فعل صغير وذاك مشهور عند كثير من القصاص والوعاظ كقولهم :
(من قال لا إله إلاالله خلق الله تعالى طائرا له سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون له).
تقسيمات الحديث
تقسيمات الحديث
|-------------------|----------------|------------|
عدد رواة كل طبقة من أسند إليه السقط الظاهر القبول
|-غريب |- قدسي |- مرسل |-- معمول به
|-عزيز |-مرفوع |-المدلس ||-الحديث المحكم
|-مشهور |-موقوف |-معضل ||-الحديث الناسخ
|-متواتر |-مقطوع |-منقطع |--غير معمول به
|-معلق ||-الحديث المختلف
||-الحديث المنسوخ
1.عدد رواة كل طبقة:
تعريف الطبقة لغة :
القوم المتشابهون.
واصطلاحا :
القوم المتعاصرون إذا تقاربوا في السن وفي الإسناد ومعنى التقارب في الإسناد أن يكون شيوخ هذا هم شيوخ الآخر أو يقاربوا شيوخه.
عدد رواة كل طبقة :
هو عدد رواة كل حلقة من حلقات السند وهؤلاء الرواة متعاصرون متقاربون في السن والإسناد.
وقد قسّمهم ابن حجر إلى زمن أصحاب الكتب الستة إلى اثنتي عشرة طبقة, وهو التقسيم الذي اعتمدناه لرواة البخاري في البرنامج.
1.1.غريب:
تعريفه لغة :
هو صفة مشبهة بمعنى المنفرد أو البعيد عن أقاربه.
واصطلاحا :
هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد ولو في طبقة واحدة ويسمي كثير من العلماء الغريب (بالفرد).
أقسامه :
ينقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين :
(أ) الغريب المطلق أو الفرد المطلق.
تعريفه : وهو ما كانت الغرابة في أصل سنده أي ما رواه راو واحد في طبقة الصحابة.
(ب) الغريب النسبي أو الفرد
تعريفه : وهو ما كانت الغرابة في أثناء السند فيمن بعد التابعي.
أنواع الغريب النسبي :
1 - تفرد ثقة برواية الحديث أي لم يروه ثقة إلا فلان.
2 - تفرد راو معين عن راو معين : كقولهم تفرد به فلان عن فلان.
3 - تفرد أهل بلد أو أهل جهة : كقولهم تفرد به أهل مكة وأهل الشام
4 - تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى : كقولهم أهل الشام عن أهل الحجاز.
تقسيم آخر للغريب النسبي :
قسم العلماء الغريب النسبي من حيث غرابة السند أو المتن إلى :
1 - غريب متنا وإسنادا هو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.
2 - غريب إسنادا لا متنا كحديث اشتهر عن جماعة من الصحابة, رُوي عنهم من وجوه متعددة, غير أنه ورد عن واحد منهم بإسناد واحد
وقع التفرد فيه عن ذلك الصحابي.
حكمه :
يتنوع إلى حديث مقبول أو مردود بحسب حال الرواة.
2.1. عزيز:
تعريفه لغة :
صفة مشبهة من (عزَّ يَعِزُّ) أي قل وندر أو من (عزَّ يَعَزُّ) أي قوي واشتد, وسمي بذلك إما لقلة وجوده وندرته وإما لقوته بمجيئه من طريق آخر
واصطلاحا :
الذي اتفق في روايته راويان في جميع الإسناد أو في طبقة منه بحيث لا يقل رواته عن اثنين في كل طبقة.
حكمه :
يتنوع إلى حديث مقبول أو مردود بحسب حال الرواة.
3.1. مشهور:
تعريفه لغة :
هو اسم مفعول من (شهرت الأمر) إذا أعلنته وأظهرته وسمي بذلك لظهوره.
واصطلاحا :
هو الحديث الذي رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر.
حكمه :
يتنوع إلى حديث مقبول أو مردود بحسب حال الرواة.
4.1.متواتر:
تعريفه لغة :
هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع, نقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
واصطلاحا :
هو الحديث الذي يرويه عدد كثير يستحيل في العقل عادة اتفاقهم على الكذب.
شروطه :
يتبين من التعريف أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط :
1 - أن يرويه عدد كثير.
2 - أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن يستحيل في حكم العقل عادة اتفاقهم على اختلاق الحديث
3 - أن يعتمدوا في خبرهم على الحس كقولهم سمعنا أو رأينا
أقسامه :
1 - متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظًا ومعنى.
2 - متواتر معنوي : أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت ألفاظه.
حكمه :
يفيد العلم اليقيني, وهو العلم الذي يُضطر إلى تصديقه تصديقًا جازمًا لا تردد فيه كما يفيد وجوب العمل به.
2.من أسند اليه:
1.2.قدسي:
تعريفه لغة :
القدسي نسبة إلى القُدس أي الطهر, فالحديث القدسي هو المنسوب إلى الذات القدسية أي إلى الله سبحانه وتعالى.
واصطلاحًا :
هو ما نقل إلينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع إسناد النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه إلى ربه عز وجل, سواء اتصل سنده
أو انقطع, وهو غير القرآن الكريم.
صيغ روايته :
لراوي الحديث القدسي صيغتان يروى الحديث بأيهما شاء وهما :
1 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه (أو يحكيه) عن ربه عز وجل.
2 - قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
حكمه :
يتنوع إلى مقبول أو مردود حسب حال إسناده
الفرق الحديث القدسي والقرآن الكريم :
انفرد القرآن بمزايا وخصائص ليست لتلك الأحاديث منها
1 - القرآن معجزة باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير والتبديل, متواتر اللفظ في جميع كلماته وحروفه وأسلوبه.
2 - حرمة رواية القرآن بالمعنى.
3 - حرمة مسه للمحدث, وحرمة تلاوته للجنب ونحوه
4 - تعينه في الصلاة.
5 - تسميته قرآنًا.
6 - التعبُّد بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.
7 - تسمية الجملة منه آية, وتسمية مقدار مخصوص من الآيات سورة.
8 - لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جلي باتفاق, بخلاف الحديث.
ذكر تلك الخصائص القاسمي في (قواعد التحديث).
2.2.مرفوع:
تعريفه لغة :
اسم مفعول من (رفع) ضد وضع, كأنه سُمى بذلك لنسبتهإلى صاحب المقام الرفيع وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -.
واصطلاحا :
ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء اتصل سنده أم انقطع.
- أنواعه :
رفع تصريحي :
وهو الذي فيه إضافة القول أو الفعل أو التقرير إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صراحة.
* مثال المرفوع من القول تصريحا : أن يقول الصحابي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا, أو حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا أو يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال كذا.
* ومثال المرفوع من الفعل تصريحا : أن يقول الصحابي : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فعل كذا أو يقول هو أو غيره : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل كذا.
* ومثال المرفوع من التقرير تصريحا : أن يقول الصحابي : كنا نفعل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا, أو يقول هو أو غيره فعل بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا. ولا يذكر إنكارالنبي لذلك.
رفع حُكمي :
وهو الذي لم يضفه الصحابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أي لم يصرح فيه بقوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فَعل أو فُعل بحضرته
* مثال المرفوع من القول حُكما لا تصريحًا : أن يقول الصحابي قولا لا يقال من قبيل الرأي ولا مجال للاجتهاد فيه - لكن بشرط اشترطه العراقي - أن يكون ذلك الصحابي ممن لم يأخذوا عن أهل الكتاب.
قال السيوطي : (وصرح بذلك شيخ الإسلام في شرح النخبة جازما به
)
وضرب أمثلة لذلك :- كالأخبار عن الأمور الماضية كبدء الخلق وأخبار الأنبياء والأمور الآتية كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة -
وعما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص.
* ومثال المرفوع من الفعل حُكما : أن يفعل الصحابي ما لا مجال فيه للاجتهاد فيدل على أن ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
كما قال الشافعي في صلاة عَلِيٍّ للكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين.
* ومثال المرفوع من التقرير حكما : أن يخبر الصحابي أنهم كانوا يفعلون في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا فإنه يكون له حكم المرفوع من جهة أن الظاهر اطلاعه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن أمور دينهم.
ولأن ذلك الزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه إلا وهو غير ممنوع لأنه لو كان ممنوع الهبط جبريل
عليه السلام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنع الصحابة من ذلك.
حكمه :
يحتج ويعمل به إذا كان صحيحًا مقبولا لأنه أقوال وأفعال وتقريرات وصفات أسندت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
مواضيع مماثلة
» شروط االعمل بالحديث الضعيف :
» علامات القبول الشيخ احمد جاد
» الحديث الضعيف
» السؤال (1) عرف أصول الفقه باعتبار مفرديه ؟
» تقسيم الشفاعة باعتبار ذاتها ، وهي هنا تنقسم إلى قسمين:
» علامات القبول الشيخ احمد جاد
» الحديث الضعيف
» السؤال (1) عرف أصول الفقه باعتبار مفرديه ؟
» تقسيم الشفاعة باعتبار ذاتها ، وهي هنا تنقسم إلى قسمين:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin