بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الولاء والبراء وكيفية معاملة غير المسلمين :
صفحة 1 من اصل 1
الولاء والبراء وكيفية معاملة غير المسلمين :
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، سبحانه وتعالى القائل : " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى " ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين ، ثم أما بعد فيا أيها الإخوة ......
أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم ، أن يقول لكفار قريش : " قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم ولى دين " ، وهذا نوع من أنواع البراء الذى أمرنا به الله عزوجل .
أيضا من أنواع البراء ما قاله نبى الله سيدنا إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه كما بينه لنا الله عزوجل فى كتابه لنا : " وإذ قال ابراهيم لأبيه وقومه إننى براءً مما تعبدون " (26 الزخرف) .
فبعض الناس إلا من رحم الله عزوجل يسمع عن عبارة الولاء والبراء ولا يعلم معناها ولا مقصودها ، فالولاء معناه هوالود والحب والتقرب والمناصرة ، ولا يكون ذلك إلا مع أهل الحق والإيمان ، ولا يكون الولاء لأهل الباطل والفسق والفساد والكفر على أهل الحق والإيمان ، كما قال تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شيئ " ( آل عمران : 28 ) فلذلك عندما نسمع قول الله تعالى " الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " ( البقرة :257 ) ، معنى ذلك أن الله تعالى يتقرب إلى أهل الإيمان ويأخذ بأيديهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، وبين سبحانه وتعالى أيضا أن أولياء الله أى أحباب الله الذين يتقربون إليه بالقول والعمل ، لا بمجرد القول فقط هم المتقون كما قال : " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون " ، أيضا حذّر الله تعالى عباده من مولاة أهل الكفر والفساد والظلم ، ووصفهم بأبشع الصفات ، ونفى عنهم الإيمان فقال : " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا " ( النساء : 138 – 139 ) ، قال تعالى : " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبى وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء " ( المائدة : 81 ) قال تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " ( المجادلة : 22 ) ، هذا معنى الولاء ، أما معنى البراء ، فهو التبرئة والبعد والكراهية من كل دين يخالف دين الإسلام ، فلا يتقرب ولا يتودد لأهل دين مخالف دين الإسلام وعقيدته الثابتة التى تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء نقية ، وأمرنا باتباعها ، ونهانا عن اتباع غيرها ، وهناك فرق بين التودد والتقرب ، وبين المعاملة مع غير المسلمين .
· كيفية معاملة غير المسلمين : -
أمرنا الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم كيفية معاملة غير المسلم وغير المحارب لنا ، خصوصا إذا كانوا أبناء وطن واحد ، فلا نؤذيهم ولا نسيئ إليه بالقول أو الفعل ، وإذا استغاثوا أغثناهم ، ونعود مرضاهم ونواسيه فى مصائبهم مع الإحتفاظ بعدم الإقرار بدينهم ، فلهم دينهم ولنا ديننا ، ولا نسب عقيدتهم ولا دينهم فيسبون عقيدتنا وديننا ، ولا نجبرهم على الدخول فى ديننا كما قال تعالى : " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى " ، وهذا رسول الذى قام لجنازة يهودى وأمر أصحابه ليقوموا لها فقالوا : إنها ليهودى يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أليست نفس " أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، أيضا ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود شابا يهوديا مريضا وهو على فراش الموت فقال له : يا فلان أنطق شهادة الإسلام ، فنظر الشاب إلى أبيه فقال الأب : أطع أبا القاسم ، فنطق الشهادتين ومات عليها ، ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، وعندما جاء وفد من نصارى نجران يتفاوضون مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فاستقبلهم فى مسجده ، وقام بنفسه على ضيافتهم ، فحان وقت صلاتهم ، فقالوا : أين نصلى يامحمد ؟ فسمح لهم بالصلاة فى المسجد النبوى ، فهل يحدث مثل هذا اليوم ؟ . وهذا سيدنا عمر رضى الله عنه أثناء مروره فى المدينة فوجد يهوديا كبر سنه وكف بصره يسأل الناس الحاجة ، فقال له : ما الذى حملك على هذا ؟ قال من أجل الجزية التى فرضتها علينا ، فبكى سيدنا عمر وأخذ بيده وذهب به إلى بيت مال المسلمين ، وأمر عامله على صرف راتبا شهريا له ورفع عنه الجزية له ولأمثاله ماداموا فى كنف الإسلام ، هذا هو حكم الإسلام وتعاليمه وسماحته ، وللأسف الشديد نجد أناس من المسلمين ينشرون مقالات تثير الفتن والعداوة بين أبناء الوطن الواحد من غير المسلمين ، فأين عدالة الإسلام وسماحته ؟ !!!!
الشاهد من ذلك أيها الإخوة ، أن نعرف معنى الولاء والبراء ، فالولاء يكون لله تعالى ولرسوله وأهل الحق من المسلمين ، لا نوالى ظالما ولا فاسقا حتى ولو كان مسلما ، ولا نتبرأ من ضعيف مظلوم ولو كان كافرا ، نعامل غير المسلم بالحسنى ، ونتبرأ من دينه فقط ولا نُقِرًّه بشرط أن لا نُسِبًه به ، مادموا لا يشنوا علينا حربا ولم يقدّموا إلينا إيذاء ، يجب علينا أن نعرف معنى البراء ، فالبراء من كل عمل يخالف شرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، البراء من كل من يمس ديننا الإسلامى وعقيدته ، البراء من أعداء الإسلام وما يشنونه على الإسلام وأهله ، فلا نناصرهم على أهل الإسلام وأوطانه ، لا نطلب العزة من أهل الكفر ، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإذا طلبنا العزة من غيره أذلنا الله ، فاللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين ، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم ، أن يقول لكفار قريش : " قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم ولى دين " ، وهذا نوع من أنواع البراء الذى أمرنا به الله عزوجل .
أيضا من أنواع البراء ما قاله نبى الله سيدنا إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه كما بينه لنا الله عزوجل فى كتابه لنا : " وإذ قال ابراهيم لأبيه وقومه إننى براءً مما تعبدون " (26 الزخرف) .
فبعض الناس إلا من رحم الله عزوجل يسمع عن عبارة الولاء والبراء ولا يعلم معناها ولا مقصودها ، فالولاء معناه هوالود والحب والتقرب والمناصرة ، ولا يكون ذلك إلا مع أهل الحق والإيمان ، ولا يكون الولاء لأهل الباطل والفسق والفساد والكفر على أهل الحق والإيمان ، كما قال تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شيئ " ( آل عمران : 28 ) فلذلك عندما نسمع قول الله تعالى " الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " ( البقرة :257 ) ، معنى ذلك أن الله تعالى يتقرب إلى أهل الإيمان ويأخذ بأيديهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، وبين سبحانه وتعالى أيضا أن أولياء الله أى أحباب الله الذين يتقربون إليه بالقول والعمل ، لا بمجرد القول فقط هم المتقون كما قال : " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون " ، أيضا حذّر الله تعالى عباده من مولاة أهل الكفر والفساد والظلم ، ووصفهم بأبشع الصفات ، ونفى عنهم الإيمان فقال : " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا " ( النساء : 138 – 139 ) ، قال تعالى : " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبى وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء " ( المائدة : 81 ) قال تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " ( المجادلة : 22 ) ، هذا معنى الولاء ، أما معنى البراء ، فهو التبرئة والبعد والكراهية من كل دين يخالف دين الإسلام ، فلا يتقرب ولا يتودد لأهل دين مخالف دين الإسلام وعقيدته الثابتة التى تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء نقية ، وأمرنا باتباعها ، ونهانا عن اتباع غيرها ، وهناك فرق بين التودد والتقرب ، وبين المعاملة مع غير المسلمين .
· كيفية معاملة غير المسلمين : -
أمرنا الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم كيفية معاملة غير المسلم وغير المحارب لنا ، خصوصا إذا كانوا أبناء وطن واحد ، فلا نؤذيهم ولا نسيئ إليه بالقول أو الفعل ، وإذا استغاثوا أغثناهم ، ونعود مرضاهم ونواسيه فى مصائبهم مع الإحتفاظ بعدم الإقرار بدينهم ، فلهم دينهم ولنا ديننا ، ولا نسب عقيدتهم ولا دينهم فيسبون عقيدتنا وديننا ، ولا نجبرهم على الدخول فى ديننا كما قال تعالى : " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى " ، وهذا رسول الذى قام لجنازة يهودى وأمر أصحابه ليقوموا لها فقالوا : إنها ليهودى يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أليست نفس " أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، أيضا ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود شابا يهوديا مريضا وهو على فراش الموت فقال له : يا فلان أنطق شهادة الإسلام ، فنظر الشاب إلى أبيه فقال الأب : أطع أبا القاسم ، فنطق الشهادتين ومات عليها ، ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، وعندما جاء وفد من نصارى نجران يتفاوضون مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فاستقبلهم فى مسجده ، وقام بنفسه على ضيافتهم ، فحان وقت صلاتهم ، فقالوا : أين نصلى يامحمد ؟ فسمح لهم بالصلاة فى المسجد النبوى ، فهل يحدث مثل هذا اليوم ؟ . وهذا سيدنا عمر رضى الله عنه أثناء مروره فى المدينة فوجد يهوديا كبر سنه وكف بصره يسأل الناس الحاجة ، فقال له : ما الذى حملك على هذا ؟ قال من أجل الجزية التى فرضتها علينا ، فبكى سيدنا عمر وأخذ بيده وذهب به إلى بيت مال المسلمين ، وأمر عامله على صرف راتبا شهريا له ورفع عنه الجزية له ولأمثاله ماداموا فى كنف الإسلام ، هذا هو حكم الإسلام وتعاليمه وسماحته ، وللأسف الشديد نجد أناس من المسلمين ينشرون مقالات تثير الفتن والعداوة بين أبناء الوطن الواحد من غير المسلمين ، فأين عدالة الإسلام وسماحته ؟ !!!!
الشاهد من ذلك أيها الإخوة ، أن نعرف معنى الولاء والبراء ، فالولاء يكون لله تعالى ولرسوله وأهل الحق من المسلمين ، لا نوالى ظالما ولا فاسقا حتى ولو كان مسلما ، ولا نتبرأ من ضعيف مظلوم ولو كان كافرا ، نعامل غير المسلم بالحسنى ، ونتبرأ من دينه فقط ولا نُقِرًّه بشرط أن لا نُسِبًه به ، مادموا لا يشنوا علينا حربا ولم يقدّموا إلينا إيذاء ، يجب علينا أن نعرف معنى البراء ، فالبراء من كل عمل يخالف شرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، البراء من كل من يمس ديننا الإسلامى وعقيدته ، البراء من أعداء الإسلام وما يشنونه على الإسلام وأهله ، فلا نناصرهم على أهل الإسلام وأوطانه ، لا نطلب العزة من أهل الكفر ، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإذا طلبنا العزة من غيره أذلنا الله ، فاللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين ، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
مواضيع مماثلة
» كلماتٌ في الولاء والبراء
» معاملة النبى مع غير المسلمين.(
» معاملة النبى لغير المسلمين ((2)
» (أو التأصيل الشرعي) للتعايش بين المسلمين و غير المسلمين
» مرض التصلب اللويحى وكيفية الوقايه منه" ms
» معاملة النبى مع غير المسلمين.(
» معاملة النبى لغير المسلمين ((2)
» (أو التأصيل الشرعي) للتعايش بين المسلمين و غير المسلمين
» مرض التصلب اللويحى وكيفية الوقايه منه" ms
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin