Admin الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7484 نقاط : 25526 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 العمر : 51 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161
 | | من علامات محبة الله للعبد : | |
فمن علامات محبة الله للعبد :
الحميــه عن الدنيــا : عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه ))
فيحفظه من متاع الدنيا و يحول بينه و بين نعيمها و شهواتها ، و يقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها و بمحبتها و ممارستها . فالله عز و جل إنما يحميهم لعاقبة محموده و أحوال سديده مسعوده .
و قلّ أن يقع إعطــاء الدنيا و توسعتها إلا إستدراجاً من الله ، لا إكراماً و محبه لمن أعطاه ، عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو إستدراج ))
حســن التدبيـر له : فيربيه من الطفوله على أحسن نظام ، و يكتب الإيمان في قلبه ، و ينور له عقله فيجتبيه لمحبته و يستخلصه لعبادته ، و يشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته ، فيتبع كل ما يقربه ، و ينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ، من غير ذل للخلق ، و يسدد ظاهره و باطنه .
الرفــق : و المراد به لين الجانب و اللطف و الأخذ بالأسهل و حسن الصنيع ، عن جابر رضي الله قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق ))
القبول في الأرض : و المراد به قبول القلوب له بالمحبه و الميل اليه و الرضا عنه و الثناء عليه ، عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( ما من عبد إلا و له صيت في السماء ، فإن كان صيته في السماء حسناً ، وضع في الارض ، و إن كان صيته في السماء سيئاً وضع الأرض ))
الإبتــلاء : عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط ))
فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب و يفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخره ، و ما يبتليهم به من ضنك المعيشه و كدر الدنيا و تسليط أهلها ليشهد صدقهم معه في المجاهده .
الموت على عمل صالح : عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا أحب الله عبداً عسّله ، فقيل : و ما عسّله ؟ قال : يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله ، حتى يرضى عنه جيرانه – أو قال – من حوله )) | |
|