بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ما حكم مشاهدة الأفلام التي يعرض فيها الأنبياء ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ما حكم مشاهدة الأفلام التي يعرض فيها الأنبياء ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم مشاهدة المسلسلات التى تقدم قصص الانبياء التى تذاع الان ؟؟ مثل (
يوسف الصديق ) او ( الحسن والحسين )الذى سوف يعرض فى شهر رمضان ، وهل
مشاهدتها علي بها اثم ؟؟ مع انها تحكى القصصص وتشرح ايات القران ولا يوجد
نساء عارية ولكن الانبياء يظهرون باشخاصهم .
أنقل لك - بارك الله فيك - قرار المجمع الفقهي الإسلامي في حكم تمثيل
الأنبياء والصحابة ، ففيه فتوى علماء العالم الإسلامي ، وهذا نصها :
تأكيداً لقرار المجمع في دورته الثامنة المنعقدة عام 1405هـ الصادر في هذا
الشأن، المتضمن تحريم تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل
والأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم، ووجوب منع ذلك.
ونظراً لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل
أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق في تحريم
إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها
والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم
والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
ولا مبرر لمن يدعي أن في تلك المسلسلات التمثيلية والأفلام السينمائية
التعرف عليهم وعلى سيرتهم؛ لأن كتاب الله قد كفى وشفى في ذلك قال
تعالى:"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هـذا القرآن" [يوسف:3]
وقال تعالى:"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن
تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون"[يوسف: 111]
ويذكر المجمع بقرار هيئة كبار العلماء، وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث
العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وفتوى مجمع البحوث
الإسلامية في القاهرة، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار
العالم التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل عليهم السلام مما
لا يدع مجالاً للاجتهادات الفردية، كما يذكر بما صدر عن الرابطة في
16/11/1431هـ.
ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الله تعالى فضل الأنبياء والرسل على
غيرهم من العالمين، كما قال تعالى في محكم كتابه الكريم:"تلك حجتنا آتيناها
إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق
ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف
وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من
الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على
العالمين"[أنعام:3-86].
ففي قوله (وكلاً فضلنا على العالمين) تفضيل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد
صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال عن نفسه:"أنا سيد
ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع" رواه
مسلم.
وهذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام -وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم-يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى
فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة ، قال تعالى -في حق نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم-:"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"[لأحزاب:57].
فجعل أذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى الله تعالى، وحكم على مؤذيه بالطرد والإبعاد عن رحمته، والعذاب المهين له.
وقد قرّر أهل العلم أن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم تحصل بكل ما يؤذيه من الأقوال والأفعال.
وتمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا
يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا
عليه -عليهم السلام -من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً
غير مناسبة -سابقاً أو لاحقاً-ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات
تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل.
فعلى الأمة أن تقوم بواجبها الشرعي في الذبّ عن الأنبياء والمحافظة على مكانتهم، والوقوف ضد من يتعرض لهم بشيء من الأذى.
والصحابة الكرام رضوان الله عليهم شرفهم الله بصحبة النبي صلى الله عليه
وسلم، واختصهم بها دون غيرهم من الناس، ولكرامتهم عند الله اثنى الله عليهم
بقوله:"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم
ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك
مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى
على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا
الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما"[لفتح:29].
ولا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من سمت وهدي.
والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة -رضوان الله عليهم-
ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو
الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً
يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك.
وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب
ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى
الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره.
وما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة
للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح.
ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها،
وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من
قدرهم.
ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعتبر ،
ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من
المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة.
ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.
ووسائل الإعلام مدعوة إلى الإسهام في نشر سير الأنبياء والرسل عليهم السلام
والصحابة الكرام رضي الله عنهم دون تمثيل شخصياتهم، وهي مدعوة إلى امتثال
التوجيهات الإلهية والنبوية في القيام بالمسؤوليات المتضمنة توعية الجماهير
؛ لكي تتمسك بدينها وتحترم سلفها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
والله أعلم.
ماحكم مشاهدة المسلسلات التى تقدم قصص الانبياء التى تذاع الان ؟؟ مثل (
يوسف الصديق ) او ( الحسن والحسين )الذى سوف يعرض فى شهر رمضان ، وهل
مشاهدتها علي بها اثم ؟؟ مع انها تحكى القصصص وتشرح ايات القران ولا يوجد
نساء عارية ولكن الانبياء يظهرون باشخاصهم .
أنقل لك - بارك الله فيك - قرار المجمع الفقهي الإسلامي في حكم تمثيل
الأنبياء والصحابة ، ففيه فتوى علماء العالم الإسلامي ، وهذا نصها :
تأكيداً لقرار المجمع في دورته الثامنة المنعقدة عام 1405هـ الصادر في هذا
الشأن، المتضمن تحريم تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل
والأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم، ووجوب منع ذلك.
ونظراً لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل
أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق في تحريم
إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها
والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم
والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
ولا مبرر لمن يدعي أن في تلك المسلسلات التمثيلية والأفلام السينمائية
التعرف عليهم وعلى سيرتهم؛ لأن كتاب الله قد كفى وشفى في ذلك قال
تعالى:"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هـذا القرآن" [يوسف:3]
وقال تعالى:"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن
تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون"[يوسف: 111]
ويذكر المجمع بقرار هيئة كبار العلماء، وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث
العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وفتوى مجمع البحوث
الإسلامية في القاهرة، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار
العالم التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل عليهم السلام مما
لا يدع مجالاً للاجتهادات الفردية، كما يذكر بما صدر عن الرابطة في
16/11/1431هـ.
ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الله تعالى فضل الأنبياء والرسل على
غيرهم من العالمين، كما قال تعالى في محكم كتابه الكريم:"تلك حجتنا آتيناها
إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق
ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف
وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من
الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على
العالمين"[أنعام:3-86].
ففي قوله (وكلاً فضلنا على العالمين) تفضيل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد
صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال عن نفسه:"أنا سيد
ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع" رواه
مسلم.
وهذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام -وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم-يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى
فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة ، قال تعالى -في حق نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم-:"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"[لأحزاب:57].
فجعل أذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى الله تعالى، وحكم على مؤذيه بالطرد والإبعاد عن رحمته، والعذاب المهين له.
وقد قرّر أهل العلم أن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم تحصل بكل ما يؤذيه من الأقوال والأفعال.
وتمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا
يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا
عليه -عليهم السلام -من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً
غير مناسبة -سابقاً أو لاحقاً-ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات
تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل.
فعلى الأمة أن تقوم بواجبها الشرعي في الذبّ عن الأنبياء والمحافظة على مكانتهم، والوقوف ضد من يتعرض لهم بشيء من الأذى.
والصحابة الكرام رضوان الله عليهم شرفهم الله بصحبة النبي صلى الله عليه
وسلم، واختصهم بها دون غيرهم من الناس، ولكرامتهم عند الله اثنى الله عليهم
بقوله:"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم
ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك
مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى
على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا
الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما"[لفتح:29].
ولا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من سمت وهدي.
والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة -رضوان الله عليهم-
ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو
الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً
يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك.
وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب
ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى
الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره.
وما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة
للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح.
ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها،
وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من
قدرهم.
ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعتبر ،
ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من
المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة.
ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.
ووسائل الإعلام مدعوة إلى الإسهام في نشر سير الأنبياء والرسل عليهم السلام
والصحابة الكرام رضي الله عنهم دون تمثيل شخصياتهم، وهي مدعوة إلى امتثال
التوجيهات الإلهية والنبوية في القيام بالمسؤوليات المتضمنة توعية الجماهير
؛ لكي تتمسك بدينها وتحترم سلفها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
والله أعلم.
مواضيع مماثلة
» حكم مشاهدة الزوجين لمشاهد جنسية؟؟؟؟
» الحالات التي يُشرع فيها السِّواك
» :ما حكم الصلاة فى المساجد التي فيها قبور؟
» وما المجالات التي يجوز للمرأة أن تعمل فيها ؟
» كيفية الصيام في الدول الاسكندنافية التي يطول فيها النهار أو يقصر
» الحالات التي يُشرع فيها السِّواك
» :ما حكم الصلاة فى المساجد التي فيها قبور؟
» وما المجالات التي يجوز للمرأة أن تعمل فيها ؟
» كيفية الصيام في الدول الاسكندنافية التي يطول فيها النهار أو يقصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin