بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
غــرس الـعـقـيــدة فــي الـطـفـــل
صفحة 1 من اصل 1
غــرس الـعـقـيــدة فــي الـطـفـــل
غــرس الـعـقـيــدة فــي الـطـفـــل
♥°*”˜˜”*°♥♥°*”˜˜”*°♥♥°*”˜˜”*°♥
... ...
لا شك أن تأسيس العقيدة السليمة منذ الصغر أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية، وأمر بالغ السهولة كذلك.
ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة
أظفارهم، ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن المولود، وسر التأذين والله
أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الأذان المتضمنة لكبرياء الرب
وعظمته، والشهادة التى أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كتلقينه شعار
الإسلام عند مجيئه إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.
ومن ثم يتولى المربي رعاية هذه النبتة الغضة، لئلا يُفسد فطرتها
خبيث المؤثرات، ولا يهمل تعليمه العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة،
لأن العقيدة غذاء ضروري للروح كضرورة الطعام للأجسام، والقلب وعاء تنساب
إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا تُرك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق
العقائد الباطلة والأوهام الضارة، وهذا يقتضينا أن نختار له من العقائد
الصحيحة ما يلائم عقله ويسهل عليه إدراكه وتقبله، وكلما نما عقله وقوي
إدراكه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة، وبذلك يشب على العقائد
الصحيحة، ويكون له منها عند بلوغه ذخر يحول بينه وبين جموح الفكر والتردي
في مهاوي الضلال.
أما إن أخطأ المربون في تعرف اهتمامات
الطفل الدينية فقدموا له تفسيرات دينية غير ملائمة، فحينئذ : إما أن ينبذها
كما ينبذ أية فكرة لا تتسق مع تكوينه النفسي المتكامل، وإما أن يتقبلها
على مضض مجاملة للأهل، وضماناً لاستمرار عطفهم، ولكنه تقبل مؤقت يخفي
معارضة مكبوتة.
فالأجابة السليمة الواعية على تساؤلات
الأطفال الدينية، بما بتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم وفهمهم أمر ضروري، مع
الاعتدال في التربية الدينية لهم، وعدم تحميلهم مالا طاقة لهم به . . .
وكذا عدم إهمالهم بحجة أنهم صغار لا يفهمون كما يظن البعض . . . فهذا
رسولنا الكريم قد تعهد أصحابه حتى الأطفال منهم فغرس في نفوسهم أسس
العقيدة، قال معلماً لابن عباس رضي الله عنهما :
"( يَا غُلامُ ,
إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ , احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ , احْفَظِ
اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ , وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ,
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ )"صحيح الترمذي.
فبمثل هذه التوجيهات الحكيمة نستطيع أن نحصن عقائد أبنائنا، وفي كل تصرف
من تصرفات المربي وكل كلمة من كلماته يراقب ربه، ويحاسب نفسه لئلا تفوته
الحكمة والموعظة الحسنة، وحتى لا توقع أخطاء التربية أبناءنا في متاهات
المبادئ، يتخبطون بين اللهو والتفاهة، وإلى الشطط والغلو، كل ذلك عند البعد
عن التربية الحكيمة المتوازنة التي تسير على هدي تعاليم الإسلام الحنيف.
♥°*”˜˜”*°♥♥°*”˜˜”*°♥♥°*”˜˜”*°♥
... ...
لا شك أن تأسيس العقيدة السليمة منذ الصغر أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية، وأمر بالغ السهولة كذلك.
ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة
أظفارهم، ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن المولود، وسر التأذين والله
أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الأذان المتضمنة لكبرياء الرب
وعظمته، والشهادة التى أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كتلقينه شعار
الإسلام عند مجيئه إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.
ومن ثم يتولى المربي رعاية هذه النبتة الغضة، لئلا يُفسد فطرتها
خبيث المؤثرات، ولا يهمل تعليمه العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة،
لأن العقيدة غذاء ضروري للروح كضرورة الطعام للأجسام، والقلب وعاء تنساب
إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا تُرك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق
العقائد الباطلة والأوهام الضارة، وهذا يقتضينا أن نختار له من العقائد
الصحيحة ما يلائم عقله ويسهل عليه إدراكه وتقبله، وكلما نما عقله وقوي
إدراكه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة، وبذلك يشب على العقائد
الصحيحة، ويكون له منها عند بلوغه ذخر يحول بينه وبين جموح الفكر والتردي
في مهاوي الضلال.
أما إن أخطأ المربون في تعرف اهتمامات
الطفل الدينية فقدموا له تفسيرات دينية غير ملائمة، فحينئذ : إما أن ينبذها
كما ينبذ أية فكرة لا تتسق مع تكوينه النفسي المتكامل، وإما أن يتقبلها
على مضض مجاملة للأهل، وضماناً لاستمرار عطفهم، ولكنه تقبل مؤقت يخفي
معارضة مكبوتة.
فالأجابة السليمة الواعية على تساؤلات
الأطفال الدينية، بما بتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم وفهمهم أمر ضروري، مع
الاعتدال في التربية الدينية لهم، وعدم تحميلهم مالا طاقة لهم به . . .
وكذا عدم إهمالهم بحجة أنهم صغار لا يفهمون كما يظن البعض . . . فهذا
رسولنا الكريم قد تعهد أصحابه حتى الأطفال منهم فغرس في نفوسهم أسس
العقيدة، قال معلماً لابن عباس رضي الله عنهما :
"( يَا غُلامُ ,
إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ , احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ , احْفَظِ
اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ , وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ,
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ )"صحيح الترمذي.
فبمثل هذه التوجيهات الحكيمة نستطيع أن نحصن عقائد أبنائنا، وفي كل تصرف
من تصرفات المربي وكل كلمة من كلماته يراقب ربه، ويحاسب نفسه لئلا تفوته
الحكمة والموعظة الحسنة، وحتى لا توقع أخطاء التربية أبناءنا في متاهات
المبادئ، يتخبطون بين اللهو والتفاهة، وإلى الشطط والغلو، كل ذلك عند البعد
عن التربية الحكيمة المتوازنة التي تسير على هدي تعاليم الإسلام الحنيف.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin