بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ
صفحة 1 من اصل 1
إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ
من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم , ويولونها
المزيد من العناية والاهتمام , حديث النعمان
بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام
بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن
اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع
في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن
لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد
مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله :
ألا وهي القلب ) رواه البخاري
و مسلم
فهذا الحديث قاعدة
عظيمة من قواعد الشريعة , وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين
وقد عده بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه , ويعنون أن الإسلام
يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث .
فقوله
صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن
الحرام بين ) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد
بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان ,
وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم
الوضوح , فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب , وبين فيه
للأمة ما تحتاج إليه من أحكام , قال تعالى : {
ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل 89) وقال
تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من
الأحكام الشرعية : { يبين الله لكم أن تضلوا
والله بكل شيء عليم } ( النساء 176) . وقال عز وجل :
{ ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه
وقد فصل لكم ما حرم عليكم } ( الأنعام119) . وهذا هو
مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان
لهم وقيام الحجة عليهم , ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم
ما يتقون } ( التوبة 115) .
وما لم يرد بيانه مفصلاً
في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في
سنته تحقيقا لقوله تعالى : { وأنزلنا إليك
الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ( النحل 44) .
ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس , فلا يعرفون
حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ , وأما الراسخون في العلم
فلا تشتبه عليهم , ويعلمون من أي القسمين هي , وهذه هي الأمور
المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور
مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .
ثم قسَّم النبي صلى
الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين
: القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها , طلبا لمرضاة الله
عز وجل , وتحرزا من الوقوع في الإثم , فهذا الذي استبرأ لدينه
وعرضه , أي طلب البراءة لهما , فحصل له البراءة لدينه من الذم
الشرعي , وصان عرضه عن كلام الناس فيه , وفيه دليل على أن من
ارتكب الشبهات , فقد عرض نفسه للقدح والطعن , كما قال بعض السلف
: "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به "
.
والقسم الثاني : من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا
الأمر فيه شبهة , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل
ذلك فقد وقع في الحرام , بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في
الوقوع في الشبهات , وأكثر منها , فإن ذلك يوشك أن يوقعه في
الحرام ولا بد , وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في
نفس الأمر , فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .
ثم ضرب
النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل
ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من
دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى
أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه ,
فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب
ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه ,
فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه ,
فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها }
(البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله
فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ
للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم
عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات
كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن
تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع
فيه .
ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب
الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما ,
ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح
والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال ,
فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح
الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب
المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى
عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي
والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز
وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون .
إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89)
.
ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ،
ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء
الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور
التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد
الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل
إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح
وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه
.
المزيد من العناية والاهتمام , حديث النعمان
بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام
بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن
اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع
في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن
لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد
مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله :
ألا وهي القلب ) رواه البخاري
و مسلم
فهذا الحديث قاعدة
عظيمة من قواعد الشريعة , وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين
وقد عده بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه , ويعنون أن الإسلام
يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث .
فقوله
صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن
الحرام بين ) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد
بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان ,
وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم
الوضوح , فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب , وبين فيه
للأمة ما تحتاج إليه من أحكام , قال تعالى : {
ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل 89) وقال
تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من
الأحكام الشرعية : { يبين الله لكم أن تضلوا
والله بكل شيء عليم } ( النساء 176) . وقال عز وجل :
{ ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه
وقد فصل لكم ما حرم عليكم } ( الأنعام119) . وهذا هو
مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان
لهم وقيام الحجة عليهم , ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم
ما يتقون } ( التوبة 115) .
وما لم يرد بيانه مفصلاً
في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في
سنته تحقيقا لقوله تعالى : { وأنزلنا إليك
الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ( النحل 44) .
ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس , فلا يعرفون
حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ , وأما الراسخون في العلم
فلا تشتبه عليهم , ويعلمون من أي القسمين هي , وهذه هي الأمور
المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور
مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .
ثم قسَّم النبي صلى
الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين
: القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها , طلبا لمرضاة الله
عز وجل , وتحرزا من الوقوع في الإثم , فهذا الذي استبرأ لدينه
وعرضه , أي طلب البراءة لهما , فحصل له البراءة لدينه من الذم
الشرعي , وصان عرضه عن كلام الناس فيه , وفيه دليل على أن من
ارتكب الشبهات , فقد عرض نفسه للقدح والطعن , كما قال بعض السلف
: "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به "
.
والقسم الثاني : من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا
الأمر فيه شبهة , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل
ذلك فقد وقع في الحرام , بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في
الوقوع في الشبهات , وأكثر منها , فإن ذلك يوشك أن يوقعه في
الحرام ولا بد , وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في
نفس الأمر , فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .
ثم ضرب
النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل
ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من
دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى
أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه ,
فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب
ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه ,
فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه ,
فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها }
(البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله
فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ
للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم
عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات
كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن
تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع
فيه .
ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب
الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما ,
ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح
والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال ,
فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح
الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب
المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى
عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي
والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز
وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون .
إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89)
.
ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ،
ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء
الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور
التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد
الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل
إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح
وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه
.
مواضيع مماثلة
» الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات
» سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الحلال بين و الحرام بين
» ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟
» تعريف الحرام:
» المسجد الحرام
» سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الحلال بين و الحرام بين
» ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟
» تعريف الحرام:
» المسجد الحرام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin