بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
حديث( ثلاثة حق على الله عونهم)
صفحة 1 من اصل 1
حديث( ثلاثة حق على الله عونهم)
شــرح الحــــــــــــــــــديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة حق على الله عونهم : المكاتب يريد الأداء ، والمتزوج يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله رواه أهل السنن إلا النسائي .
وذلك : أن الله تعالى وعد المنفقين بالخلف العاجل ، وأطلق النفقة . وهي تنصرف إلى النفقات التي يحبها الله ; لأن وعده بالخلف من باب الثواب الذي لا يكون إلا على ما يحبه الله .
وأما النفقات في الأمور التي لا يحبها الله : إما في المعاصي ، وإما في الإسراف في المباحات ، فالله لم يضمن الخلف لأهلها ، بل لا تكون إلا مغرما .
وهذه الثلاثة المذكورة في هذا الحديث من أفضل الأمور التي يحبها الله .
فالجهاد في سبيل الله هو سنام الدين وذروته وأعلاه . وسواء كان جهادا بالسلاح ، أو جهادا بالعلم والحجة ، فالنفقة في هذا السبيل مخلوفة وسالك هذا السبيل معان من الله ، ميسر له أمره .
وأما المكاتب ، فالكتابة قد أمر الله بها في قوله تعالى : فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا
أي : صلاحا في تقويم دينهم ودنياهم . فالسيد مأمور بذلك . والعبد المكاتب الذي يريد الأداء ويتعجل الحرية والتفرغ لدينه ودنياه يعينه الله ، وييسر له أموره ، ويرزقه من حيث لا يحتسب .
وعلى السيد : أن يرفق بمكاتبه في تقدير الآجال التي تحل فيها نجوم الكتابة ، ويعطيه من مال الكتابة إذا أداها ربعها .
وفي قوله تعالى في حق المكاتبين : وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ أمر للسيد ولغيره من المسلمين . ولذلك جعل الله له نصيبا من الزكاة في قوله : وَفِي الرِّقَابِ وهذا من عونه تعالى .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أعم من هذا ، فقال : من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله . رواه البخاري .
وأما النكاح : فقد أمر الله به ورسوله . ورتب عليه من الفوائد شيئا كثيرا : عون الله ، وامتثال أمر الله ورسوله ، وأنه من سنن المرسلين .
وفيه : تحصين الفرج . وغض البصر ، وتحصيل النسل ، والإنفاق على الزوجة والأولاد ; فإن العبد إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها كانت له أجرا ، وحسنات عند الله ، سواء كانت مأكولا أو مشروبا أو ملبوسا أو مستعملا في الحوائج كلها . كله خير للعبد ، وحسنات جارية . وهو أفضل من نوافل العبادات القاصرة .
وفيه : التذكر لنعم الله على العبد ، والتفرغ لعبادته ، وتعاون الزوجين على مصالح دينهما ودنياهما ، وقد قال تعالى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
وقال صلى الله عليه وسلم : تنكح المرأة لأربع : لمالها ، وجمالها ، وحسبها ، ودينها ، فاظفر بذات الدين تربت يمينك لما فيها من صلاح الأحوال والبيت والأولاد ، وسكون قلب الزوج وطمأنينته ، فإن حصل مع الدين غيره ، فذاك ، وإلا فالدين أعظم الصفات المقصودة ، قال تعالى : فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وعلى الزوجة : القيام بحق الله ، وحق بعلها ، وتقديم حق البعل على حقوق الخلق كلهم .
وعلى الزوج : السعي في إصلاح زوجته ، وفعل جميع الأسباب التي تتم بها الملاءمة بينهما ، فإن الملاءمة هي المقصود الأعظم . ولهذا ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النظر إلى المرأة التي يريد خطبتها ، ليكون على بصيرة من أمره ، والله أعلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة حق على الله عونهم : المكاتب يريد الأداء ، والمتزوج يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله رواه أهل السنن إلا النسائي .
وذلك : أن الله تعالى وعد المنفقين بالخلف العاجل ، وأطلق النفقة . وهي تنصرف إلى النفقات التي يحبها الله ; لأن وعده بالخلف من باب الثواب الذي لا يكون إلا على ما يحبه الله .
وأما النفقات في الأمور التي لا يحبها الله : إما في المعاصي ، وإما في الإسراف في المباحات ، فالله لم يضمن الخلف لأهلها ، بل لا تكون إلا مغرما .
وهذه الثلاثة المذكورة في هذا الحديث من أفضل الأمور التي يحبها الله .
فالجهاد في سبيل الله هو سنام الدين وذروته وأعلاه . وسواء كان جهادا بالسلاح ، أو جهادا بالعلم والحجة ، فالنفقة في هذا السبيل مخلوفة وسالك هذا السبيل معان من الله ، ميسر له أمره .
وأما المكاتب ، فالكتابة قد أمر الله بها في قوله تعالى : فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا
أي : صلاحا في تقويم دينهم ودنياهم . فالسيد مأمور بذلك . والعبد المكاتب الذي يريد الأداء ويتعجل الحرية والتفرغ لدينه ودنياه يعينه الله ، وييسر له أموره ، ويرزقه من حيث لا يحتسب .
وعلى السيد : أن يرفق بمكاتبه في تقدير الآجال التي تحل فيها نجوم الكتابة ، ويعطيه من مال الكتابة إذا أداها ربعها .
وفي قوله تعالى في حق المكاتبين : وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ أمر للسيد ولغيره من المسلمين . ولذلك جعل الله له نصيبا من الزكاة في قوله : وَفِي الرِّقَابِ وهذا من عونه تعالى .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أعم من هذا ، فقال : من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله . رواه البخاري .
وأما النكاح : فقد أمر الله به ورسوله . ورتب عليه من الفوائد شيئا كثيرا : عون الله ، وامتثال أمر الله ورسوله ، وأنه من سنن المرسلين .
وفيه : تحصين الفرج . وغض البصر ، وتحصيل النسل ، والإنفاق على الزوجة والأولاد ; فإن العبد إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها كانت له أجرا ، وحسنات عند الله ، سواء كانت مأكولا أو مشروبا أو ملبوسا أو مستعملا في الحوائج كلها . كله خير للعبد ، وحسنات جارية . وهو أفضل من نوافل العبادات القاصرة .
وفيه : التذكر لنعم الله على العبد ، والتفرغ لعبادته ، وتعاون الزوجين على مصالح دينهما ودنياهما ، وقد قال تعالى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
وقال صلى الله عليه وسلم : تنكح المرأة لأربع : لمالها ، وجمالها ، وحسبها ، ودينها ، فاظفر بذات الدين تربت يمينك لما فيها من صلاح الأحوال والبيت والأولاد ، وسكون قلب الزوج وطمأنينته ، فإن حصل مع الدين غيره ، فذاك ، وإلا فالدين أعظم الصفات المقصودة ، قال تعالى : فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وعلى الزوجة : القيام بحق الله ، وحق بعلها ، وتقديم حق البعل على حقوق الخلق كلهم .
وعلى الزوج : السعي في إصلاح زوجته ، وفعل جميع الأسباب التي تتم بها الملاءمة بينهما ، فإن الملاءمة هي المقصود الأعظم . ولهذا ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النظر إلى المرأة التي يريد خطبتها ، ليكون على بصيرة من أمره ، والله أعلم .
مواضيع مماثلة
» ]السؤال: ما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ؟
» ما هو شرح حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال: "بينما الناس في قباء
» ثلاثة لايكلمهم الله
» حديث : ( اتق الله حيثما كنت... )
» تاملات فى حديث"يد الله مع الجماعه"
» ما هو شرح حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال: "بينما الناس في قباء
» ثلاثة لايكلمهم الله
» حديث : ( اتق الله حيثما كنت... )
» تاملات فى حديث"يد الله مع الجماعه"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin