بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
لبيك اللهم لبيك
صفحة 1 من اصل 1
لبيك اللهم لبيك
!
الحمدُ للهِ ذِي الجَلالِ والإِكرامْ ، والفَضْلِ والطَّوْلِ والمِنَنِ العِظَامْ ، الذي هَدَانا للإِسْلامْ ، وأَسْبَغَ علينا جَزِيلَ نِعَمِهِ وأَلْطَافِهِ الجِسَامْ ، وكَرَّمَ الآدميينَ وفَضَّلَهُمْ على غيرهم مِنَ الأَنَامْ ، ودَعَاهُمْ بِرَأْفَتِهِ ورَحْمَتِهِ إلى دَارِ السَّلامْ ، وأَكْرَمَهُمْ بما شَرَعَهُ لهم مِنْ حَجِّ بَيْتِهِ الحَرَامْ، ويَسَّرَ ذلكَ على تَكَرُّرِ الدُّهُورِ والأَعْوَامْ ، وَفَرَضَ حَجَّهُ على مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سبيلاً مِنَ أَهْلِ الإيمانِ والإِسْلامْ .
أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ الحَمْدِ وأَكْمَلَهْ، وأعْظَمَهُ وأَتَمَّهُ وَأَشْمَلَهْ، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وحدهُ لا شريك له إقراراً بِوَحْدَانِيَّتِهْ، وإِذْعَاناً لِجَلاَلِهِ وعَظَمَتِهْ ، وأشهَدُ أنَّ سيدنا ونبينا محمداً عبدُهُ ورَسُولُهُ : أفضَلُ مَنْ حجَّ واعْتَمَرَ مِنَ الأَنْبِياءِ الكِرَامْ، اللهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ على عَبْدِكَ ورَسُولِكَ محمدْ ، وعلى آلِهِ وأصْحَابِهِ هُدَاةِ الأَنَامْ .
أما بعد :
فإنَّ الحَجَّ أَحَدُ أَرْكَانِ الدين ، ومِنْ أَعْظَمِ الطَّاعَاتِ لِرَبِّ العالَمِينْ، وهوَ شِعَارُ أنبِيَاءِ الله وسائرِ عباد اللهِ الصالحين صَلَوَاتُ اللهِ وسَلاَمُهُ عليهم أَجْمَعِينِ . قال الله جلَّ وعلا (وللهِ على النَّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ومن كفرَ فإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عنِ العالَمِين ) .
وبِهِ أَمَرَ اللهُ خَلِيلَهُ إِبْرَاهيم في قوله : ( وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقْ . لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ في أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) .
وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمرَ رضي الله عنه وعن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( بُنِيَ الإِسْلاَمُ على خَمْسٍ : شَهَادَةِ أنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وأَنَّ محمَّداً رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانَ )) ،
وفي حديث جبريل الطويل لَمَّا سَأَلَهُ عن الإِسْلام قال صلى الله عليه وسلم : (( وَتَحُجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً )) ومعلوم بالضّرورةِ مِنْ دينِ الإسلامِ أن الحجَّ واجِبْ ولا يجْحَدُهُ إلاَّ كافر .
وللحَجِّ - مَعَ كَوْنِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلام - فَضْلٌ عَظِيمٌ ، وَأَجْرٌ كَبيرٌ ، مَا لَوْ ذَكَرْنَاه لطالَ المقام ولكنْ سَنُورِدُ بعضَ ما جَاءَ عن الحَبيبِ المصطفى صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَحَاديثِ في ذلك فمنها :
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : سُئلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : أيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قال : (( إِيمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ )) . قيل ثمَّ مَاذا ؟ قال : (( الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ )) . قيلَ : ثُمَّ مَاذا ؟ قال : (( حَجٌّ مَبْرُورٌ )) .
ولهما عنه -رضي الله عنه- قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : (( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ ، وَلَمْ يَفْسُقْ ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )) .
قال الإمام الأزهري : الرَّفَثُ كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ لِكُلِّ مَا يُرِيدُهُ الرَّجُلُ مِنَ المَرْأَةِ .
وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الحَجٌّ المبرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّهْ
الحمدُ للهِ ذِي الجَلالِ والإِكرامْ ، والفَضْلِ والطَّوْلِ والمِنَنِ العِظَامْ ، الذي هَدَانا للإِسْلامْ ، وأَسْبَغَ علينا جَزِيلَ نِعَمِهِ وأَلْطَافِهِ الجِسَامْ ، وكَرَّمَ الآدميينَ وفَضَّلَهُمْ على غيرهم مِنَ الأَنَامْ ، ودَعَاهُمْ بِرَأْفَتِهِ ورَحْمَتِهِ إلى دَارِ السَّلامْ ، وأَكْرَمَهُمْ بما شَرَعَهُ لهم مِنْ حَجِّ بَيْتِهِ الحَرَامْ، ويَسَّرَ ذلكَ على تَكَرُّرِ الدُّهُورِ والأَعْوَامْ ، وَفَرَضَ حَجَّهُ على مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سبيلاً مِنَ أَهْلِ الإيمانِ والإِسْلامْ .
أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ الحَمْدِ وأَكْمَلَهْ، وأعْظَمَهُ وأَتَمَّهُ وَأَشْمَلَهْ، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وحدهُ لا شريك له إقراراً بِوَحْدَانِيَّتِهْ، وإِذْعَاناً لِجَلاَلِهِ وعَظَمَتِهْ ، وأشهَدُ أنَّ سيدنا ونبينا محمداً عبدُهُ ورَسُولُهُ : أفضَلُ مَنْ حجَّ واعْتَمَرَ مِنَ الأَنْبِياءِ الكِرَامْ، اللهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ على عَبْدِكَ ورَسُولِكَ محمدْ ، وعلى آلِهِ وأصْحَابِهِ هُدَاةِ الأَنَامْ .
أما بعد :
فإنَّ الحَجَّ أَحَدُ أَرْكَانِ الدين ، ومِنْ أَعْظَمِ الطَّاعَاتِ لِرَبِّ العالَمِينْ، وهوَ شِعَارُ أنبِيَاءِ الله وسائرِ عباد اللهِ الصالحين صَلَوَاتُ اللهِ وسَلاَمُهُ عليهم أَجْمَعِينِ . قال الله جلَّ وعلا (وللهِ على النَّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ومن كفرَ فإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عنِ العالَمِين ) .
وبِهِ أَمَرَ اللهُ خَلِيلَهُ إِبْرَاهيم في قوله : ( وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقْ . لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ في أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) .
وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمرَ رضي الله عنه وعن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( بُنِيَ الإِسْلاَمُ على خَمْسٍ : شَهَادَةِ أنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وأَنَّ محمَّداً رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانَ )) ،
وفي حديث جبريل الطويل لَمَّا سَأَلَهُ عن الإِسْلام قال صلى الله عليه وسلم : (( وَتَحُجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً )) ومعلوم بالضّرورةِ مِنْ دينِ الإسلامِ أن الحجَّ واجِبْ ولا يجْحَدُهُ إلاَّ كافر .
وللحَجِّ - مَعَ كَوْنِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلام - فَضْلٌ عَظِيمٌ ، وَأَجْرٌ كَبيرٌ ، مَا لَوْ ذَكَرْنَاه لطالَ المقام ولكنْ سَنُورِدُ بعضَ ما جَاءَ عن الحَبيبِ المصطفى صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَحَاديثِ في ذلك فمنها :
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : سُئلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : أيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قال : (( إِيمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ )) . قيل ثمَّ مَاذا ؟ قال : (( الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ )) . قيلَ : ثُمَّ مَاذا ؟ قال : (( حَجٌّ مَبْرُورٌ )) .
ولهما عنه -رضي الله عنه- قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : (( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ ، وَلَمْ يَفْسُقْ ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )) .
قال الإمام الأزهري : الرَّفَثُ كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ لِكُلِّ مَا يُرِيدُهُ الرَّجُلُ مِنَ المَرْأَةِ .
وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الحَجٌّ المبرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّهْ
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin