بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
تطوير الدعوه الى الله
صفحة 1 من اصل 1
تطوير الدعوه الى الله
تطوير الخطاب الدعوي
الهدف : * نشر الإسلام بمفهومه الشامل في المجتمع بما يتناسب مع كل شريحة و كل نوعية 0
*مواكبة المتحدثين للتغيرات الموجودة على الساحة 0
& المقصود بالخطاب الدعوي : هو الخطاب الشامل المؤثر لتوصيل و نشر الإسلام بمفهومه الشامل في المجتمع 0
& العناصر الأساسية : - (1) المتحدث 0 (2) المـــوضـوع 0
(3) المُخَاطب 0 (4) الوقت و المكان 0
مقدمة
أخي المتحدث : - إن مخاطبة الجماهير باب من أبواب النجاح في الحياة العامة على المستوى الوعظــــي و السياســي و الاجتماعي و المهني و العلمي 0 و لتعلم أخي الحبيب أنك على ثغر من ثغور الإسلام فلا يؤتين من قِبلك فكن الجندي اليقظ لدعوتك و الحارس الأمين لفكرتك و أعد العدة لمهمتك بإخلاص عميق و فهم وثيق و إعداد جيد و أداء قوي مؤثر و اعلم أن الخطاب هنا ليس المقصود به المنبر و فقط و لكن احرص على أن يكون خطابك في أي مكـان و أي زمان { المسجد – المحلات التجارية – المؤسسات الحكومية و الخاصة – الشارع – المقابر – السرادقـــــات – الأفراح – الزيارات المنزلية – المناسبات الاجتماعية و الإسلامية و القومية – 0000000000 }
و ذلك لإذكاء الجوانب الإيمانية و التعبدية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسـية رافعاً شعارك و منفذاً لمشروعـك
( الإسلام هو الحل لمشكلاتنا الحياتية ) مع عدم إغفال الجانب العقلي أو الوجداني أو الفكري سواء بسواء دون إغفال أحد الشرائح الإنسانية أوالفئات المهنية أو العمالية 0
أولاً : المتحدث : -لا بد للمتحدث أن تتوفر فيه بعض المقومات مثل : -
(1) الربانية { الإخلاص – الصدق – الوفاء – القناعة – العفة – اليأس مما في أيدي الناس – الصبر – الحلم – الجرأة و الشجاعة – الرحمة بالمُخَاطب – المظهر الطيب – انتقاء الكلم الطيب – طلاقة الوجه – 000000 }
(2) يألف و يؤلف : فلا بد من المشاركة الاجتماعية { الاهتمام بأحوال الناس – ملاحظة الروح الجماعية بينهم – مشاركتهم في المناسبات – قضاء حوائجهم – الإصلاح بينهم – 00000000000000000 }
(3) القدرة على حسن توظيف المناسبات و التعامل الأمثل مع الظواهر و الأحداث 0
(5) العلم الوثيق 0 يقول الدكتور / محمد عمارة :- [ إن النحلة تمتص مليوناً من الزهور من أجل أن تعطينا مائة جرام من العسل 0 و قد قال رسولنا ( صلى الله عليه و سلم ) { و الذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن لَكَمَثَلِ النحلة أَكلت طيباً وَوضعت طيباً } رواه أحمد
& كن بخارياً ؛يقول الشيخ البخاري رحمه الله " خَرجت الصحيح من ستمائة ألف حديث " و عدد الصحيح أربعة آلاف حديث جمعها رحمه الله في ستة عشر عاماً تقريباً 0 و يقول رحمه الله " ما كتبت في كتاب الصحيح حديثاً إلا اغتسلـت و توضأت قبل ذلك و صليت ركعتين "
(6) المقومات الفنية للمتحدث : -
أ - التركيز أثناء الإعداد و التكرار 0 ب- الترابط و تسلسل الأفكار و العناصر 0
جـ - سرعة البديهة و قوة الذاكرة و الملاحظة 0
د- أسلوب العرض و مطابقة الصوت لمقتضى الحال 0
هـ - التمهل في الإلقاء و التوقف قبل و بعد كل عنصر أو فكرة 0
- مناسبة الصوت لسعة المكان و عدد المستمعين 0
ن- التحدث باللغة العربية الفصحى ما أمكن 0
ع- توزيع النظرات على جميع المشاركين في الحديث 0
غ- تغليب الإيجابية على السلبية ، و الاعتدال على التطرف ، و التيسيير على التعسير 0
ثانياً : الموضوع : -
(1) اختيار الموضوع : -
1- أن يتناسب مع أفهام و عقول جميع المخاطبين مع مراعاة التوازن في مخاطبة العقل و الوجدان 0
& قال عز وجل {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
& قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) { أمرنا معاشر الأنبياء أن نكلم الناس على قدر عقولهم } رواه الديلمي
2- ارتباط الموضوع بحياة المُخَاطبين حاضرهم و مستقبلهم و بما يتناسب مع المناسبة أو الحدث إن وجدا 0
3- البعد عن مواطن الخلاف ( الداعي يجمع لا يفرق } 0
إعداد الموضوع : - 1- تحديد الهدف 0
2- تحديد العناصر المحورية و ترتيبها بشرط أن تصب جميعها في الموضوع ذاته ( وحدة الموضوع ) 0
3- توثيق الموضوع و دعم العناصر المختارة : - [ قرآن كريم – حديث صحيح – قصص قرآني – سيرة الأنبياء – حياة الصحابة – حياة السلف الصالح – حياة علماء العصر – الأدلة المنطقية - لغة الأرقام و الإحصائيات – اسقاط الموضوع على واقع المُخَاطبين و المجتمع و الأمة الإسلامية و العربية بما يتناسب بالمُخَاطبين و نوعياتهم و مستوياتهم الفكرية و العقلية 0
4- ربط الموضوع بالمشروع الأساسي للدعوة ( الإسلام هو الحل ) 0
5- اختيار أسلوب العرض الذي يتناسب مع الموضوع و التركيز على بث الأمل في النفوس و الترغيب فيما عند الله عز وجل
6- مراعاة زمن الخطاب للموقف ( تناسب الموضوع و مناسبة الموقف [ فرح – عزاء – زيارة مريض 0000000 ومدة الموضوع الزمنية حسب مايتناسب مع المُخَاطبين و الموقف 0
7- واجب عملي لتحقيق الهدف 0
ثالثاً : المُخَاطب : -
& جميع الناس لقول الله عز وجل {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 شرائح المجتمع و فئاته و أجناسه و دياناته لقوله سبحانه و تعالى :- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
& مراعاة البعد النفسي للمُخَاطب فلا بد من تهيئته نفسياً للحديث و استقبال الموضوع و إدراك أهميته 0
رابعاً : التوقيت و المكان : -
& لا بد من إدراك أن لكل مناسبة حديثها و موضوعها و لكل شريحة و نوعية من الناس أسلوب للمخاطبة و لكل مهنة ما يناسبها ( فليس من المعقول أن نتحدث أثناء زيارة المريض عن الموت أو 00000000000000 )
& مراعاة المكان الذي يدور فيه الحديث فليس من المعقول أن نتحدث عن كيد النصارى أو غيرهم في مكان عام يجمع بين المسلمسن و النصارى 0
و كذلك التحدث مع العوام عن نقد السلفية و نترك الأهم و هو كيف نرتقي بأنفسنا حتى نكون ربانيين أو 00000
كلمات من ذهب 000 هل تعلم ؟
&اعلم : أن مخاطبة الجماهير ليست علماً يستوعب و قواعد تحفظ و لكنها ممارسة و معاناة 0
& اعلم : أن المتحدث هو المؤثر الأساسي في الجماهير 0
& اعلم : أن المتحدث هو محور الارتكاز في قضية الإصلاح و التغيير 0
& اعلم : أن المتحدث هو محرك للقلوب و محرك للعمل بقتضى الأفكار التي يحملها 0
أهميـة الكلمة {رُب كلمة نفعتك العمر كله}
برغم تنوع وسائل التأثير والدعاية والإعلام . وبرغم قدرتها الساحرة على الإقناع لا تزال للكلمة المسموعة دورها الحيوي فى التغيير والإصلاح فالكلمة دائما هي نقطة البدء فى كل دعوة وحسن الإعداد لها ، والتدرب الجيد على إلقائها ، واستخدام كل الإمكانات لضمان وصولها إلى السامع قوية ، فاعلة ، مؤثرة ، موجزة هو ضرورة لا تزال دعوة الإسلام تفتقر إليها .
وفشل كثير من كلماتنا فى الإقناع والتأثير ، ليس عائدا إلى تراجع دور الكلمة كوسيلة فى التغيير ، بقدر ما هو عائد إلى فشلنا فى استخدامها استخداماً مؤثراً ، فالمضمون الغامض ، والعناصر المفككة المبعثرة ، والدعاوى الفارغة من الدليل وضبابيه الهدف فى عقل المؤدى ، والأداء الميت المتهاوي وتكاد كلها تجتمع فى أدائها للكلمة اليوم – كلها عوامل تقف من وراء فشل خطابنا الدعوى للناس .
وفي الوقت الذي يزين فيه كل ذي فكر باطل فكره ، وهو يقدمه للناس … نعمد نحن إلى فكرنا ، فنشوهه ونسئ إليه ، بهذا الأداء المشين ، بدعوى أنه هو الحق …… أفلا يحتاج الذهب – وهو الذهب – إلى معرض حسن ، حتى يُقبل عليه جمهور الناس ؟ والدليل الذي لا ينقضي على تبوأ الكلمة المسموعة ذروة التأثير فى عصرنا ، هو نجاح كثير من الخطباء ، ذوي العلم الواسع ، والأداء الجيد فى جمع جمهور الناس حولهم ، وفي الإقناع بما يهدفون إليه وينادون به ونحن اليوم فى حاجة إلى إحياء دور الكلمة ، فى حلقة الخطيب المفوه ، الذي يعرف هدفه ويدرك دوره ، فيؤدى أداء ضاغطا مقنعا ، شجيا ، مؤثرا، فى حاجة إلى المحاضر ، ذي الثقافة الواسعة ، والواعي بحاجات العصر ، ومستوى السامعين ، فى حاجة إلى من يتلو على مسامع القلوب آيات كتاب الله بصوت يجمع بين دقة التجويد ، وطلاوة الصوت ، وحسن الوقوف ، فتهتز له القلوب وتخشع . فى حاجة إلى من يزكي الحماس بالأنشودة ، فتعلو الهمم وتشتد العزائم ، ويذهب التراخي .ورب كلمة سمعتها … نفعتك العمر كله . كما يقول العارفون .
الهدف : * نشر الإسلام بمفهومه الشامل في المجتمع بما يتناسب مع كل شريحة و كل نوعية 0
*مواكبة المتحدثين للتغيرات الموجودة على الساحة 0
& المقصود بالخطاب الدعوي : هو الخطاب الشامل المؤثر لتوصيل و نشر الإسلام بمفهومه الشامل في المجتمع 0
& العناصر الأساسية : - (1) المتحدث 0 (2) المـــوضـوع 0
(3) المُخَاطب 0 (4) الوقت و المكان 0
مقدمة
أخي المتحدث : - إن مخاطبة الجماهير باب من أبواب النجاح في الحياة العامة على المستوى الوعظــــي و السياســي و الاجتماعي و المهني و العلمي 0 و لتعلم أخي الحبيب أنك على ثغر من ثغور الإسلام فلا يؤتين من قِبلك فكن الجندي اليقظ لدعوتك و الحارس الأمين لفكرتك و أعد العدة لمهمتك بإخلاص عميق و فهم وثيق و إعداد جيد و أداء قوي مؤثر و اعلم أن الخطاب هنا ليس المقصود به المنبر و فقط و لكن احرص على أن يكون خطابك في أي مكـان و أي زمان { المسجد – المحلات التجارية – المؤسسات الحكومية و الخاصة – الشارع – المقابر – السرادقـــــات – الأفراح – الزيارات المنزلية – المناسبات الاجتماعية و الإسلامية و القومية – 0000000000 }
و ذلك لإذكاء الجوانب الإيمانية و التعبدية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسـية رافعاً شعارك و منفذاً لمشروعـك
( الإسلام هو الحل لمشكلاتنا الحياتية ) مع عدم إغفال الجانب العقلي أو الوجداني أو الفكري سواء بسواء دون إغفال أحد الشرائح الإنسانية أوالفئات المهنية أو العمالية 0
أولاً : المتحدث : -لا بد للمتحدث أن تتوفر فيه بعض المقومات مثل : -
(1) الربانية { الإخلاص – الصدق – الوفاء – القناعة – العفة – اليأس مما في أيدي الناس – الصبر – الحلم – الجرأة و الشجاعة – الرحمة بالمُخَاطب – المظهر الطيب – انتقاء الكلم الطيب – طلاقة الوجه – 000000 }
(2) يألف و يؤلف : فلا بد من المشاركة الاجتماعية { الاهتمام بأحوال الناس – ملاحظة الروح الجماعية بينهم – مشاركتهم في المناسبات – قضاء حوائجهم – الإصلاح بينهم – 00000000000000000 }
(3) القدرة على حسن توظيف المناسبات و التعامل الأمثل مع الظواهر و الأحداث 0
(5) العلم الوثيق 0 يقول الدكتور / محمد عمارة :- [ إن النحلة تمتص مليوناً من الزهور من أجل أن تعطينا مائة جرام من العسل 0 و قد قال رسولنا ( صلى الله عليه و سلم ) { و الذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن لَكَمَثَلِ النحلة أَكلت طيباً وَوضعت طيباً } رواه أحمد
& كن بخارياً ؛يقول الشيخ البخاري رحمه الله " خَرجت الصحيح من ستمائة ألف حديث " و عدد الصحيح أربعة آلاف حديث جمعها رحمه الله في ستة عشر عاماً تقريباً 0 و يقول رحمه الله " ما كتبت في كتاب الصحيح حديثاً إلا اغتسلـت و توضأت قبل ذلك و صليت ركعتين "
(6) المقومات الفنية للمتحدث : -
أ - التركيز أثناء الإعداد و التكرار 0 ب- الترابط و تسلسل الأفكار و العناصر 0
جـ - سرعة البديهة و قوة الذاكرة و الملاحظة 0
د- أسلوب العرض و مطابقة الصوت لمقتضى الحال 0
هـ - التمهل في الإلقاء و التوقف قبل و بعد كل عنصر أو فكرة 0
- مناسبة الصوت لسعة المكان و عدد المستمعين 0
ن- التحدث باللغة العربية الفصحى ما أمكن 0
ع- توزيع النظرات على جميع المشاركين في الحديث 0
غ- تغليب الإيجابية على السلبية ، و الاعتدال على التطرف ، و التيسيير على التعسير 0
ثانياً : الموضوع : -
(1) اختيار الموضوع : -
1- أن يتناسب مع أفهام و عقول جميع المخاطبين مع مراعاة التوازن في مخاطبة العقل و الوجدان 0
& قال عز وجل {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
& قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) { أمرنا معاشر الأنبياء أن نكلم الناس على قدر عقولهم } رواه الديلمي
2- ارتباط الموضوع بحياة المُخَاطبين حاضرهم و مستقبلهم و بما يتناسب مع المناسبة أو الحدث إن وجدا 0
3- البعد عن مواطن الخلاف ( الداعي يجمع لا يفرق } 0
إعداد الموضوع : - 1- تحديد الهدف 0
2- تحديد العناصر المحورية و ترتيبها بشرط أن تصب جميعها في الموضوع ذاته ( وحدة الموضوع ) 0
3- توثيق الموضوع و دعم العناصر المختارة : - [ قرآن كريم – حديث صحيح – قصص قرآني – سيرة الأنبياء – حياة الصحابة – حياة السلف الصالح – حياة علماء العصر – الأدلة المنطقية - لغة الأرقام و الإحصائيات – اسقاط الموضوع على واقع المُخَاطبين و المجتمع و الأمة الإسلامية و العربية بما يتناسب بالمُخَاطبين و نوعياتهم و مستوياتهم الفكرية و العقلية 0
4- ربط الموضوع بالمشروع الأساسي للدعوة ( الإسلام هو الحل ) 0
5- اختيار أسلوب العرض الذي يتناسب مع الموضوع و التركيز على بث الأمل في النفوس و الترغيب فيما عند الله عز وجل
6- مراعاة زمن الخطاب للموقف ( تناسب الموضوع و مناسبة الموقف [ فرح – عزاء – زيارة مريض 0000000 ومدة الموضوع الزمنية حسب مايتناسب مع المُخَاطبين و الموقف 0
7- واجب عملي لتحقيق الهدف 0
ثالثاً : المُخَاطب : -
& جميع الناس لقول الله عز وجل {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 شرائح المجتمع و فئاته و أجناسه و دياناته لقوله سبحانه و تعالى :- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
& مراعاة البعد النفسي للمُخَاطب فلا بد من تهيئته نفسياً للحديث و استقبال الموضوع و إدراك أهميته 0
رابعاً : التوقيت و المكان : -
& لا بد من إدراك أن لكل مناسبة حديثها و موضوعها و لكل شريحة و نوعية من الناس أسلوب للمخاطبة و لكل مهنة ما يناسبها ( فليس من المعقول أن نتحدث أثناء زيارة المريض عن الموت أو 00000000000000 )
& مراعاة المكان الذي يدور فيه الحديث فليس من المعقول أن نتحدث عن كيد النصارى أو غيرهم في مكان عام يجمع بين المسلمسن و النصارى 0
و كذلك التحدث مع العوام عن نقد السلفية و نترك الأهم و هو كيف نرتقي بأنفسنا حتى نكون ربانيين أو 00000
كلمات من ذهب 000 هل تعلم ؟
&اعلم : أن مخاطبة الجماهير ليست علماً يستوعب و قواعد تحفظ و لكنها ممارسة و معاناة 0
& اعلم : أن المتحدث هو المؤثر الأساسي في الجماهير 0
& اعلم : أن المتحدث هو محور الارتكاز في قضية الإصلاح و التغيير 0
& اعلم : أن المتحدث هو محرك للقلوب و محرك للعمل بقتضى الأفكار التي يحملها 0
أهميـة الكلمة {رُب كلمة نفعتك العمر كله}
برغم تنوع وسائل التأثير والدعاية والإعلام . وبرغم قدرتها الساحرة على الإقناع لا تزال للكلمة المسموعة دورها الحيوي فى التغيير والإصلاح فالكلمة دائما هي نقطة البدء فى كل دعوة وحسن الإعداد لها ، والتدرب الجيد على إلقائها ، واستخدام كل الإمكانات لضمان وصولها إلى السامع قوية ، فاعلة ، مؤثرة ، موجزة هو ضرورة لا تزال دعوة الإسلام تفتقر إليها .
وفشل كثير من كلماتنا فى الإقناع والتأثير ، ليس عائدا إلى تراجع دور الكلمة كوسيلة فى التغيير ، بقدر ما هو عائد إلى فشلنا فى استخدامها استخداماً مؤثراً ، فالمضمون الغامض ، والعناصر المفككة المبعثرة ، والدعاوى الفارغة من الدليل وضبابيه الهدف فى عقل المؤدى ، والأداء الميت المتهاوي وتكاد كلها تجتمع فى أدائها للكلمة اليوم – كلها عوامل تقف من وراء فشل خطابنا الدعوى للناس .
وفي الوقت الذي يزين فيه كل ذي فكر باطل فكره ، وهو يقدمه للناس … نعمد نحن إلى فكرنا ، فنشوهه ونسئ إليه ، بهذا الأداء المشين ، بدعوى أنه هو الحق …… أفلا يحتاج الذهب – وهو الذهب – إلى معرض حسن ، حتى يُقبل عليه جمهور الناس ؟ والدليل الذي لا ينقضي على تبوأ الكلمة المسموعة ذروة التأثير فى عصرنا ، هو نجاح كثير من الخطباء ، ذوي العلم الواسع ، والأداء الجيد فى جمع جمهور الناس حولهم ، وفي الإقناع بما يهدفون إليه وينادون به ونحن اليوم فى حاجة إلى إحياء دور الكلمة ، فى حلقة الخطيب المفوه ، الذي يعرف هدفه ويدرك دوره ، فيؤدى أداء ضاغطا مقنعا ، شجيا ، مؤثرا، فى حاجة إلى المحاضر ، ذي الثقافة الواسعة ، والواعي بحاجات العصر ، ومستوى السامعين ، فى حاجة إلى من يتلو على مسامع القلوب آيات كتاب الله بصوت يجمع بين دقة التجويد ، وطلاوة الصوت ، وحسن الوقوف ، فتهتز له القلوب وتخشع . فى حاجة إلى من يزكي الحماس بالأنشودة ، فتعلو الهمم وتشتد العزائم ، ويذهب التراخي .ورب كلمة سمعتها … نفعتك العمر كله . كما يقول العارفون .
الدعم الفنى- مؤسس المنتدى والمدير العام
- عدد المساهمات : 56
نقاط : 160
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
الموقع : المنصوره دكرنس
مواضيع مماثلة
» حقوق الدعوه الى الله وفضلها
» هل نبي الله إدريس رفع إلى السماء ؟منتديات ملتقى الدعوه والدعاه"
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله. وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على م
» عن ابن عباس رضي الله عنهما : "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيام
» هل نبي الله إدريس رفع إلى السماء ؟منتديات ملتقى الدعوه والدعاه"
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله. وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على م
» عن ابن عباس رضي الله عنهما : "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin