الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي

من طرف **Admin** الخميس 22 سبتمبر 2011, 12:38 pm

الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي

التعريف ببعض المصطلحات الفقهية :

* الفرض:
هو ما طلب الشرع فعله طلباً جازماً , بحيث يترتب على فعله الثواب , كما يترتب على تركه العقاب.
مثل : الصوم .
(( كتب عليكم الصيام)),أي فرض .
فإن الشرع الإسلامي طالبنا بفعله مطالبة جازمة.

*الواجب:
الواجب مثل الفرض تماماً في مذهب الشافعي, لا فرق بينهما أبداً إلا في باب الحج.

*الفرض العيني:
هو ما يطلب من كل فرد من أفراد المكلفين طلباً جازماً.
مثل : الصلاة والصيام والحج على المستطيع.
فهذه العبادات تجب على كل مكلف بعينه , ولا يكتفى بقيام بعض المتكلفين بها دون الباقين.

*الفرض الكفائي:
هو ما كان مطالباً بفعله مجموع المسلمين , لا كل واحد منهم.
مثل: تجهيز الميت والصلاة علية.

*الركن:
هو ما وجب علينا فعله وكان جزءاً من حقيقة الفعل.
مثل : قراءة الفاتحة في الصلاة.

*الشرط:
ما وجب فعله , ولكنه ليس جزءاً من حقيقة الفعل , بل هو من مقدماته.
مثل : الوضوء.

*المندوب:
هو ما طلب الشرع فعله لكن طلباً غير جازم, حيث يترتب الثواب على فعله,ولا يترتب العقاب على تركه.
مثل: صلاة الضحى.
يسمى المندوب- سنة, مستحباً, تطوعاً , نفلاً.

*المباح:
هو ما كان فعله وتركه سواءً, لأن الشرع لم يأمرنا بتركه, ولم يأمرنا بفعله, بل جعل لنا حرية الترك والعمل, ولذلك لم يترتب على فعل المباح أو تركه ثواب ولا عقاب.

*الحرام :
هو ما طالبنا الشرع بتركه طلباً جازماً , بحيث يترتب على تركه امتثالاً لأمر الله ثوابٌ ويترتب على فعله العقاب.
مثل: أكل أموال الناس بالباطل.
قال تعالى : (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل))
يسمى الحرام- محظوراً , معصية, ذنباً

*المكروه :
وهو قسمان : مكروه تحريمياً ومكروه تنزيهياً
المكروه تحريمياً:
ما طالبنا الشرع بتركه طلباً جازماً لكن دون ترك الحرام ,بحيث يترتب على تركه امتثالاً لأمر الله تعالى الثواب, ويترتب على فعله العقاب , لكن دون عقاب الحرام.
مثل: صلاة النفل المطلق عند طلوع الشمس او عند غروبها!
المكروه تنزيهياً:
ما طلب الشرع تركه طلباً غير جازم, بحيث اذا تركناه امتثالاً لأمر الله أثبنا ,وإذا فعلناه لم نعاقب.
مثل: صيام يوم عرفة للحاج.

*الأداء:
فعل العبادة في وقتها المحدد لها من قبل الشرع.

*القضاء:
فعل العبادة التي وجبت خارج وقتها المحدد لها من قبل الشرع.
والقضاء واجب , سواء فاتت العبادة بعذر ,أو بغير عذر, والفرق بينهما : أن فوتها بغير عذر موجب للإثم , وفوتها بعذر غير موجب للإثم.

*الإعادة:
هي فعل العبادة في وقتها مرة ثانية لزيادة الفضيلة , وذلك كمن صلى الظهر منفرداً , ثم حضرت جماعة , فإنه يسن له إعادتها تحصيلاً لثواب الجماعة.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30