بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
القرآن كلام الله المبين
صفحة 1 من اصل 1
القرآن كلام الله المبين
القرآن
القرآن كلام الله المبين ، وصراطه المستقيم ، ودينه القويم ، وهدي رسوله الكريم عليه أفضل لصلاة وأزكى التسليم . إنه النور الذى يستضاء به فى الظلمات ، إنه النور الذى تُرفعُ به الدرجات ، إنه النور الذى تُمحى به السيئات ، إنه الحق الذى لا يعتريه ريبٌ أو ترددٌ أو زيغٌ أو بهتان ، إنه المُنزلُ من رب الأرض والسماوات ، إنه الذى تكلم به الله من فوق سبع سماوات ، إنه القرآن كلام الله العظيم ، وحبله المتين ، من تمسك به بلغ العلا فى الدرجات ، ومن تعلق به كفاه يوم الحسرات ، ومن اعتصم به كفاه مؤنة الحساب ، ومن أطلق لسانه بتلاوته ضُوعِفت فى صحيفته الحسنات ، ومن تدبره بقلبه سعت جوارحه فى الطاعات ، ومن عمل به مُحِيت عن صحيفته السيئات ، ومن بكت عينيه من تدبره حجبت عيناه عن النيران ، ومن انشغل به آنس فى القبر وحشته ، وأمنَّ يوم القيامة فزعته ، وثقل بالحسنات كفته ، وثبت يوم القيامة حجته ، وكفاه على الصراط زلته ، وأضاء له على الصراط ظلمته ، وكفَّ النار عن جبهته .
قال الله جل وعلا : طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين { النمل : 1، 2}
تلك آيات القرآن وكتاب مبين
هدى وبشرى للمؤمنين هدىً من الكفر إلى الإيمان ، هدىً من الريب والبهتان ، هدىً من الضلالة والعصيان ، هدىً للحيارى من إغواء الشيطان ، هدىً للضالين من وحل العصيان ، وبشرى للمؤمنين بشرى بالرحمة والمغفرة ، بشرى بالهداية والتوفيق ، بشرى بالنعيم المقيم ، بشرى برضا رب العالمين ، بشرى لعباد الله المؤمنين الذين اطاعوا أمره واجتنبوا نهيه ، الذين آمنوا بمتشابهه ومحكمه ، الذين تخلقوا بأخلاقه وتأدبوا بآدابه ، الذين شغل ألسنتهم تلاوته ، وقلوبهم تدبره ،وعقلوهم تفكره ، الذين اقشعرت جلودهم بسماعه ، وتزلزلت قلوبهم هيبةً وخشيةً وإجلالاً وتعظيماً ، الذين تطمئن قلوبهم بذكره ، وتنشرح صدورهم بتلاوته ، وتصفو عقولهم بفكره
إنه القرآن الكريم كلام الله العظيم ، إنه القرآن الكريم المُنَزَلُ على سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، فى ليلةٍ مباركة فى شهرٍ كريم ، زكاها رب العالمين بأنها خيرٌ من ألف شهر ، إنه كلام الله المتعبد بتلاوته ، إنه كلام الله المنزه عن كل عيبٍ ونقصٍ ، المنزه عن التحريف بالزيادة أو النقصان ، كلام الله المنزه عن الخلل سواءً فى النظم أو الأحكام ، البحر الزخار الذى لا تنتهي عجائبه ، ولا تنقطع عطاياه ، ولا ولآلؤه ، إنه الكوكب الدُرِيُ الذي يستضاء به فى الظلمات ، ويُستأنس به فى وحشة الطرقات ، ويستهدى به عند ضلال الطريق ، فهو الدليل الذي لا تنطفئ أنواره إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فهذا هو كلام الله ، الذى تكلم به فى عليائه ، والكلام صفة من صفاته نؤمن بذلك كله من غير تكييف لذلك أو تعطيل ، فلا نسأل بكيف ، ولا نمثله بمثل ، ولا نشبهه بشبه ، ولا نعطله بلا ، ولا نأولوه بصفة ، ولا نحرفه عن مراده . فنؤمن أن الله تكلم كما أخبر سبحانه وتعالى وقال : وكلم الله موسى تكليما { } وكما قال نبينا : " إن الله تكلم بصوتٍ وحرف " ( ) ، ونُنزه بقوله : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير { الشورى : } . نعم إنه القرآن كلام الله تعالى ، أفضل الذكر وأعظمه ، وأجله وأكرمه ، وكيف لا ! وهو كلام الله من طلب الهداية به هداه الله ، ومن اعتصم به عصمه الله ، ومن طلب الحفظ به حفظه الله ، ومن استأنس به آنسه الله ، ومن طلب النجاة به نجاه الله ، ومن تدبره أكرمه الله ، ومن دعا إليه قربه الله ، ومن طلب به العلا فى الجنان أعطاه الله مناه يوم الميزان ، ومن طلب به الثبات ثبته الله يوم يقوم له الأنام ، ومن عمل به رفع الله درجته فى الجنان ، ومن أبكاه حرم على جسده النيران ، ومن أكثر من تلاوته زاد الله حسناته فى الميزان ، ومن طلب وجه الله به أعطاه الله يوم الزيادة والإحسان .
فقد أمر الله تبارك وتعالى خلقه وعباده بتلاوة كتابه وتدبر آياته ، والانقياد التام لكل أحكامه ، والالتزام بأوامره ، والاجتناب التام لكل نواهيه ، بل وحثهم على ذلك فزكى التالين له ، العاملين بما جاء به ، المنقادين لكل أوامره ، والمنتهين عن كل نواهيه وزواجره ، ووعدهم بالثواب العظيم ، والعطاء الجزيل ، والخيرالوفير قال : قل يأيها الناس قد جاءكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون
{ يونس :57-58 }
إنَّ تلاوة القرآن ، وتدبر آياته علامة من علامات حب الله تعالى ، ودليلٌ من دلائلها ، وبرهانٌ قويٌ على صدق ادعائها ، والقائد القوي على اكتسابها ، نعم إن تلاوة القرآن الذى هو كلام الرحمن ، وتدبر آياته ، وتفكر عبره وعظاته ، دافعٌ قويٌ إلى طاعة الرب العلي ، دافعٌ قويٌ للجد فى العبادة ، رادعٌ قويٌ عن معصية الله تعالى ، ففيه الوعد والوعيد ، والحث والزجر ، والعبر والعظات ، ففيه ذكر الطائعين ، وثواب المخلصين ، وعاقبة المُجدين ، من النعيم المقيم ، وجنات النعيم ، وفيه العذاب الأليم للكفار والعصاة والمجرمين ، الذين أعرضوا عن كلام ربهم بقلوبهم وأعمالهم ، وغفلت عن تلاوته ألسنتهم ، وتجرأت على عصيان أوامره ، وإتيان نواهيه جوارهم ، الذين أعرضوا عن ذكره وبيانه ، وفكره وعظاته ، وقصصه وأحكامه ، وتجرؤا على عصيانه ، وربما تجرؤا على حرامه بالإحلال وهذا كله لأنه كلام الله تعالى خير الكلام ، وأعظمه وأجله لخير الأنام ، كلام رب العالمين الذى أمر باتباعه ، وأنذر من الإعراض عنه أو عصيانه . أي والله إنَّ مداومة تلاوة كتاب الله بتدبرٍ وتفكر ، بامتثال أمره ، واجتناب نهيه ، علامة من علامات محبته ، ومن أحب القرآن الذى هو كلام الرحمن فقد أحب الله تعالى ، ومن شغل القرآن قلبه وجوارحه ولسانه ، فهو مشغولٌ بحب الله إذ هو يسعى فى طلب رضاه ، ويكون قد صدق فى دعواه ، إذ هو يسعى فى محاب الإله . من شغل القرآن حياته فحياته كلها لله ، من شغل القرآن قلبه ، فقلبه نبع التوحيد والإيمان ، من شغل القرآن لسانه شُغِلَ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والبهتان ، من شغل القرآن جوارحه بالامتثال طهرت جوارحه من العصيان ، ومُلئت صحيفته بالحسنات ، وارتفِعت درجته فى الجنان ، وتمتع بلذة النظر إلى الرحيم الرحمن .
من شغله كلام الله نور الله بصره وبصيرته ، طمأن الله قلبه ، ثبت الله فؤاده ، شرح صدره ، غفر الله ذنبه ، ضاعف الله أجره ، أصلح الله عقله ، شفى الله صدره ، عصم الله من الخذلان سمعه وبصره ، وثبت على الحق قلبه ولسانه ، أصلح عقيدته ودينه ، أصلح الله قبل دنياه أخراه . قال الله جل فى علاه : قل يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما ى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون { يونس : } أليست هذه الآية العظيمة الجليلة كافية للعكوف على القرآن ! لمداومة تلاوته ! لتدبر آياته ! للعمل بأحكامه ! لإحلال حلاله وتحريم حرامه ! للعمل بأوامره وترك نواهيه ! للإيمان بمحكمه ومتشابهه ؟! بلى والله لأن المولى جل فى علاه أخبر بأن القرآن فيه الشفاء والهداية والرحمة للمؤمنين ، للعابدين ، للطائعين ، أخبر بأن فيه الموعظة للغافلين
وهذا هو الفضل الكبير ، الفضل العظيم ، والخير الوفير من الله الجواد الكريم . يدلنا على طريق الهداية ، طريق الرحمة ، طريق المغفرة ، طريق التوفيق ، طريق العبادة ، طريق النجاة . ويحذرنا من طريق العصيان ، طريق الشهوات ، طريق الشبهات ، طريق العصيان ، طريق الشيطان . يحث الله تعالى الطائعين ويشجعهم على طاعته وعبادته ، ويدلهم على ما فيه صلاح قلوبهم وجوارهم ، ودنياهم وأخراهم ، ويعظ الغافلين ويوقظهم من غفلتهم ، وينبههم من رقدتهم . فإن كنت تزعم أو تدعي حب الله تعالى فالقرآن دليل على صدق محبتك أو كذبها ، فإن كنت به مشغولاً ، وبأوامره ملتزماً ، ولنواهيه مجتنباً فهذا يدل على صدق محبتك . وأما إن كنت عن تلاوته غافلاً ، وبغيره مشغولاً ، وعن أوامره غافلاً ، ولنواهيه مرتكباً فأنت مدعٍ ولست بصادق في دعواك محبة الله تعالى . وأما إذا كنت تريد أن تحب الله تعالى بصدقٍ فعليك بالقرآن ، عليك بتلاوته ، عليك بتدبره ، عليك باتباع أوامره ، عليك باجتناب نواهيه . عليك بالقرآن ف،ه نور الأبصار والبصائر ، عليك بالقرآن فإنه طمأنينة للقلوب وانشراح للصدور . يا من تريد أن تحب الله تعالى بصدقٍ عليك بالقرآن كلام الله تعالى يتعلق قلبك وفؤادك بالله ، تسعى جوارحك في طاعة الله ، تكف جوارحك عن معصية الله تعالى ، تجتهد جوارحك في عبادة الله ، وهنا تكون قد أحببت الله تعالى بصدق . يا من تطلب رضا الرحمن عليك بالقرآن . يا من تبغي الدرجات العلا في الجنان عليك بالقرآن . يا من تخاف من عذاب النيران عليك بالقرآن . يا من تخاف من سكرات الموت عليك بالقرآن . يا من تخاف من ضمة القبر علييك بالقرآن . يا من تخاف من سؤال الملكين عليك بالقرآن . يا من تخاف من ظلمة القبر عليك بالقرآن . يا من تخاف من وحشة القبر عليك بالقرآن . يا من تخاف من هول يوم القيامة عليك بالقرآن . يا من تخاف من يوم الحسرات عليك بالقرآن . يا من تخاف ساعة الميزان عليك بالقرآن . يا من تخاف من ساعة تتطاير الصحف عليك بالقرآن . يا من تخاف من الفضيحة عليك بالقرآن . يا من تخاف من يوم الوقوف بين يدي الله تعالى عليك بالقرآن . يا من تخاف من المرور على الصراط عليك بالقرآن . عليك بالقرآن فإنه منجاة ، عليك بالقرآن فإنه نور وضياء . يا من تريد رضا الله تعالى عليك بالقرآن . يا من تريد الهداية عليك بكلام الرحمن . يا من تريد السعادة عليك بالقرآن فإنه شفاءٌ لما في الصدور ، فإنه انشراح في الصدور ، فإنه طمأنينة في القلوب ، إنه طريق السعادة ، إنه طريق الهداية ، إنه طريق الرحمة ، إنه طريق الإيمان ، إنه طريق الجنان ، إنه المزحزح عن النيران . إنه مفرج الكروب ، ومذهب الآلام والأحزان قال رب البريات : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) بلى والله يا رب الأرباب . اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء همنا وغمنا وذهاب أحزاننا . اللهم ارزقنا تدبره ، والعمل بأوامره ، واجتناب نواهيه ابتغاء وجهك الكريم . اللهم اجعله أنيساً لنا في قبورنا .اللهم نور به قبرونا وقلوبنا . اللهم بيض به وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه . اللهم ثقل به موازيننا . اللهم ارفع به درجاتنا . اللهم يمن به كتبنا . هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin