بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
لمقابلة في كتاب الله
صفحة 1 من اصل 1
لمقابلة في كتاب الله
المقابلة في كتاب الله ( الحلقة 93):
صورة السعاة في المعاجزة :
قال جل وعلا : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيم) الحج 51
فالمعاجز في آيات الله تعالى يشمل كل من اجتهد في ردها والتكذيب بها أو سماها أساطير الأولين أو ما شابه ذلك.
والمعاجز للمؤمنين يثبطهم بإدخال الشبهة في قلوبهم متتبعاً ما تشابه من آيات القرآن الكريم بغية الفتنة ومخالفة المعنى المقصود وإدخال المعاني المخالفة لشرع الله ويدخل إليهم في ذلك من بطريق المراء والجدل فيُدخل الشك والمرية في نفوس السامعين , ولغوه في حديثه قاصداً منه إفساد الحق وتحقيق الباطل , وقد يقول أن هؤلاء الذين نسميهم كفاراً يُعطيهم الله تعالى من السماء مطراً ومن المال ومن العلوم ومن القوة بحيث أصبحوا يسيطرون على العالم ويعيشون في الرفاهية والدخل الوفير والتأمين الصحي والاجتماعي وما إلى ذلك من تعداد المزايا التي قد نكون بعيدين عنها ,يريد بذلك أن يُدخل الشبهة في نفوس المستضعفين وإيهامهم بأن من كثر ماله وتقدمه التكنولوجي قد يكون هو المحق في دينه , ونسي أو تناسى الدنيا والآخرة .. بل قد يصور لسامعيه أن تخلفنا عنهم سببه اعتقاداتنا ..! وفي كثير من المواضيع نجد من يحاول أن يسعى في هذا المجال كالحجاب والربا والنكاح والخمر وغيرها.. ولكن تجد أن النتيجة في سعيه الفساد بعيداً عن الإصلاح وهدم مكارم الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكأن هؤلاء قصدوا في سعيهم خدمة أعداء الله بما استطاعوا من جهد لإعطاء صفة التناقض المزعوم بين آيات الله أو أحاديث رسول الله . (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيم) سبأ 5 ويا حبذا لو علم هؤلاء معاناة تلك الشعوب من جرّاء انحلال الأخلاق لديهم ونعم الإسلام علينا والذي مازال اليسير منه فينا لتهاوننا في معرفته وتطبيقه وشغف أفراد تلك المجتمعات على اعتناق الإسلام لميزاته التي يحتاجون إليها لتكتمل الحضارة . (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُون) سبأ 38
لو أن هؤلاء السعاة عاشوا زمن النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام لعرفوا ما يعني الإسلام , ولكنهم يعيشون في عهد الانحطاط والبعد عن تطبيق تعاليم الإسلام فيجدون ما يتحدثون فيه من فروق ولكنها لا ترقى للمفاضلة , إذ أننا ونحن في عهد الانحطاط لا نزال نميز عمن يتحدثون عنهم بفارق كبير تربية وخلقاً وعقيدة وطموحاً ..
ولو أن هؤلاء السعاة اعتنقوا الإسلام عن علم وكانوا مخلصين لما تحدثوا بما يتحدثون به, فإما أن يكونوا أخذوا الإسلام عن تقليد ووراثة واتباع دون فهم له أو أنهم عملاء لأعداء الإسلام .
ومن تدبر القرآن وجد فيه من وجوه الإعجاز فنوناً ظاهرة وخفيه، من حيث اللفظ ومن جهة المعنى قال تعالى:
( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) فأحكمت ألفاظه، وفصلت معانيه، فكلٌّ من لفظه ومعناه فصيح لا يُحاذى ولا يُدانى . فقد أخبر عن مغيبات ماضية كانت ووقعت طبق ما أخبر سواء بسواء، وأمر بكل خير ونهى عن كل شر كما قال تعالى: (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته )
فالمتحدثون بغير هذا الحق والصدق ليسوا بمعجزين بل هم يعملون على شاكلتهم موعودين بالجحيم والعذاب .
إنها صورة نراها ونسمعها بين الحين والحين .
صورة السعاة في المعاجزة :
قال جل وعلا : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيم) الحج 51
فالمعاجز في آيات الله تعالى يشمل كل من اجتهد في ردها والتكذيب بها أو سماها أساطير الأولين أو ما شابه ذلك.
والمعاجز للمؤمنين يثبطهم بإدخال الشبهة في قلوبهم متتبعاً ما تشابه من آيات القرآن الكريم بغية الفتنة ومخالفة المعنى المقصود وإدخال المعاني المخالفة لشرع الله ويدخل إليهم في ذلك من بطريق المراء والجدل فيُدخل الشك والمرية في نفوس السامعين , ولغوه في حديثه قاصداً منه إفساد الحق وتحقيق الباطل , وقد يقول أن هؤلاء الذين نسميهم كفاراً يُعطيهم الله تعالى من السماء مطراً ومن المال ومن العلوم ومن القوة بحيث أصبحوا يسيطرون على العالم ويعيشون في الرفاهية والدخل الوفير والتأمين الصحي والاجتماعي وما إلى ذلك من تعداد المزايا التي قد نكون بعيدين عنها ,يريد بذلك أن يُدخل الشبهة في نفوس المستضعفين وإيهامهم بأن من كثر ماله وتقدمه التكنولوجي قد يكون هو المحق في دينه , ونسي أو تناسى الدنيا والآخرة .. بل قد يصور لسامعيه أن تخلفنا عنهم سببه اعتقاداتنا ..! وفي كثير من المواضيع نجد من يحاول أن يسعى في هذا المجال كالحجاب والربا والنكاح والخمر وغيرها.. ولكن تجد أن النتيجة في سعيه الفساد بعيداً عن الإصلاح وهدم مكارم الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكأن هؤلاء قصدوا في سعيهم خدمة أعداء الله بما استطاعوا من جهد لإعطاء صفة التناقض المزعوم بين آيات الله أو أحاديث رسول الله . (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيم) سبأ 5 ويا حبذا لو علم هؤلاء معاناة تلك الشعوب من جرّاء انحلال الأخلاق لديهم ونعم الإسلام علينا والذي مازال اليسير منه فينا لتهاوننا في معرفته وتطبيقه وشغف أفراد تلك المجتمعات على اعتناق الإسلام لميزاته التي يحتاجون إليها لتكتمل الحضارة . (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُون) سبأ 38
لو أن هؤلاء السعاة عاشوا زمن النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام لعرفوا ما يعني الإسلام , ولكنهم يعيشون في عهد الانحطاط والبعد عن تطبيق تعاليم الإسلام فيجدون ما يتحدثون فيه من فروق ولكنها لا ترقى للمفاضلة , إذ أننا ونحن في عهد الانحطاط لا نزال نميز عمن يتحدثون عنهم بفارق كبير تربية وخلقاً وعقيدة وطموحاً ..
ولو أن هؤلاء السعاة اعتنقوا الإسلام عن علم وكانوا مخلصين لما تحدثوا بما يتحدثون به, فإما أن يكونوا أخذوا الإسلام عن تقليد ووراثة واتباع دون فهم له أو أنهم عملاء لأعداء الإسلام .
ومن تدبر القرآن وجد فيه من وجوه الإعجاز فنوناً ظاهرة وخفيه، من حيث اللفظ ومن جهة المعنى قال تعالى:
( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) فأحكمت ألفاظه، وفصلت معانيه، فكلٌّ من لفظه ومعناه فصيح لا يُحاذى ولا يُدانى . فقد أخبر عن مغيبات ماضية كانت ووقعت طبق ما أخبر سواء بسواء، وأمر بكل خير ونهى عن كل شر كما قال تعالى: (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته )
فالمتحدثون بغير هذا الحق والصدق ليسوا بمعجزين بل هم يعملون على شاكلتهم موعودين بالجحيم والعذاب .
إنها صورة نراها ونسمعها بين الحين والحين .
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
مواضيع مماثلة
» ( تأملات فى كتاب الله )
» هذا محمد صلى الله عليه وسلم " ..أكبر كتاب فى العالم
» مختصر في أحكام الحيض من كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله[
» من كتاب الشيعة والتصحيح للعلامة الشيعي المجتهد موسى الموسوي رحمه الله
» حاخام يهودي يعترف بأن الإسلام هو دين الحق والقرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه محمد
» هذا محمد صلى الله عليه وسلم " ..أكبر كتاب فى العالم
» مختصر في أحكام الحيض من كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله[
» من كتاب الشيعة والتصحيح للعلامة الشيعي المجتهد موسى الموسوي رحمه الله
» حاخام يهودي يعترف بأن الإسلام هو دين الحق والقرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin