بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الرابعة)
صفحة 1 من اصل 1
شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الرابعة)
((شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الرابعة)
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على خاتم الأنبياءوالمرسلين،سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،وبعــــد:
أحبا بى فى الله:تكلمنا بحمد الله تعالى فى الحلقةالسابقة عن شرح اسم الله
تعالى (الرحمن)ونتكلم بإذن الله تعالى عن اسم الله تعالى(الرحيم).
الرحيم صفة مشتقة من الرحمة . والرحمة فى أصل اللغة : رقة فى القلب تقتضى
الإِحسان ، وهذا المعنى لا يليق أن يكون وصفًا لله - تعالى- ، ولذا فسرها
بعض العلماء بإرادة الإِحسان . وفسرها آخرون بالإِحسان نفسه .
والموافق لمذهب السلف أن يقال : هى صفة قائمة بذاته - تعالى - لا نعرف حقيقتها ، وإنما نعرف أثرها الذى هو الإِحسان .
والرحيم بمعنى دائم الرحمة ، لأن صيغته فعيل تستعمل فى الصفات الدائمة ككريم وظريف . فكأنه قيل : العظيم الرحمة الدائمة .
وقال بعض العلماء:معنى الرحيم ،هوالمثيب على العمل،وقيل الرفيق
بالمؤمنين،وقيل العاطف على غيره بالرزق.وقيل الرحيم ذو الرحمة للمؤمنين يوم
القيامة . وعلى هذا أكثر العلماء.
ولفظ الرحيم فقد كثر فى القرآن
استعماله وصفًا فعليًا ، وجاء فى الغالب بأسلوب التعدية والتعلق بالمنعم
عليه . قال - تعالى - { إِنَّ الله بالناس لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ } { وَكَانَ
بالمؤمنين رَحِيماً } { إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } إلخ .
وقد تكرر اسم الله تعالى الرحيم فى لقرآن خمساً وتسعين مرة بالإضافة إلى تكراره فى البسملة.
فائدة مهمه:الله تعالى بدأ كتابه الكريم بصفة الرحمة فذكرهافى البسملة
التى تصدرت سور القرآن الكريم،ثم ذكرها بعد الحمد مرتين أيضا،وفى ذلك دليل
على أنه ـ عز وجل ـ رغم قدرته القادرة وهيمنته القاهرة وجبروته وبطشه فهو
الرحمن الرحيم الذى وسعت رحمته كل شئ .إنها رحمة وسعت الخلائق جميعاً
مؤمنهم وكافرهم.
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على خاتم الأنبياءوالمرسلين،سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،وبعــــد:
أحبا بى فى الله:تكلمنا بحمد الله تعالى فى الحلقةالسابقة عن شرح اسم الله
تعالى (الرحمن)ونتكلم بإذن الله تعالى عن اسم الله تعالى(الرحيم).
الرحيم صفة مشتقة من الرحمة . والرحمة فى أصل اللغة : رقة فى القلب تقتضى
الإِحسان ، وهذا المعنى لا يليق أن يكون وصفًا لله - تعالى- ، ولذا فسرها
بعض العلماء بإرادة الإِحسان . وفسرها آخرون بالإِحسان نفسه .
والموافق لمذهب السلف أن يقال : هى صفة قائمة بذاته - تعالى - لا نعرف حقيقتها ، وإنما نعرف أثرها الذى هو الإِحسان .
والرحيم بمعنى دائم الرحمة ، لأن صيغته فعيل تستعمل فى الصفات الدائمة ككريم وظريف . فكأنه قيل : العظيم الرحمة الدائمة .
وقال بعض العلماء:معنى الرحيم ،هوالمثيب على العمل،وقيل الرفيق
بالمؤمنين،وقيل العاطف على غيره بالرزق.وقيل الرحيم ذو الرحمة للمؤمنين يوم
القيامة . وعلى هذا أكثر العلماء.
ولفظ الرحيم فقد كثر فى القرآن
استعماله وصفًا فعليًا ، وجاء فى الغالب بأسلوب التعدية والتعلق بالمنعم
عليه . قال - تعالى - { إِنَّ الله بالناس لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ } { وَكَانَ
بالمؤمنين رَحِيماً } { إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } إلخ .
وقد تكرر اسم الله تعالى الرحيم فى لقرآن خمساً وتسعين مرة بالإضافة إلى تكراره فى البسملة.
فائدة مهمه:الله تعالى بدأ كتابه الكريم بصفة الرحمة فذكرهافى البسملة
التى تصدرت سور القرآن الكريم،ثم ذكرها بعد الحمد مرتين أيضا،وفى ذلك دليل
على أنه ـ عز وجل ـ رغم قدرته القادرة وهيمنته القاهرة وجبروته وبطشه فهو
الرحمن الرحيم الذى وسعت رحمته كل شئ .إنها رحمة وسعت الخلائق جميعاً
مؤمنهم وكافرهم.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
مواضيع مماثلة
» أهل السنة يؤمنون بما دلت عليه أسماء الله وصفاته من المعاني،
» ]قواعد في أسماء الله تعالى
» شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الثانية)
» شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الخامسة)
» شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الأولى)
» ]قواعد في أسماء الله تعالى
» شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الثانية)
» شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الخامسة)
» شرح أسماء الله الحسنى))(الحلقة الأولى)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin