بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
شرح حديث "كل امتى يدخلون الجنه"
صفحة 1 من اصل 1
شرح حديث "كل امتى يدخلون الجنه"
كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى).
الحديث صحيح رواه البخاري في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه
قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال:
(من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى).
هذا تفسير الحديث، من عصاه
فقد أبى، الذي يعصي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا يتبع الشرع معناه أنه
آبي ما يريد الجنة، ولو أرادها لأخذ بالأسباب، فالذي يتنكب الأسباب
ويتركها ما أراد الجنة. أما الذي أراد الجنة هو الذي يطيع الرسول -صلى الله
عليه وسلم-، ويتبع الشرع، وينقاد للشرع، ويحافظ على دين الله، فيدع
المحرمات، ويأخذ بالواجبات، ويجتهد في الخيرات، هذا الذي يريد الجنة، الله
-جل وعلا- قال: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ
يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [سورة آل
عمران (133)(134)]. الآية.. ويقول سبحانه: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ [(21)
سورة الحديد]. الآية.. فالمقصود أن الذي يريد الجنة يسارع إليها، ويأخذ
بأعمالها، ويجتهد، ويتقي الله، أما من أعرض عنها، وعن أعمالها، ولم يبالِ
فهذا في الحقيقة قد أبى. ومثل ذلك من أراد بر الوالدين، إذا اجتهد في
الإحسان إليهما، وبذل وسعه، فقد أراد برهما حقيقة، وإذا أعرض عن ذلك، ولم
يبالِ هو ما أراد برهما كذاب، لو قال: أنه يريد برهما، كذاب، ما دام أعرض
عن ذلك، ولم يفعلِ شيئاً، فهو إذا قال أنا أريد برهما فهو كذاب. وهكذا لو
قال: أنا أريد أن أحافظ على صلاة في الجماعة، وأنا أحب ذلك ثم هو يتنكب
ذلك، ويعرض ويبقى في بيته ولا يصلي مع الناس كذاب في قوله، فعله يكذب قوله.
والمقصود أن من أراد الخير سلك طريقه، ومن لم يسلك الطريق هو ما أراد
الخير- نسأل الله العافية-.
(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). الحديث
صحيح رواه البخاري في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل
أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال: (من
أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى). هذا تفسير الحديث، من عصاه فقد أبى،
الذي يعصي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا يتبع الشرع معناه أنه آبي ما
يريد الجنة، ولو أرادها لأخذ بالأسباب، فالذي يتنكب الأسباب ويتركها ما
أراد الجنة. أما الذي أراد الجنة هو الذي يطيع الرسول -صلى الله عليه
وسلم-، ويتبع الشرع، وينقاد للشرع، ويحافظ على دين الله، فيدع المحرمات،
ويأخذ بالواجبات، ويجتهد في الخيرات، هذا الذي يريد الجنة، الله -جل وعلا-
قال: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ
فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [سورة آل عمران (133)(134)].
الآية.. ويقول سبحانه: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ [(21) سورة الحديد].
الآية.. فالمقصود أن الذي يريد الجنة يسارع إليها، ويأخذ بأعمالها، ويجتهد،
ويتقي الله، أما من أعرض عنها، وعن أعمالها، ولم يبالِ فهذا في الحقيقة قد
أبى. ومثل ذلك من أراد بر الوالدين، إذا اجتهد في الإحسان إليهما، وبذل
وسعه، فقد أراد برهما حقيقة، وإذا أعرض عن ذلك، ولم يبالِ هو ما أراد برهما
كذاب، لو قال: أنه يريد برهما، كذاب، ما دام أعرض عن ذلك، ولم يفعلِ
شيئاً، فهو إذا قال أنا أريد برهما فهو كذاب. وهكذا لو قال: أنا أريد أن
أحافظ على صلاة في الجماعة، وأنا أحب ذلك ثم هو يتنكب ذلك، ويعرض ويبقى في
بيته ولا يصلي مع الناس كذاب في قوله، فعله يكذب قوله. والمقصود أن من أراد
الخير سلك طريقه، ومن لم يسلك الطريق هو ما أراد الخير- نسأل الله
العافية-.
الحديث صحيح رواه البخاري في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه
قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال:
(من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى).
هذا تفسير الحديث، من عصاه
فقد أبى، الذي يعصي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا يتبع الشرع معناه أنه
آبي ما يريد الجنة، ولو أرادها لأخذ بالأسباب، فالذي يتنكب الأسباب
ويتركها ما أراد الجنة. أما الذي أراد الجنة هو الذي يطيع الرسول -صلى الله
عليه وسلم-، ويتبع الشرع، وينقاد للشرع، ويحافظ على دين الله، فيدع
المحرمات، ويأخذ بالواجبات، ويجتهد في الخيرات، هذا الذي يريد الجنة، الله
-جل وعلا- قال: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ
يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [سورة آل
عمران (133)(134)]. الآية.. ويقول سبحانه: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ [(21)
سورة الحديد]. الآية.. فالمقصود أن الذي يريد الجنة يسارع إليها، ويأخذ
بأعمالها، ويجتهد، ويتقي الله، أما من أعرض عنها، وعن أعمالها، ولم يبالِ
فهذا في الحقيقة قد أبى. ومثل ذلك من أراد بر الوالدين، إذا اجتهد في
الإحسان إليهما، وبذل وسعه، فقد أراد برهما حقيقة، وإذا أعرض عن ذلك، ولم
يبالِ هو ما أراد برهما كذاب، لو قال: أنه يريد برهما، كذاب، ما دام أعرض
عن ذلك، ولم يفعلِ شيئاً، فهو إذا قال أنا أريد برهما فهو كذاب. وهكذا لو
قال: أنا أريد أن أحافظ على صلاة في الجماعة، وأنا أحب ذلك ثم هو يتنكب
ذلك، ويعرض ويبقى في بيته ولا يصلي مع الناس كذاب في قوله، فعله يكذب قوله.
والمقصود أن من أراد الخير سلك طريقه، ومن لم يسلك الطريق هو ما أراد
الخير- نسأل الله العافية-.
(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). الحديث
صحيح رواه البخاري في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل
أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال: (من
أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى). هذا تفسير الحديث، من عصاه فقد أبى،
الذي يعصي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا يتبع الشرع معناه أنه آبي ما
يريد الجنة، ولو أرادها لأخذ بالأسباب، فالذي يتنكب الأسباب ويتركها ما
أراد الجنة. أما الذي أراد الجنة هو الذي يطيع الرسول -صلى الله عليه
وسلم-، ويتبع الشرع، وينقاد للشرع، ويحافظ على دين الله، فيدع المحرمات،
ويأخذ بالواجبات، ويجتهد في الخيرات، هذا الذي يريد الجنة، الله -جل وعلا-
قال: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ
فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [سورة آل عمران (133)(134)].
الآية.. ويقول سبحانه: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ [(21) سورة الحديد].
الآية.. فالمقصود أن الذي يريد الجنة يسارع إليها، ويأخذ بأعمالها، ويجتهد،
ويتقي الله، أما من أعرض عنها، وعن أعمالها، ولم يبالِ فهذا في الحقيقة قد
أبى. ومثل ذلك من أراد بر الوالدين، إذا اجتهد في الإحسان إليهما، وبذل
وسعه، فقد أراد برهما حقيقة، وإذا أعرض عن ذلك، ولم يبالِ هو ما أراد برهما
كذاب، لو قال: أنه يريد برهما، كذاب، ما دام أعرض عن ذلك، ولم يفعلِ
شيئاً، فهو إذا قال أنا أريد برهما فهو كذاب. وهكذا لو قال: أنا أريد أن
أحافظ على صلاة في الجماعة، وأنا أحب ذلك ثم هو يتنكب ذلك، ويعرض ويبقى في
بيته ولا يصلي مع الناس كذاب في قوله، فعله يكذب قوله. والمقصود أن من أراد
الخير سلك طريقه، ومن لم يسلك الطريق هو ما أراد الخير- نسأل الله
العافية-.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin