بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً
صفحة 1 من اصل 1
03092011
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً
روى الإمام أبو داود في سننه (2/ص 632/ كتاب السُّنة/ باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه/ حديث 4682) قال: حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ".
قلت: وأخرجه الإمام أحمد في المسند (16/114) بزيادة: " وخياركم خياركم لنسائهم " وأخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح.
الشرح/ قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (10/458): .. وللترمذي وحسنة والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة رفعه: إن من أكمل المؤمنين أحسنهم خلقا. ولأحمد بسند رجاله ثقات من حديث جابر بن سمرة نحوه بلفظ: أحسن الناس إسلاما وللترمذي من حديث جابر رفعه إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وأخرجه البخاري في الأدب المفرد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولأحمد والطبراني وصححه بن حبان من حديث أبي ثعلبة نحوه وقال أحاسنكم أخلاقا وسياقه أتم وللبخاري في الأدب المفرد وابن حبان والحاكم والطبراني من حديث أسامة بن شريك قالوا: يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله قال أحسنهم خلقا وفي رواية عنه ما خير ما أعطى الإنسان قال خلق حسن ومن الأحاديث الصحيحة في حسن الخلق حديث النواس بن سمعان رفعه البر حسن الخلق أخرجه مسلم والبخاري في الأدب المفرد وحديث أبي الدرداء رفعه ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وصححه هو وبن حبان وزاد الترمذي فيه وهو عند البزار وأن صاحب حسن الخلق ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة وأخرجه أبو داود وبن حبان أيضا والحاكم من حديث عائشة نحوه وأخرجه الطبراني في الأوسط والحاكم من حديث أبي هريرة وأخرجه الطبراني من حديث أنس نحوه وأحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو وأخرج الترمذي وبن حبان وصححاه وهو عند البخاري في الأدب المفرد من حديث أبي هريرة سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وللبزار بسند حسن من حديث أبي هريرة رفعه إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق والأحاديث في ذلك كثيرة وحكى بن بطال تبعا للطبري خلافا هل حسن الخلق غريزة أو مكتسب وتمسك من قال بأنه غريزة بحديث بن مسعود أن الله قسم أخلاقكم كما قسم أرزاقكم الحديث وهو عند البخاري في الأدب المفرد .. وقال القرطبي في المفهم: الخلق جبلة في نوع الإنسان وهم في ذلك متفاوتون فمن غلب عليه شيء منها إن كان محمودا وإلا فهو مأمور بالمجاهدة فيه حتى يصير محمودا وكذا إن كان ضعيفا فيرتاض صاحبه حتى يقوى قلت وقد وقع في حديث الأشج العصري عند أحمد والنسائي والبخاري في الأدب المفرد وصححه بن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة قال يا رسول الله قديما كانا فيَّ أو حديثا ؟ قال: قديما. قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما. فترديده السؤال وتقريره عليه يشعر بأن في الخلق ما هو جبلي وما هو مكتسب.
وقال الشيخ ابن عثيمين في شرحه على رياض الصالحين: .. وفي هذا دليل على أن الإيمان يتفاوت وأن الناس يختلفون فيه فبعضهم في الإيمان أكمل من بعض بناء على الأعمال وكلما كان الإنسان أحسن خلقا كان أكمل إيمانا وهذا حث واضح على أن الإنسان ينبغي له أن يكون حسن الخلق بقدر ما يستطيع.
قال: وخياركم خياركم لنسائهم؛ المراد: خيركم خيركم لأهله، كما جاء ذلك في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله وأنا خيرك لأهلي فينبغي للإنسان أن يكون مع أهله خير صاحب وخير محب وخير مربي لأن الأهل أحق بحسن خلقك من غيرهم فابدأ بالأقرب فالأقرب. على العكس من ذلك حال بعض الناس اليوم وقبل اليوم تجده مع الناس حسن الخلق، لكن مع أهله سيئ الخلق - والعياذ بالله - وهذا خلاف هدى النبي صلى الله عليه وسلم والصواب أن تكون مع أهلك حسن الخلق ومع غيرهم أيضا لكن هم أولى بحسن الخلق من غيرهم.
ولهذا لما سئلت عائشة ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت: كان في مهنة أهله. أي يساعدهم على مهمات البيت حتى إنه صلى الله عليه وسلم كان يحلب الشاة لأهله ويخصف نعله ويرقع ثوبه وهكذا ينبغي للإنسان مع أهله أن يكون من خير الأصحاب لهم.
روى الإمام أبو داود في سننه (2/ص 632/ كتاب السُّنة/ باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه/ حديث 4682) قال: حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ".
قلت: وأخرجه الإمام أحمد في المسند (16/114) بزيادة: " وخياركم خياركم لنسائهم " وأخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح.
الشرح/ قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (10/458): .. وللترمذي وحسنة والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة رفعه: إن من أكمل المؤمنين أحسنهم خلقا. ولأحمد بسند رجاله ثقات من حديث جابر بن سمرة نحوه بلفظ: أحسن الناس إسلاما وللترمذي من حديث جابر رفعه إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وأخرجه البخاري في الأدب المفرد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولأحمد والطبراني وصححه بن حبان من حديث أبي ثعلبة نحوه وقال أحاسنكم أخلاقا وسياقه أتم وللبخاري في الأدب المفرد وابن حبان والحاكم والطبراني من حديث أسامة بن شريك قالوا: يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله قال أحسنهم خلقا وفي رواية عنه ما خير ما أعطى الإنسان قال خلق حسن ومن الأحاديث الصحيحة في حسن الخلق حديث النواس بن سمعان رفعه البر حسن الخلق أخرجه مسلم والبخاري في الأدب المفرد وحديث أبي الدرداء رفعه ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وصححه هو وبن حبان وزاد الترمذي فيه وهو عند البزار وأن صاحب حسن الخلق ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة وأخرجه أبو داود وبن حبان أيضا والحاكم من حديث عائشة نحوه وأخرجه الطبراني في الأوسط والحاكم من حديث أبي هريرة وأخرجه الطبراني من حديث أنس نحوه وأحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو وأخرج الترمذي وبن حبان وصححاه وهو عند البخاري في الأدب المفرد من حديث أبي هريرة سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وللبزار بسند حسن من حديث أبي هريرة رفعه إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق والأحاديث في ذلك كثيرة وحكى بن بطال تبعا للطبري خلافا هل حسن الخلق غريزة أو مكتسب وتمسك من قال بأنه غريزة بحديث بن مسعود أن الله قسم أخلاقكم كما قسم أرزاقكم الحديث وهو عند البخاري في الأدب المفرد .. وقال القرطبي في المفهم: الخلق جبلة في نوع الإنسان وهم في ذلك متفاوتون فمن غلب عليه شيء منها إن كان محمودا وإلا فهو مأمور بالمجاهدة فيه حتى يصير محمودا وكذا إن كان ضعيفا فيرتاض صاحبه حتى يقوى قلت وقد وقع في حديث الأشج العصري عند أحمد والنسائي والبخاري في الأدب المفرد وصححه بن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة قال يا رسول الله قديما كانا فيَّ أو حديثا ؟ قال: قديما. قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما. فترديده السؤال وتقريره عليه يشعر بأن في الخلق ما هو جبلي وما هو مكتسب.
وقال الشيخ ابن عثيمين في شرحه على رياض الصالحين: .. وفي هذا دليل على أن الإيمان يتفاوت وأن الناس يختلفون فيه فبعضهم في الإيمان أكمل من بعض بناء على الأعمال وكلما كان الإنسان أحسن خلقا كان أكمل إيمانا وهذا حث واضح على أن الإنسان ينبغي له أن يكون حسن الخلق بقدر ما يستطيع.
قال: وخياركم خياركم لنسائهم؛ المراد: خيركم خيركم لأهله، كما جاء ذلك في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله وأنا خيرك لأهلي فينبغي للإنسان أن يكون مع أهله خير صاحب وخير محب وخير مربي لأن الأهل أحق بحسن خلقك من غيرهم فابدأ بالأقرب فالأقرب. على العكس من ذلك حال بعض الناس اليوم وقبل اليوم تجده مع الناس حسن الخلق، لكن مع أهله سيئ الخلق - والعياذ بالله - وهذا خلاف هدى النبي صلى الله عليه وسلم والصواب أن تكون مع أهلك حسن الخلق ومع غيرهم أيضا لكن هم أولى بحسن الخلق من غيرهم.
ولهذا لما سئلت عائشة ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت: كان في مهنة أهله. أي يساعدهم على مهمات البيت حتى إنه صلى الله عليه وسلم كان يحلب الشاة لأهله ويخصف نعله ويرقع ثوبه وهكذا ينبغي للإنسان مع أهله أن يكون من خير الأصحاب لهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin