بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
الإمام حسن البنا ========
صفحة 1 من اصل 1
الإمام حسن البنا ========
الإمام حسن البنا
===============
حسن أحمد عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي ولد حسن البنا في المحمودية
بمصر عام 1906م، حفظ القرآن في سن مبكّرة، وكثيراً من أحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وتأثر بشيخه محمد زهران صاحب مدرسة الرشاد الدينيّة،
وتلقى الحصافيّة الشاذليّة عن عبد الوهاب الحصافي، درس على أبيه العلوم
الشرعيّة وأخذ عنه صناعة الساعات ويبدو أن مقومات الزعامة والقيادة كانت
متوفرة لديه، ففي مدرسة الرشاد الإعدادية كان متميزًا بين زملائه، مرشحًا
لمناصب القيادة بينهم، حتى أنه عندما تألفت "جمعية الأخلاق الأدبية" وقع
اختيار زملائه عليه ليكون رئيسًا لمجلس إدارة هذه الجمعية.
غير أن تلك
الجمعية المدرسية لم ترض فضول هذا الناشئ، وزملائه المتحمسين، فألفوا
جمعية أخرى خارج نطاق مدرستهم، سموها "جمعية منع المحرمات" وكان نشاطها
مستمدًا من اسمها، عاملاً على تحقيقه بكل الوسائل، وطريقتهم في ذلك هي
إرسال... الخطابات لكل من تصل إلى الجمعية أخبارهم بأنهم يرتكبون الآثام، أو لا يحسنون أداء العبادات.
ثم تطورت الفكرة في رأسه بعد أن التحق بمدرسة المعلمين بدمنهور، فألف
"الجمعية الحصافية الخيرية" التي زاولت عملها في حقلين مهمين هما :
الأول : نشر الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة، ومقاومة المنكرات والمحرمات المنتشرة.
الثاني : مقاومة الإرساليات التبشيرية التي اتخذت من مصر موطنًا، تبشر بالمسيحية في ظل التطبيب، وتعليم التطريز، وإيواء الطلبة.
بعد انتهائه من الدراسة في مدرسة المعلمين في دمنهور، انتقل إلى القاهرة،
وانتسب إلى مدرسة دار العلوم العليا، واشترك في جمعية مكارم الأخلاق
الإسلامية، وكانت الجمعية الوحيدة الموجودة بالقاهرة في ذلك الوقت، وكان
يواظب على سماع محاضراتها، كما كان يتتبع المواعظ الدينية التي كان يلقيها
في المساجد حينذاك نخبة من العلماء العاملين.
أكمل دراسته في دار
العلوم بالقاهرة بتفوّق سنة 1345 / 1927 وكان على صلة بمحب الدين الخطيب،
ويلتقي بجمهرة من العلماء الفضلاء في المكتبة السلفيّة أثناء تردده عليها.
وقد أثنى عليه الشيخ علي الطنطاوي عندما كان يتردّد على خاله مــــحب
الدين الخطيب بالمطبعة السلفيّة بقوله : عرفته هادئ الطبع رضي الخلق صادق
الإيمان، طليق اللسان آتاه الله قدرةً عجيبةً على الإقناع، وطاقةً نادرةً
على توضيح الغامضات، وحل المعقّدات، والتوفيق بين المختلفين، ولم يكن
ثرثاراً، بل كان يحسن الإصغاء كما يحسن الكلام، وطبع الله له المحبّة في
قلوب الناس.
ويبدو أن فكرة الإخوان قد تبلورت في رأسه أول ما
تبلورت وهو طالب بدار العلوم، فقد كتب موضوعًا إنشائيًا كان عنوانه : "ما
هي آمالك في الحياة بعد أن تتخرج" فقال فيه : إن أعظم آمالي بعد إتمام
حياتي الدراسية - أمل خاص، وأمل عام.
فالخاص : هو إسعاد أسرتي وقرابتي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
والعام : هو أن أكون مرشدًا معلمًا أقضي سحابة النهار في تعليم الأبناء،
وأقضي ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم، ومنابع سعادتهم تارة بالخطابة
والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة.
===============
حسن أحمد عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي ولد حسن البنا في المحمودية
بمصر عام 1906م، حفظ القرآن في سن مبكّرة، وكثيراً من أحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وتأثر بشيخه محمد زهران صاحب مدرسة الرشاد الدينيّة،
وتلقى الحصافيّة الشاذليّة عن عبد الوهاب الحصافي، درس على أبيه العلوم
الشرعيّة وأخذ عنه صناعة الساعات ويبدو أن مقومات الزعامة والقيادة كانت
متوفرة لديه، ففي مدرسة الرشاد الإعدادية كان متميزًا بين زملائه، مرشحًا
لمناصب القيادة بينهم، حتى أنه عندما تألفت "جمعية الأخلاق الأدبية" وقع
اختيار زملائه عليه ليكون رئيسًا لمجلس إدارة هذه الجمعية.
غير أن تلك
الجمعية المدرسية لم ترض فضول هذا الناشئ، وزملائه المتحمسين، فألفوا
جمعية أخرى خارج نطاق مدرستهم، سموها "جمعية منع المحرمات" وكان نشاطها
مستمدًا من اسمها، عاملاً على تحقيقه بكل الوسائل، وطريقتهم في ذلك هي
إرسال... الخطابات لكل من تصل إلى الجمعية أخبارهم بأنهم يرتكبون الآثام، أو لا يحسنون أداء العبادات.
ثم تطورت الفكرة في رأسه بعد أن التحق بمدرسة المعلمين بدمنهور، فألف
"الجمعية الحصافية الخيرية" التي زاولت عملها في حقلين مهمين هما :
الأول : نشر الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة، ومقاومة المنكرات والمحرمات المنتشرة.
الثاني : مقاومة الإرساليات التبشيرية التي اتخذت من مصر موطنًا، تبشر بالمسيحية في ظل التطبيب، وتعليم التطريز، وإيواء الطلبة.
بعد انتهائه من الدراسة في مدرسة المعلمين في دمنهور، انتقل إلى القاهرة،
وانتسب إلى مدرسة دار العلوم العليا، واشترك في جمعية مكارم الأخلاق
الإسلامية، وكانت الجمعية الوحيدة الموجودة بالقاهرة في ذلك الوقت، وكان
يواظب على سماع محاضراتها، كما كان يتتبع المواعظ الدينية التي كان يلقيها
في المساجد حينذاك نخبة من العلماء العاملين.
أكمل دراسته في دار
العلوم بالقاهرة بتفوّق سنة 1345 / 1927 وكان على صلة بمحب الدين الخطيب،
ويلتقي بجمهرة من العلماء الفضلاء في المكتبة السلفيّة أثناء تردده عليها.
وقد أثنى عليه الشيخ علي الطنطاوي عندما كان يتردّد على خاله مــــحب
الدين الخطيب بالمطبعة السلفيّة بقوله : عرفته هادئ الطبع رضي الخلق صادق
الإيمان، طليق اللسان آتاه الله قدرةً عجيبةً على الإقناع، وطاقةً نادرةً
على توضيح الغامضات، وحل المعقّدات، والتوفيق بين المختلفين، ولم يكن
ثرثاراً، بل كان يحسن الإصغاء كما يحسن الكلام، وطبع الله له المحبّة في
قلوب الناس.
ويبدو أن فكرة الإخوان قد تبلورت في رأسه أول ما
تبلورت وهو طالب بدار العلوم، فقد كتب موضوعًا إنشائيًا كان عنوانه : "ما
هي آمالك في الحياة بعد أن تتخرج" فقال فيه : إن أعظم آمالي بعد إتمام
حياتي الدراسية - أمل خاص، وأمل عام.
فالخاص : هو إسعاد أسرتي وقرابتي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
والعام : هو أن أكون مرشدًا معلمًا أقضي سحابة النهار في تعليم الأبناء،
وأقضي ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم، ومنابع سعادتهم تارة بالخطابة
والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin