نبوءة عن خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
ورد في سفر التكوين: 49: 10 يقول
(لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون وله يكون خضوع شعوب ) بمعنى تزول شريعة اسرائيل بقدوم شيلون"" نبى و رسول ،
يكون له خضوع كل الشعوب ، والتفسيرات المسيحية تقول بأن شيلون هذا هو المسيح
لكن المسيح صرَّح بنفسه بأن هذه النبوة ستتحقق بعده وهو اكتمال بنيان النبوة وبيت النبوة
سيكون في أمة غير أمة بني إسرائيل(اليهود)
وهذه الأمة ستعطى ملك النبوة إلى الأبد ،
وهذا حجر النبوة سيكتمل بناءه
في إنجيل متى 21 :42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا ،
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال (إنَّ مَثَلي ومثلَ الأنبياء منْ قَبلي، كَمَثَلِ رجلٍ بنى بَيْتًا، فأحْسَنَهُ وأجْمَلَهُ، إلا مَوْضعَ لَبِنَةٍ من زاوية، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفونَ بِهِ، ويَعْجَبونَ له، ويقُولونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هذه اللَّبِنَة؟!))، قال ((فأنا اللَّبِنَة، وأنا خاتمُ النَّبيِّينَ)) في الصحيحين ،
والمسيح عندما ضرب هذا المثل هو يشير إلى سيدنا محمد ، لأنها نبوة ليست في بني إسرائيل ، بل في أمة أخرى
فقال في نفس الإصحاح بعدها
متى 21 :43 ( لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره )
ينزع منكم يقصد اليهود وهو آخر أنبياء اليهود عليه الصلاة والسلام ، ويعطى لأمةٍ تعمل أثماره
إذن هي أمة العرب والرسول العربي الخاتم ،
ثم يبين المسيح عليه السلام
أن هذا الحجر والبناء أكتمل إلى يوم القيامة ومن يحاول هدمه سيسقط وسيفشل
متى 21 :44 (و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه )
والآن نذكر الشاهد كاملاً من الإصحاح حتى لا أتهم بالبتر والإجتزاء يقول الإصحاح ،
مت 21 :42 قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
مت 21 :43 لذلك أقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
مت 21 :44 و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه