تبيه
فرق شاسع بين كتابة السنة وتدوين السنة:فكتابتها في صحائف أوقراطيس والتدوين جعل المكتوب في ديوان (سجلات) وهي فكرة أخذها عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الفرس وبناءً على هذا لاتعارض بين الكتابة والتدوين فمرحلة الكتابة كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأمره والصحابة كانت له صحائف تجمع الأحاديث كالصحيفة الصادقه لابن عمرو والموجودة بتمامها في مسند أحمد وعددها سبعمائة حديث وصحيفة علي رضي الله عنه أماجمع هذه الصحائف والأحاديث وجعلها في ديوان واحد فكان في عهد عمر بن عبدالعزيز والحديث الذي فيه النهي عن الكتابة هوموقوف على أبي سعيد الخدري وعلى فرض رفعه فالنهي عن كتابة الحديث والقرآن في صحيفة واحدة حتى لايختلط بدليل أنه صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع (اكتبوها لابي شاة) وقال لعبدالله بن عمرو (أكتب فوالذي نفسي بيده ماخرج منه إلا حقا) وقول أبي هريرة (ماكان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبدالله بن عمرو فإن كان يكتب ولا أكتب)
فيأتي اليوم ضعاف العقول فيقول لك كيف أثق بروايات كتب بعد مائة سنة وهو لايفرق بين الكتابة والتدوين فمالهؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثا؟؟؟؟؟