بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الحوار الحق
صفحة 1 من اصل 1
الحوار الحق
حد الردة في المسيحية …
ولا يزال التحريف مستمرًّا ...
صرح الأنبا مرقس أسقف شبرا ، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
برفضه لتطبيق حد الردة في الإسلام فقال:«لا يمكن أن نقبل بتطبيق حد الردة؛ لأننا نعيش في مجتمع علماني ….»
ثم ختم تصريحات بمقولة أشد غرابة «إذا أردتم تطبيق حد الردة فليطبق أيضًا على المسيحيين الذين يرتدون عن دينهم».
طيب .. °•~☆°•¤~⊙•~
هل حد الردة موجود في
المسيحية حتى تطالب الكنيسة بتطبيقه ، أم هي محطة جديدة من محطات التحريف الكنسي للنصرانية؟؟
الحقيقة أن حد الردة موجود فعلاً في العهد القديم ، جاء في سفر التثنية [13: 6] قول الرب لليهود :
((وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. 9بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. 10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ . . . ))
وفي سفر التثنية أيضًا [17 : 2_7 ]:
((2 إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، 3 فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ، 5فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. ))
وقد طبَّق اليهود هذا الحد في أكثر من موضع كما يذكر كتابهم المقدس.
- ورد في سفر الخروج [ 32 : 28 ]
( أن الرب أمر نبيه موسى عليه السلام بقتل عَبَدَة العجل من بني لاوي، فقُتِلَ منهم 23 ألف رجل.
- جاء في سفر الملوك الأول [18 : 17 _ 40 ]
( أن إليا ذبح في وادي قيشون 450 رجلاً من الذين كانوا يدَّعون نبوة البعل.
ولكن هل هذه النصوص تلزم الكنيسة ويجب عليها العمل بها؟
إذا قالت نعم فلماذا لم تطبق الكنيسة حد الردة على أتباعها؟
ولماذا تنكره على المسلمين طالما هو موجود في كتابها؟
- الحقيقة أن الكنيسة كان يلزمها أن تطبق هذه النصوص؛ باعتبار أن المسيح لم يكن سوى نبي آخر لنبي إسرائيل، وأنه كان يقول – كما في كتابهم-
(( 17 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ)). [متى5\17]
الناموس هنا هو الشريعة والأنبياء هنا باقي أنبياء اليهود في العهد القديم.
.. وكان المسيح عليه السلام متمسك بشريعة موسى والأنبياء، فقال للسائل عن الحياة الأبدية:
«إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا» متى [19 : 16 ] أي اتبع تعاليم الشريعة واعمل بها.
وقال لمن شفاه بإذن الله:
«فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ. 4 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدَّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ ». [متى 8/3]
لكن الكنيسة تركت هذه الأقوال الصريحة المنسوبة للمسيح، واتبعت أقوال شاول اليهودي الذي لم ير المسيح ولم يعرفه ، لكنه تَنَصَّر بعد رفعه بسنوات، ثم اختلق لهم دينًا آخر لا يعرفه المسيح أو تلاميذه، وفي هذه النقطة تحديدًا يقول شاول: اليهودي- الذي تسمى فيما بعد باسم بولس الرسول – يقول عن الناموس:
((10 لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». 11 وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12 وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».) رسالته إلى غلاطية [3/10-12 ].
- ويقول: ( 16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) رسالته إلى غلاطية [2/16]
- ويقول: «لأن الشريعة تجلب الغضب، وحيث لا تكون شريعة لا تكون معصية». رسالته إلى رومية [4 : 15].
اذن قد اتبعت الكنيسة تعاليم بولس ، ومنعت العمل بالعهد
القديم.
.
ولا يزال التحريف مستمرًّا ...
صرح الأنبا مرقس أسقف شبرا ، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
برفضه لتطبيق حد الردة في الإسلام فقال:«لا يمكن أن نقبل بتطبيق حد الردة؛ لأننا نعيش في مجتمع علماني ….»
ثم ختم تصريحات بمقولة أشد غرابة «إذا أردتم تطبيق حد الردة فليطبق أيضًا على المسيحيين الذين يرتدون عن دينهم».
طيب .. °•~☆°•¤~⊙•~
هل حد الردة موجود في
المسيحية حتى تطالب الكنيسة بتطبيقه ، أم هي محطة جديدة من محطات التحريف الكنسي للنصرانية؟؟
الحقيقة أن حد الردة موجود فعلاً في العهد القديم ، جاء في سفر التثنية [13: 6] قول الرب لليهود :
((وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. 9بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. 10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ . . . ))
وفي سفر التثنية أيضًا [17 : 2_7 ]:
((2 إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، 3 فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ، 5فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. ))
وقد طبَّق اليهود هذا الحد في أكثر من موضع كما يذكر كتابهم المقدس.
- ورد في سفر الخروج [ 32 : 28 ]
( أن الرب أمر نبيه موسى عليه السلام بقتل عَبَدَة العجل من بني لاوي، فقُتِلَ منهم 23 ألف رجل.
- جاء في سفر الملوك الأول [18 : 17 _ 40 ]
( أن إليا ذبح في وادي قيشون 450 رجلاً من الذين كانوا يدَّعون نبوة البعل.
ولكن هل هذه النصوص تلزم الكنيسة ويجب عليها العمل بها؟
إذا قالت نعم فلماذا لم تطبق الكنيسة حد الردة على أتباعها؟
ولماذا تنكره على المسلمين طالما هو موجود في كتابها؟
- الحقيقة أن الكنيسة كان يلزمها أن تطبق هذه النصوص؛ باعتبار أن المسيح لم يكن سوى نبي آخر لنبي إسرائيل، وأنه كان يقول – كما في كتابهم-
(( 17 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ)). [متى5\17]
الناموس هنا هو الشريعة والأنبياء هنا باقي أنبياء اليهود في العهد القديم.
.. وكان المسيح عليه السلام متمسك بشريعة موسى والأنبياء، فقال للسائل عن الحياة الأبدية:
«إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا» متى [19 : 16 ] أي اتبع تعاليم الشريعة واعمل بها.
وقال لمن شفاه بإذن الله:
«فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ. 4 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدَّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ ». [متى 8/3]
لكن الكنيسة تركت هذه الأقوال الصريحة المنسوبة للمسيح، واتبعت أقوال شاول اليهودي الذي لم ير المسيح ولم يعرفه ، لكنه تَنَصَّر بعد رفعه بسنوات، ثم اختلق لهم دينًا آخر لا يعرفه المسيح أو تلاميذه، وفي هذه النقطة تحديدًا يقول شاول: اليهودي- الذي تسمى فيما بعد باسم بولس الرسول – يقول عن الناموس:
((10 لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». 11 وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12 وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».) رسالته إلى غلاطية [3/10-12 ].
- ويقول: ( 16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) رسالته إلى غلاطية [2/16]
- ويقول: «لأن الشريعة تجلب الغضب، وحيث لا تكون شريعة لا تكون معصية». رسالته إلى رومية [4 : 15].
اذن قد اتبعت الكنيسة تعاليم بولس ، ومنعت العمل بالعهد
القديم.
.
مواضيع مماثلة
» سيرة ذاتيةالشيخ جاد الحق على جاد الحق.. الإمام الأكبر "رحمه الله"
» أصول الحوار وآدابه في الإسلام
» بطر الحق:
» سيف الحق حسن
» المسلم الحق
» أصول الحوار وآدابه في الإسلام
» بطر الحق:
» سيف الحق حسن
» المسلم الحق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin