بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
شبهة السمع والطاعه للظالم
صفحة 1 من اصل 1
شبهة السمع والطاعه للظالم
أجيبوا على إخوانكم الذين يقولون بالسمع والطاعة للظالم ، ويحتجون بهذه الأحاديث إن كان عندكم تعليق :
ففي الحديث أن النبي ﷺ قال: «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس».
فقال حذيفة: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع». اهـ.
فهذا ظاهرٌ في أن المرادَ الضربُ وأخذُ المال ظلمًا، بغير حق وعلى غير هدْيِ النبي ﷺ وعلى غير سنتِه.
* وقد قال الإمام أحمد في "المسند":
عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله ﷺ: «عليك السمع والطاعة في عُسْرِك ويُسْرِك، ومَنشَطِك ومَكرَهِك، وأَثَرَةٍ عليك، ولا تُنَازِعَ الأمرَ أهلَه، وإن رأيتَ أنَّ لك».
- حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن حيان أبي النضر، أنه: سمعه من جنادة يحدثه، عن عبادة بمثله. اهـ.
أصله في الصحيحين، وقوله "وإن رأيت أن لك"، يعني: إن رأيت أن لك حقّا.
* قال الأمام البخاري في "صحيحه":
... حدثنا زيد بن وهب، سمعت عبد الله، قال: قال لنا رسول الله ﷺ: «إنكم سترون بعدي أثرة وأمورًا تنكرونها».
قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟
قال: «أَدُّوا إليهم حقَّهم، وسَلُوا اللهَ حقَّكم». اهـ. عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه.
* وقال أبو داود الطيالسي في "مسنده":
عن علقمة بن وائل، أن سلمة بن يزيد، قام إلى رسول الله ﷺ وهو يخطب بعد العصر، فقال: أرأيتَ إن كان علينا أمراءٌ بعدَك يسألونا الحقَّ ويمنعونا؟
فسكتَ.
ثم أعادَ المسألةَ.
فكأنه غضب، وسكت.
فجذبه الأشعثُ.
فقال: والله ما أزالُ أسألُه حتى تغرب الشمس أو يجيبني.
فقال رسول الله ﷺ: «عليهم ما حُمِّلُوا وعليكم ما حُمِّلْتُم، واسمعوا لهم وأطيعوا».
- رَوَى هذا الحديث: وهبٌ، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة، عن أبيه، أن سلمة بن يزيد. اهـ.
وقد جاء هذا المعنى عن أمير المؤمنين المُحدَّث المُلهَم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
* قال أبو بكر الآجري في "الشريعة":
عن سويد بن غفلة، قال: قال لي عمر بن الخطاب: لعلك أن تخلف بعدي، فأطع الإمامَ، وإن كان عبدًا حبشيًا، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك، فقل: سمعا وطاعة، دمي دون ديني.
- وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد الحنائي، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن حساب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا ليث، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا أدري لعلك أن تخلف بعدي فأطع الإمام، وإن أُمِّر عليك عبدٌ حبشيٌ مُجَدَّعٌ، وإن ظلمك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر ينقصك في دنياك، فقل: سمعا وطاعة، دمي دون ديني.
- قال محمد بن الحسين: فإن قال قائل: إيش الذي يحتمل عندك قولُ عمر رضي الله عنه فيما قاله؟
- قيل له: يحتملُ، -والله أعلم-، أن نقول: من أُمِّرَ عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض أو عجمي، فأَطِعْهُ فيما ليس لله فيه معصية، وإن حرمك حقًا لك، أو ضربك ظلمًا لك، أو انتهك عِرضَكَ، أو أَخَذَ مالَك، فلا يحملُك ذلك على أن تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله، ولا تخرج مع خارجي يقاتله، ولا تُحرّضُ غيرَك على الخروجِ عليه، ولكن اصْبِرْ عَلَيه.
وقد يحتمل أن يدعوك إلى منقصةٍ في دينك من غير هذه الجهة، يحتمل أن يأمرك بقتل من لا يستحق القتل، أو بقطع عضو من لا يستحق ذلك، أو بضرب من لا يحل ضربه، أو بأخذ مال من لا يستحق أن تأخذ ماله، أو بظلم من لا يحل له ولا لك ظلمه، فلا يسعك أن تطيعه.
فإن قال لك: لئن لم تفعل ما آمرك به وإلا قتلتك أو ضربتك، فقل: دمي دون ديني؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل»، ولقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الطاعة في المعروف». اهـ.
وهذا من دقيق كلام الآجري رحمه الله.
ففي الحديث أن النبي ﷺ قال: «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس».
فقال حذيفة: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع». اهـ.
فهذا ظاهرٌ في أن المرادَ الضربُ وأخذُ المال ظلمًا، بغير حق وعلى غير هدْيِ النبي ﷺ وعلى غير سنتِه.
* وقد قال الإمام أحمد في "المسند":
عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله ﷺ: «عليك السمع والطاعة في عُسْرِك ويُسْرِك، ومَنشَطِك ومَكرَهِك، وأَثَرَةٍ عليك، ولا تُنَازِعَ الأمرَ أهلَه، وإن رأيتَ أنَّ لك».
- حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن حيان أبي النضر، أنه: سمعه من جنادة يحدثه، عن عبادة بمثله. اهـ.
أصله في الصحيحين، وقوله "وإن رأيت أن لك"، يعني: إن رأيت أن لك حقّا.
* قال الأمام البخاري في "صحيحه":
... حدثنا زيد بن وهب، سمعت عبد الله، قال: قال لنا رسول الله ﷺ: «إنكم سترون بعدي أثرة وأمورًا تنكرونها».
قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟
قال: «أَدُّوا إليهم حقَّهم، وسَلُوا اللهَ حقَّكم». اهـ. عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه.
* وقال أبو داود الطيالسي في "مسنده":
عن علقمة بن وائل، أن سلمة بن يزيد، قام إلى رسول الله ﷺ وهو يخطب بعد العصر، فقال: أرأيتَ إن كان علينا أمراءٌ بعدَك يسألونا الحقَّ ويمنعونا؟
فسكتَ.
ثم أعادَ المسألةَ.
فكأنه غضب، وسكت.
فجذبه الأشعثُ.
فقال: والله ما أزالُ أسألُه حتى تغرب الشمس أو يجيبني.
فقال رسول الله ﷺ: «عليهم ما حُمِّلُوا وعليكم ما حُمِّلْتُم، واسمعوا لهم وأطيعوا».
- رَوَى هذا الحديث: وهبٌ، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة، عن أبيه، أن سلمة بن يزيد. اهـ.
وقد جاء هذا المعنى عن أمير المؤمنين المُحدَّث المُلهَم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
* قال أبو بكر الآجري في "الشريعة":
عن سويد بن غفلة، قال: قال لي عمر بن الخطاب: لعلك أن تخلف بعدي، فأطع الإمامَ، وإن كان عبدًا حبشيًا، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك، فقل: سمعا وطاعة، دمي دون ديني.
- وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد الحنائي، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن حساب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا ليث، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا أدري لعلك أن تخلف بعدي فأطع الإمام، وإن أُمِّر عليك عبدٌ حبشيٌ مُجَدَّعٌ، وإن ظلمك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر ينقصك في دنياك، فقل: سمعا وطاعة، دمي دون ديني.
- قال محمد بن الحسين: فإن قال قائل: إيش الذي يحتمل عندك قولُ عمر رضي الله عنه فيما قاله؟
- قيل له: يحتملُ، -والله أعلم-، أن نقول: من أُمِّرَ عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض أو عجمي، فأَطِعْهُ فيما ليس لله فيه معصية، وإن حرمك حقًا لك، أو ضربك ظلمًا لك، أو انتهك عِرضَكَ، أو أَخَذَ مالَك، فلا يحملُك ذلك على أن تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله، ولا تخرج مع خارجي يقاتله، ولا تُحرّضُ غيرَك على الخروجِ عليه، ولكن اصْبِرْ عَلَيه.
وقد يحتمل أن يدعوك إلى منقصةٍ في دينك من غير هذه الجهة، يحتمل أن يأمرك بقتل من لا يستحق القتل، أو بقطع عضو من لا يستحق ذلك، أو بضرب من لا يحل ضربه، أو بأخذ مال من لا يستحق أن تأخذ ماله، أو بظلم من لا يحل له ولا لك ظلمه، فلا يسعك أن تطيعه.
فإن قال لك: لئن لم تفعل ما آمرك به وإلا قتلتك أو ضربتك، فقل: دمي دون ديني؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل»، ولقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الطاعة في المعروف». اهـ.
وهذا من دقيق كلام الآجري رحمه الله.
مواضيع مماثلة
» الرد على شبهة حد السرقه...
» شبهة قتل مالك بن نويره"
» الرد علي شبهة رضاع الكبير -
» شبهة من أتى محارمه إن كانوا ملك يمينه
» شبهة ورد
» شبهة قتل مالك بن نويره"
» الرد علي شبهة رضاع الكبير -
» شبهة من أتى محارمه إن كانوا ملك يمينه
» شبهة ورد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin