بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
من الامور المخالفه للتوحيد؛؛؛صرف العباده لغير الله :::
صفحة 1 من اصل 1
من الامور المخالفه للتوحيد؛؛؛صرف العباده لغير الله :::
من الامور المخالفه للتوحيد؛؛؛صرف العباده لغير الله :::
يجب على المسلم أن يفرد الله تعالى بالعبادة وحده لا شريك له، وترك عبادة كل ما سواه، وأن يتبرأ من كل ما يعبد من دونه، وأن يعلم أن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأنها غاية الخضوع والتذلل، وغاية الحب والرجاء لله سبحانه وتعالى، وأنها تشمل جميع ما أمر الله أن يتقرب إليه به من جميع القربات، فيخلص المسلم تقربه بذلك إلى الله، ولا يصرف شيئا منه لغير الله كائنا ما كان، لأن صرف العبادة لغير الله تعالى نقض للتوحيد وكفر بالإيمان، وخروج عن العبودية لله تعالى، قال سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الأنعام 162-163) فهذا أمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يبيّن للمشركين الذين يعبدون غير الله، ويذبحون لغيره سبحانه وتعالى، أنه بريء من عملهم، مخالف لهم في شركهم، وأنه موحد مخلص لله وحده بكل أعماله.
ولما كان المشركون يعبدون الأصنام من دون الله ويذبحون لها، أمره الله تعالى بإخلاص ذلك له، قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}(سورة الكوثر 2). ويبيّن الله سبحانه وتعالى عجز هذه الآلهة، وأنها لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا، وأنها لا تستطيع أن تفعل شيئا لنفسها، فكيف يعقل أن تعبد من دون الله! قال تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا}(سورة الفرقان 3). وقال تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً}(سورة الإسراء 56). فإذا كانت هذه الآلهة لا تملك أن تكشف الضر عن عابديها، فكيف تستحق أن تعبد من دون الله؟
وقد ذم الله سبحانه وتعالى من أحب من دونه شيئا غيره كما يحبه سبحانه وتعالى فقال سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}(سورة البقرة 165). فهذا تنديد للذين يشركون في المحبة مع الله تعالى غيره، وعدم إخلاصها له كمحبة المؤمنين.
وأما الشرك فقد كان أساسه وأصله الغلو في الصالحين فالأصنام التي عبدها قوم نوح في العرب وكانت في أصلها صور رجال صالحين فلم يزل الشيطان بأوليائه حتى زين لهم عبادتها من دون الله قال تعالى {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}(سورة نوح 23). وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، ((صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف، عند سبإ، وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت)) ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو فقال: ((لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله، ورسوله))[متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم ((وإياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين))[رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
يجب على المسلم أن يفرد الله تعالى بالعبادة وحده لا شريك له، وترك عبادة كل ما سواه، وأن يتبرأ من كل ما يعبد من دونه، وأن يعلم أن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأنها غاية الخضوع والتذلل، وغاية الحب والرجاء لله سبحانه وتعالى، وأنها تشمل جميع ما أمر الله أن يتقرب إليه به من جميع القربات، فيخلص المسلم تقربه بذلك إلى الله، ولا يصرف شيئا منه لغير الله كائنا ما كان، لأن صرف العبادة لغير الله تعالى نقض للتوحيد وكفر بالإيمان، وخروج عن العبودية لله تعالى، قال سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الأنعام 162-163) فهذا أمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يبيّن للمشركين الذين يعبدون غير الله، ويذبحون لغيره سبحانه وتعالى، أنه بريء من عملهم، مخالف لهم في شركهم، وأنه موحد مخلص لله وحده بكل أعماله.
ولما كان المشركون يعبدون الأصنام من دون الله ويذبحون لها، أمره الله تعالى بإخلاص ذلك له، قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}(سورة الكوثر 2). ويبيّن الله سبحانه وتعالى عجز هذه الآلهة، وأنها لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا، وأنها لا تستطيع أن تفعل شيئا لنفسها، فكيف يعقل أن تعبد من دون الله! قال تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا}(سورة الفرقان 3). وقال تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً}(سورة الإسراء 56). فإذا كانت هذه الآلهة لا تملك أن تكشف الضر عن عابديها، فكيف تستحق أن تعبد من دون الله؟
وقد ذم الله سبحانه وتعالى من أحب من دونه شيئا غيره كما يحبه سبحانه وتعالى فقال سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}(سورة البقرة 165). فهذا تنديد للذين يشركون في المحبة مع الله تعالى غيره، وعدم إخلاصها له كمحبة المؤمنين.
وأما الشرك فقد كان أساسه وأصله الغلو في الصالحين فالأصنام التي عبدها قوم نوح في العرب وكانت في أصلها صور رجال صالحين فلم يزل الشيطان بأوليائه حتى زين لهم عبادتها من دون الله قال تعالى {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}(سورة نوح 23). وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، ((صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف، عند سبإ، وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت)) ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو فقال: ((لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله، ورسوله))[متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم ((وإياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين))[رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
مواضيع مماثلة
» اساليب النبى فى معالجة الامور
» العباده فى العيد"
» بطلان دعوى المسيحيين للتوحيد مع إيمانهم بالتثليث
» العباده والصبر فى العيد"
» معاملة النبى لغير المسلمين ((2)
» العباده فى العيد"
» بطلان دعوى المسيحيين للتوحيد مع إيمانهم بالتثليث
» العباده والصبر فى العيد"
» معاملة النبى لغير المسلمين ((2)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin