بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
احاديث فى فضل العشر لم تثبت عن النبى فاحذر منها
صفحة 1 من اصل 1
احاديث فى فضل العشر لم تثبت عن النبى فاحذر منها
(نداءالى الأحبة من الأئمة والدعاة )
====================
يوجد أحاديث مشهترة على الألسنة فى( فضل العشر من ذى الحجة والأضحية ) لاتثبت ولا تصح رواتها عن رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم فياأيها الأحبة الكرام من باب الأمانة فى النقل والبلاغ عن الله وعن رسوله صل الله عليه وسلم ينبغي بل يجب علينا أن نعلمها ونَحذر منها،وننصح غيرنا بمعرفتها و الابتعاد عنها ،وينبغي علينا عند سماع حديث نبوي أن نتأكد من صحته بعَرضه على أهل الاختصاص من العلماء الربانيين الصادقين،قبل روايته ونشره بين الناس،حتى لا ندخل في وعيد قوله صلى الله عليه وسلم (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ مسلم، البخاري، الترمذي، أبي داوود، ابن ماجة، أحمد ]وقوله صل الله عليه وسلم "من حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ".رواه مسلم من حديث المغيرة بن شعبة-رضي الله عنه- ، وعلى من تصدر أيها الأفاضل لتعليم الناس ووعظهم أن يتق الله فيهم ،ولينشر بينهم ما صح وثبت و يترك ما لم يثبت. ويحرص هو كذلك على التمييز بين الصحيح و السقيم
فعلينا أن نحرص أيها الكرام على تصفية ديننا الحنيف من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يدخلها أهل الأهواء و الجهل، فالصحيح ولله الحمد يغني عنها .
و لذا أحببت أن أذكركم أيها الأحبة في هذا المقال بطائفة من الأحاديث المكذوبة التي لا تصح نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم في فضل شهر ذي الحجة و الأضحية ومع نقل كلام العلماء فيها ، عسى الله أن ينفعني وإياكم بالعلم بها لنجتنبها ونحذر الناس منها بإذنه سبحانه:
أولا:ماذكرفى فضل العشر الأول من أحاديث لاتصح
--------------------------------------------------
لقد جاء في فضل شهر ذي الحجة :نصوص شرعية في فضل هذا الشهر وحثت على الأعمال الصالحة فيه خاصة العشر الأول منه، فعن عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : العشر قالوا : يارسول الله و لا الجهاد في سبيل الله ؟! قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله،ثم لم يرجع من ذلك بشيء". رواه البخاري (969)
ومن الأعمال الصالحة المشروعة في العشر الأول منه الصيام، خاصة يوم عرفةفصيامه مستحب لغير الحاج،قال صلى الله عليه وسلم:" صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ". رواه مسلم ( 1161) من حديث أبي قتادة الأنصاري –رضي الله عنه- .
لكن بعض أهل البدع والجهلة من الناس لم يكتفوا بما شرع لهم في هذا الشهر،بل ذهبوا لوضع أحاديث أخرى تخصه بفضل لم يثبت له،أو تحث على بعض الأعمال التي لم تأت بها النصوص الشرعية ورتبوا عليها أجورا كبيرة والله المستعان،منها:
1-حديث :" اختار الله الزمان، فأحب الزمان إلى الله الشهر الحرام، وأحب الأشهر إلى الله ذو الحجة، وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول" رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال وقال والحديث لا يصح،
2-حديث :"ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر". رواه الترمذي الحديث ضعفه الشيخ الألباني–رحمه الله-في ضعيف الترمذي
3-حديث: "من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر ، وله بصوم يوم التروية سنة،وله بصوم يوم عرفة سنتان" . رواه ابن الجوزي في الموضوعات و وقالوهذا حديث لا يصح
4- حديث :"من صام آخر يوم من ذي الحجة ،وأول يوم من المحرم،فقد ختم السنة الماضية ،وافتتح للسنة المستقبلة بصوم،جعله الله كفارة خمسين سنة".رواه ابن الجوزي في الموضوعات وقال الحديث موضوع لا يصح
5-حديث :"صوم يوم التروية كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين". رواه أبو الشيخ في الثواب و ابن النجار في تاريخه.والحديث لا يصح ، قال الشيخ الألباني –رحمه الله-:"موضوع"
ثانيا :ماذكر فى فضل الأضحية من أحاديث لا تصح
------------------------------------------------
الأضحية : هي سنة مؤكدة ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ،خاصة في حق ذوي اليسار، فعن أنس –رضي الله عنه- قال :"ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين – فيه بياض وسواد-أقرنين ذبحهما بيده وسمى".رواه البخاري(5420)واللفظ له، ومسلم (1966)
لكن بعض أهل الأهواء و الجهل لم يكتفوا بكونها سنة و أنها ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، فوضعوا لها أحاديث تدل على فضل خاص، ورتبوا على ذلك أجور ، وكل ذلك لم تأت به النصوص ، قال ابن العربي –رحمه الله- : " ليس في فضل الأضحية حديث صحيح ، وقد روى الناس فيها عجائب لم تصح". عارضة الأحوذي
1-حديث :"ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظْلاَفِها –أظفارها-، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا" . رواه الترمذي و الحديث ضعيف لا يصح
2-حديث :" أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم" قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال:" بكل شعرة حسنة"، قالوا: فالصوف يا رسول الله ؟ قال:" بكل شعرة من الصوف حسنة". رواه ابن ماجة في سننه الحديث قال عنه الشيخ الألباني – رحمه الله- :"موضوع". في السلسلة الضعيفة ( 527
3-حديث:"عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم"،قال الشيخ الألباني-رحمه الله- :" قال ابن الصلاح : " هذا حديث غير معروف ولا ثابت" ، ثم قال- رحمه الله- : وأسند صاحب الفردوس بلفظ (استفرهوا ) بدل عظموا- أي ضحوا بالثمينة القوية السمينة- وسنده ضعيف جدا ".
4-حديث :" يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك" ، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين ؟ قال" بل لنا وللمسلمين". رواه الحاكم في المستدرك قال الشيخ الألباني –رحمه الله- :" حديث منكر"
5-حديث "عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم"او {استشرفوا - واستفرهوا}ضحاياكم فانها مطاياكم على الصراط " رواه الديلمي بسند ضعيف جدا قال ابن الصلاح : هذا معروف، وليس ثابت فيما علمناه.
قال الشيخ الألباني – رحمه الله -: "و اعلم أن التعرف على الحديث الضعيف أمر واجب وحتم لازم على كل مسلم يتعرض لتحديث الناس وتعليمهم ووعظهم ، وقد أخل به جماهير المؤلفين و الوعاظ و الخطباء ، فإنهم كثيرا ما يروون من الأحاديث ما لا أصل لها غير مبالين بنهيه صلى الله عليه وسلم عن التحديث عنه إلا بما صح
الله أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ المسلمين ويسخر لهم علماء ربانيين ناصحين يرشدوهم إلى ما ينفعهم ويحذروهم مما يضرهم من البدع و أهلها ، فهو سبحانه قدير و بالإجابة جدير .
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
====================
يوجد أحاديث مشهترة على الألسنة فى( فضل العشر من ذى الحجة والأضحية ) لاتثبت ولا تصح رواتها عن رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم فياأيها الأحبة الكرام من باب الأمانة فى النقل والبلاغ عن الله وعن رسوله صل الله عليه وسلم ينبغي بل يجب علينا أن نعلمها ونَحذر منها،وننصح غيرنا بمعرفتها و الابتعاد عنها ،وينبغي علينا عند سماع حديث نبوي أن نتأكد من صحته بعَرضه على أهل الاختصاص من العلماء الربانيين الصادقين،قبل روايته ونشره بين الناس،حتى لا ندخل في وعيد قوله صلى الله عليه وسلم (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ مسلم، البخاري، الترمذي، أبي داوود، ابن ماجة، أحمد ]وقوله صل الله عليه وسلم "من حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ".رواه مسلم من حديث المغيرة بن شعبة-رضي الله عنه- ، وعلى من تصدر أيها الأفاضل لتعليم الناس ووعظهم أن يتق الله فيهم ،ولينشر بينهم ما صح وثبت و يترك ما لم يثبت. ويحرص هو كذلك على التمييز بين الصحيح و السقيم
فعلينا أن نحرص أيها الكرام على تصفية ديننا الحنيف من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يدخلها أهل الأهواء و الجهل، فالصحيح ولله الحمد يغني عنها .
و لذا أحببت أن أذكركم أيها الأحبة في هذا المقال بطائفة من الأحاديث المكذوبة التي لا تصح نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم في فضل شهر ذي الحجة و الأضحية ومع نقل كلام العلماء فيها ، عسى الله أن ينفعني وإياكم بالعلم بها لنجتنبها ونحذر الناس منها بإذنه سبحانه:
أولا:ماذكرفى فضل العشر الأول من أحاديث لاتصح
--------------------------------------------------
لقد جاء في فضل شهر ذي الحجة :نصوص شرعية في فضل هذا الشهر وحثت على الأعمال الصالحة فيه خاصة العشر الأول منه، فعن عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : العشر قالوا : يارسول الله و لا الجهاد في سبيل الله ؟! قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله،ثم لم يرجع من ذلك بشيء". رواه البخاري (969)
ومن الأعمال الصالحة المشروعة في العشر الأول منه الصيام، خاصة يوم عرفةفصيامه مستحب لغير الحاج،قال صلى الله عليه وسلم:" صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ". رواه مسلم ( 1161) من حديث أبي قتادة الأنصاري –رضي الله عنه- .
لكن بعض أهل البدع والجهلة من الناس لم يكتفوا بما شرع لهم في هذا الشهر،بل ذهبوا لوضع أحاديث أخرى تخصه بفضل لم يثبت له،أو تحث على بعض الأعمال التي لم تأت بها النصوص الشرعية ورتبوا عليها أجورا كبيرة والله المستعان،منها:
1-حديث :" اختار الله الزمان، فأحب الزمان إلى الله الشهر الحرام، وأحب الأشهر إلى الله ذو الحجة، وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول" رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال وقال والحديث لا يصح،
2-حديث :"ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر". رواه الترمذي الحديث ضعفه الشيخ الألباني–رحمه الله-في ضعيف الترمذي
3-حديث: "من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر ، وله بصوم يوم التروية سنة،وله بصوم يوم عرفة سنتان" . رواه ابن الجوزي في الموضوعات و وقالوهذا حديث لا يصح
4- حديث :"من صام آخر يوم من ذي الحجة ،وأول يوم من المحرم،فقد ختم السنة الماضية ،وافتتح للسنة المستقبلة بصوم،جعله الله كفارة خمسين سنة".رواه ابن الجوزي في الموضوعات وقال الحديث موضوع لا يصح
5-حديث :"صوم يوم التروية كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين". رواه أبو الشيخ في الثواب و ابن النجار في تاريخه.والحديث لا يصح ، قال الشيخ الألباني –رحمه الله-:"موضوع"
ثانيا :ماذكر فى فضل الأضحية من أحاديث لا تصح
------------------------------------------------
الأضحية : هي سنة مؤكدة ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ،خاصة في حق ذوي اليسار، فعن أنس –رضي الله عنه- قال :"ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين – فيه بياض وسواد-أقرنين ذبحهما بيده وسمى".رواه البخاري(5420)واللفظ له، ومسلم (1966)
لكن بعض أهل الأهواء و الجهل لم يكتفوا بكونها سنة و أنها ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، فوضعوا لها أحاديث تدل على فضل خاص، ورتبوا على ذلك أجور ، وكل ذلك لم تأت به النصوص ، قال ابن العربي –رحمه الله- : " ليس في فضل الأضحية حديث صحيح ، وقد روى الناس فيها عجائب لم تصح". عارضة الأحوذي
1-حديث :"ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظْلاَفِها –أظفارها-، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا" . رواه الترمذي و الحديث ضعيف لا يصح
2-حديث :" أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم" قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال:" بكل شعرة حسنة"، قالوا: فالصوف يا رسول الله ؟ قال:" بكل شعرة من الصوف حسنة". رواه ابن ماجة في سننه الحديث قال عنه الشيخ الألباني – رحمه الله- :"موضوع". في السلسلة الضعيفة ( 527
3-حديث:"عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم"،قال الشيخ الألباني-رحمه الله- :" قال ابن الصلاح : " هذا حديث غير معروف ولا ثابت" ، ثم قال- رحمه الله- : وأسند صاحب الفردوس بلفظ (استفرهوا ) بدل عظموا- أي ضحوا بالثمينة القوية السمينة- وسنده ضعيف جدا ".
4-حديث :" يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك" ، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين ؟ قال" بل لنا وللمسلمين". رواه الحاكم في المستدرك قال الشيخ الألباني –رحمه الله- :" حديث منكر"
5-حديث "عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم"او {استشرفوا - واستفرهوا}ضحاياكم فانها مطاياكم على الصراط " رواه الديلمي بسند ضعيف جدا قال ابن الصلاح : هذا معروف، وليس ثابت فيما علمناه.
قال الشيخ الألباني – رحمه الله -: "و اعلم أن التعرف على الحديث الضعيف أمر واجب وحتم لازم على كل مسلم يتعرض لتحديث الناس وتعليمهم ووعظهم ، وقد أخل به جماهير المؤلفين و الوعاظ و الخطباء ، فإنهم كثيرا ما يروون من الأحاديث ما لا أصل لها غير مبالين بنهيه صلى الله عليه وسلم عن التحديث عنه إلا بما صح
الله أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ المسلمين ويسخر لهم علماء ربانيين ناصحين يرشدوهم إلى ما ينفعهم ويحذروهم مما يضرهم من البدع و أهلها ، فهو سبحانه قدير و بالإجابة جدير .
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مواضيع مماثلة
» احاديث وادله تثبت عذاب القبر ورد اقوال المانعيين
» خصائص العشر
» حكم من يرد احاديث النبى صلى الله عليه وسلم"
» ايام العشر
» فضل العشر
» خصائص العشر
» حكم من يرد احاديث النبى صلى الله عليه وسلم"
» ايام العشر
» فضل العشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin