بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الفصل الثَّاني: الذَّهابُ إلى مِنًى
صفحة 1 من اصل 1
الفصل الثَّاني: الذَّهابُ إلى مِنًى
الفصل الثَّاني: الذَّهابُ إلى مِنًى
المبحث الأوَّل: حُكْمُ الذَّهابِ إلى مِنًى في يومِ التَّرْوِيَةِيُسَنُّ للحاجِّ أن يَخْرُجَ مِنْ مكَّةَ إلى مِنًى يومَ التَّرْوِيةِ بعد طُلوعِ الشَّمْسِ، فيُصَلِّيَ خَمْسَ صلواتٍ، وهي: الظُّهْرُ والعَصْرُ، والمَغْربُ والعِشاءُ، وفَجْرُ يومِ التَّاسِعِ.
الأدِلَّة:
أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ
حديثُ جابِرٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((فلمَّا كان يومُ التَّرْوِية توجَّهوا إلى مِنًى وأهَلُّوا بالحجِّ، وركِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصَلَّى بها الظُّهْرَ والعَصرَ والمغرِبَ والعِشاءَ والفَجْرَ، ثم مكَثَ قليلًا حتى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وأمر بِقُبَّةٍ مِن شَعْرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ)) (1) .
ثانيًا: مِنَ الإجماعِ
نقلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ المُنْذِر (2) ، وابنُ قُدامة (3) ، والنوويُّ (4) ، وابنُ رُشدٍ (5) .
المبحث الثَّاني: صفةُ الصَّلاةِ في مِنًى يومَ التَّرْوِيةِ السُّنَّة أن تصلَّى كلُّ صلاةٍ في منًى يومَ التَّرْوِيةِ في وَقْتِها قَصْرًا بلا جَمعٍ.
الأدِلَّة:
أولًا: مِنَ السُّنَّةِ
عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ، وأبو بكرٍ بَعْدَه، وعُمَرُ بعد أبي بكرٍ، وعُثمانُ صَدْرًا من خلافِتَه، ثم إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا)) (6) .
ثانيًا: مِنَ الإجماعِ
نقلَ الإجماعَ على ذلك ابْنُ رشدٍ (7) .
المبحث الثَّالث: قَصْرُ أهلِ مكَّةَ بمِنًى؟اختلف أهْلُ العِلْمِ في قَصْرِ أهْلِ مكَّةَ بمِنًى على قولينِ:
القولُ الأوَّلُ: يَقْصُرُ أهْلُ مكَّةَ بمِنًى، وهذا مذهَبُ المالِكيَّة ( ، وهو اختيارُ ابنِ تيميَّة (9) ، وابنِ باز (10) .
الأدِلَّة:
أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ
1- عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ، وأبو بكرٍ بَعْدَه، وعُمَرُ بعد أبي بكرٍ، وعثمانُ صَدْرًا من خلافَتِه، ثمَّ إنَّ عثمانَ صلَّى بعدُ أربعًا)) (11) .
2- عَنْ عبدِ الرحمنِ بنِ يزيدَ، قال: صلَّى بنا عثمانُ بنُ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه بمِنًى أربَعَ ركَعاتٍ، فقيل ذلك لعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فاسترجَعَ، ثمَّ قال: ((صلَّيْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ، وصلَّيْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقَ بمِنًى ركعتينِ، وصلَّيْتُ مع عُمَرَ بنِ الخطَّابِ بمِنًى ركعتينِ، فليتَ حَظِّي من أربعِ ركَعاتٍ ركعتانِ مُتَقَبَّلتانِ)) (12) .
وَجْهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بالنَّاسِ من أهل مكَّة وغيرِهم بمِنًى وعَرَفةَ ومُزْدَلِفةَ قَصْرًا، ولم يأمُرْ أهلَ مكَّة بالإتمامِ، ولو كان واجبًا عليهم لبَيَّنَه لهم (13) .
القول الثَّاني: يُتِمُّ أهلُ مكَّةَ بمِنًى، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ: الحَنَفيَّة (14) ، والشَّافعيَّة (15) ، والحَنابِلة (16) .
الأدِلَّة:
أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ
عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ، وأبو بكرٍ بَعْدَه، وعُمَرُ بعد أبي بكرٍ، وعثمانُ صَدْرًا من خلافَتِه، ثمَّ إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا)) (17) .
وَجْهُ الدَّلالةِ:
أنَّ مِن أوجُهِ تفسيرِ سَبَبِ إتمامِ عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنه بمِنًى أنَّه تأهَّلَ بمكَّةَ، فلم يكن مسافرًا، فصلَّى صلاةَ المقيمِ، فدلَّ على أنَّ أهلَ مكَّةَ يُتِمُّونَ بمِنًى ولا يَقْصُرون (18) .
ثانيًا: أنَّ المكِّيَّ غيرُ مسافرٍ، فحُكْمُه حُكْمُ المُقيمِ، فيُتِمُّ الصَّلاةَ، ولا يَقْصُر، وإنَّما يَقْصُر مَن كان سَفَرُه سفرًا تقصُرُ في مِثْلِه الصَّلاةُ (19) .
مواضيع مماثلة
» [الفصل الرابع النفاق تعريفه أنواعه]
» فصل : لما كان العلم لا بد أن يتعلق بمعلوم ناسب أن نذكر في هذا الفصل طرفا
» الفصل الأوَّل: الإحرامُ في يومِ التَّرويةِ لِمَنْ كان حَلالًا
» هل الفصل بين الفريضة والنافلة يقع بكلام الانسان مع نفسه أو مع غيره لابد من الكلام
» الفصل الأول: في بيان العقيدة وبيان أهميتها باعتبارها أساسًا يقوم عليه بناء الدين
» فصل : لما كان العلم لا بد أن يتعلق بمعلوم ناسب أن نذكر في هذا الفصل طرفا
» الفصل الأوَّل: الإحرامُ في يومِ التَّرويةِ لِمَنْ كان حَلالًا
» هل الفصل بين الفريضة والنافلة يقع بكلام الانسان مع نفسه أو مع غيره لابد من الكلام
» الفصل الأول: في بيان العقيدة وبيان أهميتها باعتبارها أساسًا يقوم عليه بناء الدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin