بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
شبهة الحجر الاسود والرد عليها
صفحة 1 من اصل 1
شبهة الحجر الاسود والرد عليها
الحجر الأسود هو حجر من أحجار الجنة نزل إلى الأرض ليستعمله سيدنا إبراهيم ولده سيدنا إسماعيل فى بناء الكعبة، وقد وضع فى جدار الكعبة بعد ذلك وكان أبيض من زينة الجنة ولكن سودته خطايا الناس.
ومن كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى، للإمام ابن حجر العسقلانى:
الحديث: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ إِنِّى أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ وَلَوْلا أَنِّى رَأَيْتُ النَّبِى يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ. (عن إبراهيم) هو ابن يزيد النخعى، وقد رواه سفيان وهو الثورى بإسناد آخر عن إبراهيم وهو ابن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة عن عمر أخرجه مسلم. وقوله: (لا تضر ولا تنفع) أى إلا بإذن الله.
قد روى الحاكم من حديث أبى سعيد أن عمر لما قال هذا: قال له على بن أبى طالب : إنه يضر وينفع، وذكر أن الله لما أخذ المواثيق على ولد آدم كتب ذلك فى رق وألقمه الحجر، قال: وقد سمعت رسول الله يقول: (يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن استلمه بالتوحيد).
وروى مسلم عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ قَبّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ. وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ بِكَ حَفِيّاً.
وقد روى النسائى من وجه آخر ما يشعر بأن عمر رفع قوله ذلك إلى النبى أخرجه من طريق طاوس عن ابن عباس قال: "رأيت عمر قبل الحجر ثلاثا ثم قال: إنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك" ثم قال: "رأيت رسول الله فعل مثل ذلك".
قال الطبرى: إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثى عهد بعبادة الأصنام فخشى عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل فى الجاهلية فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله لا لأن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده فى الأوثان.
وقال الخطابى: معنى أنه يمين الله فى الأرض أن من صافحه فى الأرض كان له عند الله عهد، وجرت العادة بأن العهد يعقده الملك بالمصافحة لمن يريد موالاته والاختصاص به فخاطبهم بما يعهدونه.
وقال المحب الطبرى: معناه أن كل ملك إذا قدم عليه الوافد قبل يمينه فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله نزل منزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى.
وفى قول سيدنا عمر هذا: التسليم للشارع فى أمور الدين وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها، وهو قاعدة عظيمة فى اتباع النبى فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه، وفيه بيان السنن بالقول والفعل، وأن الإمام إذا خشى على أحد من فعله فساد اعتقاده أن يبادر إلى بيان الأمر ويوضح ذلك.
وقال الشافعى: ومهما قبل من البيت فحسن.
يستلم الحاج الحجر الأسود بيده فى ابتداء الطواف، وذلك بأن يضع كفيه عليه ثم يسجد عليه واضعاً جبهته عليه وفمه بين كفيه ويقبله، ويستحب أن يكرر السجود ثلاثاً فإن عجز عن الثلاث فعلى ما أمكن. ويسن استلامه فى بداية كل طوفة، وبعد صلاة ركعتى الطواف أيضاً، إذا تمكن. وإن لم يتمكن من الاستلام، اقتصر على الإشارة بيده أو بعصا، عن بعد، ثم يقبل ما أشار به إليه. كما يسن استلام الركن اليمانى دون تقبيله، ولا يسن استلام الركنين الشامى والعراقى ولا تقبيلهما، وأخرج أبو داود والنسائى عن ابن عمر قال: كان رسول اللّه لا يدع أن يستلم الركن اليمانى والحجر فى كل طوفة، قال وكان عبد اللّه بن عمر يفعله. وعن ابن عمر ، قال: ما تركت استلام هذين الركنين، اليمانى والحجر، مذ رأيت رسول اللّه يستلمهما.
وقد روى ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر عن النبى قال: (مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطاً).
وفي النسائي عن ابن عباس عن النبي أنه قال: (الحجر الأسود من الجنة).
وفي صحيح أبي حاتم عن نافع بن شيبة الحجبى قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله يقول، وهو مسند ظهره إلى الكعبة: (الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، ولولا أن الله طمس نورهما، لأضاءا ما بين المشرق والمغرب). وفيه أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله : (إن لهذا الحجر لساناً وشفتين يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق). وفي صحيحه أيضا عنه عن رسول الله : (ليبعثن الله هذا الركن يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد لمن استمله بالحق).
ومنها حديث ابن عباس مرفوعا: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم) أخرجه الترمذي وصححه.
وفي صحيح ابن خزيمة أيضا عن ابن عباس مرفوعا: (أن لهذا الحجر لسانا وشفتين يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق) وصححه أيضا ابن حبان والحاكم، وله شاهد من حديث أنس عند الحاكم أيضا.
وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى للإمام ابن حجر العسقلانى:
الخلاصة:
يصح تقبيل الحجر الأسود على جميع المذاهب، وكما قال الإمام على : أنه يضر وينفع بإذن الله، فيشهد لمن استلمه يوم القيامة ويحط عنه الخطايا كما قال المصطفى
ومن كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى، للإمام ابن حجر العسقلانى:
الحديث: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ إِنِّى أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ وَلَوْلا أَنِّى رَأَيْتُ النَّبِى يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ. (عن إبراهيم) هو ابن يزيد النخعى، وقد رواه سفيان وهو الثورى بإسناد آخر عن إبراهيم وهو ابن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة عن عمر أخرجه مسلم. وقوله: (لا تضر ولا تنفع) أى إلا بإذن الله.
قد روى الحاكم من حديث أبى سعيد أن عمر لما قال هذا: قال له على بن أبى طالب : إنه يضر وينفع، وذكر أن الله لما أخذ المواثيق على ولد آدم كتب ذلك فى رق وألقمه الحجر، قال: وقد سمعت رسول الله يقول: (يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن استلمه بالتوحيد).
وروى مسلم عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ قَبّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ. وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ بِكَ حَفِيّاً.
وقد روى النسائى من وجه آخر ما يشعر بأن عمر رفع قوله ذلك إلى النبى أخرجه من طريق طاوس عن ابن عباس قال: "رأيت عمر قبل الحجر ثلاثا ثم قال: إنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك" ثم قال: "رأيت رسول الله فعل مثل ذلك".
قال الطبرى: إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثى عهد بعبادة الأصنام فخشى عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل فى الجاهلية فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله لا لأن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده فى الأوثان.
وقال الخطابى: معنى أنه يمين الله فى الأرض أن من صافحه فى الأرض كان له عند الله عهد، وجرت العادة بأن العهد يعقده الملك بالمصافحة لمن يريد موالاته والاختصاص به فخاطبهم بما يعهدونه.
وقال المحب الطبرى: معناه أن كل ملك إذا قدم عليه الوافد قبل يمينه فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله نزل منزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى.
وفى قول سيدنا عمر هذا: التسليم للشارع فى أمور الدين وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها، وهو قاعدة عظيمة فى اتباع النبى فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه، وفيه بيان السنن بالقول والفعل، وأن الإمام إذا خشى على أحد من فعله فساد اعتقاده أن يبادر إلى بيان الأمر ويوضح ذلك.
وقال الشافعى: ومهما قبل من البيت فحسن.
يستلم الحاج الحجر الأسود بيده فى ابتداء الطواف، وذلك بأن يضع كفيه عليه ثم يسجد عليه واضعاً جبهته عليه وفمه بين كفيه ويقبله، ويستحب أن يكرر السجود ثلاثاً فإن عجز عن الثلاث فعلى ما أمكن. ويسن استلامه فى بداية كل طوفة، وبعد صلاة ركعتى الطواف أيضاً، إذا تمكن. وإن لم يتمكن من الاستلام، اقتصر على الإشارة بيده أو بعصا، عن بعد، ثم يقبل ما أشار به إليه. كما يسن استلام الركن اليمانى دون تقبيله، ولا يسن استلام الركنين الشامى والعراقى ولا تقبيلهما، وأخرج أبو داود والنسائى عن ابن عمر قال: كان رسول اللّه لا يدع أن يستلم الركن اليمانى والحجر فى كل طوفة، قال وكان عبد اللّه بن عمر يفعله. وعن ابن عمر ، قال: ما تركت استلام هذين الركنين، اليمانى والحجر، مذ رأيت رسول اللّه يستلمهما.
وقد روى ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر عن النبى قال: (مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطاً).
وفي النسائي عن ابن عباس عن النبي أنه قال: (الحجر الأسود من الجنة).
وفي صحيح أبي حاتم عن نافع بن شيبة الحجبى قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله يقول، وهو مسند ظهره إلى الكعبة: (الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، ولولا أن الله طمس نورهما، لأضاءا ما بين المشرق والمغرب). وفيه أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله : (إن لهذا الحجر لساناً وشفتين يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق). وفي صحيحه أيضا عنه عن رسول الله : (ليبعثن الله هذا الركن يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد لمن استمله بالحق).
ومنها حديث ابن عباس مرفوعا: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم) أخرجه الترمذي وصححه.
وفي صحيح ابن خزيمة أيضا عن ابن عباس مرفوعا: (أن لهذا الحجر لسانا وشفتين يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق) وصححه أيضا ابن حبان والحاكم، وله شاهد من حديث أنس عند الحاكم أيضا.
وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى للإمام ابن حجر العسقلانى:
الخلاصة:
يصح تقبيل الحجر الأسود على جميع المذاهب، وكما قال الإمام على : أنه يضر وينفع بإذن الله، فيشهد لمن استلمه يوم القيامة ويحط عنه الخطايا كما قال المصطفى
مواضيع مماثلة
» شبهة الرق والرد عليها
» شبهة وطئ الصغيره والرد عليها
» شبهة نصرت بالرعب والرد عليها
» شبهة الزواج بتسع والرد عليها"
» رد شبهة رزية يوم الخميس شبهه والرد عليها
» شبهة وطئ الصغيره والرد عليها
» شبهة نصرت بالرعب والرد عليها
» شبهة الزواج بتسع والرد عليها"
» رد شبهة رزية يوم الخميس شبهه والرد عليها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin