بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
في بشارة من مات ولده و صبر
صفحة 1 من اصل 1
في بشارة من مات ولده و صبر
فصل ـ في بشارة من مات ولده و صبر
قال ابن أبي الدنيا : حدثني محمد بن الحسين ثنا داود بن المحبر ثنا سوادة بن الأسود قال سمعت أبا خليفة العبدي قال مات ابن لي صغير فوجدت عليه وجدا شديدا و ارتفع عني النوم فو الله إني لذات ليلة في بيتي على سريري و ليس في البيت أحد غيري و إني لمفكر في ابني إذ ناداني مناد من ناحية الباب : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا أبا خليفة فقلت : و عليكم السلام و رحمة الله قال : ـ ورعبت رعبا شديدا ـ قال : فتعوذ ثم قرأ آيات من آخر سورة آل عمران حتى انتهى إلى هذه الآية : { و ما عند الله خير للأبرار } قال يا أبا خليفة قلت : لبيك قال : ماذا تريد ؟ تريد أن تخص بالحياة في ولدك دون الناس ؟ ! أنت أكرم على الله أم محمد صلى الله عليه و سلم و قد مات ابنه إبراهيم ؟ و [ قال : تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب ] أم ماذا تريد ؟ تريد أن يرتفع الموت عن ولدك و قد كتب على جميع الخلق ؟ أم ماذا تريد ؟ تريد أن تسخط على الله في تدبير خلقه ؟ و الله لولا الموت ما وسعتهم الأرض و لولا التأسي ما انتفع المخلقون بعيش ثم قال : ألك حاجة ؟ قلت : من أنت رحمك الله ؟ قال : امرؤ من جيرانك من الجن
قال الحافظ أبو نعيم : حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبدوس ثنا أبو هاشم ثنا محمد بن كاسة قال : لما مات ذر بن عمر بن ذر و كان موته فجاة أتاه أهل بيته يبكونه فقال : ما لكم ؟ إنا ـ و الله ـ ماظلمناه و لا قهرنا و لا ذهب لنا بحق و لا أخطىء بنا و لا أريد غيرنا و مالنا على الله متعب فلما وضعه أبوه في قبره قال : رحمك الله يا بني لقد كنت بي بارا و لقد كنت عليك حدبا و ما بي إليك من وحشة ولا إلى أحد بعد الله فاقة و لا ذهبت لنا بعز و لا أبقيت علينا من ذل و قد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك يا ذر لولا هول المطلع و محشره لتمنيت ما صرت إليه فليت شعري ـ يا ذر ـ ماذا قيل لك ؟ و ماذا قلت ؟ ثم قال : اللهم وعدتني الثواب بالصبر على ذر اللهم فعلى ذر صلواتك و رحمتك اللهم إني قد وهبت ما جعلت لي من أجر على ذر صلة مني فلا تعرنه قبيحا و تجاوز عنه فإنك أرحم به مني اللهم قد وهبت له إساءته إلي فأنت أجود مني و أكرم فلما ذهب لينصرف قال انصرفنا و تركناك و لو أقمنا ما نفعناك
و رواها من وجه : أن ذرا لما مات قال أصحابه : الآن يضيع الشيخ ـ يعني والده ـ فإنه كان بارا به فسمعها الشيخ فبقي متعجبا ثم التفت إليهم و قال : أضيع و الله حي لا يموت ؟ ! ثم سكت حتى دفن فلما واروه في التراب وقف على قبره ليسمعهم فقال : رحمك الله يا ذر ما علينا بعدك من خصاصة و ما بنا إلى أحد مع الله حاجة و ما يسرني أن أكون المقدم قلبك و لولا هول المطلع لتمنيت أن أكون مكانك ثم رفع رأسه و قال اللهم قد وهبت حقي فيما بيني و بينه له اللهم فهب حقك فيما بينك و بينه له و ساق نحوا من القصة الأولى فبقي القوم متعجبين مما جاء منهم و مما جاء منه من الرضا و التسليم
و عن الحسن البصري رحمه الله ـ أن رجلا جزع على و لده و شكا ذلك إلى الحسن فقال له : كان ابنك يغيب عنك ؟ قال : نعم ! كانت غيبته أكثر من حضوره ؟ قال : نعم قال فأنزله غائبا فإنه لم يغب عنك غيبة خير لك فيها نفعا أعظم من هذه قال : يا أبا سعيد هونت علي وجدي على ابني
و عن سلمة قال : لما مات ابن عمر بن عبد العزيز كشف أبوه عن وجهه و قال : رحمك الله يا بني فقد سررت بك يوم بشرت بك و لقد عمرت مسرورا بك و ما أتت علي ساعة أنا فيها أسر من ساعتي هذه أما و الله إن كنت لتدعو أباك إلى الجنة
و قال أبو الفرج بن الجوزي : قال أبو الوفاء بن عقيل : مات ولدي عقيل و كان قد تفقه و ناظر و جمع أدبا حسنا فتعزيت بقصة عمرو بن عبد ود الذي قتله علي بن أبي طالب فقالت أمه ترثيه :
( لو كان قاتل عمرو غير قاتله ...
ما زلت أبكي عليه دائم الأبد )
( لكن قاتله من لا يقاد به ... من كان يدعى أبوه بيضة البلد )
فأسلاها و عزاها جلالة القاتل فنظرت إلى قاتل ولدي الحكيم المالك فهان القتل و المقتول لجلالة القاتل و عظمه
قال ابن أبي الدنيا : حدثني محمد بن الحسين ثنا داود بن المحبر ثنا سوادة بن الأسود قال سمعت أبا خليفة العبدي قال مات ابن لي صغير فوجدت عليه وجدا شديدا و ارتفع عني النوم فو الله إني لذات ليلة في بيتي على سريري و ليس في البيت أحد غيري و إني لمفكر في ابني إذ ناداني مناد من ناحية الباب : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا أبا خليفة فقلت : و عليكم السلام و رحمة الله قال : ـ ورعبت رعبا شديدا ـ قال : فتعوذ ثم قرأ آيات من آخر سورة آل عمران حتى انتهى إلى هذه الآية : { و ما عند الله خير للأبرار } قال يا أبا خليفة قلت : لبيك قال : ماذا تريد ؟ تريد أن تخص بالحياة في ولدك دون الناس ؟ ! أنت أكرم على الله أم محمد صلى الله عليه و سلم و قد مات ابنه إبراهيم ؟ و [ قال : تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب ] أم ماذا تريد ؟ تريد أن يرتفع الموت عن ولدك و قد كتب على جميع الخلق ؟ أم ماذا تريد ؟ تريد أن تسخط على الله في تدبير خلقه ؟ و الله لولا الموت ما وسعتهم الأرض و لولا التأسي ما انتفع المخلقون بعيش ثم قال : ألك حاجة ؟ قلت : من أنت رحمك الله ؟ قال : امرؤ من جيرانك من الجن
قال الحافظ أبو نعيم : حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبدوس ثنا أبو هاشم ثنا محمد بن كاسة قال : لما مات ذر بن عمر بن ذر و كان موته فجاة أتاه أهل بيته يبكونه فقال : ما لكم ؟ إنا ـ و الله ـ ماظلمناه و لا قهرنا و لا ذهب لنا بحق و لا أخطىء بنا و لا أريد غيرنا و مالنا على الله متعب فلما وضعه أبوه في قبره قال : رحمك الله يا بني لقد كنت بي بارا و لقد كنت عليك حدبا و ما بي إليك من وحشة ولا إلى أحد بعد الله فاقة و لا ذهبت لنا بعز و لا أبقيت علينا من ذل و قد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك يا ذر لولا هول المطلع و محشره لتمنيت ما صرت إليه فليت شعري ـ يا ذر ـ ماذا قيل لك ؟ و ماذا قلت ؟ ثم قال : اللهم وعدتني الثواب بالصبر على ذر اللهم فعلى ذر صلواتك و رحمتك اللهم إني قد وهبت ما جعلت لي من أجر على ذر صلة مني فلا تعرنه قبيحا و تجاوز عنه فإنك أرحم به مني اللهم قد وهبت له إساءته إلي فأنت أجود مني و أكرم فلما ذهب لينصرف قال انصرفنا و تركناك و لو أقمنا ما نفعناك
و رواها من وجه : أن ذرا لما مات قال أصحابه : الآن يضيع الشيخ ـ يعني والده ـ فإنه كان بارا به فسمعها الشيخ فبقي متعجبا ثم التفت إليهم و قال : أضيع و الله حي لا يموت ؟ ! ثم سكت حتى دفن فلما واروه في التراب وقف على قبره ليسمعهم فقال : رحمك الله يا ذر ما علينا بعدك من خصاصة و ما بنا إلى أحد مع الله حاجة و ما يسرني أن أكون المقدم قلبك و لولا هول المطلع لتمنيت أن أكون مكانك ثم رفع رأسه و قال اللهم قد وهبت حقي فيما بيني و بينه له اللهم فهب حقك فيما بينك و بينه له و ساق نحوا من القصة الأولى فبقي القوم متعجبين مما جاء منهم و مما جاء منه من الرضا و التسليم
و عن الحسن البصري رحمه الله ـ أن رجلا جزع على و لده و شكا ذلك إلى الحسن فقال له : كان ابنك يغيب عنك ؟ قال : نعم ! كانت غيبته أكثر من حضوره ؟ قال : نعم قال فأنزله غائبا فإنه لم يغب عنك غيبة خير لك فيها نفعا أعظم من هذه قال : يا أبا سعيد هونت علي وجدي على ابني
و عن سلمة قال : لما مات ابن عمر بن عبد العزيز كشف أبوه عن وجهه و قال : رحمك الله يا بني فقد سررت بك يوم بشرت بك و لقد عمرت مسرورا بك و ما أتت علي ساعة أنا فيها أسر من ساعتي هذه أما و الله إن كنت لتدعو أباك إلى الجنة
و قال أبو الفرج بن الجوزي : قال أبو الوفاء بن عقيل : مات ولدي عقيل و كان قد تفقه و ناظر و جمع أدبا حسنا فتعزيت بقصة عمرو بن عبد ود الذي قتله علي بن أبي طالب فقالت أمه ترثيه :
( لو كان قاتل عمرو غير قاتله ...
ما زلت أبكي عليه دائم الأبد )
( لكن قاتله من لا يقاد به ... من كان يدعى أبوه بيضة البلد )
فأسلاها و عزاها جلالة القاتل فنظرت إلى قاتل ولدي الحكيم المالك فهان القتل و المقتول لجلالة القاتل و عظمه
مواضيع مماثلة
» حث لقمان ولده على التواضع
» هل يقتل الوالد إذا قتل ولده
» في البشارات الهائلة لمن أصيب بمصيبة و إن لم تكن في ولده
» هل يقتل الوالد إذا قتل ولده
» في البشارات الهائلة لمن أصيب بمصيبة و إن لم تكن في ولده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin