بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
رسالة اخلاقية
صفحة 1 من اصل 1
رسالة اخلاقية
قال الرسول (ص):{إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق} .حث الإسلام بقوة على الفضائل ونهى بقوة عن الرذائل ورتب على ذلك أعظم مراتب الثواب والعقاب.
المتأمل للمنهج الأخلاقي في الإسلام سنجده متأصل في نسيج هذه الدعوة . فالعقائد في الإسلام أساسها التوحيد والإسلام يفضي على التوحيد صبغة خلقية فيعتبره من باب العدل والشرك من باب الظلم. والإيمان الإسلامي حين يتكامل ويؤتي أكله , يتجسد في فضائل أخلاقية فاضت بها آيات القرآن , وأحاديث الرسول (صلى الله تعالى عليه وسلم).
نقرأ في القرآن مثل قوله تعالى:
قد أفلحَ المؤمنونَ * الذينَ هُم في صلاتِهِم خاشعونَ * والذينَ هُم عن اللغوِ مُعرضونَ * والذينَ هُم للزكاة فاعلونَ * والذينَ هُم لِفُروجهم حافظونَ.
إنما المؤمنون الذين إذا ذكروا الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا.
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68).
ومن الأحاديث النبوية ما ربط الفضائل الأخلاقية بالإيمان , وتجعلها من لوازمه و ثمراته.
من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه ,من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره , من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة ,أعلاها :لا إله إلا الله , و أدناها إماطة الأذى عن الطريق , و الحياء شعبة من الإيمان.
لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن , و لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن.
و العبادات الإسلامية الكبرى ذات أهداف أخلاقية واضحة .
فالصلاة و هي العبادة اليومية الأولى في حياة المسلم , لها وظيفة مرموقة في تكوين الوازع الذاتي , وتربية الضمير الديني وأقم الصلاة) , إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر.
والصلاة كذلك مدد أخلاقي للمسلم يستعين به في مواجهة متاعب الحياة.
.{ يا أيها الذين أمنوا استعينوا بالصبروالصلاة }
و الزكاة و هي العبادة التي قرنها القرآن بالصلاة ليست مجرد ضريبة مالية ,تؤخذ من الأغنياء لترد على الفقراء .
إنها وسيلة تطهير وتزكية في عالم الأخلاق ,كما أنها وسيلة تحصيل و تنمية في عالم الأموال.
.{ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها }
والصيام في الإسلام , إنما يقصد به تدريب النفس على الكف عن شهواتها , و الثورة على مألوفاتها .
و بعبارة أخرى:
إنه يهيئ النفس للتقوى وهي جماع الأخلاق الإسلامية.
{ يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين نم قبلكم لعلكم تتقون}
المتأمل للمنهج الأخلاقي في الإسلام سنجده متأصل في نسيج هذه الدعوة . فالعقائد في الإسلام أساسها التوحيد والإسلام يفضي على التوحيد صبغة خلقية فيعتبره من باب العدل والشرك من باب الظلم. والإيمان الإسلامي حين يتكامل ويؤتي أكله , يتجسد في فضائل أخلاقية فاضت بها آيات القرآن , وأحاديث الرسول (صلى الله تعالى عليه وسلم).
نقرأ في القرآن مثل قوله تعالى:
قد أفلحَ المؤمنونَ * الذينَ هُم في صلاتِهِم خاشعونَ * والذينَ هُم عن اللغوِ مُعرضونَ * والذينَ هُم للزكاة فاعلونَ * والذينَ هُم لِفُروجهم حافظونَ.
إنما المؤمنون الذين إذا ذكروا الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا.
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68).
ومن الأحاديث النبوية ما ربط الفضائل الأخلاقية بالإيمان , وتجعلها من لوازمه و ثمراته.
من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه ,من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره , من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة ,أعلاها :لا إله إلا الله , و أدناها إماطة الأذى عن الطريق , و الحياء شعبة من الإيمان.
لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن , و لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن.
و العبادات الإسلامية الكبرى ذات أهداف أخلاقية واضحة .
فالصلاة و هي العبادة اليومية الأولى في حياة المسلم , لها وظيفة مرموقة في تكوين الوازع الذاتي , وتربية الضمير الديني وأقم الصلاة) , إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر.
والصلاة كذلك مدد أخلاقي للمسلم يستعين به في مواجهة متاعب الحياة.
.{ يا أيها الذين أمنوا استعينوا بالصبروالصلاة }
و الزكاة و هي العبادة التي قرنها القرآن بالصلاة ليست مجرد ضريبة مالية ,تؤخذ من الأغنياء لترد على الفقراء .
إنها وسيلة تطهير وتزكية في عالم الأخلاق ,كما أنها وسيلة تحصيل و تنمية في عالم الأموال.
.{ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها }
والصيام في الإسلام , إنما يقصد به تدريب النفس على الكف عن شهواتها , و الثورة على مألوفاتها .
و بعبارة أخرى:
إنه يهيئ النفس للتقوى وهي جماع الأخلاق الإسلامية.
{ يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين نم قبلكم لعلكم تتقون}
مواضيع مماثلة
» رسالة إلى المسلمين
» رسالة عاجلة إلى أمل
» رسالة من مشفق إلى دعاة الاختلاط في هذه البلاد
» أصغر رسالة في نقض المسيحية
» رسالة الي الرويبضة ابراهيم عيس ومن هو علي شاكلتة
» رسالة عاجلة إلى أمل
» رسالة من مشفق إلى دعاة الاختلاط في هذه البلاد
» أصغر رسالة في نقض المسيحية
» رسالة الي الرويبضة ابراهيم عيس ومن هو علي شاكلتة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin