بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
مراتب الناس في الصوم
صفحة 1 من اصل 1
مراتب الناس في الصوم
مراتب الناس في الصوم
....................................
للصوم ثلاث درجات:
صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.أما صوم العموم فهو: كفُّ البطن والفرج عن قضاء الشهوة، كالأكل والشرب والجماع.
و أما صوم الخصوص فهو: كفُّ البطن والفرج، مع كفِّ الجوارح الستة، وهي:
(السمْع والبَصر واللِّسان واليد والرِّجْل والفَرْج) عن الآلثام، فإنَّ ما يرتكبه المسلم من آثامٍ أثناء صومه تنقص من ثوابه، وتحجب عنه الكثير من نفحات هذا الشهر الكريم؛ حيث إن الصوم الصحيح غير المقترن بالمعاصي في حدِّ ذاته واقٍ لصاحبه من النار، ومُلابَسةُ الصائم للمعاصي يُعْتَبر خَرْقًا لهذا الواقي، وهذا المعنى مروي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم في قوله: (الصوْمُ جُنَّةٌ، مَالم يَخْرِقْهُ)، ومعنى جُنَّة: وقاية، قال ابن العربي: " إنِّمَا كَانَ الصوْمُ جُنَّةً مِنَ النَّار؛ لِأنَّهُ إمِساكٌ عَنْ الَشهَوَاتِ، وَالنَّارُ محفوفَةٌ بِالشهَوَاتِ". قال ابن حجر معقِّبًا: "فَاْلحاصل أنَّهُ إِذَا كَفَّ نَفْسهُ عَنِ الشهَوَات الدُّنْيَا كَانَ ذَلِكَ َساتِرًا لَهُ مِنَ النَّارفي الآخِرَة".
فالخصوص من المؤمنين هم الذين يسعون لسلامة صيامهم من الآثام، مجاهدين لأنفسهم في ذلك، بكفِّ جوارحهم عن المعاصي.
فكفُّ السمع: بعدم الإصغاء إلى ما نُهِيَ عنه، كالتجسس على الناس، و سائر الأقوال المحرمة كالغِيبة والنميمة وغير ذلك، بخلاف ما إذا دخل عليه ذلك قهرًا وكرهه، ولزمه الإنكار إن قدر.
وكفُّ البصر: بعدم النظر إلى ما يُذم شرعًا، و إلى ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله، فيجب على الصائم أن يحفظ عينه عن المحرمات، فإنما خُلقت العين ليُهْتَدَى بها في الظلمات، ويستعان بها في الحاجات، وينظر بها إلى عجائب ملكوت الأرض والسماوات ويعتبر بما فيها من الآيات. ومما ورد في كفِّ البصر قول النبيِّ صلى الله عليه وآله و سلم لِعَلِيٍّ: «يَا عَلِيُّ لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأوُلَى وَلَيَستْ لَكَ الآخِرَةُ ». وروي عن سيدنا عيسى -عليه السلام- أنه قال: " إيَّاكم والنظرة، فإنها تزرع في القلب شهوة"، و ُسئِلَ الجنيْد -رضي الله عنه-: بِمَ يُستعان على غض البصر؟ فقال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره.
وكفُّ اللسان: بحبسه عن الهذيان والكذب والغِيبة والنميمة والفحش، و الاستهزاء بالناس، و شهادة الزور، والخلف في الوعد، إذا وعده وهو يضمر الخلف.
وكفُّ اليد: بحَبْسها عن البطش بِمُحرَّم من كَسب أو فاحشة أو تَعَدٍّ، كالتطفيف في الكَيْل والوزن، والَّسرقة، و أخذ الرشوة و إعطائها، ولعب الميسر -وهو كل ما فيه قمار-، وكتابة ما يحرم النطق به، والتطاول على الناس بالأذى والضرب.
وكفُّ الرِّجل: بحبسها عن السعي إلى ما لم يؤمر به و يُندب إليه، كالمشي في وشاية ِبُمسلِم إلى حاكم أو غيره، والسعي إلى الحرام، والمرور بين يدي المصلي قصدًا من غيرحاجة.
وكفُّ الفرج: بمنعه عمَّا لا يحلُّ للصائم في نهار رمضان كالجماع، وكفِّه أيًضا عمَّا لا يحل للصائم ولا لغيره: كالزِّنا، واللواط، و إتيان البهائم، و الاستمناء باليد، والوطء في الحيض.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله و سلم بكفِّ اللسان عن قبائح الأقوال، وكفِّ الجوارح عن قبائح الأفعال، في كلامٍ جامعٍ، فقال: «الصيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أحَدُكُمْ صائِمًا فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوَ شاتَمه فَلْيَقُلْ: إنِّي َصائِمٌ ِإنِّي صائِمٌ » . ويرفث بضمِّ الفاء وكسرها، والمراد بالرَّفَث هنا: الكلام الفاحش، وهو يُطلق على هذا وعلى الجماع وعلى مقدماته) .
وما ذكرناه من كف الجوارح واجب مطلقًا في الصوم والإفطار، ذكرناه في خصوص الصيام؛ لأن الحرمَة فيه أشدُّ من الحرمة في غيره، قال القرطبي: "لا يُفهم من هذا أن غير الصوم يباح فيه ما ذكر، و إنما المراد أن المنع من ذلك يتأكد بالصوم"، فينبغي للصائم أن يحفظ جوارحه من كل ما فيه حرمة، كما قيل:
إذا لم يَكُن في السمعِ مني تصامُمٌ .. وفي مُقْلَتي غَض وفي مَنطِقي َصمْتُ
فحَظِّي إذًا من َصوْمِيَ الجوعُ والظَّما .. و إن قُلْتُ إني ُصمْتُ يومًا فَمَا ُصمْتُ
فإذا لم يزل الإنسان متبعًا هواه عاكفًا على مع صية مولاه، فليعلم أنه لم ينل ثواب صوم رمضان، و إنما هو جائع عطشان. قال صلى الله عليه و آله و سلم: «رُبَّ َصائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ ِصيَامِهِ إِلَّا الوْجعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السهَرُ »، وقال: «مَنْ لم يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أنَ يَدَعَ طَعَامَهُ وَ َرشراَبَهُ ».
و أما صوم خصوص الخصوص: فهو زيادة على ما سبق: صوم القلب عن الهمم الدَّنِيَّة، والخواطر الشهوانية، وكفه عما سوى الله بالكلية، فلا يتعلق قَلْبُه إلا بالله، مع ممار سته لحياته العادية لتحقيق مراد الله في إعمار الكون.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin