بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً
صفحة 1 من اصل 1
( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً
قال الله تعالى :-[( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً )]
(سورةالإنسان - آية ٢)
_____________________
الإنسان خلقته يد القدرة الإلهية هكذا من نطفة أمشاج (أخلاط) , لا عبثا
ولا جزافا ولا تسلية , ولكنه خُلق ليبتلى ويمتحن ويختبر . والله سبحانه
يعلم ما هو؟ وما اختباره؟ وما ثمرة اختباره؟ ولكن المراد أن يظهر ذلك على
مسرح الوجود , ويجزى وفق ما يظهر من نتائج ابتلائه .. ومن ثم جعله سميعا
بصيرا . و زوده بوسائل الإدراك , ليستطيع التلقي والاستجابة . وليدرك
الأشياء والقيم ويحكم عليها ويختار . ويجتاز الابتلاء وفق ما يختار .. ثم
زوده إلى جانب المعرفة , بالقدرة على اختيار الطريق , وبين له الطريق
الواصل . ثم تركه ليختاره , أو ليضل ويشرد فيما وراءه من طرق لا تؤدي إلى
الله: (إنا هديناه السبيل:إما شاكرا وإما كفورا)..
إن وقوع البلاء
على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق
والكاذب منهم قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ
الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وقال تعالى وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله
إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط).وقال :
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته
سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) ، وأكمل الناس
إيمانا أشدهم إبتلاء.
وهناك معاني ولطائف اذا تأمل فيها العبد
هان عليه البلاء وصبر وآثر العاقبة الحسنة وأبصر الوعد والثواب الجزيل : أن
يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به أن يتكيف مع
هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه .. وأن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى
بنوع من البلاء كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في
مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
وقد جُمع للنبي كثير من أنواع
البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه
ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذى به لكل
مبتلى.
(سورةالإنسان - آية ٢)
_____________________
الإنسان خلقته يد القدرة الإلهية هكذا من نطفة أمشاج (أخلاط) , لا عبثا
ولا جزافا ولا تسلية , ولكنه خُلق ليبتلى ويمتحن ويختبر . والله سبحانه
يعلم ما هو؟ وما اختباره؟ وما ثمرة اختباره؟ ولكن المراد أن يظهر ذلك على
مسرح الوجود , ويجزى وفق ما يظهر من نتائج ابتلائه .. ومن ثم جعله سميعا
بصيرا . و زوده بوسائل الإدراك , ليستطيع التلقي والاستجابة . وليدرك
الأشياء والقيم ويحكم عليها ويختار . ويجتاز الابتلاء وفق ما يختار .. ثم
زوده إلى جانب المعرفة , بالقدرة على اختيار الطريق , وبين له الطريق
الواصل . ثم تركه ليختاره , أو ليضل ويشرد فيما وراءه من طرق لا تؤدي إلى
الله: (إنا هديناه السبيل:إما شاكرا وإما كفورا)..
إن وقوع البلاء
على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق
والكاذب منهم قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ
الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وقال تعالى وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله
إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط).وقال :
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته
سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) ، وأكمل الناس
إيمانا أشدهم إبتلاء.
وهناك معاني ولطائف اذا تأمل فيها العبد
هان عليه البلاء وصبر وآثر العاقبة الحسنة وأبصر الوعد والثواب الجزيل : أن
يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به أن يتكيف مع
هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه .. وأن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى
بنوع من البلاء كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في
مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
وقد جُمع للنبي كثير من أنواع
البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه
ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذى به لكل
مبتلى.
مواضيع مماثلة
» : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ
» وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَل
» وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin