بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ماذا نستفيد من إخبارنا بأشراط الساعة؟ 2
صفحة 1 من اصل 1
ماذا نستفيد من إخبارنا بأشراط الساعة؟ 2
هذا ما أخبر عنه نبيكم صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة لنحذر الشر الذي فيها، ومن ذلك ما يكون في آخر الزمان من خسف،
وذهاب بعض الأرض تحت بعضها، وانشقاقها، وذهاب ما فيها وغورها، فقال: ((يكون في آخر الأمة خسف ومسخ))، أي: تُغير الخلقة
إلى صور الخنازير والقردة، ((وقذف))، أي: رمي من السماء بحجارة ونحوها، فقالت عائشة: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟
قال: ((نعم، إذا ظهر الخبث)) [رواه الترمذي 2185وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 8156]، وقد أخبر عن أسباب الخسف
والقذف والمسخ، فقال: ((إذا ظهرت القينات))، أي: المغنيات، والرقصات، ((والمعازف وشربت الخمور))، [رواه الترمذي2212وصححه
الألباني4/393].
- ولذلك يجب علينا أن نتعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وننشر العلم، والدورات العلمية، وكتب العلم، ونغشى حلق
العلماء، وطلبة العلم؛ لأنه قال: ((إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل)) [رواه البخاري 80 ومسلم2671].
- وكذلك أشراط الساعة تربينا على الرجوع إلى الأكابر من أهل العلم، ((إن من أشراط الساعة قال: أن يلتمس العلم عند الأصاغر)) [رواه
الطبراني في الكبير 908وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2207]، أي: ليس صغار السن، وإنما أهل البدع، والذين عندهم
قلة في العلم، وكذلك حذرنا من أناس سيظهرون يفتوننا بغير ما أحل وما حرم سبحانه، قال عليه الصلاة والسلام: ((سيكون في آخر
أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم)) [رواه مسلم:6]، عجائب وغرائب الفتاوى، أحاديث موضوعة
مكذوبة تنتشر بالبريد الإلكتروني، ورسائل الجوال.
- وكذلك علمنا عليه الصلاة والسلام أنه إذا نزلت الملمات والمدهلمات أن نرجع إلى أهل العلم، هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل
ليس له هجيرى، يعني: شأن، إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، وكان ابن مسعود متكأً فقعد فقال: "إن الساعة لا تقوم حتى لا
يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة"[رواه مسلم 2899]، وهكذا، أهل العلم يبينون.
- وكذلك فإن أشراط الساعة تذكرنا بصلة الرحم، وحسن الجوار، وإفشاء السلام على الجميع؛ لأن من أشراطها انتشار العقوق، وسوء
الجوار، وعدم السلام إلا للمعرفة.
- أشراط الساعة تحثنا على أن نكون أمناء، ونضع الأمناء في مواقع الأمانة؛ لأنه ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة))[رواه البخاري
6496] هذه أبرز علامة من علامات الساعة الصغرى التي علمها للأعرابي، ((إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة))[رواه
البخاري 6496].
- أن نقوم على أهلينا، وزوجاتنا، وبناتنا، وأخواتنا بأمرهن بالعفاف، والستر، والحجاب، والحشمة؛ لأنه ذكر لنا من أشراط الساعة،
((نساء كاسيات، عاريات، مميلات، مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها)) [رواه مسلم 2128].
- أن نحذر الفوضى، والدخول في سفك الدماء؛ لأنه قال لنا: ((والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل
فيما قتل، ولا المقتول فيما قُتل)) [رواه مسلم 2908]، الهرج الهرج.
- أن نحذر من التفاخر بالدنيا؛ لأنه قال: ((وإذا تطاول رعاع البهم في البنيان فذاك من أشراطها)) [رواه البخاري 50 ومسلم 9]، ليس
العيب أن تنشأ عمارات طُولية لحل أزمة السكان؛ لأن البناء الرأسي مع قلة الأراضي وحاجة الناس حل من الحلول، لكن العيب والذم أن
يحدث التباهي والتفاخر بذلك، والتعلق بالدنيا.
عباد الله:
- البصيرة البصيرة، يعلمنا إياها الشاب الذي يخرج للدجال، شاب من خيرة أهل المدينة، هو أخيرهم في ذلك الوقت يقول للدجال: أنت
الدجال الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيشقه الدجال نصفين ويعيده كما كان، فيقول الشاب: "ما ازدت فيك إلا
بصيرة، أنت الدجال"، الباطل لابد أن يعرف أنه باطل، وأن يقر أنه باطل، وأن يتضح أمر الباطل حتى لا يروج على الناس، والنبي صلى
الله عليه وسلم أخبرنا عن فرج للمسلمين عظيم في آخر الزمان، عندما ينزل عيسى بن مريم من السماء في خضم الأزمة، وشدة الكرب،
وإمام المسلمين المهدي من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم، وفيهم عيسى، وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم تحكم إلى آخر
الزمان، حتى عيسى يحكم بها، وهكذا تتم المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، فلا يهود بعد ذلك اليوم، والمعركة الفاصلة بين
المسلمين والنصارى فلا نصارى بعد ذلك اليوم، فنتعلم ترقب الفرج من ربنا سبحانه وتعالى.
وذهاب بعض الأرض تحت بعضها، وانشقاقها، وذهاب ما فيها وغورها، فقال: ((يكون في آخر الأمة خسف ومسخ))، أي: تُغير الخلقة
إلى صور الخنازير والقردة، ((وقذف))، أي: رمي من السماء بحجارة ونحوها، فقالت عائشة: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟
قال: ((نعم، إذا ظهر الخبث)) [رواه الترمذي 2185وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 8156]، وقد أخبر عن أسباب الخسف
والقذف والمسخ، فقال: ((إذا ظهرت القينات))، أي: المغنيات، والرقصات، ((والمعازف وشربت الخمور))، [رواه الترمذي2212وصححه
الألباني4/393].
- ولذلك يجب علينا أن نتعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وننشر العلم، والدورات العلمية، وكتب العلم، ونغشى حلق
العلماء، وطلبة العلم؛ لأنه قال: ((إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل)) [رواه البخاري 80 ومسلم2671].
- وكذلك أشراط الساعة تربينا على الرجوع إلى الأكابر من أهل العلم، ((إن من أشراط الساعة قال: أن يلتمس العلم عند الأصاغر)) [رواه
الطبراني في الكبير 908وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2207]، أي: ليس صغار السن، وإنما أهل البدع، والذين عندهم
قلة في العلم، وكذلك حذرنا من أناس سيظهرون يفتوننا بغير ما أحل وما حرم سبحانه، قال عليه الصلاة والسلام: ((سيكون في آخر
أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم)) [رواه مسلم:6]، عجائب وغرائب الفتاوى، أحاديث موضوعة
مكذوبة تنتشر بالبريد الإلكتروني، ورسائل الجوال.
- وكذلك علمنا عليه الصلاة والسلام أنه إذا نزلت الملمات والمدهلمات أن نرجع إلى أهل العلم، هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل
ليس له هجيرى، يعني: شأن، إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، وكان ابن مسعود متكأً فقعد فقال: "إن الساعة لا تقوم حتى لا
يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة"[رواه مسلم 2899]، وهكذا، أهل العلم يبينون.
- وكذلك فإن أشراط الساعة تذكرنا بصلة الرحم، وحسن الجوار، وإفشاء السلام على الجميع؛ لأن من أشراطها انتشار العقوق، وسوء
الجوار، وعدم السلام إلا للمعرفة.
- أشراط الساعة تحثنا على أن نكون أمناء، ونضع الأمناء في مواقع الأمانة؛ لأنه ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة))[رواه البخاري
6496] هذه أبرز علامة من علامات الساعة الصغرى التي علمها للأعرابي، ((إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة))[رواه
البخاري 6496].
- أن نقوم على أهلينا، وزوجاتنا، وبناتنا، وأخواتنا بأمرهن بالعفاف، والستر، والحجاب، والحشمة؛ لأنه ذكر لنا من أشراط الساعة،
((نساء كاسيات، عاريات، مميلات، مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها)) [رواه مسلم 2128].
- أن نحذر الفوضى، والدخول في سفك الدماء؛ لأنه قال لنا: ((والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل
فيما قتل، ولا المقتول فيما قُتل)) [رواه مسلم 2908]، الهرج الهرج.
- أن نحذر من التفاخر بالدنيا؛ لأنه قال: ((وإذا تطاول رعاع البهم في البنيان فذاك من أشراطها)) [رواه البخاري 50 ومسلم 9]، ليس
العيب أن تنشأ عمارات طُولية لحل أزمة السكان؛ لأن البناء الرأسي مع قلة الأراضي وحاجة الناس حل من الحلول، لكن العيب والذم أن
يحدث التباهي والتفاخر بذلك، والتعلق بالدنيا.
عباد الله:
- البصيرة البصيرة، يعلمنا إياها الشاب الذي يخرج للدجال، شاب من خيرة أهل المدينة، هو أخيرهم في ذلك الوقت يقول للدجال: أنت
الدجال الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيشقه الدجال نصفين ويعيده كما كان، فيقول الشاب: "ما ازدت فيك إلا
بصيرة، أنت الدجال"، الباطل لابد أن يعرف أنه باطل، وأن يقر أنه باطل، وأن يتضح أمر الباطل حتى لا يروج على الناس، والنبي صلى
الله عليه وسلم أخبرنا عن فرج للمسلمين عظيم في آخر الزمان، عندما ينزل عيسى بن مريم من السماء في خضم الأزمة، وشدة الكرب،
وإمام المسلمين المهدي من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم، وفيهم عيسى، وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم تحكم إلى آخر
الزمان، حتى عيسى يحكم بها، وهكذا تتم المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، فلا يهود بعد ذلك اليوم، والمعركة الفاصلة بين
المسلمين والنصارى فلا نصارى بعد ذلك اليوم، فنتعلم ترقب الفرج من ربنا سبحانه وتعالى.
مواضيع مماثلة
» ماذا نستفيد من إخبارنا بأشراط الساعة؟
» هل بوسعكم إخبارنا بما إذا كانت فائدتنا حلال أم لا ؟
» حتى نستفيد من خطبة الجمعة
» أشراط تدل على قرب الساعة
» أشراط الساعة الصغرى 1
» هل بوسعكم إخبارنا بما إذا كانت فائدتنا حلال أم لا ؟
» حتى نستفيد من خطبة الجمعة
» أشراط تدل على قرب الساعة
» أشراط الساعة الصغرى 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin