بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
من تراث الشيخ محمد الغزالى: الإسلام بين عدوّيه .. العصبية والتعصب
صفحة 1 من اصل 1
من تراث الشيخ محمد الغزالى: الإسلام بين عدوّيه .. العصبية والتعصب
من تراث الشيخ محمد الغزالى: الإسلام بين عدوّيه .. العصبية والتعصب
ஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐ
إن اختلاف البشرة فى ألوانها لا يعطى البيض فضلا ليس للسود وميلاد المرء
فوق قطعة من الأرض دون أخرى لا يجعل وطنا أرقى من وطن ، وتكوين جنين فى فى
بطن معين من منطقة لا يخلق نسبة اشرف من
نسبة فإذا اصطنع أقوام من هذه الأحوال وأشباهها فروقا يتشبثون بها ،
ويدورون حولها ، فماذا عليهم ؟ لقد صفرت أيديهم من الجد فملأوها بالهزل ،
ثم شقوا طريقهم فى الحياة وعلى خدودهم صعر ، وفى قاماتهم تطاول ، وشأن
عالمنا هذا غريب ، لو أنه يتوقف عن السير كما تتوقف السيارة حين ينفذ
وقودها فتتطلب مزيدا تستأنف به رحلتها إنها لن تسير إلا بوقودها الصحيح ..
أما عالمنا هذا فهو مستعد لأن يسير ، ولو وضعوا له بدل الوقود ترابا أو
قمامة ، إنه يسير لو وضعوا له بدل الوقود ترابا أو قمامة ، إنه يسير مهما
اضطربت وجهته واختلت حركته ، وهل اندفاع العالم بالعصبيات المحضة بعد تنكره
للمثل العالية إلا ضرب من هذا السير المجنون ؟ وعصبيات للأجناس أما
الحقائق الكبرى التى تعلوا هذا النزاعات الطائشة ، وتحكمها بحزم فإن العالم
فى جاهليته القديمة أو الحديثة لا يلقى باله إليها .
أصغ جيدا ..إنهم الأشراف
فلو غربلت التراب الساقى عن رفات آبائهم الذاهبين لبرق بالمواهب الدفينة
التى ستنتقل حتما من الأجداد إلى الأحفاد ، فيجب أن نحنى الهام إجلالا
وهؤلاء .. إنهم الجنس الأبيض الممتاز ، لقد نضج صفاء قلوبهم على لون جسومهم
، فكساهم شمائل لا تبلى من الفضل والإيثار . فلنفسح الطريق أمام الجنس
المختار ، ولندفع الأجناس الأخرى إلى الخلف بمقامع من حديد . ثم هؤلاء
الذين ولدا معنا فى صعيد واحد ! إن لهم حقا أكبر ، وأولئك هم مواطنونا
الأعزاء ، يجب أن ترجح رابطتنا بهم كل رابطة أخرى ، إنجلترا فوق الجميع ،
ألمانيا فوق الجميع ، مصر فوق الجميع لكن من هم الجميع الذين يجب أن يهبطوا
إلى تحت ؟ لتنتصب فوقهم الأوطان الخاصة ببعض البشر ؟ إن العصبيات لا تعرف
منطق العقل المعتاد . لأن العصبية حماس يشتعل وليست حقا يضئ . الدين
والعصبيات هذه العصبيات بالرغم ما يساندها من قوانين وتقاليد هى فى نظر
الدين حماقة كبرى والاعتراف بها هدم للأركان الأولى من الرسالات التى
أنزلها الله هداية للعالمين .
وقد وضع الله هذه المبادئ لا فى
قرآن محمد فحسب ، بل فى كتب الأنبياء الأولين كذلك أم لم ينبأ بما فى صحف
موسى وإبراهيم الذى وفى الا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى ، وتلك قاعدة تمليها العدالة
المجردة ومن ثم فهى قديمة الأزل مسترسلة مع الأبد ، لا يلحقها
نسخ
ولا يخدشها استثناء ، ” مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ
وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ
أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ” ولما كان
الظن قد يسبق إلى أن اصطفاه الله لبشر ما كى يحمل أعباء الدعوة إليه ، ”
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ
وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم
مِّيثَاقاً غَلِيظاً لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً ” وحدد الله سبحانه صلة الأتباع
المستجيرين بالنبى الذى علمهم ، فكان هذا التحديد القاطع ردا للأقارب
والأباعد إلى القانون الذى لا يهتم بقربى ولا قرابة ، ” قُل لاَّ أَمْلِكُ
لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ ” ” قُل لاَّ
أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا
أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ ” ”
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي
وَلا بِكُمْ ” ، وإنه وغيره سواسية فى جو طليق رحب وإن كافة ما اختلقه
الدجالون من تفاضل بأوطان وأنساب فذلك هو الضلال البعيد .
وإن
الله شرع دينه نظاما للنفس والمجتمع والدولة وجميعا وما اعتبره شرا فى
أحوال النفس هو شر مضاعف يوم يقوم عليه مجتمع وتبنى عليه حكومه . وما دام
قد أهدر الأنساب والألوان والأوطان فى تقدير النفس فبالحرى أن يهدرها فى
تقدير الدول والشعوب .
ومن ثم فأساس الدولة المحترمة عنده أن تنهض على
دعائم من الخير والصلاحية لا على مزاعم من الانتفاخ الأجوف والعصبية
العمياء. فالمبدأ والتعارف عليه والاقتراب منه هو أساس الحكم ، لا قطعة
الأرض والمعيشة عليها والجوار فيها. والحق الذى تكمل باعتناقه وأنت فرد هو
الذى تكمل باعتناقه وأنت دولة .
إن الحق ليس الشمعة التى تضيئك
من الداخل فقط ، بل هو الشعاع الذى تبصر عليه طريقك فى الحياة كذلك . وقد
جعل الله من دينه رابطة تقرب البعيد ورحما تعطف الأفئدة فقال {إنما
المؤمنون إخوة} {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا}
وترابط الجماعة المؤمنة ليس عصبية من النوع
الذى نعيناه ء وحاشا أن يكون كذلك فإن أول خصائص المجتمعين على الحق ان
يسوسوا به أنفسهم وغيرهم وإذا قلنا : إن الإسلام عروة وثقى بين أتباعه
جميعا، فإن ذلك التناصر فى حدود دستور الإسلام القائل {وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} وأى مسلك ينافى ذلك من منتسبين
إلى الإسلام فهو خروج على الإسلام وانما احتقرنا العصبيات كلها لان قانونها
الهوى.
واحتفينا بالدين لان الذى شرعه أخذ به أتباعه أولا، فهم
محكومون به قبل غيرهم من الناس . وعندما قام نبى الإسلام يدعو إلى الله
تنكر له مواطنوه وأله أقوام . فقرر أن يقطعهم وأزره على دينه قبيلة غرباء
فوصلهم ولحق بهم . ومن المؤمنين بالإسلام على اختلاف منازعهم الأولى قامت
دولته الكبرى قامت على أساس الانخلاع التام من دعوات الجاهلية . إن رجالها
كانوا يبصرورن الناس على ضياء الإيمان كما نبصر نحن الأشخاص والأشياء على
ضوء الشمس . ولما لا. وقد علمهم الله إن وزن الأمور بفير ذلك ضرب من الردة
؟؟
فى العالم الحديث عصبيات عنصرية وجنسية لا ضمير لها، تثور بين
الحين والحين لتوقع المظالم بالمستضعفين من أجيال الزنوج والهنود وأشباههم .
وفيه تعصب لما ألف من أفكار ومبادىء وتعصب ضد ما جهل من أديان وتواريخ ،
وحديثنا الآن لا يتناول هذه الأنحاء المتشعبة . إنما حديثنا عن العصبيات
التى تسود أرضنا، فإذا انتهينا منها تحدثنا عن التعصب الناقمين على امتداده
القديم من أتباع الديانات الأخرى. ما العصبيات التى تنشر فى بلادنا؟ إنها
نزعات بدائية سمجة قسمت الجماهير فى القرى والمدائن إلى قطعان متناحرة ء
وقبائل متنافرة ، وركام من الأشياع يزيده الوهم وينقصه الوهم ، وتصرفه
قيادات همجية عفنة لا دين لها ولا دنيا.
إنها عصبيات قامت ودامت مع
قيام الجهل ودوامة وتطاول لياليه وتراخى أيامه فإذا بأرص الإسلام معرض
مشحون بالسخريات . وحدته الصغرى القرية التى تتنازع سيادتها أسر معينة
ووحدته الكبرى الدولة التى تتنازع حكومتها أسر معينة . فإذا نظرت إلى الخرب
والمعمور من أرض الله واستعرضت القارات الخمس الحافلة بالأحياء لم تلبث أن
ترى هذه البلاد الإسلامية مدموغة بهذا الطابع المخزى مدموغة به وحدة فهى
فى ميدان السياسة العالمية حقل العصبيات التى تتضخم فتأكل دولاء أو تتضاءل
فتأكل جملة قرى.
وقد اختفت قيمة الفرد كإنسان وهانت قيمة الأمم
كرأى عام وسط هذه الأغوال الكالحة من العصبيات الكبرى والصغرى. لقد استطاعت
الهند وهى أمة وتثنية ان تتخلص من أوزار لم تزل بعض بلاد الإسلام تعانى
قيودها. وأنواع العصبيات والتعصب التى تشيع فى العالمين الشيوعى والرأسمالى
أرقى من الطور البدائى الذى يغلب على أرضنا. فرئيس الولايات المتحدة مثلا
وصل إلى منصبه بعد أن تقلب فى ماضيه بين مهن تافهة على ما نفهم أو وف ميعة
بتعبير أبناء البيوتات الأصيلة ! ويستحيل على مثله لو كان بين ظهر انينا أن
يحوز معشار هذا النجاح ، لأن الانتماء إلى أسرة رفيعة العماد شرط الترشيح
لرياسة إقليم صفير فى بلادنا العزيزة ، وان لم يكن شرط التقدم لرياسة
الدولة الأولى فى العالم أجمع .
وهذا مدى فهمنا وفهم غيرنا لحديث محمد
بن عبد الله : من أبطأ به عمله لم يسرع بن نسبة وقوله لابنته يا فاطمة بنت
محمد لا أغنى عنك من الله شيئا.وتحذيره لأسرته بقوله : لا يأتينى الناس
بأعمالهم وتأتونى بأنسابكم وقد تكونت فى بلاد الإسلام عقدتان شنيعتان كأثر
حتص لتغلغل العصبيات فى كيانه وهيمنتها على مقدراته أولاهما: هو إن
الكفايات الخاصة وكساد سوقها، وإحساس الكثير أنها لن تصل فى جدواها ما يصل
إليه الحظ المواتى يمده نسب عريق أو جاه وثيق .
وقد تخلخل ضغط
هذه العصبيات قليلا مع تقدم العلم وشيوعه . ومع ذلك فإن رجلا يقضى فى تحصيل
العلم عشرين سنة قد يسبقه رجل يجئ بشهادة ترفع نسبة إلى فلان . ولن تكون
مناعته الاجتماعية على كل حال مناعة رجل ذى أسرة ضخمة . والعرب يقولون :
إذا كان الرجل أبا عشرة ، وأخا عشرة ء وخال عشرة فقد عز!!!
وفى قبائل
العرب ، وقرى الصعيد بل عندما كنت فى قطاع غزة ، بقية ما أبقى الأقوياء من
فلسطين المأكولة ، وكنت أنظر محسورا إلى هذه العصبيات المتنابزة بالألقاب
المعتزة بالأحساب . ثم ألقيت النظر إلى أحوال اليهود داخل إسرائيل حيث لا
عزوة ولا أسرة ، ولا سناد إلا الكفاية الخاصة ء يجئ بها الانسان مطاردا من
الدنيا فيأوى فى هذه البقاع إلى جهده وكده فحسب . مع هذا كانت أفواه تنتفح
وددت لو حشيت بالنعال تقول : نحن أبناء الأشاوش أولئك شذاذ الآفاق ما هذا
العمى؟
لقد اغتاظ نبى الإسلام أشد الاغتياظ من هذه النزعة السخيفة
عندما قال : لينتهين أقوام عن الفخر بأبائهم الذين ماتوا إنما هم حطب جهنم
أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذى يدهده الحر بأنفه إن الله أذهب عنكم
نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء.! ما قيمة شريف من بنى هاشم - ثقافته فك
الخط - إلى يهودى اخترع الفازات الخانقة ؟ وبأى أصل فى دين الله أو فى دنيا
الناس يستحق هذا أن يشرف ؟ وهذا أن يتضح ؟ إذا كان حظ هذا من الإسلام أن
يحفظ اسم ابيه ء وحظ هذا من اليهودية أن يتعلم ؟ ..
وما زلت أذكر مساخر
الحرب الأخيرة بين العرب واليهود. كانت الصحف تنشر أسماء قادتنا الكبارء
ومن بين يديها ومن خلفها مجموعة ألقاب!! و الغريب أن الذين هزموهم ركال
يعدون فى المجاهيل ، لم يطنطن بهم أحد، لأنه فى المجتمعات السليمة تتقدم
الأعمال أولا ثم يذكر بعدئذ أصحابها. أما فى المجتمعات المنحطة ، فإن
الأسماء تذكر أولا ثم تتصيد لها الأمجاد.هذا هو منطق العصيبات المسيطرة .
وثانية العقدتين اللتين خلقتهما العصيبات ، التواطؤ على كتمان الحقائق
وتضخيم التوافه وتعميم الفساد. ففى كنف هذه العصيبات المجرمة تفهم الأمة
الأمور فهما مقلوبا. فتشبه راكب القطار الذى يعتقد أن الأشجار والأنهار على
كلا الجانبين تجرى وأنه واقف فى مكانه . وهذه الجهالة المركبة أفقدت أمة
الإسلام خصائصها الجلى. فإن الله لما أثنى على المسلمين بخير ما فيهم قال
{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون
بالله} أى أن إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإقرار الإيمان هى صفاتنا التى
نتميز بها لكن الذى يحدث الآن أن هناك جرائم خلقية واجتماعية وسياسة لايجرؤ
العتاة عى ارتكابها فى أى بلد من بلاد العالم ترتكب فى بلادنا دون نكير
ولا محاذرة والشياطين الخرس مكمموا الأفواه ! وان هناك أنظمة ومناهج هى
الإصلاح المصفى» لا يوجد فر أقطار الدنيا قطر أحوج إلى تطبيقها منا. ومع
فقرنا الملح إليها فإن مردة العصبيات يعوقون انتفاعنا بها. وليت الشياطين
الخرس بقيت مكننج الأفواه ، فلم تأمر بالمعروف ولم تنه عن منكر. لقد
اشتغلوا بحرق البخور، وادارة مجامرها لتعطير مجالس الظلمة ..
والحق ان التعلق بهذه لعصبيات ضرب من الوثنية الطاغية وأن إضراره بعقيدة
التوحيد لا يقل عن تعلق الجاهلية ب ” ود ” و ” سواع ” و” يغوث ” أو ليس من
المضحك أن تسمع بعدئذ عن دعاية للإسلام فى الخارج ؟ وتبشير بمبادئه ، إن
أمتنا تأخرت فى داخل حدودها برغم أنف دينها. كم من منكر اجتماعى وسياسى
توطدت بيننا أركانه !… وكم من معروف اجتماعى وسياسى مسخت عندنا معالمه …!
ஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐஐ
إن اختلاف البشرة فى ألوانها لا يعطى البيض فضلا ليس للسود وميلاد المرء
فوق قطعة من الأرض دون أخرى لا يجعل وطنا أرقى من وطن ، وتكوين جنين فى فى
بطن معين من منطقة لا يخلق نسبة اشرف من
نسبة فإذا اصطنع أقوام من هذه الأحوال وأشباهها فروقا يتشبثون بها ،
ويدورون حولها ، فماذا عليهم ؟ لقد صفرت أيديهم من الجد فملأوها بالهزل ،
ثم شقوا طريقهم فى الحياة وعلى خدودهم صعر ، وفى قاماتهم تطاول ، وشأن
عالمنا هذا غريب ، لو أنه يتوقف عن السير كما تتوقف السيارة حين ينفذ
وقودها فتتطلب مزيدا تستأنف به رحلتها إنها لن تسير إلا بوقودها الصحيح ..
أما عالمنا هذا فهو مستعد لأن يسير ، ولو وضعوا له بدل الوقود ترابا أو
قمامة ، إنه يسير لو وضعوا له بدل الوقود ترابا أو قمامة ، إنه يسير مهما
اضطربت وجهته واختلت حركته ، وهل اندفاع العالم بالعصبيات المحضة بعد تنكره
للمثل العالية إلا ضرب من هذا السير المجنون ؟ وعصبيات للأجناس أما
الحقائق الكبرى التى تعلوا هذا النزاعات الطائشة ، وتحكمها بحزم فإن العالم
فى جاهليته القديمة أو الحديثة لا يلقى باله إليها .
أصغ جيدا ..إنهم الأشراف
فلو غربلت التراب الساقى عن رفات آبائهم الذاهبين لبرق بالمواهب الدفينة
التى ستنتقل حتما من الأجداد إلى الأحفاد ، فيجب أن نحنى الهام إجلالا
وهؤلاء .. إنهم الجنس الأبيض الممتاز ، لقد نضج صفاء قلوبهم على لون جسومهم
، فكساهم شمائل لا تبلى من الفضل والإيثار . فلنفسح الطريق أمام الجنس
المختار ، ولندفع الأجناس الأخرى إلى الخلف بمقامع من حديد . ثم هؤلاء
الذين ولدا معنا فى صعيد واحد ! إن لهم حقا أكبر ، وأولئك هم مواطنونا
الأعزاء ، يجب أن ترجح رابطتنا بهم كل رابطة أخرى ، إنجلترا فوق الجميع ،
ألمانيا فوق الجميع ، مصر فوق الجميع لكن من هم الجميع الذين يجب أن يهبطوا
إلى تحت ؟ لتنتصب فوقهم الأوطان الخاصة ببعض البشر ؟ إن العصبيات لا تعرف
منطق العقل المعتاد . لأن العصبية حماس يشتعل وليست حقا يضئ . الدين
والعصبيات هذه العصبيات بالرغم ما يساندها من قوانين وتقاليد هى فى نظر
الدين حماقة كبرى والاعتراف بها هدم للأركان الأولى من الرسالات التى
أنزلها الله هداية للعالمين .
وقد وضع الله هذه المبادئ لا فى
قرآن محمد فحسب ، بل فى كتب الأنبياء الأولين كذلك أم لم ينبأ بما فى صحف
موسى وإبراهيم الذى وفى الا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى ، وتلك قاعدة تمليها العدالة
المجردة ومن ثم فهى قديمة الأزل مسترسلة مع الأبد ، لا يلحقها
نسخ
ولا يخدشها استثناء ، ” مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ
وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ
أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ” ولما كان
الظن قد يسبق إلى أن اصطفاه الله لبشر ما كى يحمل أعباء الدعوة إليه ، ”
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ
وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم
مِّيثَاقاً غَلِيظاً لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً ” وحدد الله سبحانه صلة الأتباع
المستجيرين بالنبى الذى علمهم ، فكان هذا التحديد القاطع ردا للأقارب
والأباعد إلى القانون الذى لا يهتم بقربى ولا قرابة ، ” قُل لاَّ أَمْلِكُ
لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ ” ” قُل لاَّ
أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا
أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ ” ”
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي
وَلا بِكُمْ ” ، وإنه وغيره سواسية فى جو طليق رحب وإن كافة ما اختلقه
الدجالون من تفاضل بأوطان وأنساب فذلك هو الضلال البعيد .
وإن
الله شرع دينه نظاما للنفس والمجتمع والدولة وجميعا وما اعتبره شرا فى
أحوال النفس هو شر مضاعف يوم يقوم عليه مجتمع وتبنى عليه حكومه . وما دام
قد أهدر الأنساب والألوان والأوطان فى تقدير النفس فبالحرى أن يهدرها فى
تقدير الدول والشعوب .
ومن ثم فأساس الدولة المحترمة عنده أن تنهض على
دعائم من الخير والصلاحية لا على مزاعم من الانتفاخ الأجوف والعصبية
العمياء. فالمبدأ والتعارف عليه والاقتراب منه هو أساس الحكم ، لا قطعة
الأرض والمعيشة عليها والجوار فيها. والحق الذى تكمل باعتناقه وأنت فرد هو
الذى تكمل باعتناقه وأنت دولة .
إن الحق ليس الشمعة التى تضيئك
من الداخل فقط ، بل هو الشعاع الذى تبصر عليه طريقك فى الحياة كذلك . وقد
جعل الله من دينه رابطة تقرب البعيد ورحما تعطف الأفئدة فقال {إنما
المؤمنون إخوة} {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا}
وترابط الجماعة المؤمنة ليس عصبية من النوع
الذى نعيناه ء وحاشا أن يكون كذلك فإن أول خصائص المجتمعين على الحق ان
يسوسوا به أنفسهم وغيرهم وإذا قلنا : إن الإسلام عروة وثقى بين أتباعه
جميعا، فإن ذلك التناصر فى حدود دستور الإسلام القائل {وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} وأى مسلك ينافى ذلك من منتسبين
إلى الإسلام فهو خروج على الإسلام وانما احتقرنا العصبيات كلها لان قانونها
الهوى.
واحتفينا بالدين لان الذى شرعه أخذ به أتباعه أولا، فهم
محكومون به قبل غيرهم من الناس . وعندما قام نبى الإسلام يدعو إلى الله
تنكر له مواطنوه وأله أقوام . فقرر أن يقطعهم وأزره على دينه قبيلة غرباء
فوصلهم ولحق بهم . ومن المؤمنين بالإسلام على اختلاف منازعهم الأولى قامت
دولته الكبرى قامت على أساس الانخلاع التام من دعوات الجاهلية . إن رجالها
كانوا يبصرورن الناس على ضياء الإيمان كما نبصر نحن الأشخاص والأشياء على
ضوء الشمس . ولما لا. وقد علمهم الله إن وزن الأمور بفير ذلك ضرب من الردة
؟؟
فى العالم الحديث عصبيات عنصرية وجنسية لا ضمير لها، تثور بين
الحين والحين لتوقع المظالم بالمستضعفين من أجيال الزنوج والهنود وأشباههم .
وفيه تعصب لما ألف من أفكار ومبادىء وتعصب ضد ما جهل من أديان وتواريخ ،
وحديثنا الآن لا يتناول هذه الأنحاء المتشعبة . إنما حديثنا عن العصبيات
التى تسود أرضنا، فإذا انتهينا منها تحدثنا عن التعصب الناقمين على امتداده
القديم من أتباع الديانات الأخرى. ما العصبيات التى تنشر فى بلادنا؟ إنها
نزعات بدائية سمجة قسمت الجماهير فى القرى والمدائن إلى قطعان متناحرة ء
وقبائل متنافرة ، وركام من الأشياع يزيده الوهم وينقصه الوهم ، وتصرفه
قيادات همجية عفنة لا دين لها ولا دنيا.
إنها عصبيات قامت ودامت مع
قيام الجهل ودوامة وتطاول لياليه وتراخى أيامه فإذا بأرص الإسلام معرض
مشحون بالسخريات . وحدته الصغرى القرية التى تتنازع سيادتها أسر معينة
ووحدته الكبرى الدولة التى تتنازع حكومتها أسر معينة . فإذا نظرت إلى الخرب
والمعمور من أرض الله واستعرضت القارات الخمس الحافلة بالأحياء لم تلبث أن
ترى هذه البلاد الإسلامية مدموغة بهذا الطابع المخزى مدموغة به وحدة فهى
فى ميدان السياسة العالمية حقل العصبيات التى تتضخم فتأكل دولاء أو تتضاءل
فتأكل جملة قرى.
وقد اختفت قيمة الفرد كإنسان وهانت قيمة الأمم
كرأى عام وسط هذه الأغوال الكالحة من العصبيات الكبرى والصغرى. لقد استطاعت
الهند وهى أمة وتثنية ان تتخلص من أوزار لم تزل بعض بلاد الإسلام تعانى
قيودها. وأنواع العصبيات والتعصب التى تشيع فى العالمين الشيوعى والرأسمالى
أرقى من الطور البدائى الذى يغلب على أرضنا. فرئيس الولايات المتحدة مثلا
وصل إلى منصبه بعد أن تقلب فى ماضيه بين مهن تافهة على ما نفهم أو وف ميعة
بتعبير أبناء البيوتات الأصيلة ! ويستحيل على مثله لو كان بين ظهر انينا أن
يحوز معشار هذا النجاح ، لأن الانتماء إلى أسرة رفيعة العماد شرط الترشيح
لرياسة إقليم صفير فى بلادنا العزيزة ، وان لم يكن شرط التقدم لرياسة
الدولة الأولى فى العالم أجمع .
وهذا مدى فهمنا وفهم غيرنا لحديث محمد
بن عبد الله : من أبطأ به عمله لم يسرع بن نسبة وقوله لابنته يا فاطمة بنت
محمد لا أغنى عنك من الله شيئا.وتحذيره لأسرته بقوله : لا يأتينى الناس
بأعمالهم وتأتونى بأنسابكم وقد تكونت فى بلاد الإسلام عقدتان شنيعتان كأثر
حتص لتغلغل العصبيات فى كيانه وهيمنتها على مقدراته أولاهما: هو إن
الكفايات الخاصة وكساد سوقها، وإحساس الكثير أنها لن تصل فى جدواها ما يصل
إليه الحظ المواتى يمده نسب عريق أو جاه وثيق .
وقد تخلخل ضغط
هذه العصبيات قليلا مع تقدم العلم وشيوعه . ومع ذلك فإن رجلا يقضى فى تحصيل
العلم عشرين سنة قد يسبقه رجل يجئ بشهادة ترفع نسبة إلى فلان . ولن تكون
مناعته الاجتماعية على كل حال مناعة رجل ذى أسرة ضخمة . والعرب يقولون :
إذا كان الرجل أبا عشرة ، وأخا عشرة ء وخال عشرة فقد عز!!!
وفى قبائل
العرب ، وقرى الصعيد بل عندما كنت فى قطاع غزة ، بقية ما أبقى الأقوياء من
فلسطين المأكولة ، وكنت أنظر محسورا إلى هذه العصبيات المتنابزة بالألقاب
المعتزة بالأحساب . ثم ألقيت النظر إلى أحوال اليهود داخل إسرائيل حيث لا
عزوة ولا أسرة ، ولا سناد إلا الكفاية الخاصة ء يجئ بها الانسان مطاردا من
الدنيا فيأوى فى هذه البقاع إلى جهده وكده فحسب . مع هذا كانت أفواه تنتفح
وددت لو حشيت بالنعال تقول : نحن أبناء الأشاوش أولئك شذاذ الآفاق ما هذا
العمى؟
لقد اغتاظ نبى الإسلام أشد الاغتياظ من هذه النزعة السخيفة
عندما قال : لينتهين أقوام عن الفخر بأبائهم الذين ماتوا إنما هم حطب جهنم
أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذى يدهده الحر بأنفه إن الله أذهب عنكم
نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء.! ما قيمة شريف من بنى هاشم - ثقافته فك
الخط - إلى يهودى اخترع الفازات الخانقة ؟ وبأى أصل فى دين الله أو فى دنيا
الناس يستحق هذا أن يشرف ؟ وهذا أن يتضح ؟ إذا كان حظ هذا من الإسلام أن
يحفظ اسم ابيه ء وحظ هذا من اليهودية أن يتعلم ؟ ..
وما زلت أذكر مساخر
الحرب الأخيرة بين العرب واليهود. كانت الصحف تنشر أسماء قادتنا الكبارء
ومن بين يديها ومن خلفها مجموعة ألقاب!! و الغريب أن الذين هزموهم ركال
يعدون فى المجاهيل ، لم يطنطن بهم أحد، لأنه فى المجتمعات السليمة تتقدم
الأعمال أولا ثم يذكر بعدئذ أصحابها. أما فى المجتمعات المنحطة ، فإن
الأسماء تذكر أولا ثم تتصيد لها الأمجاد.هذا هو منطق العصيبات المسيطرة .
وثانية العقدتين اللتين خلقتهما العصيبات ، التواطؤ على كتمان الحقائق
وتضخيم التوافه وتعميم الفساد. ففى كنف هذه العصيبات المجرمة تفهم الأمة
الأمور فهما مقلوبا. فتشبه راكب القطار الذى يعتقد أن الأشجار والأنهار على
كلا الجانبين تجرى وأنه واقف فى مكانه . وهذه الجهالة المركبة أفقدت أمة
الإسلام خصائصها الجلى. فإن الله لما أثنى على المسلمين بخير ما فيهم قال
{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون
بالله} أى أن إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإقرار الإيمان هى صفاتنا التى
نتميز بها لكن الذى يحدث الآن أن هناك جرائم خلقية واجتماعية وسياسة لايجرؤ
العتاة عى ارتكابها فى أى بلد من بلاد العالم ترتكب فى بلادنا دون نكير
ولا محاذرة والشياطين الخرس مكمموا الأفواه ! وان هناك أنظمة ومناهج هى
الإصلاح المصفى» لا يوجد فر أقطار الدنيا قطر أحوج إلى تطبيقها منا. ومع
فقرنا الملح إليها فإن مردة العصبيات يعوقون انتفاعنا بها. وليت الشياطين
الخرس بقيت مكننج الأفواه ، فلم تأمر بالمعروف ولم تنه عن منكر. لقد
اشتغلوا بحرق البخور، وادارة مجامرها لتعطير مجالس الظلمة ..
والحق ان التعلق بهذه لعصبيات ضرب من الوثنية الطاغية وأن إضراره بعقيدة
التوحيد لا يقل عن تعلق الجاهلية ب ” ود ” و ” سواع ” و” يغوث ” أو ليس من
المضحك أن تسمع بعدئذ عن دعاية للإسلام فى الخارج ؟ وتبشير بمبادئه ، إن
أمتنا تأخرت فى داخل حدودها برغم أنف دينها. كم من منكر اجتماعى وسياسى
توطدت بيننا أركانه !… وكم من معروف اجتماعى وسياسى مسخت عندنا معالمه …!
مواضيع مماثلة
» أكد مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن المشكك في فرضية الزكاة أو من لا يرى ركنيتها مرتد عن الإسلام.
» قاضي القضاة شمس الدين أبو محمد عبد الله بن الشيخ شرف الدين محمد بن عطاء
» فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
» هل اتهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب أبا بكر الصدِّيق بالكذب ؟
» سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله -
» قاضي القضاة شمس الدين أبو محمد عبد الله بن الشيخ شرف الدين محمد بن عطاء
» فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
» هل اتهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب أبا بكر الصدِّيق بالكذب ؟
» سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin