بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الفرنسي روجيه جارودي: الإسلام قوة روحية عظيمة للإصلاح والتقدم
صفحة 1 من اصل 1
الفرنسي روجيه جارودي: الإسلام قوة روحية عظيمة للإصلاح والتقدم
الفرنسي روجيه جارودي: الإسلام قوة روحية عظيمة للإصلاح والتقدم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشهر من أنصف الإسلام فى الغرب فى القرن العشرين هو بلا شك الفيلسوف
الفرنسى روجيه جارودى الذى كان فى البداية من أكبر المتحمسين للشيوعية وللفلسفة
الماركسية المادية لكنه أصيب بصدمة عندما اكتشف زيف الشيوعية فى عام
1956بعد أن كشف الرئيس الروسى خروشوف فضائح عهد ستالين والجرائم التى كانت
ترتكب باسم الدفاع عن مصالح السبقة العاملة فأيقظه ذلك من غفوته كما يقول :
وبعد أن كان يعتقد أن الدين أفيون الشعوب كما فى الماركسية ، بدأ يستعيد
وعيه فيرى أن الغرب يجب أن يعترف بأنه مدين للحضارات الأخرى السابقة على
حضارته ثم قاده البحث فى الحضارات التى كان لها الفضل فى نهضة أروربا إلى
مرحلة أعلن فيها أن الإسلام هو الطريق لانقاذ البشرية .
وبدأ
جارودى كمفكر رحلة الشك بحثا عن اليقين بدراسة الأديان إلى أن توقف عند
الإسلام لدراسة وحضارة ،وقارن بين ما فى القرأن من إشارات علمية
والاكتشافات العلمية الحديثة وعبر عن هذه المرحلة من حياته قائلا: كلما
تعمقت فى الدراسة والمقارنة ازددت اقتناعا بأن الإسلام هو الدين الذى أبحث
عنه .
وأعلن جارودى إسلامة فى شهر رمضان عام 1982 وأصبح اسمه رجاء
جارودى وأصدر كتابه الشهير « وعود الإسلام ” فكان ذلك الكتاب بداية حرب
شعواء شنت عليه من أكثر من جهة خاصة أنه قد أعلن فى كتابه هذا ” أنه لا
توجد اليوم أمة تحمل كلمة الله بأمانة ” وصدق غير الأمة الإسلامية ولا يوجد
كتاب سماوى يمثل كلمة الله بحق دون تحريف إلا القرأن » ولا أمل فى إنقاذ
الغرب إلا بأن يعترف بأنه مدين لحضارات وغرق فى المادة فانتهى به الأمر إلى
خواء روحى وتمزق بين الأيدلوجيات .. والإسلام ليس كفرا كما روج المغرضون
القدامى فى الحرب الصليبية وليس إرهابا كما يصور المغرضون الجدد… إنه الدين
العملى الذى يقدم للإنسان نظاما كاملا شاملا لحياة إنسانية بكل احتياجاتها
، وليس مجرد عقيدة منعزلة عن دنيا الناس .
ويركز جارودى على أن
الإسلام هو الدين الذق يعترف بالديانات السماوية وقد ترك الإسلام لأهل
الكتاب حرية الاختيار بين ما هم عليه والدخول فى الإسلام والإسلام لم يقل ”
أفضل الناس عند الله المسلم ” ولكنه قال : إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ
اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ” والمبدأ الذى قرره الرسول صلى الله عليه وسلم
سبق به الدعوة إلى حقوق الانسان بقرون وهو: ” لا فضل لعربى على أعجمى ولا
لأعجمى على عربى إلا بالتقوى ” فليس فى الإسلام تمييز على أساس اللون أو
الجنس أو العقيدة وليس فيه طبقية وليس فيه شعب مختار متميز عن غيره من
الشعوب ، هو دين ضد العنصرية .
يعارض جارودى التيار الغربى الذى
يتهم الإسلام بأنه دين ينتمى إلى الماضى، فيقول : إن الاسلام قوة روحية
عظيمة للإصلاح وللتقدم فى المستقبل كما كان دائما كما يعارض الذين يقولون :
أين هو المجتمع الإسلامى الذى يمكن أن نذهب إليه ونجد فيه الإسلام حيا
وموجودا على أرض الواقع وليس مجرد وعود وأراء يرددها الناس بألسنتهم ؟
فيقول : إن على الذين يطرحون هذا السؤال فى الغرب للتشكيك فى الإسلام
لبناء مجتمع حديث صالح للقرن الحادى والعشرين ، عليهم أن يطرحوا على أنفسهم
سؤالين على الأقل بدلا من أن ينصبوا أنفسهم أوصياء على الإسلام .
السؤال الأول : ما هو نصيب الغرب المستعمر من المسئولية عن تخلف العالم
الإسلامى وظهور التعصب فيه ؟ اليس سبب التخلف هو استنزاف الاستعمار الغربى
لثروات العالم الإسلامى؟ ولقد كان العالم الإسلامى تحت الحكم الاستعمارى
الغربى فلماذا لم يساعد الغرب على التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسد
الفجوة الحضارية ؟
هما كان ما تستطيع الشعوب الإسلامية لكى تحافظ على هويتها وتحمى دينها وبذلك ظل الإسلام محتفظا بنقائه ولم
تستطيع السيطرة الاستعمارية ان تطمس معالمه أو تغير منه شيئا. لماذا لا
يسأل الغرب نفسه هذا السؤال ويعترف بمسئوليته عما وصل إليه العالم الإسلامى
؟
والسؤال الثانى: لماذا يقارن معظم الباحثين الغربيين بين
النظام الإسلامى كما هو عليه الآن بنظام مسيحى مثالى ليس موجودا على
الإطلاق ؟
ويواجه جارودي الرأي الذي يتودد إلى الغرب بأن الإسلام
دعوة للعبادة وترك الدنيا وما يترتب علي ذاك من تخلف فى العلوم فيقول ان
القرآن يرفع شأن العلماء ويشجع علي طلب العلم ويؤكد ذلك ان المسلمين أسسوا
نهضة علمية كبري شملت جميع العلوم وقدم العلماء العرب إنجازات واكتشافات
علمية ذات قيمة عالية كانت الأساس للنهضة العلمية لأوروبا والحديث يؤكد على
طلب العلم ” من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله طريقه الى الجنة “
ويوازن مداد العلماء بدم الشهداء يوم القيامة والقرآن يوجه المسلمين الى
النهج العلمي القائم علي الملاحظة والتجربة ويدعوهم الي ان يسيروا فى الأرض
وان ينظروا في الآفاق و فى أنفسهم وبذلك يوجه الي العلوم الطبيعية
والفلكية والعلوم الإنسانية ويربط بين العلم والإيمان لان الإنسانية كلما
تقدمت في المعرفة ازدادت يقينا بقدرة الله وعظمته .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشهر من أنصف الإسلام فى الغرب فى القرن العشرين هو بلا شك الفيلسوف
الفرنسى روجيه جارودى الذى كان فى البداية من أكبر المتحمسين للشيوعية وللفلسفة
الماركسية المادية لكنه أصيب بصدمة عندما اكتشف زيف الشيوعية فى عام
1956بعد أن كشف الرئيس الروسى خروشوف فضائح عهد ستالين والجرائم التى كانت
ترتكب باسم الدفاع عن مصالح السبقة العاملة فأيقظه ذلك من غفوته كما يقول :
وبعد أن كان يعتقد أن الدين أفيون الشعوب كما فى الماركسية ، بدأ يستعيد
وعيه فيرى أن الغرب يجب أن يعترف بأنه مدين للحضارات الأخرى السابقة على
حضارته ثم قاده البحث فى الحضارات التى كان لها الفضل فى نهضة أروربا إلى
مرحلة أعلن فيها أن الإسلام هو الطريق لانقاذ البشرية .
وبدأ
جارودى كمفكر رحلة الشك بحثا عن اليقين بدراسة الأديان إلى أن توقف عند
الإسلام لدراسة وحضارة ،وقارن بين ما فى القرأن من إشارات علمية
والاكتشافات العلمية الحديثة وعبر عن هذه المرحلة من حياته قائلا: كلما
تعمقت فى الدراسة والمقارنة ازددت اقتناعا بأن الإسلام هو الدين الذى أبحث
عنه .
وأعلن جارودى إسلامة فى شهر رمضان عام 1982 وأصبح اسمه رجاء
جارودى وأصدر كتابه الشهير « وعود الإسلام ” فكان ذلك الكتاب بداية حرب
شعواء شنت عليه من أكثر من جهة خاصة أنه قد أعلن فى كتابه هذا ” أنه لا
توجد اليوم أمة تحمل كلمة الله بأمانة ” وصدق غير الأمة الإسلامية ولا يوجد
كتاب سماوى يمثل كلمة الله بحق دون تحريف إلا القرأن » ولا أمل فى إنقاذ
الغرب إلا بأن يعترف بأنه مدين لحضارات وغرق فى المادة فانتهى به الأمر إلى
خواء روحى وتمزق بين الأيدلوجيات .. والإسلام ليس كفرا كما روج المغرضون
القدامى فى الحرب الصليبية وليس إرهابا كما يصور المغرضون الجدد… إنه الدين
العملى الذى يقدم للإنسان نظاما كاملا شاملا لحياة إنسانية بكل احتياجاتها
، وليس مجرد عقيدة منعزلة عن دنيا الناس .
ويركز جارودى على أن
الإسلام هو الدين الذق يعترف بالديانات السماوية وقد ترك الإسلام لأهل
الكتاب حرية الاختيار بين ما هم عليه والدخول فى الإسلام والإسلام لم يقل ”
أفضل الناس عند الله المسلم ” ولكنه قال : إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ
اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ” والمبدأ الذى قرره الرسول صلى الله عليه وسلم
سبق به الدعوة إلى حقوق الانسان بقرون وهو: ” لا فضل لعربى على أعجمى ولا
لأعجمى على عربى إلا بالتقوى ” فليس فى الإسلام تمييز على أساس اللون أو
الجنس أو العقيدة وليس فيه طبقية وليس فيه شعب مختار متميز عن غيره من
الشعوب ، هو دين ضد العنصرية .
يعارض جارودى التيار الغربى الذى
يتهم الإسلام بأنه دين ينتمى إلى الماضى، فيقول : إن الاسلام قوة روحية
عظيمة للإصلاح وللتقدم فى المستقبل كما كان دائما كما يعارض الذين يقولون :
أين هو المجتمع الإسلامى الذى يمكن أن نذهب إليه ونجد فيه الإسلام حيا
وموجودا على أرض الواقع وليس مجرد وعود وأراء يرددها الناس بألسنتهم ؟
فيقول : إن على الذين يطرحون هذا السؤال فى الغرب للتشكيك فى الإسلام
لبناء مجتمع حديث صالح للقرن الحادى والعشرين ، عليهم أن يطرحوا على أنفسهم
سؤالين على الأقل بدلا من أن ينصبوا أنفسهم أوصياء على الإسلام .
السؤال الأول : ما هو نصيب الغرب المستعمر من المسئولية عن تخلف العالم
الإسلامى وظهور التعصب فيه ؟ اليس سبب التخلف هو استنزاف الاستعمار الغربى
لثروات العالم الإسلامى؟ ولقد كان العالم الإسلامى تحت الحكم الاستعمارى
الغربى فلماذا لم يساعد الغرب على التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسد
الفجوة الحضارية ؟
هما كان ما تستطيع الشعوب الإسلامية لكى تحافظ على هويتها وتحمى دينها وبذلك ظل الإسلام محتفظا بنقائه ولم
تستطيع السيطرة الاستعمارية ان تطمس معالمه أو تغير منه شيئا. لماذا لا
يسأل الغرب نفسه هذا السؤال ويعترف بمسئوليته عما وصل إليه العالم الإسلامى
؟
والسؤال الثانى: لماذا يقارن معظم الباحثين الغربيين بين
النظام الإسلامى كما هو عليه الآن بنظام مسيحى مثالى ليس موجودا على
الإطلاق ؟
ويواجه جارودي الرأي الذي يتودد إلى الغرب بأن الإسلام
دعوة للعبادة وترك الدنيا وما يترتب علي ذاك من تخلف فى العلوم فيقول ان
القرآن يرفع شأن العلماء ويشجع علي طلب العلم ويؤكد ذلك ان المسلمين أسسوا
نهضة علمية كبري شملت جميع العلوم وقدم العلماء العرب إنجازات واكتشافات
علمية ذات قيمة عالية كانت الأساس للنهضة العلمية لأوروبا والحديث يؤكد على
طلب العلم ” من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله طريقه الى الجنة “
ويوازن مداد العلماء بدم الشهداء يوم القيامة والقرآن يوجه المسلمين الى
النهج العلمي القائم علي الملاحظة والتجربة ويدعوهم الي ان يسيروا فى الأرض
وان ينظروا في الآفاق و فى أنفسهم وبذلك يوجه الي العلوم الطبيعية
والفلكية والعلوم الإنسانية ويربط بين العلم والإيمان لان الإنسانية كلما
تقدمت في المعرفة ازدادت يقينا بقدرة الله وعظمته .
مواضيع مماثلة
» يروي المفكر الفرنسي روجيه جارودي قصة إسلامه فيقول:
» شبهة انتشار الإسلام بالسيف دراسة مقارنة بين الإسلام والنصرانية
» حب أهل السنة أهل الإسلام للحسن والحسين يلخصه لنا شيخ الإسلام إبن تيمية . .
» قصة أصحاب الأخدود قصة عظيمة
» نّ لغض البصر فوائد عظيمة،
» شبهة انتشار الإسلام بالسيف دراسة مقارنة بين الإسلام والنصرانية
» حب أهل السنة أهل الإسلام للحسن والحسين يلخصه لنا شيخ الإسلام إبن تيمية . .
» قصة أصحاب الأخدود قصة عظيمة
» نّ لغض البصر فوائد عظيمة،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin