بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
لقرآن موعظة وشفاء لما فى الصدور
صفحة 1 من اصل 1
لقرآن موعظة وشفاء لما فى الصدور
((القرآن موعظة وشفاء لما فى الصدور))
الحمدلله الذى جعل الليل لباسا ،والنوم سباتا ،والنهار معاشا ...الحمدلله
الأبدى السابق ...القوى الخالق ..وأصلى وأسلم على سيدنا محمد وعلى آله
وأصحابه الغر الميامين
أمـــــــــــــــــــــابعــــــــــــــــــد
مازل اللقاء موصولا أيها الأحبة الكرم مع آية من كتاب الله عزوجل ومع نداء
من نداءات الرحمن على بنى الانسان حيث يقول المولى عزوجل((يا أيها الناس
قد قاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدوروهدى ورحمة للمؤمنين))يونس57
فلقد جاء التعبير بقوله ((يا أيها الناس)) ليكون خطابا لكل الناس ...لكل
البشر ...ولاشك أن البشر جميعهم لايسلمون من الآفات والأمراض وبعد النداء
يأتى البيان ...جاءتكم فى هذا الكتاب الذى ترتابون فيه ...فليس كتابا مفترى
ولكنه من ربكم فيه موعظة،وجاءت الاية الكريمة تحكى مراحل التربية
والتزكية:
1_المرحلة الأولى ...مرحلة الموعظة الحسنة التى تحيى القلوب
التى تذكر بالخير وتدعو إلى الصلاح بطريقة الرغبة والرهبة ((موعظة من
ربكم))
2_المرحلة الثانية....تطهير الروح من الرذائل والنقائص ((وشفاء
لما فى الصدور)) أى تشفى صدوركم من الخرافة التى تملؤها ،والشك الذى يسيطر
عليها والزيغ الذى يمرضها
والقلق الذى يحيرها ...شفاء لما فى القلوب من دواء الجهل ،لأن داء الجهل أضر للقلب من
داء المرض للبدن وأمراض القلوب كثيرة منها 1_الأخلاف الذميمة 2_العقائد
الفاسدة والجهالات المهلكة ،فالقران مزيل لهذه الأمراض كلها لأن فيه الوعظ
والزجر ،والتخويف والترهيب والتحذير والتذكير فهو الواء والشفاء لما فى
الصدور والقلوب.
وإنما خص الصدر بالذكر ،لأنه موضع القلب وغلافه وهو أعز موضع فى بدن الانسان .
3_المرحلة الثالثة الهداية إلى المعارف الحقة ،والأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة .
4_المرحلة الرابعة والأخيرة....هى مرحلة الاستقرار فى الرحمة والنعنة والسعادة((ورحمة للمؤمنين))
وعندما يذكر الشفاء فإنه يتبادر إلى الأذهان موضوع المرض ،فعندما يقال
فلان شفاه الله ،فهذا يعنى أنه كان مريضا،ومرض الجسم يعنى وجود خلل فى جهاز
من أجهزة الجسم
وسواء كانت هذه الأمراض بدنية أم روحية فإن القران
الكريم جعله الله عزوجل شفاء للأمراض ...قال سبحانه وتعالى((وننزل من
القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين))الاسراء
وقال عزوجل((قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى)) فصلت 44
إن القران الكريم ليس فقط كتاب دين وشريعة ومنهاج إنما هو كتاب جامع معجز
جمع بين دفتيه كل صنوف العلم ،وكل أنواع الحكمة ،وكل دروب الأخلاق والمثل
العليا قال تعالى
((مافرطنا فى الكتاب من شئ)) ومن بين ماجمع القرآن
الكريم من علوم ،جمع علم الطب والشفاء قال سبحانه وتعالى((ويشف صدور قوم
مؤمنين*ويذهب غيظ قلوبهم ))التوبة
أضف إلى ذلك أنه شفاء ورحمة للمؤمنين ،فهو شفاء لمن غمر الايمان قلوبهم وأرواحهم
فأشرقت وتفتحت وأقبلت فى بشر لتلقى مافى القران من صفاء وطمأنينة ،وذاقت
من النعيم مالم تعرف قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض ولنستمع لهذه الآية ولنر
أثرها على النفوس كتجربة حية قال تعالى((وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
وأنصتوا لعلكم ترحمون *واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول
بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين))الأعراف 204إنه بحق سد منيع يستطيع
الانسان أن يحتمى به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه فيقى
القلب ويحميه من المراض التى يتعرض لها.
إن نرتيل القرآن الكريم حسب
قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الانسان لتوازنه النفسيى فهو يعمل
على تنظيم النفس مما يؤدى إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة .
الحمدلله الذى جعل الليل لباسا ،والنوم سباتا ،والنهار معاشا ...الحمدلله
الأبدى السابق ...القوى الخالق ..وأصلى وأسلم على سيدنا محمد وعلى آله
وأصحابه الغر الميامين
أمـــــــــــــــــــــابعــــــــــــــــــد
مازل اللقاء موصولا أيها الأحبة الكرم مع آية من كتاب الله عزوجل ومع نداء
من نداءات الرحمن على بنى الانسان حيث يقول المولى عزوجل((يا أيها الناس
قد قاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدوروهدى ورحمة للمؤمنين))يونس57
فلقد جاء التعبير بقوله ((يا أيها الناس)) ليكون خطابا لكل الناس ...لكل
البشر ...ولاشك أن البشر جميعهم لايسلمون من الآفات والأمراض وبعد النداء
يأتى البيان ...جاءتكم فى هذا الكتاب الذى ترتابون فيه ...فليس كتابا مفترى
ولكنه من ربكم فيه موعظة،وجاءت الاية الكريمة تحكى مراحل التربية
والتزكية:
1_المرحلة الأولى ...مرحلة الموعظة الحسنة التى تحيى القلوب
التى تذكر بالخير وتدعو إلى الصلاح بطريقة الرغبة والرهبة ((موعظة من
ربكم))
2_المرحلة الثانية....تطهير الروح من الرذائل والنقائص ((وشفاء
لما فى الصدور)) أى تشفى صدوركم من الخرافة التى تملؤها ،والشك الذى يسيطر
عليها والزيغ الذى يمرضها
والقلق الذى يحيرها ...شفاء لما فى القلوب من دواء الجهل ،لأن داء الجهل أضر للقلب من
داء المرض للبدن وأمراض القلوب كثيرة منها 1_الأخلاف الذميمة 2_العقائد
الفاسدة والجهالات المهلكة ،فالقران مزيل لهذه الأمراض كلها لأن فيه الوعظ
والزجر ،والتخويف والترهيب والتحذير والتذكير فهو الواء والشفاء لما فى
الصدور والقلوب.
وإنما خص الصدر بالذكر ،لأنه موضع القلب وغلافه وهو أعز موضع فى بدن الانسان .
3_المرحلة الثالثة الهداية إلى المعارف الحقة ،والأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة .
4_المرحلة الرابعة والأخيرة....هى مرحلة الاستقرار فى الرحمة والنعنة والسعادة((ورحمة للمؤمنين))
وعندما يذكر الشفاء فإنه يتبادر إلى الأذهان موضوع المرض ،فعندما يقال
فلان شفاه الله ،فهذا يعنى أنه كان مريضا،ومرض الجسم يعنى وجود خلل فى جهاز
من أجهزة الجسم
وسواء كانت هذه الأمراض بدنية أم روحية فإن القران
الكريم جعله الله عزوجل شفاء للأمراض ...قال سبحانه وتعالى((وننزل من
القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين))الاسراء
وقال عزوجل((قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى)) فصلت 44
إن القران الكريم ليس فقط كتاب دين وشريعة ومنهاج إنما هو كتاب جامع معجز
جمع بين دفتيه كل صنوف العلم ،وكل أنواع الحكمة ،وكل دروب الأخلاق والمثل
العليا قال تعالى
((مافرطنا فى الكتاب من شئ)) ومن بين ماجمع القرآن
الكريم من علوم ،جمع علم الطب والشفاء قال سبحانه وتعالى((ويشف صدور قوم
مؤمنين*ويذهب غيظ قلوبهم ))التوبة
أضف إلى ذلك أنه شفاء ورحمة للمؤمنين ،فهو شفاء لمن غمر الايمان قلوبهم وأرواحهم
فأشرقت وتفتحت وأقبلت فى بشر لتلقى مافى القران من صفاء وطمأنينة ،وذاقت
من النعيم مالم تعرف قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض ولنستمع لهذه الآية ولنر
أثرها على النفوس كتجربة حية قال تعالى((وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
وأنصتوا لعلكم ترحمون *واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول
بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين))الأعراف 204إنه بحق سد منيع يستطيع
الانسان أن يحتمى به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه فيقى
القلب ويحميه من المراض التى يتعرض لها.
إن نرتيل القرآن الكريم حسب
قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الانسان لتوازنه النفسيى فهو يعمل
على تنظيم النفس مما يؤدى إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin