لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء

من طرف **Admin** الأحد 30 ديسمبر 2012, 8:08 pm

فإنـه منـهم:
• قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء،
بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدى القوم
الظالمين ).
• وقال صلى الله عليه وسلم: ( لعن الله اليهود والنصارى،
اتخذوا قبور أنبياءهم وصالحيهم مساجد ). أي مواطن للعبادة ( يُحَذَّرُ ما
صنعوا ).
• وقال صلى الله عليه وسلم لتتبعن سَنَنَ مَن كان قبلَكم
شِبرا بِشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب خَرِبٍ لدخلتموه وراءهم،
قيل اليهود والنصارى؟، قال فمن الناس ). أي فمن غيرهم، وهذا خبرٌ صحيح ينطق
بأن أكثر المسلمين سيتبعون طريق أصحاب الجحيم، و يتشبهون بهم في ما يختص
بهم، ويُحَذِّرُ من خطورة هذا الأمر.
• قال حذيفة رضي الله عنه: لا يشبه الزِىُّ الزِىَّ، حتى يُشبهُ الخُلُقُ الخُلُقَ.
• وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لا يشبه الزِىُّ الزِىَّ، حتى يُشبهُ القلبُ القلبَ.
• قال ابن حجر رحمه الله: وقد حَدَثَ ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم
- - أى من مشابهة غير المسلمين- ورأيناه عَيَانا، ثم بقيت أمور حَدَّثَ
بها ولم تَكُنْ، فستكون.
• وقال النووى رحمه الله: كل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم كائنٌ لا محالة، رأينا أكثره، وبقى البعض سيكون في آخر الزمان.
• وقد عَلَّمَنَا ربُّنا تبارك وتعالى أن ندعوَهُ في صلاتنا في اليوم
والليلة نحو أربعين مرة فنقول: ( إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمتَ
عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وها نحن مع ذلك نتشبه بالمغضوب
عليهم و الضالين، في أكثر أمورهم، وبالأخص فى أعيادِهم، فالكريسماس وغيره
من الأعياد ليس من أعيادنا، قال صلى الله عليه وسلم ( إنَّ لكلِ قومٍ
عيدًا، و هذا عيدُنا )، ولمَّا قَدِمَ المدينةَ وجد لهم يومين يُعَيِّدون
فيهما، فقال ما هذان اليومان، قالوا يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فهل
وافقهم على إحياء أعياد غير المسلمين؟، لا.. بل قال: قد أبدلكم الله خيرا
منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى.
• ولما كان اليهودُ يصومون عاشوراء
شكرًا لله على إنجاءِه موسى وقومه مِن فرعون وقومِه، قال صلى الله عليه
وسلم: نحن أحق بموسى منهم، وأمر بصيام عاشوراء، ولكي تتم مخالفتهم في
صيامهم، قال: لئن عِشت إلى قابل لأصومن التاسع . أي مع العاشر.
• بل
كان يتقَصَّدُ مخالفة غيرِ المسلمين في الأمور التي يتشابه فيها الجميع
قَدَرًا، كَشَيْبِ الشعر، فالكل يشيب شعرُه ، ومع ذلك أمر صلى الله عليه
وسلم بتغيير لون الشيب وتجنيبه السواد.
• ولمعرفة المزيد في خطورة هذه
المشابهة راجع كتاب ( اقتضاء الصراطِ المستقيم، مخالفةَ أصحابِ الجحيم )
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30