بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
وجوب حفظ اللسان
صفحة 1 من اصل 1
03092011
وجوب حفظ اللسان
وجوب حفظ اللسان
إِنَّ الْحَمدَ للَّهِ، نحمدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللَّهِ مِنْ شُرُورِ أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، مَنْ يهده اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هَادِي لَهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحده لا شريكَ لَهُ، وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ.
أمَّا بعدُ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَسْتَقِيمُ إِيْمَانُ عَبْدٍ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ)).
فعلى الإنسان أن يصلح قلبه أولاً، ثُمَّ يجتهد في حفظ لسانه حتى يستقيم على الخير.
وهل يَكبُّ الناسَ في النِّيران، إلاَّ حصائدُ اللِّسان؟!
ولقد جعل الله عزَّ وجلَّ لِهَذا اللِّسان، ضوابط، وقيودًا، وأحكامًا، وأمرك أن تختار أحسن الكلام التي تصل بها إلى أعالي الجِنَان، فقال سبحانه وتعالى: {وقولوا للناس حسنًا}.
ولقد نهى الله عن بذاءة الكلام؛ كالسَّبِّ، والقذف، واللَّعن، والغيبة، والنميمة، وغيرها من الآثام، فتكون من المفلسين يوم يُبعث الأنام.
ولكن السلامة لا يَعدِلها شيء، فَقُلْ خَيْرًا؛ تَغْنَمْ، وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمْ، وَلاَ تَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا.
* والآيات في هذا الباب كثيرة:
منها: قال تعالى: {وقولوا للناس حسنًا} [البقرة:83].
ومنها: قال تعالى: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [البقرة:263].
ومنها: قال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ} [النساء:148].
ومنها: قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [الأنعام:152].
ومنها: قال تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُواًّ مُّبيِناً} [الإسراء:53].
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، عند تفسير هذه الآية: ((... مَن ملك لسانه، ملك جميع أمره)).
ومنها: قال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب} [فاطر:10].
* والأحاديث في هذا الباب كثيرة أيضًا:
منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ، وَالْيَومِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ، وَيَدِهِ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قُوْلُوا خَيْرًا؛ تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمُوا)).
ومن هنا يتبين لكل عاقل أن الإنسان يدخل الجنة بكلمة، ويدخل النار بكلمة، فعلى المرء أن يكون كيسًا فطنًا؛ فيحفظ لسانه من كل سوء ولا يتكلم إلا بخير.
فالكلام الطيب يُرفع إلى الله وينال به العبد الدرجات أما غيره فلا.
قال العلامة ابن القيم في كتابه الماتع ((إعلام الموقعين)): ((اللسان الكذوب بِمنـزلة العضو الذي قد تعطل نفعه، بل هو شر منه، فشر ما في المرء لسان كذوب، ولهذا يجعل الله سبحانه شعار الكاذب عليه يوم القيامة وشعار الكاذب على رسوله سواد وجوههم، والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه ويكسوه برقعًا من المقت يراه كل صادق، فسيما الكاذب في وجهه ينادى عليه لمن له عينان، والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتًا فمن رآه مقته واحتقره)).
قيل للحسن البصري ما حسن الخلق؟ قال: ((بذل الندى، وكف الأذى، وطلاقة الوجه)) فكف أذية اللسان جزء من حسن الخلق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)): ((فالتكلم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشر خير من التكلم به، فأما الصمت الدائم فبدعة منهي عنها)).
وقد ذكر الآجري في كتابه ((أخلاق أهل القرآن)): أنه ينبغي على حامل القرآن أن يجعل القرآن ربيعًا لقلبه، يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بآداب القرآن .....
فأول ما ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه.
بصيرًا بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهمومًا بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه مُميزًا لكلامه، إن تكلم: تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صوابًا، وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صوابًا، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشد مما يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه: ليأمن من شره وشر عاقبته ...)).
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- في كتابه ((الضياء اللامع)): ((احفظوا ألسنتكم، لا تطلقوا عنانَها فتهلككم، إذا أردتم الكلام فِي شيء فتذكروا قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)). واعلموا أنكم محاسبون على كل كلمة تخرج من أفواهكم، فما جوابكم يوم القيامة إذا سئلتم: ألَم تتكلم بكذا وكذا؟ فمن أين وجدت ذلك؟ وكيف تكلمت ولَم تتبين الأمر؟
أيها المسلم: لا تطلق لسانك بالقول لمجرد ظن توهمته، أو خبر سمعته، فعلك أن يكون ظنك كاذبًا، ولعل الخبر أن يكون كاذبًا، وحينئذ تكون خاسرًا خائبًا)).
نسأل الله أن يسدد ألسنتنا، ويصلح أعمالنا، ونسأله الفردوس الأعلى في الجنة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
إِنَّ الْحَمدَ للَّهِ، نحمدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللَّهِ مِنْ شُرُورِ أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، مَنْ يهده اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هَادِي لَهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحده لا شريكَ لَهُ، وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ.
أمَّا بعدُ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَسْتَقِيمُ إِيْمَانُ عَبْدٍ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ)).
فعلى الإنسان أن يصلح قلبه أولاً، ثُمَّ يجتهد في حفظ لسانه حتى يستقيم على الخير.
وهل يَكبُّ الناسَ في النِّيران، إلاَّ حصائدُ اللِّسان؟!
ولقد جعل الله عزَّ وجلَّ لِهَذا اللِّسان، ضوابط، وقيودًا، وأحكامًا، وأمرك أن تختار أحسن الكلام التي تصل بها إلى أعالي الجِنَان، فقال سبحانه وتعالى: {وقولوا للناس حسنًا}.
ولقد نهى الله عن بذاءة الكلام؛ كالسَّبِّ، والقذف، واللَّعن، والغيبة، والنميمة، وغيرها من الآثام، فتكون من المفلسين يوم يُبعث الأنام.
ولكن السلامة لا يَعدِلها شيء، فَقُلْ خَيْرًا؛ تَغْنَمْ، وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمْ، وَلاَ تَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا.
* والآيات في هذا الباب كثيرة:
منها: قال تعالى: {وقولوا للناس حسنًا} [البقرة:83].
ومنها: قال تعالى: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [البقرة:263].
ومنها: قال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ} [النساء:148].
ومنها: قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [الأنعام:152].
ومنها: قال تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُواًّ مُّبيِناً} [الإسراء:53].
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، عند تفسير هذه الآية: ((... مَن ملك لسانه، ملك جميع أمره)).
ومنها: قال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب} [فاطر:10].
* والأحاديث في هذا الباب كثيرة أيضًا:
منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ، وَالْيَومِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ، وَيَدِهِ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قُوْلُوا خَيْرًا؛ تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمُوا)).
ومن هنا يتبين لكل عاقل أن الإنسان يدخل الجنة بكلمة، ويدخل النار بكلمة، فعلى المرء أن يكون كيسًا فطنًا؛ فيحفظ لسانه من كل سوء ولا يتكلم إلا بخير.
فالكلام الطيب يُرفع إلى الله وينال به العبد الدرجات أما غيره فلا.
قال العلامة ابن القيم في كتابه الماتع ((إعلام الموقعين)): ((اللسان الكذوب بِمنـزلة العضو الذي قد تعطل نفعه، بل هو شر منه، فشر ما في المرء لسان كذوب، ولهذا يجعل الله سبحانه شعار الكاذب عليه يوم القيامة وشعار الكاذب على رسوله سواد وجوههم، والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه ويكسوه برقعًا من المقت يراه كل صادق، فسيما الكاذب في وجهه ينادى عليه لمن له عينان، والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتًا فمن رآه مقته واحتقره)).
قيل للحسن البصري ما حسن الخلق؟ قال: ((بذل الندى، وكف الأذى، وطلاقة الوجه)) فكف أذية اللسان جزء من حسن الخلق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)): ((فالتكلم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشر خير من التكلم به، فأما الصمت الدائم فبدعة منهي عنها)).
وقد ذكر الآجري في كتابه ((أخلاق أهل القرآن)): أنه ينبغي على حامل القرآن أن يجعل القرآن ربيعًا لقلبه، يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بآداب القرآن .....
فأول ما ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه.
بصيرًا بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهمومًا بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه مُميزًا لكلامه، إن تكلم: تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صوابًا، وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صوابًا، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشد مما يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه: ليأمن من شره وشر عاقبته ...)).
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- في كتابه ((الضياء اللامع)): ((احفظوا ألسنتكم، لا تطلقوا عنانَها فتهلككم، إذا أردتم الكلام فِي شيء فتذكروا قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)). واعلموا أنكم محاسبون على كل كلمة تخرج من أفواهكم، فما جوابكم يوم القيامة إذا سئلتم: ألَم تتكلم بكذا وكذا؟ فمن أين وجدت ذلك؟ وكيف تكلمت ولَم تتبين الأمر؟
أيها المسلم: لا تطلق لسانك بالقول لمجرد ظن توهمته، أو خبر سمعته، فعلك أن يكون ظنك كاذبًا، ولعل الخبر أن يكون كاذبًا، وحينئذ تكون خاسرًا خائبًا)).
نسأل الله أن يسدد ألسنتنا، ويصلح أعمالنا، ونسأله الفردوس الأعلى في الجنة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
إِنَّ الْحَمدَ للَّهِ، نحمدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللَّهِ مِنْ شُرُورِ أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، مَنْ يهده اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هَادِي لَهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحده لا شريكَ لَهُ، وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ.
أمَّا بعدُ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَسْتَقِيمُ إِيْمَانُ عَبْدٍ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ)).
فعلى الإنسان أن يصلح قلبه أولاً، ثُمَّ يجتهد في حفظ لسانه حتى يستقيم على الخير.
وهل يَكبُّ الناسَ في النِّيران، إلاَّ حصائدُ اللِّسان؟!
ولقد جعل الله عزَّ وجلَّ لِهَذا اللِّسان، ضوابط، وقيودًا، وأحكامًا، وأمرك أن تختار أحسن الكلام التي تصل بها إلى أعالي الجِنَان، فقال سبحانه وتعالى: {وقولوا للناس حسنًا}.
ولقد نهى الله عن بذاءة الكلام؛ كالسَّبِّ، والقذف، واللَّعن، والغيبة، والنميمة، وغيرها من الآثام، فتكون من المفلسين يوم يُبعث الأنام.
ولكن السلامة لا يَعدِلها شيء، فَقُلْ خَيْرًا؛ تَغْنَمْ، وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمْ، وَلاَ تَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا.
* والآيات في هذا الباب كثيرة:
منها: قال تعالى: {وقولوا للناس حسنًا} [البقرة:83].
ومنها: قال تعالى: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [البقرة:263].
ومنها: قال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ} [النساء:148].
ومنها: قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [الأنعام:152].
ومنها: قال تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُواًّ مُّبيِناً} [الإسراء:53].
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، عند تفسير هذه الآية: ((... مَن ملك لسانه، ملك جميع أمره)).
ومنها: قال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب} [فاطر:10].
* والأحاديث في هذا الباب كثيرة أيضًا:
منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ، وَالْيَومِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ، وَيَدِهِ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قُوْلُوا خَيْرًا؛ تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمُوا)).
ومن هنا يتبين لكل عاقل أن الإنسان يدخل الجنة بكلمة، ويدخل النار بكلمة، فعلى المرء أن يكون كيسًا فطنًا؛ فيحفظ لسانه من كل سوء ولا يتكلم إلا بخير.
فالكلام الطيب يُرفع إلى الله وينال به العبد الدرجات أما غيره فلا.
قال العلامة ابن القيم في كتابه الماتع ((إعلام الموقعين)): ((اللسان الكذوب بِمنـزلة العضو الذي قد تعطل نفعه، بل هو شر منه، فشر ما في المرء لسان كذوب، ولهذا يجعل الله سبحانه شعار الكاذب عليه يوم القيامة وشعار الكاذب على رسوله سواد وجوههم، والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه ويكسوه برقعًا من المقت يراه كل صادق، فسيما الكاذب في وجهه ينادى عليه لمن له عينان، والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتًا فمن رآه مقته واحتقره)).
قيل للحسن البصري ما حسن الخلق؟ قال: ((بذل الندى، وكف الأذى، وطلاقة الوجه)) فكف أذية اللسان جزء من حسن الخلق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)): ((فالتكلم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشر خير من التكلم به، فأما الصمت الدائم فبدعة منهي عنها)).
وقد ذكر الآجري في كتابه ((أخلاق أهل القرآن)): أنه ينبغي على حامل القرآن أن يجعل القرآن ربيعًا لقلبه، يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بآداب القرآن .....
فأول ما ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه.
بصيرًا بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهمومًا بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه مُميزًا لكلامه، إن تكلم: تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صوابًا، وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صوابًا، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشد مما يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه: ليأمن من شره وشر عاقبته ...)).
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- في كتابه ((الضياء اللامع)): ((احفظوا ألسنتكم، لا تطلقوا عنانَها فتهلككم، إذا أردتم الكلام فِي شيء فتذكروا قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)). واعلموا أنكم محاسبون على كل كلمة تخرج من أفواهكم، فما جوابكم يوم القيامة إذا سئلتم: ألَم تتكلم بكذا وكذا؟ فمن أين وجدت ذلك؟ وكيف تكلمت ولَم تتبين الأمر؟
أيها المسلم: لا تطلق لسانك بالقول لمجرد ظن توهمته، أو خبر سمعته، فعلك أن يكون ظنك كاذبًا، ولعل الخبر أن يكون كاذبًا، وحينئذ تكون خاسرًا خائبًا)).
نسأل الله أن يسدد ألسنتنا، ويصلح أعمالنا، ونسأله الفردوس الأعلى في الجنة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
إِنَّ الْحَمدَ للَّهِ، نحمدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللَّهِ مِنْ شُرُورِ أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، مَنْ يهده اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هَادِي لَهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحده لا شريكَ لَهُ، وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ.
أمَّا بعدُ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَسْتَقِيمُ إِيْمَانُ عَبْدٍ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ)).
فعلى الإنسان أن يصلح قلبه أولاً، ثُمَّ يجتهد في حفظ لسانه حتى يستقيم على الخير.
وهل يَكبُّ الناسَ في النِّيران، إلاَّ حصائدُ اللِّسان؟!
ولقد جعل الله عزَّ وجلَّ لِهَذا اللِّسان، ضوابط، وقيودًا، وأحكامًا، وأمرك أن تختار أحسن الكلام التي تصل بها إلى أعالي الجِنَان، فقال سبحانه وتعالى: {وقولوا للناس حسنًا}.
ولقد نهى الله عن بذاءة الكلام؛ كالسَّبِّ، والقذف، واللَّعن، والغيبة، والنميمة، وغيرها من الآثام، فتكون من المفلسين يوم يُبعث الأنام.
ولكن السلامة لا يَعدِلها شيء، فَقُلْ خَيْرًا؛ تَغْنَمْ، وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمْ، وَلاَ تَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا.
* والآيات في هذا الباب كثيرة:
منها: قال تعالى: {وقولوا للناس حسنًا} [البقرة:83].
ومنها: قال تعالى: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [البقرة:263].
ومنها: قال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ} [النساء:148].
ومنها: قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [الأنعام:152].
ومنها: قال تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُواًّ مُّبيِناً} [الإسراء:53].
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، عند تفسير هذه الآية: ((... مَن ملك لسانه، ملك جميع أمره)).
ومنها: قال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب} [فاطر:10].
* والأحاديث في هذا الباب كثيرة أيضًا:
منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ، وَالْيَومِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لا يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ، وَيَدِهِ)).
ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قُوْلُوا خَيْرًا؛ تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ؛ تَسْلَمُوا)).
ومن هنا يتبين لكل عاقل أن الإنسان يدخل الجنة بكلمة، ويدخل النار بكلمة، فعلى المرء أن يكون كيسًا فطنًا؛ فيحفظ لسانه من كل سوء ولا يتكلم إلا بخير.
فالكلام الطيب يُرفع إلى الله وينال به العبد الدرجات أما غيره فلا.
قال العلامة ابن القيم في كتابه الماتع ((إعلام الموقعين)): ((اللسان الكذوب بِمنـزلة العضو الذي قد تعطل نفعه، بل هو شر منه، فشر ما في المرء لسان كذوب، ولهذا يجعل الله سبحانه شعار الكاذب عليه يوم القيامة وشعار الكاذب على رسوله سواد وجوههم، والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه ويكسوه برقعًا من المقت يراه كل صادق، فسيما الكاذب في وجهه ينادى عليه لمن له عينان، والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتًا فمن رآه مقته واحتقره)).
قيل للحسن البصري ما حسن الخلق؟ قال: ((بذل الندى، وكف الأذى، وطلاقة الوجه)) فكف أذية اللسان جزء من حسن الخلق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)): ((فالتكلم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشر خير من التكلم به، فأما الصمت الدائم فبدعة منهي عنها)).
وقد ذكر الآجري في كتابه ((أخلاق أهل القرآن)): أنه ينبغي على حامل القرآن أن يجعل القرآن ربيعًا لقلبه، يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بآداب القرآن .....
فأول ما ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه.
بصيرًا بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهمومًا بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه مُميزًا لكلامه، إن تكلم: تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صوابًا، وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صوابًا، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشد مما يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه: ليأمن من شره وشر عاقبته ...)).
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- في كتابه ((الضياء اللامع)): ((احفظوا ألسنتكم، لا تطلقوا عنانَها فتهلككم، إذا أردتم الكلام فِي شيء فتذكروا قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)). واعلموا أنكم محاسبون على كل كلمة تخرج من أفواهكم، فما جوابكم يوم القيامة إذا سئلتم: ألَم تتكلم بكذا وكذا؟ فمن أين وجدت ذلك؟ وكيف تكلمت ولَم تتبين الأمر؟
أيها المسلم: لا تطلق لسانك بالقول لمجرد ظن توهمته، أو خبر سمعته، فعلك أن يكون ظنك كاذبًا، ولعل الخبر أن يكون كاذبًا، وحينئذ تكون خاسرًا خائبًا)).
نسأل الله أن يسدد ألسنتنا، ويصلح أعمالنا، ونسأله الفردوس الأعلى في الجنة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin