بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
إدارة اقتصاد البيت وقت الأزمات )
صفحة 1 من اصل 1
إدارة اقتصاد البيت وقت الأزمات )
(آيات قرآنية وأحاديث نبوية عن
قال الله تبارك وتعالى :
] لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [ [الطلاق : 7] .
] َالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً [ [الفرقان :67] .
] وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ، إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً[ [الإسراء :26- 27] .
???? ???? ???? r :
Hإذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة ، كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاًA (رواه الطبرانى)
H عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول r : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع فى أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راع فى مال سيده ومسئول عن رعيته ، فكلكم راع ومسئول عن رعيته "A (أخرجه البخارى) .
????? ?????? ????? ??? ???? ???? :
H ما شبع آل محمد r من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض A (رواه مسلم)
Hعن عروة عن عائشة رضى الله عنها كانت تقول : والله ياابن أختى إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة فى شهرين وما أوقد فى آبيات رسول الله r نار ، قلت : يا خالة فما كان يعينكم ؟ قالت : الأسودان : التمر والماءA (رواه مسلم)
المنهج الإسلامي لإدارة اقتصاد الأسرة
وقت الأزمـــات والحروب
² الضوابط الشرعية العامة لإدارة اقتصاد الأسرة .
يقوم المنهج الإسلامى لضبط نفقات وإيرادات الأسرة فى ظل الظروف العادية على الأحكام والمبادئ الآتية :
أولاً : الإنفاق فى المباح شرعاً ( الحلال ) : يجب أن يكون الانفاق فيما أحل الله عز وجل وتجنب ما نهى الله عنه ، ولقد بين سبحانه وتعالى ذلك فى القرآن الكريم ، وفصلته السنة النبوية الشريفة ووضعه الفقهاء فى صورة أحكام ومبادئ وفتاوى .
ثانياً : الإنفاق فى الطيبات: يجب أن يكون الانفاق فى مجال الطيبات ولا يجوز الانفاق فى مجال الخبائث ، وكل إنفاق يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية ويساهم فى حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال فهو طيب .
ثالثاً : الاعتدال فى الإنفاق : أى الوسطية فى الإنفاق دون إسراف أو تقتير ، وهذا ما يسمى بالقدامة أو بالوسطية ، وهذا فى حالة اليسر والعسر .
رابعاً : الالتزام بسلم الأولويات الإسلامية : أى يبدأ المسلم بالضروريات فالحاجيات ثم التحسينات حسب الأرزاق الواردة له .
خامساً : تجنب الإسراف : ويقصد به ما تجاوز الحد أو ما يتجاوز الانفاق الواجب أن يكون دون تقتير .
سادساً : تجنب التبذير : ويقصد به أى انفاق مخالف لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ويسبب مساساً بالمقاصد الأساسية للشريعة الإسلامية .
سابعاً : تجنب النفقات الترفيهية والمظهرية : والتى تخرج عن نطاق الاعتدال والتى تشبع هوى النفس الأمارة بالسوء .
ثامناً : تجنب نفقات التقليد والبدع المخالفة لشرع الله : ولاسيما تقليد اليهود والنصارى حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
تاسعاً : تجنب التعامل مع أعداء الدين والوطن : لأن فى ذلك خيانة لله ولرسوله وللوطن ، وتعتبر مقاطعتهم ضرورة شرعية
² الضوابط الشرعية لإدارة اقتصاد الأسرة
وقت الأزمـــات (العسر)
بالإضافة إلى الضوابط الشرعية العامة السابق بيانها فى البند السابق ، هنالك مجموعة من الضوابط الخاصة بحالات الأزمات والحروب والعسر.
أولاً : المزيد من الاقتصاد فى النفقات : أى التقشف وربط الأحجار على البطون ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم " ، ووصيته لأبى ذر الغفارى "خذ من غناك لفقرك" .
ثانياً : الإنفاق على الضروريات أولاً ، و يلى ذلك الحاجيات ، ولا يجوز الانفاق على الكماليات أو التحسينيات والادخار لنوائب الدهر .
ثالثاً : التركيز على النفقات الجارية وتأجيل النفقات الرأسمالية مثل شراء الأصول المعمرة الثابتة وما فى حكمها .
رابعاً : عدم تخزين الطعام خشية إحداث خلل فى الأسواق ويقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار .
خامساً : تنمية الموارد الذاتية للأسرة بمزيد من الجهد وتحويل البيت إلى خليه إنتاجية يعمل فيها الزوجة والأولاد بجانب عمل الأب خارج البيت .
سادساً : عدم التوسع فى الشراء الآجل أو الشراء بالتقسيط حتى لا تثقل عاهل الأسرة ، فلا اقتراض إلا لضرورة ، والضرورة تقاس بقدرها .
سابعاً : بيع الأشياء الغير مستعملة والاستفادة من ثمنها فى سد العجز فى ميزانية الأسرة .
ثامناً : أن يكون رب البيت قدوة لأهل البيت ، وأن يكون الراعى قدوة للرعية كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- نماذج من سلوكيات الرسول (r) وقت الأزمات الاقتصادية .
² سلوكه صلى الله عليه وسلم الاستهلاكي .
كان نموذجاً للخشونة ، فمن أقواله المباركة : " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم " ، وعن عائشـة رضي الله عنها أنهـا قالت : "ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قُبِضْ" (رواه مسلم ) .
وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : " والله يا ابن أختي إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهله في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار وكنا نعيش عل الأسودين : التمر والماء " ( رواه مسلم ).
وعن أنس رضي الله عنه أنه قال : " لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان (مائدة) حتى مات ، وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات " (رواه البخاري) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنها قال : " لقد رأيت بينكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه " ( رواه مسلم ) .
² الرسول (r) يمنع التخزين وقت الأزمات .
وكان الرسول r الله عليه وسلم يأمر بعدم تخزين الطعام وقت الأزمات حتى لا يحدث الغلاء ، وهذا سلوك المستهلك الذي يحافظ على سلامة المعاملات في الأسواق ولا يسبب ضرراً لأحد ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : دخل النبي r الله عليه وسلم على بلال رضي الله عنه وعنده صبرٌ من تمر فقال : " ما هذا يا بلال ؟ " قال بلال : أعد ذلك لأضيافك ، قال : " أما تخشى أن يكون لك دخان في نار جنهم أنفق يا بلال ولا تخش من ذى العرش إقلالاً " ( رواه الطبرانى ) ويستنبط من هذه الحديث عدم الشراء للتخزين ما فوق الحاجة وقت الأزمات .
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : أهديت للنبىَّ صلى الله عليه وسلم ثلاث طوائر ، فأطعم خادمه طائراً ،فلما كان من الغد أتته بها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم أنهك أن ترفع شيئاً لغد فإن الله تعالى يأتى برزق غد " ( رواه البيهقى )
² سلوكه صلى الله عليه وسلم مع نسائه عندما طلبن التوسعة فى النفقات .
تروى كتب السيرة أن نساء النبىَّ صلى الله عليه وسلم تظاهرن من أجل التوسعة فى النفقات ، ففى هذه الحادثة أذن لأبى بكر رضى الله عنه وعمر فدخلاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس وحوله نساؤه وهو صلى الله عليه وسلم ساكت : فقال عمر : يا رسول الله لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتنى النفقة أنفاً فوجأت عنقها ، فضحك النبى صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال : " هن حولى يسألنى النفقة " ـ فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربها ، وقام عمر إلى حفصة فهو يقول : لا تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا المجلس ما ليس عنده , قال وأنزل الله عز وجل الخيار فبدأ بعائشة فقال : " إنى أذكر لك أمراً ما أحب أن تعجلى فيه حتى تستأمرى أبويك " قالت : وما هو يا رسول الله ، قال : فتلا عليها قول الله : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ، وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً " ( الأحزاب (28-29) قالت عائشة : أفيك أستأمر أبى ؟ بل أختار الله ورسوله
² اقتصاده صلى الله عليه وسلم فى الطعام والشراب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتصداً فى طعامه ، فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن ما السرف أن تأكل كلما اشتهيت " (رواه الدار قطنى ) ، ولقد روى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سقطت لقمة أحدكم ، فليمط عنها الأذى ، وليأكلها ولا يدعها للشيطان " ، قال : وأمرنا أن نسلت القصعة ، وقال : " أنكم لا تدون فى أى طعامكم البركة " ( رواه مسلم ) ، وعن المقدام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه ، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان فاعلاً لا محالة ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " ( رواه ابن ماجه ) ، وعن جعدة الجشمى رضى الله عنه قال :" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى بطن رجل سمين ويقول : " لو كان هذا فى غير هذا كان خيراً لك " ( رواه الترمذى ) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وسأل أهله عن طعام فلم يجد ، نوى الصيام .
ومن وصاياه فى هذا الخصوص قوله صلى الله عليه وسلم : " الاقتصاد نصف المعيشة " (البيهقى ) وقوله صلى الله عليه وسلم كذلك : " من فقه الرجل قصده فى معيشته " (رواه أحمد) ، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الاقتصاد فى المعيشة يجنب الإنسان الفقر والدين ، فقال صلى الله عليه وسلم : " ما عال من اقتصد " ( رواه مسلم )
هذه نماذج سلوكية من حياة الرسول صلى الله عليه يجب أن نتأسى بها فى حياتنا .
² نموذج إسلامي لإدارة اقتصاد الأسرة وقت الأزمات
يمكن أن نستنبط نموذجاً إسلامياً لاقتصاد الأسرة وقت الأزمات تتمثل عناصره (بنوده) في الآتي :
1 ـ يجب أن تكون حياة المسلم كلها لله سبحانه وتعالى وينظر إلى المأكل والمشرب والملبس ونحو ذلك على أنها وسائل تعينه على عبادة الله سبحانه وتعالى وليست فى حد ذاتها غاية مقدسة .
2 ـ أن يستشعر أفراد الأسرة وقت الأزمات أنهم فى حالة جهاد ، وأن هذا الجهاد يتطلب تضحية ومن سبلها التقشف والخشونة والصبر.
3 ـ يجب على المسلم أن يلتزم بالضوابط الشرعية فى بيته وفى كل حياته وبصفة عامة وقت الأزمات :
ـ الحلال الطيب ـ الاقتصاد فى النفقات .
ـ الأولويات الإسلامية ـ الادخار لمواجهة نوائب الدهر .
ـ تنمية الموارد بمزيد من الجهد ـ التقشف وقت الأزمات .
ـ لا اقتراض إلاّ لضرورة ـ تجنب الإسراف والتبذير والبذخ .
ـ عدم تخزين الطعام وقت الأزمات . ـ المقاطعة الاقتصادية .
4 ـ لايجوز الاقتراض وقت الأزمات إلا لضرورة معتبرة شرعاً وذلك بعد أن يسلك المسلم السبل الأخرى السابق بيانها ، وأن يكون القرض حسناً لأن الفائدة من الربا المحرمه تحريماً شرعياً فى ضوء الكتاب والسنة .
5 ـ أن يكون الحكام والرؤساء قدوة للآخرين كما كان رسول صلى الله عليه وسلم فقد كان دائماً قدوة فى الصبر عند المحن والشدائد ، ومنها الشدائد الاقتصادية وسار على هذا السلوك الصحابة رضوان الله عليهم فكانوا يبيتون الليالى الطوال جائعين يشدون الأحجار على بطونهم الخاوية من أجل أن تشبع أمة المسلمين ، وكانوا فى أيام الضنك والمجاعة لا يأكلون إلاً ما يأكله سائر الناس كى يشعروا بشعورهم ويتحسسوا تجربتهم ويسرعون فى إيجاد الحلول لبؤسهم وضنكهم ، وطلب الصحابة من عمر بن الخطاب أيام المجاعة أن يتخلى عن أكل الزيت وحده فقد أضعفه واصفر وجهه وهو الخليفة الذى يجب أن يطعم ما يمكنه من تحمل أعباء مهامه التى لا تنتهى فيجيبهم : وكيف يعنينى أمر المسلمين إذا ما يمسهم . وذات مرة اجتاز الرسول عليه الصلاة والسلام طريقاً فى المدينة فتقدم منه بعض الصحابة مصفرى الوجوه ، مرهقى الخطوات ، وشكوا الجوع ، ولكى يؤكدوا له صلى الله عليه وسلم ما فعله بأحشائهم كشفوا عن بطونهم فإذا بكل واحد منهم قد شد عليها قطعة من الحجر يسكت بها جوعة الأحشاء ، فتبسم الرسول العظيم ويكشف عن بطنه الشريفة فإذا به سبقهم وشد على بطنه قطعتين من الحجارة .
قال الله تبارك وتعالى :
] لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [ [الطلاق : 7] .
] َالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً [ [الفرقان :67] .
] وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ، إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً[ [الإسراء :26- 27] .
???? ???? ???? r :
Hإذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة ، كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاًA (رواه الطبرانى)
H عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول r : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع فى أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راع فى مال سيده ومسئول عن رعيته ، فكلكم راع ومسئول عن رعيته "A (أخرجه البخارى) .
????? ?????? ????? ??? ???? ???? :
H ما شبع آل محمد r من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض A (رواه مسلم)
Hعن عروة عن عائشة رضى الله عنها كانت تقول : والله ياابن أختى إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة فى شهرين وما أوقد فى آبيات رسول الله r نار ، قلت : يا خالة فما كان يعينكم ؟ قالت : الأسودان : التمر والماءA (رواه مسلم)
المنهج الإسلامي لإدارة اقتصاد الأسرة
وقت الأزمـــات والحروب
² الضوابط الشرعية العامة لإدارة اقتصاد الأسرة .
يقوم المنهج الإسلامى لضبط نفقات وإيرادات الأسرة فى ظل الظروف العادية على الأحكام والمبادئ الآتية :
أولاً : الإنفاق فى المباح شرعاً ( الحلال ) : يجب أن يكون الانفاق فيما أحل الله عز وجل وتجنب ما نهى الله عنه ، ولقد بين سبحانه وتعالى ذلك فى القرآن الكريم ، وفصلته السنة النبوية الشريفة ووضعه الفقهاء فى صورة أحكام ومبادئ وفتاوى .
ثانياً : الإنفاق فى الطيبات: يجب أن يكون الانفاق فى مجال الطيبات ولا يجوز الانفاق فى مجال الخبائث ، وكل إنفاق يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية ويساهم فى حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال فهو طيب .
ثالثاً : الاعتدال فى الإنفاق : أى الوسطية فى الإنفاق دون إسراف أو تقتير ، وهذا ما يسمى بالقدامة أو بالوسطية ، وهذا فى حالة اليسر والعسر .
رابعاً : الالتزام بسلم الأولويات الإسلامية : أى يبدأ المسلم بالضروريات فالحاجيات ثم التحسينات حسب الأرزاق الواردة له .
خامساً : تجنب الإسراف : ويقصد به ما تجاوز الحد أو ما يتجاوز الانفاق الواجب أن يكون دون تقتير .
سادساً : تجنب التبذير : ويقصد به أى انفاق مخالف لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ويسبب مساساً بالمقاصد الأساسية للشريعة الإسلامية .
سابعاً : تجنب النفقات الترفيهية والمظهرية : والتى تخرج عن نطاق الاعتدال والتى تشبع هوى النفس الأمارة بالسوء .
ثامناً : تجنب نفقات التقليد والبدع المخالفة لشرع الله : ولاسيما تقليد اليهود والنصارى حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
تاسعاً : تجنب التعامل مع أعداء الدين والوطن : لأن فى ذلك خيانة لله ولرسوله وللوطن ، وتعتبر مقاطعتهم ضرورة شرعية
² الضوابط الشرعية لإدارة اقتصاد الأسرة
وقت الأزمـــات (العسر)
بالإضافة إلى الضوابط الشرعية العامة السابق بيانها فى البند السابق ، هنالك مجموعة من الضوابط الخاصة بحالات الأزمات والحروب والعسر.
أولاً : المزيد من الاقتصاد فى النفقات : أى التقشف وربط الأحجار على البطون ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم " ، ووصيته لأبى ذر الغفارى "خذ من غناك لفقرك" .
ثانياً : الإنفاق على الضروريات أولاً ، و يلى ذلك الحاجيات ، ولا يجوز الانفاق على الكماليات أو التحسينيات والادخار لنوائب الدهر .
ثالثاً : التركيز على النفقات الجارية وتأجيل النفقات الرأسمالية مثل شراء الأصول المعمرة الثابتة وما فى حكمها .
رابعاً : عدم تخزين الطعام خشية إحداث خلل فى الأسواق ويقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار .
خامساً : تنمية الموارد الذاتية للأسرة بمزيد من الجهد وتحويل البيت إلى خليه إنتاجية يعمل فيها الزوجة والأولاد بجانب عمل الأب خارج البيت .
سادساً : عدم التوسع فى الشراء الآجل أو الشراء بالتقسيط حتى لا تثقل عاهل الأسرة ، فلا اقتراض إلا لضرورة ، والضرورة تقاس بقدرها .
سابعاً : بيع الأشياء الغير مستعملة والاستفادة من ثمنها فى سد العجز فى ميزانية الأسرة .
ثامناً : أن يكون رب البيت قدوة لأهل البيت ، وأن يكون الراعى قدوة للرعية كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- نماذج من سلوكيات الرسول (r) وقت الأزمات الاقتصادية .
² سلوكه صلى الله عليه وسلم الاستهلاكي .
كان نموذجاً للخشونة ، فمن أقواله المباركة : " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم " ، وعن عائشـة رضي الله عنها أنهـا قالت : "ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قُبِضْ" (رواه مسلم ) .
وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : " والله يا ابن أختي إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهله في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار وكنا نعيش عل الأسودين : التمر والماء " ( رواه مسلم ).
وعن أنس رضي الله عنه أنه قال : " لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان (مائدة) حتى مات ، وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات " (رواه البخاري) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنها قال : " لقد رأيت بينكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه " ( رواه مسلم ) .
² الرسول (r) يمنع التخزين وقت الأزمات .
وكان الرسول r الله عليه وسلم يأمر بعدم تخزين الطعام وقت الأزمات حتى لا يحدث الغلاء ، وهذا سلوك المستهلك الذي يحافظ على سلامة المعاملات في الأسواق ولا يسبب ضرراً لأحد ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : دخل النبي r الله عليه وسلم على بلال رضي الله عنه وعنده صبرٌ من تمر فقال : " ما هذا يا بلال ؟ " قال بلال : أعد ذلك لأضيافك ، قال : " أما تخشى أن يكون لك دخان في نار جنهم أنفق يا بلال ولا تخش من ذى العرش إقلالاً " ( رواه الطبرانى ) ويستنبط من هذه الحديث عدم الشراء للتخزين ما فوق الحاجة وقت الأزمات .
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : أهديت للنبىَّ صلى الله عليه وسلم ثلاث طوائر ، فأطعم خادمه طائراً ،فلما كان من الغد أتته بها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم أنهك أن ترفع شيئاً لغد فإن الله تعالى يأتى برزق غد " ( رواه البيهقى )
² سلوكه صلى الله عليه وسلم مع نسائه عندما طلبن التوسعة فى النفقات .
تروى كتب السيرة أن نساء النبىَّ صلى الله عليه وسلم تظاهرن من أجل التوسعة فى النفقات ، ففى هذه الحادثة أذن لأبى بكر رضى الله عنه وعمر فدخلاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس وحوله نساؤه وهو صلى الله عليه وسلم ساكت : فقال عمر : يا رسول الله لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتنى النفقة أنفاً فوجأت عنقها ، فضحك النبى صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال : " هن حولى يسألنى النفقة " ـ فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربها ، وقام عمر إلى حفصة فهو يقول : لا تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا المجلس ما ليس عنده , قال وأنزل الله عز وجل الخيار فبدأ بعائشة فقال : " إنى أذكر لك أمراً ما أحب أن تعجلى فيه حتى تستأمرى أبويك " قالت : وما هو يا رسول الله ، قال : فتلا عليها قول الله : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ، وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً " ( الأحزاب (28-29) قالت عائشة : أفيك أستأمر أبى ؟ بل أختار الله ورسوله
² اقتصاده صلى الله عليه وسلم فى الطعام والشراب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتصداً فى طعامه ، فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن ما السرف أن تأكل كلما اشتهيت " (رواه الدار قطنى ) ، ولقد روى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سقطت لقمة أحدكم ، فليمط عنها الأذى ، وليأكلها ولا يدعها للشيطان " ، قال : وأمرنا أن نسلت القصعة ، وقال : " أنكم لا تدون فى أى طعامكم البركة " ( رواه مسلم ) ، وعن المقدام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه ، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان فاعلاً لا محالة ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " ( رواه ابن ماجه ) ، وعن جعدة الجشمى رضى الله عنه قال :" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى بطن رجل سمين ويقول : " لو كان هذا فى غير هذا كان خيراً لك " ( رواه الترمذى ) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وسأل أهله عن طعام فلم يجد ، نوى الصيام .
ومن وصاياه فى هذا الخصوص قوله صلى الله عليه وسلم : " الاقتصاد نصف المعيشة " (البيهقى ) وقوله صلى الله عليه وسلم كذلك : " من فقه الرجل قصده فى معيشته " (رواه أحمد) ، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الاقتصاد فى المعيشة يجنب الإنسان الفقر والدين ، فقال صلى الله عليه وسلم : " ما عال من اقتصد " ( رواه مسلم )
هذه نماذج سلوكية من حياة الرسول صلى الله عليه يجب أن نتأسى بها فى حياتنا .
² نموذج إسلامي لإدارة اقتصاد الأسرة وقت الأزمات
يمكن أن نستنبط نموذجاً إسلامياً لاقتصاد الأسرة وقت الأزمات تتمثل عناصره (بنوده) في الآتي :
1 ـ يجب أن تكون حياة المسلم كلها لله سبحانه وتعالى وينظر إلى المأكل والمشرب والملبس ونحو ذلك على أنها وسائل تعينه على عبادة الله سبحانه وتعالى وليست فى حد ذاتها غاية مقدسة .
2 ـ أن يستشعر أفراد الأسرة وقت الأزمات أنهم فى حالة جهاد ، وأن هذا الجهاد يتطلب تضحية ومن سبلها التقشف والخشونة والصبر.
3 ـ يجب على المسلم أن يلتزم بالضوابط الشرعية فى بيته وفى كل حياته وبصفة عامة وقت الأزمات :
ـ الحلال الطيب ـ الاقتصاد فى النفقات .
ـ الأولويات الإسلامية ـ الادخار لمواجهة نوائب الدهر .
ـ تنمية الموارد بمزيد من الجهد ـ التقشف وقت الأزمات .
ـ لا اقتراض إلاّ لضرورة ـ تجنب الإسراف والتبذير والبذخ .
ـ عدم تخزين الطعام وقت الأزمات . ـ المقاطعة الاقتصادية .
4 ـ لايجوز الاقتراض وقت الأزمات إلا لضرورة معتبرة شرعاً وذلك بعد أن يسلك المسلم السبل الأخرى السابق بيانها ، وأن يكون القرض حسناً لأن الفائدة من الربا المحرمه تحريماً شرعياً فى ضوء الكتاب والسنة .
5 ـ أن يكون الحكام والرؤساء قدوة للآخرين كما كان رسول صلى الله عليه وسلم فقد كان دائماً قدوة فى الصبر عند المحن والشدائد ، ومنها الشدائد الاقتصادية وسار على هذا السلوك الصحابة رضوان الله عليهم فكانوا يبيتون الليالى الطوال جائعين يشدون الأحجار على بطونهم الخاوية من أجل أن تشبع أمة المسلمين ، وكانوا فى أيام الضنك والمجاعة لا يأكلون إلاً ما يأكله سائر الناس كى يشعروا بشعورهم ويتحسسوا تجربتهم ويسرعون فى إيجاد الحلول لبؤسهم وضنكهم ، وطلب الصحابة من عمر بن الخطاب أيام المجاعة أن يتخلى عن أكل الزيت وحده فقد أضعفه واصفر وجهه وهو الخليفة الذى يجب أن يطعم ما يمكنه من تحمل أعباء مهامه التى لا تنتهى فيجيبهم : وكيف يعنينى أمر المسلمين إذا ما يمسهم . وذات مرة اجتاز الرسول عليه الصلاة والسلام طريقاً فى المدينة فتقدم منه بعض الصحابة مصفرى الوجوه ، مرهقى الخطوات ، وشكوا الجوع ، ولكى يؤكدوا له صلى الله عليه وسلم ما فعله بأحشائهم كشفوا عن بطونهم فإذا بكل واحد منهم قد شد عليها قطعة من الحجر يسكت بها جوعة الأحشاء ، فتبسم الرسول العظيم ويكشف عن بطنه الشريفة فإذا به سبقهم وشد على بطنه قطعتين من الحجارة .
مواضيع مماثلة
» أنا حلفت يمينا علي أخي أنه لا ينام في البيت ، فقلت وحياة القران لن تنام في البيت ، ونام في
» الثقة بالله في الأزمات
» في أوقات الأزمات الطائفية
» التفاؤل والأفكار الإيجابية تحمى القلب من الأزمات
» فضل الوضوء فى البيت!!!
» الثقة بالله في الأزمات
» في أوقات الأزمات الطائفية
» التفاؤل والأفكار الإيجابية تحمى القلب من الأزمات
» فضل الوضوء فى البيت!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin