بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
رمضان شهر القرآن والقيام:
صفحة 1 من اصل 1
رمضان شهر القرآن والقيام:
ـ رمضان شهر القرآن والقيام:
القرآن وشهر رمضان:
قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى
لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ} [البقرة:185].
عن ابن عباس قال: (أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى
السماء الدنيا، فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئاً أنزله منه حتى
جمعه)([1]).
وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود
الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة
من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من
الريح المرسلة ([2]).
قال النووي: "إن مما يؤخذ من الحديث من الأحكام المستفادة: استحباب مدارسة القرآن في هذا الشهر المبارك"([3]).
وقال ابن حجر: "وفي الحديث من الفوائد... تعظيم شهر رمضان؛ لاختصاصه
بابتداء نزول القرآن فيه، ثم معارضته ما نزل منه فيه، ويلزم من ذلك كثرة
نزول جبريل فيه، وفي كثرة نزوله من توارد الخيرات والبركات ما لا يحصى،
ويستفاد منه: أن فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة، وفيه أن مداومة
التلاوة توجب زيادة الخير، وفيه استحباب تكثير العبادة في آخر العمر،
ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم، وإن كان هو لا يخفى عليه لزيادة التذكرة
والاتعاظ، وفيه أن ليل رمضان أفضل من نهاره، وأن المقصود من التلاوة الحضور
والفهم ؛ لأن الليل مظنة لذلك، لما في النهار من الشواغل والعوارض
الدنيوية"([4]).
صور من اجتهاد السلف في تلاوة القرآن في شهر رمضان:
قال إبراهيم النخعي: "كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، فكان
ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست
ليالٍ"([5]).
وقال سلام بن أبي مطيع: "كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة"([6]).
وقال الربيع بن سليمان: "كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة"([7]).
وقال موسى بن معاوية: "رحلت من القيروان وما أظن أحداً أخشع من البهلول بن
راشد، حتى لقيت وكيعاً، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمه، وثلثاً، ويصلي
ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر"([8]).
وقال محمد
بن زهير بن محمد: "كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل
يوم وليلة ثلاث مرات، يختم تسعين ختمة في رمضان"([9]).
وقال مسبح
بن سعيد: "كان محمد بن إسماعيل – يعني البخاري – يختم في رمضان في النهار
كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة"([10]).
وقال
أبو بكر الحداد: "أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في
رمضان ستين ختمة، سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قعدت عليه تسعا وخمسين،
وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة"([11]).
القيام وشهر رمضان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))([12]).
قال ابن حجر: "أي قام لياليه مصلياً، والمراد من قيام الليل: ما يحصل به مطلق القيام"([13]).
وقال النووي: "معنى ((إيماناً)) تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى
((واحتساباً)) أن يريد الله تعالى وحده، لا يقصد رؤية الناس، ولا غير ذلك
مما يخالف الإخلاص، والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح"([14]).
من صور اجتهاد السلف في قيام رمضان:
قال علي ابن المديني: "كان سويد بن غفلة يؤمّنا في شهر رمضان في القيام، وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة"([15]).
([1]) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (2/145) بسند صحيح.
([2]) البخاري (6) في بدء الوحي، باب كيفية بدء الوحي، مسلم (2308) في الفضائل، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس.
([3]) شرح مسلم (15/69).
([4]) فتح الباري (9/45).
([5]) سير أعلام النبلاء (4/51).
([6]) سير أعلام النبلاء (5/276).
([7]) سير أعلام النبلاء (10/36).
([8]) سير أعلام النبلاء (12/109).
([9]) سير أعلام النبلاء (12/361).
([10]) سير أعلام النبلاء (12/439).
([11]) سير أعلام النبلاء (15/447).
([12]) البخاري (37) في الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان، ومسلم (759) في الصيام، باب الترغيب في قيام رمضان.
([13]) فتح الباري (4/251).
([14]) شرح مسلم (6/39).
([15]) سير أعلام النبلاء (4/72) .......
القرآن وشهر رمضان:
قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى
لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ} [البقرة:185].
عن ابن عباس قال: (أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى
السماء الدنيا، فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئاً أنزله منه حتى
جمعه)([1]).
وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود
الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة
من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من
الريح المرسلة ([2]).
قال النووي: "إن مما يؤخذ من الحديث من الأحكام المستفادة: استحباب مدارسة القرآن في هذا الشهر المبارك"([3]).
وقال ابن حجر: "وفي الحديث من الفوائد... تعظيم شهر رمضان؛ لاختصاصه
بابتداء نزول القرآن فيه، ثم معارضته ما نزل منه فيه، ويلزم من ذلك كثرة
نزول جبريل فيه، وفي كثرة نزوله من توارد الخيرات والبركات ما لا يحصى،
ويستفاد منه: أن فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة، وفيه أن مداومة
التلاوة توجب زيادة الخير، وفيه استحباب تكثير العبادة في آخر العمر،
ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم، وإن كان هو لا يخفى عليه لزيادة التذكرة
والاتعاظ، وفيه أن ليل رمضان أفضل من نهاره، وأن المقصود من التلاوة الحضور
والفهم ؛ لأن الليل مظنة لذلك، لما في النهار من الشواغل والعوارض
الدنيوية"([4]).
صور من اجتهاد السلف في تلاوة القرآن في شهر رمضان:
قال إبراهيم النخعي: "كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، فكان
ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست
ليالٍ"([5]).
وقال سلام بن أبي مطيع: "كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة"([6]).
وقال الربيع بن سليمان: "كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة"([7]).
وقال موسى بن معاوية: "رحلت من القيروان وما أظن أحداً أخشع من البهلول بن
راشد، حتى لقيت وكيعاً، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمه، وثلثاً، ويصلي
ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر"([8]).
وقال محمد
بن زهير بن محمد: "كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل
يوم وليلة ثلاث مرات، يختم تسعين ختمة في رمضان"([9]).
وقال مسبح
بن سعيد: "كان محمد بن إسماعيل – يعني البخاري – يختم في رمضان في النهار
كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة"([10]).
وقال
أبو بكر الحداد: "أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في
رمضان ستين ختمة، سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قعدت عليه تسعا وخمسين،
وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة"([11]).
القيام وشهر رمضان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))([12]).
قال ابن حجر: "أي قام لياليه مصلياً، والمراد من قيام الليل: ما يحصل به مطلق القيام"([13]).
وقال النووي: "معنى ((إيماناً)) تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى
((واحتساباً)) أن يريد الله تعالى وحده، لا يقصد رؤية الناس، ولا غير ذلك
مما يخالف الإخلاص، والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح"([14]).
من صور اجتهاد السلف في قيام رمضان:
قال علي ابن المديني: "كان سويد بن غفلة يؤمّنا في شهر رمضان في القيام، وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة"([15]).
([1]) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (2/145) بسند صحيح.
([2]) البخاري (6) في بدء الوحي، باب كيفية بدء الوحي، مسلم (2308) في الفضائل، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس.
([3]) شرح مسلم (15/69).
([4]) فتح الباري (9/45).
([5]) سير أعلام النبلاء (4/51).
([6]) سير أعلام النبلاء (5/276).
([7]) سير أعلام النبلاء (10/36).
([8]) سير أعلام النبلاء (12/109).
([9]) سير أعلام النبلاء (12/361).
([10]) سير أعلام النبلاء (12/439).
([11]) سير أعلام النبلاء (15/447).
([12]) البخاري (37) في الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان، ومسلم (759) في الصيام، باب الترغيب في قيام رمضان.
([13]) فتح الباري (4/251).
([14]) شرح مسلم (6/39).
([15]) سير أعلام النبلاء (4/72) .......
مواضيع مماثلة
» سلوكيات سكان الوطن العربي في رمضان 72% يقرءون القرآن قبل الآذان وتفسير الشعراوي علي النت في المقدمة
» خلوة مع القرآن....خلوة في رمضان!! 1
» خلوة مع القرآن....خلوة في رمضان!! 2
» صيام رمضان ركن من أركان الإسلام .. ولا يكتمل إسلام المرء إلا بصيام شهر رمضان .
» الدرس الاول ( إلى الزوجين في رمضان ) من دروس ( واحة رمضان )
» خلوة مع القرآن....خلوة في رمضان!! 1
» خلوة مع القرآن....خلوة في رمضان!! 2
» صيام رمضان ركن من أركان الإسلام .. ولا يكتمل إسلام المرء إلا بصيام شهر رمضان .
» الدرس الاول ( إلى الزوجين في رمضان ) من دروس ( واحة رمضان )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin