بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
طلوع الشمس من مغربها
صفحة 1 من اصل 1
طلوع الشمس من مغربها
يعتبر[size=24]
طلوع الشمس من مغربها من الأحداث العظيمة والغريبة، التي تلمُّ بالأرض
ويذهل لها أهلها. وقد جعلها الله عز وجل علامة على اقتراب الساعة ودنو
أجلها، وقد تميزت هذه العلامة عن أخواتها من علامات الساعة الكبرى بأنها
تحدث في العالم العلوي، وأن الناس جميعاً يرونها، وأن باب التوبة يغلق
بعدها، فهذه ثلاثة أمور تميزها عن غيرها من علامات الساعة الكبرى، وهي فوق
ذلك حدث يبهر العقول والألباب.
والأدلة على أنها إحدى علامات الساعة الكبرى، وأن باب التوبة يغلق عند ظهورها كثيرة، من ذلك قوله تعالى: [size=12]} يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا { (الأنعام:158) وروى البخاري و مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: (
لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس؛ آمنوا
أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيراً )
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( بادروا بالأعمال ستّاً: طلوع الشمس من مغربها .. ) .
قال القرطبي :
" قال العلماء: وإنما لا ينفع نفسا إيمانها عند طلوعها من مغربها؛ لأنه
خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة
من قوى البدن، فيصير الناس كلهم - لإيقانهم بدنو القيامة - في حال من
حَضَرَه الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم، وبطلانها من
أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته؛ كما لا تقبل توبة من
حضره الموت، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) أي: تبلغ روحه رأس حلقه، وذلك وقت المعاينة الذي يرى فيه مقعده من الجنة، ومقعده من النار، فالمشاهد لطلوع الشمس من مغربها مثله ".
لكن هل إغلاق باب التوبة عن العباد مقتصر على من شاهد وعاصر طلوع الشمس من مغربها، أم يستمر الإغلاق إلى قيام الساعة، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني
في "فتح الباري" بعد أن ذكر آثارا كثيرة تدل على استمرار إغلاق باب التوبة
بعد طلوع الشمس: " فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت
من المغرب؛ أُغلق باب التوبة، ولم يفتح بعد ذلك، وأن ذلك لا يختص بيوم
الطلوع، بل يمتد إلى يوم القيامة ".
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: " حفظت من رسول الله حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ) قال الحافظ ابن كثير في شرح الحديث: " أي: أن طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات السماوية ".
هذه
هي إحدى أعظم علامات الساعة الكبرى، جعلها الله مقدمة ليوم القيامة،
وتذكرة بين يديه، وهي العلامة الفارقة بين زمان قبول التوبة، وزمان ردها.[/size]
[/size]
طلوع الشمس من مغربها من الأحداث العظيمة والغريبة، التي تلمُّ بالأرض
ويذهل لها أهلها. وقد جعلها الله عز وجل علامة على اقتراب الساعة ودنو
أجلها، وقد تميزت هذه العلامة عن أخواتها من علامات الساعة الكبرى بأنها
تحدث في العالم العلوي، وأن الناس جميعاً يرونها، وأن باب التوبة يغلق
بعدها، فهذه ثلاثة أمور تميزها عن غيرها من علامات الساعة الكبرى، وهي فوق
ذلك حدث يبهر العقول والألباب.
والأدلة على أنها إحدى علامات الساعة الكبرى، وأن باب التوبة يغلق عند ظهورها كثيرة، من ذلك قوله تعالى: [size=12]} يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا { (الأنعام:158) وروى البخاري و مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: (
لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس؛ آمنوا
أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيراً )
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( بادروا بالأعمال ستّاً: طلوع الشمس من مغربها .. ) .
قال القرطبي :
" قال العلماء: وإنما لا ينفع نفسا إيمانها عند طلوعها من مغربها؛ لأنه
خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة
من قوى البدن، فيصير الناس كلهم - لإيقانهم بدنو القيامة - في حال من
حَضَرَه الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم، وبطلانها من
أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته؛ كما لا تقبل توبة من
حضره الموت، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) أي: تبلغ روحه رأس حلقه، وذلك وقت المعاينة الذي يرى فيه مقعده من الجنة، ومقعده من النار، فالمشاهد لطلوع الشمس من مغربها مثله ".
لكن هل إغلاق باب التوبة عن العباد مقتصر على من شاهد وعاصر طلوع الشمس من مغربها، أم يستمر الإغلاق إلى قيام الساعة، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني
في "فتح الباري" بعد أن ذكر آثارا كثيرة تدل على استمرار إغلاق باب التوبة
بعد طلوع الشمس: " فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت
من المغرب؛ أُغلق باب التوبة، ولم يفتح بعد ذلك، وأن ذلك لا يختص بيوم
الطلوع، بل يمتد إلى يوم القيامة ".
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: " حفظت من رسول الله حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ) قال الحافظ ابن كثير في شرح الحديث: " أي: أن طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات السماوية ".
هذه
هي إحدى أعظم علامات الساعة الكبرى، جعلها الله مقدمة ليوم القيامة،
وتذكرة بين يديه، وهي العلامة الفارقة بين زمان قبول التوبة، وزمان ردها.[/size]
[/size]
مواضيع مماثلة
» الإمساك قبل طلوع الفجر
» تدنى الشمس
» سجود الشمس
» ما طلعت الشمس قط إلا
» (يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس؟
» تدنى الشمس
» سجود الشمس
» ما طلعت الشمس قط إلا
» (يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin