بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِي
صفحة 1 من اصل 1
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِي
قال الله تبارك وتعالى في سورة الحجر :
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)
قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية :
... قوله تعالى: "فسبح بحمد ربك" أي فافزع إلى الصلاة، فهي غاية التسبيح ونهاية التقديس
قوله تعالى: "وكن من الساجدين" لا خفاء أن غاية القرب في الصلاة حال
السجود، كما قال عليه السلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأخلصوا
الدعاء). ولذلك خص السجود بالذكر
قال ابن العربي: ظن بعض الناس أن
المراد بالأمر هنا السجود نفسه، فرأى هذا الموضع محل سجود في القرآن، وقد
شاهدت الإمام بمحراب زكريا من البيت المقدس طهره الله، يسجد في هذا الموضع
وسجدت معه فيها، ولم يره جماهير العلماء.
قلت: قد ذكر أبو بكر النقاش أن ههنا سجدة عند أبي حذيفة ويمان بن رئاب، ورأى أنها واجبة
الآية: 99 {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
فيه مسألة واحدة: وهو أن اليقين الموت. أمره بعبادته إذ قصر عباده في
خدمته، وأن ذلك يجب عليه. فإن قيل: فما فائدة قوله: "حتى يأتيك اليقين"
وكان قوله: "واعبد ربك" كافيا في الأمر بالعبادة. قيل له: الفائدة في هذا
أنه لو قال: "واعبد ربك" مطلقا ثم عبده مرة واحدة كان مطيعا؛ وإذا قال "حتى
يأتيك اليقين" كان معناه لا تفارق هذا حتى تموت. فإن قيل: كيف قال سبحانه:
"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" ولم يقل أبدا؛ فالجواب أن اليقين أبلغ من
قوله: أبدا؛ لاحتمال لفظ الأبد للحظة الواحدة ولجميع الأبد. وقد تقدم هذا
المعنى. والمراد استمرار العبادة مدة حياته، كما قال العبد الصالح: وأوصاني
بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. ويتركب على هذا أن الرجل إذا قال لامرأته:
أنت طالق أبدا، وقال: نويت يوما أو شهرا كانت عليه الرجعة. ولو قال: طلقتها
حياتها لم يراجعها. والدليل على أن اليقين الموت حديث أم العلاء
الأنصارية، وكانت من المبايعات، وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أما عثمان - أعني عثمان بن مظعون - فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير
والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به) وذكر الحديث. انفرد بإخراجه
البخاري رحمه الله وكان عمر بن عبدالعزيز يقول: ما رأيت يقينا أشبه بالشك
من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له؛ يعني كأنهم فيه شاكون. وقد قيل: إن
اليقين هنا الحق الذي لا ريب فيه من نصرك على أعدائك؛ قال ابن شجرة؛
والأول أصح، وهو قول مجاهد وقتادة والحسن. والله اعلم. وقد روى جبير بن
نفير عن أبي مسلم الخولاني أنه سمعه يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما أوحي إلي أن أجمع المال وأكون من التاجرين لكن أوحي إلي أن سبح بحمد
ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين).
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)
قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية :
... قوله تعالى: "فسبح بحمد ربك" أي فافزع إلى الصلاة، فهي غاية التسبيح ونهاية التقديس
قوله تعالى: "وكن من الساجدين" لا خفاء أن غاية القرب في الصلاة حال
السجود، كما قال عليه السلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأخلصوا
الدعاء). ولذلك خص السجود بالذكر
قال ابن العربي: ظن بعض الناس أن
المراد بالأمر هنا السجود نفسه، فرأى هذا الموضع محل سجود في القرآن، وقد
شاهدت الإمام بمحراب زكريا من البيت المقدس طهره الله، يسجد في هذا الموضع
وسجدت معه فيها، ولم يره جماهير العلماء.
قلت: قد ذكر أبو بكر النقاش أن ههنا سجدة عند أبي حذيفة ويمان بن رئاب، ورأى أنها واجبة
الآية: 99 {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
فيه مسألة واحدة: وهو أن اليقين الموت. أمره بعبادته إذ قصر عباده في
خدمته، وأن ذلك يجب عليه. فإن قيل: فما فائدة قوله: "حتى يأتيك اليقين"
وكان قوله: "واعبد ربك" كافيا في الأمر بالعبادة. قيل له: الفائدة في هذا
أنه لو قال: "واعبد ربك" مطلقا ثم عبده مرة واحدة كان مطيعا؛ وإذا قال "حتى
يأتيك اليقين" كان معناه لا تفارق هذا حتى تموت. فإن قيل: كيف قال سبحانه:
"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" ولم يقل أبدا؛ فالجواب أن اليقين أبلغ من
قوله: أبدا؛ لاحتمال لفظ الأبد للحظة الواحدة ولجميع الأبد. وقد تقدم هذا
المعنى. والمراد استمرار العبادة مدة حياته، كما قال العبد الصالح: وأوصاني
بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. ويتركب على هذا أن الرجل إذا قال لامرأته:
أنت طالق أبدا، وقال: نويت يوما أو شهرا كانت عليه الرجعة. ولو قال: طلقتها
حياتها لم يراجعها. والدليل على أن اليقين الموت حديث أم العلاء
الأنصارية، وكانت من المبايعات، وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أما عثمان - أعني عثمان بن مظعون - فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير
والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به) وذكر الحديث. انفرد بإخراجه
البخاري رحمه الله وكان عمر بن عبدالعزيز يقول: ما رأيت يقينا أشبه بالشك
من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له؛ يعني كأنهم فيه شاكون. وقد قيل: إن
اليقين هنا الحق الذي لا ريب فيه من نصرك على أعدائك؛ قال ابن شجرة؛
والأول أصح، وهو قول مجاهد وقتادة والحسن. والله اعلم. وقد روى جبير بن
نفير عن أبي مسلم الخولاني أنه سمعه يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما أوحي إلي أن أجمع المال وأكون من التاجرين لكن أوحي إلي أن سبح بحمد
ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين).
مواضيع مماثلة
» مطوية (التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ)
» {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
» كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2
» {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71)
» وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
» {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
» كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2
» {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71)
» وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin