بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
حق القران
صفحة 1 من اصل 1
حق القران
نحن بحاجة أن نذكر بحقوق القرآن الكريم علينا، فهو كتاب الله بيننا وهو الوحي الذي بقي للناس لم تصله يد التحريف، وهو نعمة الله وكفى، وفضله وحسب أن ينزل إلى عباده كلاما يكتبونه وينسخونه، وإذا أراد أن يفهمه وجد ما يبيّنه من سنة شريفة وهذا من فضل الله.
والنعم يجب أن تقابل بالشكر، ولذلك لا ينفع أحد أن القرآن محفوظ بحفظ الله وأنه في كل زمان كأنه أنزل في يومه إذا كان معرضا عنه وليس له حظ من تلاوته أو تدبره أو العمل به. فلا بد أن يتنافس مع المتنافسين، وأن يظهر من الاهتمام ما يجعل نصيبه من فضائل القرآن وفوائده وثوابه حظا وافرا عندما يلقى الله، لا تدركه حسرة أو يطلب العودة لتصحيح الأخطاء.
إننا في كثير من المناسبات نجد أننا ندعو:
"اللهم أننا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وذهاب غمومنا وقائدنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم ودارك دار السلام مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"
اللهم اجعل القرآن العظيم حجة لنا ولا تجعله حجة علينا واجعله شافعا فينا ولا تجعله شاكيا بنا واجعله قائدنا إلى الجنة ولا تجعله سائقنا إلى النار"
إننا حين نتأمل هذه الدعوات نجد أنها مطالب عظيمة، ولكنها ليست كافية ليكون القرآن شافعا فينا. فالدعاء في الإسلام يكون بين يدي العمل وقبله وبعده. لذلك نحن في حاجة إلى قراءة صادقة ومتأنية لعلاقتنا بالقرآن، ولا يكفي ذلك الاعتراف بالذنب والتقصير والشغل عن كتاب الله بما هو أدنى منه.
وحتى نكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، علينا أن ننظر أين نحن من حقوق القرآن، وكلما أقمنا حقا انتقلنا إلى الحق الآخر، فلا يسقط حق حقا. وأن نبذل ما في وسعنا بحيث لا نقدر على المزيد، فيصير هامش التقصير صغيرا. غير أن الفرق بين من سلك الطريق ولقي الله وهو مقبل غير مدبر، وإلا فقدر من التقصير سيلازمنا إلى أن نلقى الله.
في الحديث الشريف" "من أوتي القرآن فقد أوتي النبوة غير أنه لا يوحى إليه" وما يقابل إتيان القرآن هو الهجر. يقول تعالى: "وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا".
وحقوق القرآن خمسة هي:
حق التلاوة
حق التدبر
حق العمل
حق الحفظ
حق التبليغ
وسنعرض لكل حق في مقالة بإذن الله
والنعم يجب أن تقابل بالشكر، ولذلك لا ينفع أحد أن القرآن محفوظ بحفظ الله وأنه في كل زمان كأنه أنزل في يومه إذا كان معرضا عنه وليس له حظ من تلاوته أو تدبره أو العمل به. فلا بد أن يتنافس مع المتنافسين، وأن يظهر من الاهتمام ما يجعل نصيبه من فضائل القرآن وفوائده وثوابه حظا وافرا عندما يلقى الله، لا تدركه حسرة أو يطلب العودة لتصحيح الأخطاء.
إننا في كثير من المناسبات نجد أننا ندعو:
"اللهم أننا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وذهاب غمومنا وقائدنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم ودارك دار السلام مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"
اللهم اجعل القرآن العظيم حجة لنا ولا تجعله حجة علينا واجعله شافعا فينا ولا تجعله شاكيا بنا واجعله قائدنا إلى الجنة ولا تجعله سائقنا إلى النار"
إننا حين نتأمل هذه الدعوات نجد أنها مطالب عظيمة، ولكنها ليست كافية ليكون القرآن شافعا فينا. فالدعاء في الإسلام يكون بين يدي العمل وقبله وبعده. لذلك نحن في حاجة إلى قراءة صادقة ومتأنية لعلاقتنا بالقرآن، ولا يكفي ذلك الاعتراف بالذنب والتقصير والشغل عن كتاب الله بما هو أدنى منه.
وحتى نكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، علينا أن ننظر أين نحن من حقوق القرآن، وكلما أقمنا حقا انتقلنا إلى الحق الآخر، فلا يسقط حق حقا. وأن نبذل ما في وسعنا بحيث لا نقدر على المزيد، فيصير هامش التقصير صغيرا. غير أن الفرق بين من سلك الطريق ولقي الله وهو مقبل غير مدبر، وإلا فقدر من التقصير سيلازمنا إلى أن نلقى الله.
في الحديث الشريف" "من أوتي القرآن فقد أوتي النبوة غير أنه لا يوحى إليه" وما يقابل إتيان القرآن هو الهجر. يقول تعالى: "وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا".
وحقوق القرآن خمسة هي:
حق التلاوة
حق التدبر
حق العمل
حق الحفظ
حق التبليغ
وسنعرض لكل حق في مقالة بإذن الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin