بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
السلف وعلم الكلام :
صفحة 1 من اصل 1
السلف وعلم الكلام :
السلف وعلم الكلام :
===========
عرف العلامة ابن خلدون علم الكلام في مقدمته قائلاً :
هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة.
لم يكن للصحابة خوض في شيء في علم الكلام ،ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتشر الإسلام ودخل من أصحاب الديانات الأخرى فيه ،انقسم الصحابة إلى قسمين :
قسم آثر الاستمرار في السكوت والابتعاد عن الجدل وعدّ ذلك من البدع المنكرة أمثال (عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وغيرهم) ودرج على منوالهم (سفيان الثوري والأوزاعي ومالك وأحمد).
وقسم آثر البحث و النقاش لمعالجة الشبهات أمثال (علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وغيرهم) ودرج على منوالهم (الحسن البصري وأبو حنيفة والحارث المحاسبي).
فقد ناظر الإمام علي قدرياً في القدر ،وناظر عبد الله بن مسعود بن عميرة في الإيمان ونحو ذلك.
وانظر هذين الموقفين المتعارضين للإمام مالك والحسن البصري
فقد كان الإمام مالك يحذر من الإصغاء إلى أصحاب الشبهات أو مجادلتهم قائلاً :
(إياكم والبدع. قيل :يا أبا عبد الله وما البدع ؟قال :أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ،ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان)
مناقب مالك للزواوي ص37 وما بعد
تاريخ بغداد ج1 ص323
وأرسل الحسن البصري رسالة إلى عبد الملك بن مروان (وقيل للحجاج) تدور حول موضوع القضاء والقدر ،جاء فيها :
(لم يكن أحد من السلف يذكر ذلك ولا يجادل فيه لأنهم كانوا على أمر واحد ،وإنما أحدثنا الكلام فيه لما أحدث الناس من النكرة له ،فلما أحدث المحدثون في دينهم ما أحدثوه أحدث الله للمتمسكين بكتابه ما يبطلون به المحدثات ويحذرون به من المهلكات).
المنية والأمل لابن المرتضى ص12 وما بعد
وكذلك الإمام أبو حنيفة فقد كان بداية يتحرج من الخوض في مسائل العقيدة على طريقة علم الكلام لكنه رجع ونشط في ممارسته فألف (الفقه الأكبر) و(العالم والمتعلم) وكتب رسالته المشهورة إلى عثمان البني.
وكذلك الإمام الشافعي الذي ذم علم الكلام في البداية لكنه عاد فناقش بشراً المريسي في مجلس الرشيد كما روى البيهقي بإسناده عن المزني.
مناقب الإمام الشافعي للرازي ص65 وما بعد
وانظر مناظرته لمحمد بن الحسن ص88
بعض أقوال العلماء في هذا الصدد :
قال سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام (660هـ) ما نصه :
(وليس الكلام في هذا - يعني التأويل - بدعة قبيحة، وإنما الكلام فيه بدعة حسنة واجبة لَمَّا ظهرت الشبهة، وإنما سكت السلف عن الكلام فيه إذ لم يكن في عصرهم من يحمل كلام الله وكلام رسوله على ما لا يجوز حمله عليه، ولو ظهرت في عصرهم شبهة لكذبوهم وأنكروا عليهم غاية الإنكار، فقد رد الصحابة والسلف على القدرية لما أظهروا بدعتهم، ولم يكونوا قبل ظهورهم يتكلمون في ذلك)
فتاوى العز بن عبد السلام ص22
قال ابن تيمية (728هـ) ما نصه :
(فالسلف والأئمة لم يكرهوا الكلام لمجرد ما فيه من الاصطلاحات المولدة كلفظ الجوهر والعرض والجسم وغير ذلك بل لأن المعاني التي يعبرون عنها بهذه العبارات قد يكون فيها من الباطل المذموم في الأدلة والأحكام ما يجب النهي عنه لاشتمال هذه الألفاظ على معاني مجملة من النفي والإثبات)
(فإذا عرفت المعاني التي يقصدونها بأمثال هذه العبارات ووزنت بالكتاب والسنة بحيث يثبت الحق الذي أثبته الكتاب والسنة وينفي الباطل الذي نفاه الكتاب والسنة كان ذلك هو الحق).
مجموع الفتاوى ج3 ص306 و307
قال الإمام الزركشي (794هـ) ما نصه :
(قلت وإنما حملهم على التأويل وجوب حمل الكلام على خلاف المفهوم من حقيقته، لقيام الأدلة على استحالة المشابهة والجسمية في حق البارئ تعالى)
البرهان في علوم القرآن ج2 ص209
قال العلامة ملا علي القاري (1014هـ) ما نصه :
(ولم يريدوا بذلك مخالفة السلف الصالح - معاذ الله أن يظن بهم ذلك - وإنما دعت الضرورة في أزمنتهم لذلك، لكثرة المجسمة والجهمية وغيرها من فرق الضلال، واستيلائهم على عقول العامة، فقصدوا بذلك ردعهم وبطلان قولهم، ومن ثم اعتذر كثير منهم وقالوا: لو كنا على ما كان عليه السلف الصالح من صفاء العقائد وعدم المبطلين في زمنهم لم نخض في تأويل شيء من ذلك)
مرقاة المفاتيح ج2 ص136
والحمد لله رب العالمين
===========
عرف العلامة ابن خلدون علم الكلام في مقدمته قائلاً :
هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة.
لم يكن للصحابة خوض في شيء في علم الكلام ،ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتشر الإسلام ودخل من أصحاب الديانات الأخرى فيه ،انقسم الصحابة إلى قسمين :
قسم آثر الاستمرار في السكوت والابتعاد عن الجدل وعدّ ذلك من البدع المنكرة أمثال (عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وغيرهم) ودرج على منوالهم (سفيان الثوري والأوزاعي ومالك وأحمد).
وقسم آثر البحث و النقاش لمعالجة الشبهات أمثال (علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وغيرهم) ودرج على منوالهم (الحسن البصري وأبو حنيفة والحارث المحاسبي).
فقد ناظر الإمام علي قدرياً في القدر ،وناظر عبد الله بن مسعود بن عميرة في الإيمان ونحو ذلك.
وانظر هذين الموقفين المتعارضين للإمام مالك والحسن البصري
فقد كان الإمام مالك يحذر من الإصغاء إلى أصحاب الشبهات أو مجادلتهم قائلاً :
(إياكم والبدع. قيل :يا أبا عبد الله وما البدع ؟قال :أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ،ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان)
مناقب مالك للزواوي ص37 وما بعد
تاريخ بغداد ج1 ص323
وأرسل الحسن البصري رسالة إلى عبد الملك بن مروان (وقيل للحجاج) تدور حول موضوع القضاء والقدر ،جاء فيها :
(لم يكن أحد من السلف يذكر ذلك ولا يجادل فيه لأنهم كانوا على أمر واحد ،وإنما أحدثنا الكلام فيه لما أحدث الناس من النكرة له ،فلما أحدث المحدثون في دينهم ما أحدثوه أحدث الله للمتمسكين بكتابه ما يبطلون به المحدثات ويحذرون به من المهلكات).
المنية والأمل لابن المرتضى ص12 وما بعد
وكذلك الإمام أبو حنيفة فقد كان بداية يتحرج من الخوض في مسائل العقيدة على طريقة علم الكلام لكنه رجع ونشط في ممارسته فألف (الفقه الأكبر) و(العالم والمتعلم) وكتب رسالته المشهورة إلى عثمان البني.
وكذلك الإمام الشافعي الذي ذم علم الكلام في البداية لكنه عاد فناقش بشراً المريسي في مجلس الرشيد كما روى البيهقي بإسناده عن المزني.
مناقب الإمام الشافعي للرازي ص65 وما بعد
وانظر مناظرته لمحمد بن الحسن ص88
بعض أقوال العلماء في هذا الصدد :
قال سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام (660هـ) ما نصه :
(وليس الكلام في هذا - يعني التأويل - بدعة قبيحة، وإنما الكلام فيه بدعة حسنة واجبة لَمَّا ظهرت الشبهة، وإنما سكت السلف عن الكلام فيه إذ لم يكن في عصرهم من يحمل كلام الله وكلام رسوله على ما لا يجوز حمله عليه، ولو ظهرت في عصرهم شبهة لكذبوهم وأنكروا عليهم غاية الإنكار، فقد رد الصحابة والسلف على القدرية لما أظهروا بدعتهم، ولم يكونوا قبل ظهورهم يتكلمون في ذلك)
فتاوى العز بن عبد السلام ص22
قال ابن تيمية (728هـ) ما نصه :
(فالسلف والأئمة لم يكرهوا الكلام لمجرد ما فيه من الاصطلاحات المولدة كلفظ الجوهر والعرض والجسم وغير ذلك بل لأن المعاني التي يعبرون عنها بهذه العبارات قد يكون فيها من الباطل المذموم في الأدلة والأحكام ما يجب النهي عنه لاشتمال هذه الألفاظ على معاني مجملة من النفي والإثبات)
(فإذا عرفت المعاني التي يقصدونها بأمثال هذه العبارات ووزنت بالكتاب والسنة بحيث يثبت الحق الذي أثبته الكتاب والسنة وينفي الباطل الذي نفاه الكتاب والسنة كان ذلك هو الحق).
مجموع الفتاوى ج3 ص306 و307
قال الإمام الزركشي (794هـ) ما نصه :
(قلت وإنما حملهم على التأويل وجوب حمل الكلام على خلاف المفهوم من حقيقته، لقيام الأدلة على استحالة المشابهة والجسمية في حق البارئ تعالى)
البرهان في علوم القرآن ج2 ص209
قال العلامة ملا علي القاري (1014هـ) ما نصه :
(ولم يريدوا بذلك مخالفة السلف الصالح - معاذ الله أن يظن بهم ذلك - وإنما دعت الضرورة في أزمنتهم لذلك، لكثرة المجسمة والجهمية وغيرها من فرق الضلال، واستيلائهم على عقول العامة، فقصدوا بذلك ردعهم وبطلان قولهم، ومن ثم اعتذر كثير منهم وقالوا: لو كنا على ما كان عليه السلف الصالح من صفاء العقائد وعدم المبطلين في زمنهم لم نخض في تأويل شيء من ذلك)
مرقاة المفاتيح ج2 ص136
والحمد لله رب العالمين
مواضيع مماثلة
» الفرق بين علم القراءات وعلم التجويد
» حال السلف فى الحج......
» حال السلف مع القران
» العوده الى منهج السلف
» الكلام الأعجمى
» حال السلف فى الحج......
» حال السلف مع القران
» العوده الى منهج السلف
» الكلام الأعجمى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin